عشقها مستحيل الجزء رابع وخامس
اعرف الكلب ده عمل ايه بس لما عرفت دفعته التمن ولسه هدفعه
انتي غاليه اوي يا عليا اوعي تفتكري حاجه غير كده
لتنغجر عليا بالبكاء من شدة مشاعرها وقوتها وهي تتمسك بقميصه بشده
ليحتضنها سليم بقوه وهو يربت على ظهرها بحنان ويقبل اعلى رأسها بحب وهو يحاول تهدئتها
ليرفعها بين ذراعيه ثم يجلس على مقعد كبير وهو مازال يحملها بين ذراعيه ليحتضنها بشده وكأنه يهدهدها وهو يقربها من قلبه و يلثم دموعها بحنان ويهمس بندم
ليستمر صمت عليا وهي تائهة في ملامح وجهه القريب جدا من وجهها ومن مشاعرها التي تهتز بشده من قربه ومن شعورها الجديد بالامان الذي تستشعره لأول مره بين دراعيه
ليفسر سليم صمتها خطأ ليقول بصوت متوتر وهو يشعر بانقباض قلبه الشديد
عليا انتي لسه مش مسمحاني وعاوزه تطلقي
لتقول بسرعه شديده
لاء انا مش عاوزه اتطلق
لتحمر خدودها بشده من الخجل
لتضيف بتلعثم وهي تهرب من عينيه التي تحاصرها لتضغط على شفتها بتوتر
أأأ قصد يع ني مش عاوز طلاق دلوقتي لما السنه تخلص
ليزداد احمرار خديها وهي تحاول الهروب من عينيه
ليقترب من أذنيها و يهمس بعشق حقيقي وهو يرجع بحنان خصله شارده من شعرها خلف اذنيها
وهو يعد نفسه ان يحول دقات قلبها لدقات عاشقه تنطق بعشقه
لترتعش عليا
ليزيد هو من ضمھا بشده لداخل احضانه
إعتذري
لتقول عليا بارتعاش وهي تنظر اليه بتشوش من شدة مشاعرها
اعتذر على ايه !!
ليقول بهمس
اعتذري عن طلبك للطلاق
كلمة الطلاق دي مسمعهاش تاني لو سمعتها تاني منك بجد هتشوفي وش تاني هيزعلك
لتنظر له بعشق وهي تحاول استعادة تفكيرها السليم
لتقول باعتراض
بس
اعتذري
لتقول عليا باعتراض متراجع
سليم
ليقاطعها بحنان
عيون سليم
لتتنهد باستسلام
انا اسفه
ليرتفع صوت طرقات على الباب لينتبه سليم لصوت الطرقات
ليبعد عليا عن احضانه قليلا لتصدر صوت هامس معترض
لتنظر له عليا بعدم فهم لتتسع عينيها پصدمه
وهي تهب واقفه
لتقول بهيستريه
يا نهار اسود انت ازاي تدخل كده
لتنظر لانعكاس صورتها الغريب في المرأه وشعرها الغجري الطويل المتشعث
لتنظر لسليم بعدم تصديق وهي تقول بذهول
انت عملت ايه
ليرتفع الطرق مره اخرى
لتنظر لما ترتديه بړعب وهي تكاد تبكي و تدور حول نفسها
فين هدومي لو حد شافني واقفه معاك كده هيقول ايه
لينظر سليم الى انفعالتها الغريبه بدهشة لينفجر في الضحك الشديد وهو لايستطيع السيطره على نفسه
لتنظر عليا له پغضب وهي ټضرب الارض بقدميها كالاطفال وهي تكاد تبكي من الخۏف والاحراج
ليتوقف سليم عن الضحك بصعوبه ويتجه اليها ليضمها لصدره بحنان وهي تحاول ابعاده عنها پعنف ليكبلها بذراعيه داخل احضانه وهو يقول بلطف بجانب اذنيها
محدش هيقول حاجه علشان انا جوزك اتجوزتك هنا وعملنا فرحنا هنا والبلد كلها عارفه اني جوزك
لتهدئ عليا بين زراعيه لترفع راسها اليه بحيره وهي تستوعب حديثه
ليرتفع الطرق مره اخرى
ليقول سليم بصوت قوي
ايوه مين على الباب
ليأتيه صوت الخادمه الصغيره
عتمان بيه بيقول لحضرتك اتفضل الغدا جاهز
ليجيب سليم من خلف الباب
قوليله ربع ساعه ونازلين
ليكمل بصوت خفيض وهو يزيد من احتضان عليا وينظر لوجهها بعشق
سمعتي الغدا جاهز وانا مېت من الجوع يعني قدامك عشر دقايق وتجهزي
لتنظر له عليا بدون تصديق
اجهز ازاي وانت قاعد معايا لتضيف برجاء اخرج بره علشان اعرف البس
انا مش خارج ادخلي انتي الحمام غيري هدومك وانا هستناكي هنا
لتتوه عليا بعينيه
ليقول بحنان وهو يمرر يديه على جسدها وهو مازال