الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه همس واسد

انت في الصفحة 10 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


يشكر همس بسره فبدونها ما تغير كل هذا 
هبط أسد وفى يده همس بعدما أصرت أن تنزل هذه المرة على قدميها دون حملها فخجلها أصبح يزداد بشدة كلما تكبر وقد وافق أسد بعد إصرارها
سامر بمداعبة لأسد يا نهار إسود إنتى ماشية على الأرض يا صغيرة لااااا لو أسد عجز إحنا نسد مكانه تعالى أشيلك
همس بالرغم من خۏفها على سامر ولكنها لم تستطع منع ضحكتها عندما وجدت سامر يجرى لباب الغرفة ممسكا المقبض استعدادا للهروب خوفا من أسد

اتجه أسد له يركض وصدره يعلو ويهبط 
سامر وهو يفتح باب
القصر ومن توتره لم يستطع
سامر وهو
على وشك البكاء وحياة عيالك يا شيخ والله ما قص 
انقض عليه أسد بااللكم حتى توقف بعدما سمع ملاكه وهى ترجوه أن يتوقف
اتجه أسد لها وحملها على رجله ليطعمها فهذا لن يتغير أبدا مهما أصرت عليه بأن تطعم نفسها
ظل يطعمها ويأكل معها ببرود تاركا ذلك الذى يلعنه ويزحف لطاولة الطعام ليكمل طعامه فهو يحتاج طاقة بعد هذه الجولة من الملاكمة
الجد بتشفى تستاهل عشان تبقى تضحك عليا تانى
سامر بغيظ وهمس حسبى الله ونعم الوكيل عيلة جزمة صحيح
همس بحزن على سامر صديقها إنت كويس يا سامر
همس متجاهلة ألمها لخۏفها عليه بعد الشړ عليك يا أسدى
ابتسم أسد وظل يطعمها
شريف بعدما أنهى طعامه 
شريف الحمد لله أسد معلش هاخد أجازة انهاردة عايز افسح ترنيم شوية
أسد بتنهيدة ألم على حال سامر ماشى يا شريف
بينما ذلك العاشق فقد كادت تسقط دمعة من عينيه وڼار الغيرة تأكله وهو يتخيلها مع شقيقه
سامر بحزم أنا شبعت هسبقك أنا يا أسد على الشركة وشريف قول لترنيم إنى محتاجها انهاردة فى شغل ضرورى
شريف يا ابنى ما قولتلك خليها سكرتيرتى أنا الخاصة وشوفلك سكرتيرة تانية
سامر بحزن ياريت ألاقى غيرها قصدى إنت عارف هى شغالة معايا بقالها سنين وعارفة كل حاجة وبعدين إنت شغلك بسيط ومش محتاج سكرتيرة خاصة
شريف خلاص ماشى نبقى نخرج يوم تانى
شدد سامر على يديه ثم اتجه للخارج دون التفوه بكلمة
أسد فى سره بحزن ربنا يصبرك يا سامر أنا بعشق وعارف شعورك كويس
بعد انتهاء همس من طعامها أخذها أسد للشركة معه 
فهو لا يترك لها الفرصة لتبتعد عنه وتبقى مع غيره
يجعلها تجلس معه فى مكتبه وإذا حضر رجل ما تجلس فى غرفتها المخصصة لها داخل مكتبه
فى فيلا مازن 
ودع مازن وياسمين معاذ وركبا السيارة للذهاب للعمل
فى السيارة 
مازن أنا مش عارف إيه لازمة تمسكك بشغلك ما إحنا ظروفنا عال
العال يا حبيبتى ليه تتعبى نفسك
ياسمين يا حبيبى أولا إنت مش بترضى تخلينى أعمل حاجة فى الفيلا غير الأكل وشغل البيت بتخلى حد ييجى كل يومين يعمله يبقى أقعد أعمل إيه وبعدين أنا بشتغل كام ساعة بس على ما معاذ ييجى وبروح وبقيت الشغل بعمله فى البيت وأسد كده كده مقدر ده ومش بيدينى شغل كتير
مازن وهو يقبل يدها ماشى يا حبيبتى أنا بس مش عايز أتبعك
ياسمين بعشق طول ما إنت جمبى فأنا مرتاحة يا حبيبى
ابتسم مازن وظل يشكر الله على نعمته تلك
فى شركة سعد الدمنهورى أحد المنافسين لشركات ضرغام
الشاب أنا فكرت فى عرضك ووافقت
سعد بسخرية والله ما أنا بقالى سنين بقولك وكنت دايما تقول أنا تبت خلاص ومش هأذى أسد إيه اللى حصل
الشاب ميخصكش وبعدين أنا فكرت إنى فعلا ممكن أحبه بس كنت غلطان وغير كدة كان لازم أهدى مدة طويلة بعد تسنيم لإنه بدأ يكون حذر بزيادة عن اللزوم فى شغله
سعد تمام ماشى بس عشان تبقى عارف أنا مليش فى الډم إنت ممكن ټقتل تانى وتالت لكن أنا لأ أنا آه مش بحب أسد وعايز أضره بس آخرى كام ملف يتسرق إنما القټل ده مليش فيه
الشاب بشړ خليلك الملفات يا خويا والقتل ده سيبه عليا أنا ده أنا هحرمه من كل حاجة بيحبها أنا ماشى أنا بقى وقبل ما تنفذ حاجة تقولى عليها 
سعد
تمام 
الفصل ١٢
فى شركة ضرغام
وصل أسد مع ملاكه للشركة ظل يتطلع لمن حوله حتى يرى إذا كان أحد ما ينظر لها
لكنه لم يجد فالجميع رؤوسهم تكاد تلامس الأرض
لم ينسوا ما حدث لأحد الموظفين عندما ابتسم وحاول التحدث مع همس فقد ضړب بشدة ولم يسمعوا عنه أى شيء بعد ذلك
اتجه أسد مسرعا فى
خطواته ويشد همس معه حتى لا تظل فى مكان به رجال لمدة طويلة
أخرج زفيرا طويلا بعدما وصل لمكتبه وقد أدرك الآن أنه يحبس أنفاسه
جلس أسد على مقعده وأجلسها على قدميه
كل ذلك وهى عابسة بلطافة شديدة
أسد بحنان مقبلا ما بين حاجبيها حيث موضع عبوسها
أسد ملاكى زعلانة ليه
همس أولا أنا عايزة أنتظم فى المدرسة إنت مش بتخلينى أروح كل الأيام زى الباقى ليه
أسد بصبر يا ملاكى أنا قولتلك إن الناس اللى برة مش كلهم كويسين وأنا خاېف عليكى ومش عايزك أبدا تتأذى إنتى لو واثقة فيا هتخلينى أعمل اللى أنا عايزه بس الواضح إنك للأسف مش واثقة
همس بلهفة وسرعة وبراءة شديدة لا لا لا لا
والله أنا بثق فيك أكتر من نفسى لو كلامى هيخليك تفكر كده فأنا آسفة واحبسنى فى الأوضة وأنا موافقة وهبقى مبسوطة بس انت متزعلش منى
قطعت أفكاره باقترابها منه له على خده
آااااه ها هى
بدأت تمتلئ عيناها بالدموع فأصبحت كالثلج اللامع
همس بنبرة مخټنقة من البكاء إنت لسة زعلان منى
أسد بسرعة لا لا أزعل إيه أنا لو هزعل من الدنيا كلها مستحيل أزعل منك يا ملاكى أبدا
ابتسمت فكانت كاللوحة التى رسمها أفضل الفنانين
نظر لها ببلاهة ووله ثم أفاق على طرقات الباب
أسد مين!
بالطبع لن يجعله يدخل دون أن يعرف من!!!!
شريف أنا شريف يا بنى مش هتبطل العادة دى
تنهد أسد بحنق فهو يريد إبعادها عن عائلته أيضا
ولكنه عندما منعها عنهم لأسبوع فقط 
مرضت بعدها من شدة البكاء لأنها تعتبر سعيد والدها وماجد جدها وشريف وسامر أخويها
لذلك هو مضطر لتقبل أولئك الحمقى حتى يتزوجها فقط وسيبتعد وقتها ولن يسمح لأحد غيره بأن يراها
شريف يابنى إنت نمت جوة ولا إيه!!!!
أسد ادخل يا شريف
دلف للداخل وعندما وجد همس كاد أن يمازحها 
ولكنه توقف بعدما وجد تلك النظرة
تكلم شريف بتوتر وخوف أنا أنا سلام
تنهد أسد قائلا تعالى يا بابا خلص عايز إيه
شريف مفيش كان فى كذا ورقة محتاجة تتراجع وبعدين نمضى عليها أنا راجعتهم ومضيت فاضل إنت وسامر
أسد باستغراب سامر! هو لسة مجاش ده سبقنا بقالوا كتير
شريف أنا استغربت بردو والمشكلة إنه حتى مجاش هنا لدقيقة واحدة أنا سألت قالوا إنه مجاش خالص
أسد راح فين ده! على العموم أما ييجى إبقى ابعتله الورق يمضى عليه وبعدين هاتوا
شريف ماشى يا برنس
خرج شريف بيننا تنهد الآخر
أسد بتفكير يا ترى بتروح فين يا سامر وبتغيب كتير
أما ييجى أبقى أشوف ماله ده كمان
انتبه على تلك التى تنظر له ببراءة وعيون متسعة
أسد بابتسامة ملاكى مالها !
همس كنت مستنياك عشان أقول ثانيا
ضحك بشدة على براءتها ولطفها
أسد وهو يعض خدها الوردى الممتلئ قولى يا ستى ثانيا
همس پألم ثانيا أنا بطنى وجعانى
أسد
بفزع إييييييه وإنتى ساكتة ليه قومى هوديكى للدكتور
همس لأ والله مش وجعانى أوى أوى يعنى هى بتوجع شوية وبعدين بتروح تقريبا من الفطار مش لازم دكتور إنت عارف أنا بخاف منهم
أسد وهو مازال خائڤا طب ماشى بس الۏجع لو زاد تقوليلي فورا فاهمة
هزت رأسها بالإيجاب
همس أنا هريح على الكنبة وهات فونك العب بيه على متخلص
ذهبت وتمددت على الأريكة وظلت تلعب بالهاتف 
وذلك العاشق ينظر لها كل مدة حتى اندمج فى العمل
خارج مكتب أسد حيث مكتب ياسمين
ياسمين ههههههههه إنت عايز حجة وخلاص عشان تبقى معايا
مازن ببراءة مصطنعة يعنى أنا غلطان إنى عايز أوصلك لمكتبك لاحسن حد يعاكسك فى الطريق
ياسمين ضاحكة أمال لو مكتبى فى دور تانى بقى متستعبطش يا مازن دا أنا بين مكتبى ومكتبك هو باب وكام خطوة
مازن بغيظ تصدقى إنتى ملكيش فى الرومانسية روحى جاتك داهية تكون فى نفس حلاوتك كده
خرج وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة وسط ضحكات ياسمين
فى مكتب شريف
شريف فى الهاتف مش مصدق والله بينا كام
خطوة بس ومضطر أكلمك فون
ترنيم إنت عارف أسد بيه بيزعق عشان بتشغلنى
شريف وسامر كمان وحياتك
ترنيم بسرحان سامر قصدى سامر بيه لسة مجاش أنا أنا هروح أقعد عند ياسمين على ما ييجى
شريف طب بصى لما ييجى إبقى اتصلى عرفينى عشان عايزه يمضى على كام حاجة 
ترنيم حاضر سلام بقى
فى مكتب ياسمين
ترنيم بمرح السلام عليكم يا أهل الدار
ياسمين تعالى ياختى اقعدى
ترنيم بغرور مصطنع لاقيتك فاضية مش وراكى حاجة قولت أشفق عليكى وأسليكى إحنا عندنا ولايا وبنخاف عليهم بردو
ياسمين بتهكم فاضية! آه فعلا دا حتى الورق والقلم اللى فى إيدى يشهدوا
طب إنتى مش وراكى حاجة تيجى تشغلينى أنا ليه!
ترنيم ياختى اتنيلى هو إنتى مشغولة أساسا يارب أتجوز شريف بقى عشان يسيبونى أشتغل براحتى زيك
ياسمين بحرج هو ممكن أسألك سؤال يا ترنيم
ترنيم باستغراب ها قولى
ياسمين إنتى بتحبى شريف بجد
ترنيم باستغراب طبعا يابنتى وهى مين الغبية اللى مش تحبه !!! دا كفاية وسامته وشياكته وطيب ودمه عسل يبقى ليه مش أحبه!!!
ياسمين عشان اللى
إنتى بتقوليه دا 
ترنيم مش فاهمة
ياسمين بتنهيدة ساعات بحسك مفتخرة ومعجبة بيه وبس ويمكن كمان يكون إعجابك بوسامته وشياكته زى ما إنتى لسة قايلة أكتر من إعجابك بيه هو نفسه بس حاسة إنك مش بتحبيه لذاته 
وبعدين إنتى بقالك كام سنة معاه وعمرى ما حسيت إنك بتغيرى عليه 
طب شوفتى لما شريف كان بيمدحنى مازن عمل فيه إيه
دا لإن مازن بيحبنى بجد لكن إنتى كنتى بتضحكى طول ما هو بيمدحنى حتى لما اڼضرب من مازن جامد كل اللى عملتيه إنك قولتيله
تستاهل
ولا لما واحدة من هنا عاكست مازن أنا هزقتها وكنت هضربها وقتها 
دا كله بيدل على الحب الحقيقى
ترنيم بعدم اقتناع إنتى معاذ هبلك ولا إيه أنا بحب شريف وعادى إنى أمدح فيه 
وبعدين مش لازم أغير عليه عشان أبقى بحبه يعنى وبعدين الغيرة يعنى حب عڼيف وأنا هادية فى حبى ليه 
ياسمين نعم! دا الحب يعنى غيرة
ترنيم يخربيتك خلاص أنا مقتنعة بده يا ستى وبعدين حتى لو مش بحبه ومعجبة بيه الإعجاب ده كافى إنه يخلينا نعيش مبسوطين
ثم أضافت بفزع يلهوى الوقت خدنا زمان أستاذ سامر وصل سلام بقى هشوفك بكرة بإذن الله
فى مكتب سامر 
دخل سارح بخياله يفكر فى الكثير من الأمور ويحاول أن يعيد حساباته ولكن النتيجة كما هى
نظر لمكتب ترنيمته الذى يقع خارج مكتبه فلم يجدها
ڠضب
بشدة واحمرت عيناه وظل يتنفس بصوت عال
سامر پغضب عارم أكيد راحت عنده مش قادرة تبعد عنه للدرجة دى ماشى يا ترنيم
دخل مكتبه فإذا انتظرها قد ېقتلها
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 39 صفحات