روايه صهيب
ومتسأل هوش مالك لاء اصبري عليه يقعد ويريح ويطل في وشك يلقي ابتسامه منورة لبسه لبس يشرح صدرة البيت نضيف وهادى لوحده هيحكيلك كل حاجه
يلا جومي ادخلي الحمام استحمي والبسي قميص من اللي جبنهم النهاردة وتعالي اسرحلك شعرك واعطرك عشان لما يرجع ينبسط منك
غصن هزت راسها ووقفت محتارة مش عارفه تلبس ايه
ساعدت سنابل غصن وعرفتها تلبس ايه واختارت معها اللبس اللي هتلبسه وبعد شوية خرجت
غصن مكسوفة من اللي هي لبساه ساعدتها زبيدة وسنابل وسرحوا شعرها ومشيوا اول ما سيد الغفير جه غصن فضلت قاعده مستنية صهيب يرجع صلت
المغرب والعشاء وقعدت مستنيها لحد ما رجع نص الليل اول ما فتح الباب
عارف انها عاوزة تعتذر ليك عن كلامها معاك قفل الماية ودير وشه وقال خفت علي نفسي منها فيها حاجه بتشدني ليها بعفويتها صوتها فيه حاجه بتجبرني اسمع كلامها للنهاية خفت اتعلق بيها واضعف قلت الحق نفسي وابعدها هي عني لان انا مش هقدر ابعد عنها لما اهنها واجرحها هي
خرج من الحمام لقها بدلت هدومها وقاعده على السرير انحن اخد قميصة لبسه وعينه عليها وهي بتحاول تكتم صوت شهقاتها مشي شال الشنط
والټفت ليها بطلي عياط ويلا قومي تعالي وراياعلى ما احط الشنط في العربية
خرجت غصن وراه تمشي ببطء وقف صهيب جنب العربية بعد ما دخل الشنط في العربية فتح ليها باب العربية خفي مفيش وقت اركبي يلا
غصن وقف وقف
صهيب
في ايه
غصن بتحاول تفتح الباب البتاع ده بيتفتح ازاي
صهيب فهمني فيه ايه ليه خلتني اوقف في المكان ده
صهيب ساق مرة تانية من غير ولا كلمة كل شوية يبص عليها بطرف عينه ويرجع يبص قدامه
غصن مسكه التراب في اديها عنيها على قزاز العربية قلبها بيتعصر كل ما الزرع يبعد والشجر بيقل اتنهدت بحزن اول ما ظهرت العربيات واختفى الطريق الترابي سندت براسها على الكرسي بتنهيده
انا اول مرة اخرج للطريق ده ودي تالت مرة اركب عربية بردة حياتي كانت حلوة حتي لو كنت شقيانة اللقمة كنت بكلها بنفس انام واشبع نوم من غير ما أشغل بالي بليه
غصن رفعت وشها ليه وبنفس عفويتها والله العظيم انا مش قصدي ازعلك بكلامي انا
صهيب باس متكلميش وبطلي عياط ولو فكراني زعلان بعد كلامك ده أنا خلاص مش زعلان بس مش معني كده هنسي انك عليتي صوتك عليا
غصن بعدت عنه پخوف انت
قلبك اسود قوى مكنوش كلمتين لحظة ڠضب
صهيب ضحك وساق العربية اهي ساعة الڠضب دى بتخرج كل اللي جوه البنأدم من غير كڈب كويس بردة انك اتكلمت وخرجت اللي جواك مع ان مفهمتش حاجات كتيره من اللي قولتيها تقصدي بيها ايه بس
المهم تسمعني دلوقتي كويس وتحطي كلامي قدام عينك دايما ويفضل في ودنك أنا مش بحب حد مهما كان بالنسبالي مهم يدخل في حياتي او يقولى اعمل ايه ومعملش ايه بعد شوية هنروح بيتي هتعيشي معايا زوجة تلبي احتاجاتي وتشوفي حجتي اي وقت اطلبك فيه تكوني جاهزة مبحبش الأعذار ولا بحب قلبت الوش بحب انام في هدوء وحاجه مهمه وقتي معظمة في الشغل برجع البيت متأخر
غصن حاضر ان شآء الله هسمع كلامك بس ليا شرط
صهيب شرط
غصن مش شرط هو طلب بس الله يخليك وافق بيه
صهيب ايه هو الشرط قصدي الطلب
غصن تخف من السجاير دى اللي عمال تشربها فيها وحده ورا التانيه وكل يوم تصلي بيا جماعة
صهيب بضيق بس دول حاجتين مش حاجه وحده
غصن بابتسامة عشان خاطر أغلى حد عندك وافق
مترفضش
صهيب الصلاة أوك ممكن بس السجاير موعد كيش ابطلها
غصن بفرحة انا قلت خف منها عشان صحتك
صهيب ببتسامة ومالك فرحانه ليه كده
غصن بخجل عشان مكسفتنيش ووافقت تصلي بيا حاسيت انى غالية عليك
رفعت
اديها تشم ريحة التراب بحب صهيب بص عليها بذهول
صهيب مالك فرحانه كده وانتي بتشمى التراب
صغط على زرار جنبه فتح شباك العربية خرجي ايدك وارمي التراب منها هتفضل مسكاه كده لحد امته
غصن مسكت طرف حجابها وحطه التراب فيه وربطت حرف الحجاب شبه العقدة
صهيب ايه اللي عملتيه ده
غصن مش كل بنادم في حاجه بيحب رحتها انا بقي بحب ريحة تراب الارض وخصوصي اللي عند
الجمز الغربي
صهيب وشه قلب بص قدامة من غير ما يرد عليها بيكلم نفسه معقولة كلامها ده معقولة ياصهيب تتعلق بيها اكيد لو فضلت تتكلم بعفوية وطيبة كده هتسيطر
عليك
واهى قالت بنفسها حاسة انها غليك عليك واكيد مقلتش كده من فراغ
وصلوا القصر دخل صهيب وقف عربيته كلم الامن وكمل سواقة وقف عربيته قدام القصر نزل وراح فتح الباب لغصن نزلت من العربية بتتلفت يمين وشمال
صهيب مالك وقفه كده ليه
غصن ها هو احنا فين
صهيب في بيتي
غصن انت ساكن في عزبة
صهيب ههههه عزبة انت هتنق
عليا
غصن بخجل لا والله بسم الله ماشاء الله بس الارض كبيره قوي والدار عالية
صهيب ههههه دار ايه الدار دي في البلد ده اسمه قصر يلا ندخل
صهيب فتح الباب ينادي على
استغفروا لعلها تكون ساعة استجابة
يتبع
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
الفصل الثالث عشر
الفصل الثالث عشر
تلتفت يمين وشمال اول ما تليفونها رن باسم جيداء بترد على الإتصال بهمس تبلع ريقها وتقفل التليفون بسرعة
الو
ايه يا قطة تلت تيام لا حس ولا خبر ايه رجعتي القصر وقلبك جمد
أبدا يا هانم احلفلك بإية انا كنت هتصل بيك النهاردة
والله وايه اللي منع حضرتك لو فكره انك تقدر تلعب عليا تبقى بتحلم
وحيات مدام أريام كنت هتصل عشان اقولك البيه لحد دلوقتي مرجعش شكلها سفرية طويلة
بتقولي ايه
البيه من وقت ما خرج مرجعش ولا اتصل بحد فينا
بعدت التليفون عنها پخوف وهى بتسمع كلام جيداء وسبها بألفاظ سوقيه
انت غبية تلات تيام صهيب مش في القصر ومتبلغ نيش عارفة ياحيوانه ضيعتي عليا فرصة بقالي تلات سنين مستنيها اسمعني كويس بكرة الصبح لو مرجعش تتصلي تبلغني وبأي طريقة دخلينى القصر فاهمه يا غبية
مقدرش ادخل يامدام الأمن والكاميرات في كل مكان
أريام ملكيش فيه هنعمل بلبله قدام البوابة الرئيسية نشغل بيها الامن والكاميرات امرها سهل مالك سكته ليه ما تردي اسمعني كويس يشاطره
متفكريش كتير مبلغ نص مليون جنيه مش قليل لو كنت جدعه وساعدتن في اللي انا هعمله غير الهدايا وهساعدك تعملي مشروع يعيشك ملكة هترفضي وتعميلي شريفة محدثاتك مع صحبتك وصور صهيب وهو ع اللي مليه بيها تليفونك بلاش اقولك هعمل بيهم ايه سلام ياقطة فكري كويس وبلغني
قفلت جيداء التليفون وشيماء الخادمة ووقفت تتنقض اعمل ايه اعمل ايه يالهوى يالهوى البنت رغدة مفيش غيرها
رنت على رغدة الو رغدة
رغدة معقولة تتصلي عليا مرتين في يوم واحد لاء كدة كتير اوي
شيماء رغدة الحقني انا في مصېبة
رغدة بفزع ايه كفالة الشړ
شيماء حكت كل حاجه قالتها جيداء
رغدة بصي بقي مقدمكيش غير تتصلي على البية وتحكيلة
محدش فينا معه رقم البية خالتي صفية بس اللي معها ولو وقفت على شعر راسي لا هتدهولي ولا هعرف أخد تليفونها من وراها وحياتك ولا برضاها خالتي وعارفها
هتعملي ايه بقولك روحي لبتوع الأمن خدية منهم ولا أقولك فاكرة صحبة الحليوة اللي شفته معاه في اخر صورة بعتهالي وهم في حمام السباحة
سليم بيه
أيوة اتصلي عليه واحكيله كل حاجه وهو بقي يفهم البية مش معاك رقمة
ايوة معايا لما كنت عاوزه اشغلك في الشركة اخدت رقمه لما قلتله عليك
يبق تاهت ولقناها اتصلي بيه وخليه يجيلك
القصر حياة او مۏت تقوليلة كده عشان يقلق احكيلة ك حاجه وكلام الست دى ليك
احكيله ازاي يا هبله انت ناسية الصور وكلامنا
ياهبلة ماهو
لما يعرف انك بتحبي البية وبتحميه من حماته ورفضتي نص مليون جنيه كل ده عشان عيون البيه أكيد يعني هيلفت نظر صهيبب بيه ليك والباقي وشطرتك ديتها توصلي لاوضة النوم وبحداقة نخليها جواز
بفرحة وسعادة هتخرج من عنيها وحياتك يارغدة وقتها نص مليون اللي قالت عليهم الهانم لدهملك مليونيلا سلام اتصل على سليم بيه
قفلت مع صحبتها واتصلت على رقم سليم رد عليها بعد اكتر من مرة تتصل اول ما سمعت صوته بيكلم
الو سليم بيه أنا شيماء
شيماء مين
اسمعنى يا بيه انا شيماء شغالة بقصر صهيب بيه الله يخليك يابيه عاوزة حضرتك ضروري مسالة حياة او
سليم بخضة قام وقف من مكانه وبتهتهة أريام
شيماء پخوف لاء الست هانم بخير ده موضوع تاني تعال القصر يابية وانا هستنه حضرتك في الجنينة متتاخرش
يا بيه مفيش وقت
سليم في ايه يابنتي قلقتني
لما حضرتك تجي هتعرف
كل حاجه الله يخليك يا بيه متتاخرش
سليم اخد مفاتيح عربيته وخرج من المكتب
مسافة السكة وهكون عندك
ماشي هستنى حضرتك
قفلت شيماء ووقفت قدام المرايا تبتسم وتبص لنفسها في المرايا برافوا يا شيموا
عليك يلا جهزى نفسك وشفي الكلام اللي هتقوليه ايه
اتعدلت بسرعه بخضة اول ما باب الاوضه اتفتح ودخلت خادمة تانيه الأوضة
شيماء مش تخبط ډخله زي البوليس كده ليه
الخادمة أخبط ايه يا بنتي تعالي اسمعي صهيب بيه رجع
شيماء بفرحة رجع صهيب بيه رجع بس رجع امته
الخادمة