عز وزينه
و
الحجاب أسود نظر كل من عز و أدهم و جواد بذهول لما يحدث تم عقد القرآن بسلام و سعاده من الشباب و مكر من البنات الي ان دلف الحارس.
الحارس باحترام عز بيه في واحده عايزه تقابل زينه هانم.
عز بدهشه واحده عايزه زينه مقلتش اسمها ايه.
الحارس بإحترام لا يا فندم.
زينه بجدية خليها تتفضل.
خرج الحارس كي ينادي هذه المرأة ثواني معدودة و دلفت تلك المرأه و كانت الصدمه من نصيب الجميع.
أحمد پصدمه أحلام انتي هنا بجد.
زينه پصدمه ماما.
خرج الحارس كي ينادي هذه المرأة ثواني معدودة و دلفت تلك المرأه و كانت الصدمه من نصيب الجميع.
زينه بدهشه مين حضرتك و عايزني في اية.
أحمد پصدمه أحلام انتي هنا بجد.
زينه پصدمه ماما.
أحلام بدموع و اشتياق زينه بنتي وحشتيني اوي اوي.
أخذتها السيدة أحلام أخذت تبكي هو و زينه كان ينظر عز إلى زينه و هي تبكي و قلبه ېتمزق من الألم ابتعدت زينه عن والدتها و هي تقول پبكاء مثل الأطفال ماما انتي مش هتسيبيني ابدا ابدا صح.
أحلام بحنان ابدا ابدا يا حبيبتي ثم نظرت إلى عز و قالت معلش يا ابني انا هفضل هنا يومين لحد ما اشوف شقه.
زينه ماما انا عندي فيلا قريبه من هنا و هسكن فيها قريب انتي هتكوني معايا مش محتاجه شقه.
أحمد بحب حمد الله على السلامه يا أحلام.
أحلام ببرود الله يسلمك.
أحمد بتردد امال فين عادل.
أحلام أنا و عادل انفصلنا من 6شهور.
أحمد بسعاده بجد.
أحلام ببرود بجد. ثم نظرت إلى زينه بتساؤل لية ما عاملتوش فرح.
أحلام بهدوء مريب يعني أيه مش فاهمة.
عز بجديه انا و زينه متجوزين من زمان و معانا عز الصغير بس زينه كانت قاصرة عشان كدة اتجوزنا عرفي و دلوقتي بتكتب رسمي دي الحكاية.
أحلام بشك و الله طيب ماشي.
قالت شريفه لإنهاء هذا الموقف بابتسامة محببة لأحلام حمد الله على السلامة يا أحلام يا حبيبتي وحشني جدا جدا.
شريفه بجديه كل واحد ياخد
مراته و على اوضته و أنا هقعد مع أحلام لأنها واحشني.
ودعت مرام والدتها و اخوتها و ذهبت إلى عش الزوجية هي و جواد و هي تتوعد له بالكثير و الكثير أما أدهم أخذ حور إلى جناحه و أخذ عز زينه إلى جناحه أيضا و هو يعلم أن الأيام القادمه لم تمر بسلام خصوصا بعد ذلك الرداء الأسود الذي ترتديه يدل على سواد الأيام معاها و لكن الأهم الآن انها معه و ملكه و لم يتركها بأي شكل من الأشكال.
دلف جواد و فيبدو أنه عصري و جديد مكون من طابقين على التراث الغربي ثم نظرت إليه بمكر سوف تبدأ خطتها الآن.
مرام بخجل متصنع هي فين الاوضه اللي انا هنام فيها.
جواد بتساؤل اقصد اوضتنا يعني.
مرام بتوتر لا اوضتي انا لوحدي انت عارف إن جوازنا جه فجأة و ان مش متعودة عليكي فممكن لو سمحت ناخد فتره بسيطه اتأقلم فيها على الوضع الجديد.
نظر إليها جواد بشك فهو يعلم أنها تعشقه منذ الصغر و لكن لماذا لم تريده أن منها بماذا تفكر تلك الجنية الصغيره ثم ابتسم بخبث تلعب حسنا نلعب سويا.
جواد بمكر ماشى براحتك خلاص البيت بيتك و الاوضه اللي تعجبك نامي فيها لحد ما تتعودي على اني جوزك و ليا حقوق عليكي..
مرام بقلق من موافقته السريعه شكرا يا جواد انت طول عمرك عندك ذوق.
جواد بسخرية عارف بس يا ريت تخدي بالك إني مش هيفضل عندي ذوق كتير.
امئت إليه بتوتر ثم قالت بتساؤل فين اوضتي.
جواد بجدية الاوضه اللي انتي عايزه فوق كل الاوض غيري و تعالى ناكل سوا.
مرام ماشى.
صعدت مرام إلى أعلى و دلفت إلى أحد الغرف نظرت إلى الغرفه بعشق فيبدو انها غرفه نوم جواد رائحته التي تعشقها ملئت الغرفه
مرام بهدوء آسفه على التأخير.
جواد بجديه لا عادي البيت بيتك يا مرام خدي راحتك خلاص انا جوزك مش حد غريب.
مرام بتوتر اكيد ثم قالت بتساؤل جواد هو ده بيتك مع مراتك الأولى.
جواد بجدية بصي يا مرام انتي قبل ما تكوني مراتي فأنتي مرام اللي اتولدت على أيدي و انا اللي صممت إن يكون اسمك مرام و انا اللي اخدت اول
يوم للحضانه و انا برضو اللي بهتم بكل حاجه بتاعتك عرفه ده معانا اية.
مرام بتوهان اية.
جواد بابتسامه حنونه يعني انتي بنتي يا مرام قبل ما تكوني مراتي و انا مستحيل اخليكي تعيشي مكان حد البيت ده انا اشتريته بعد طالقي بسنه يعني دة بيتك.
ابتسمت إليه مرام براحة أما هو نظر إليها بحنان