قصه جهااد
ووضعوا الاطفال داخل حضانه اطفال
وعندما فاقت هبه طلبت رؤية أطفالها
حسام..... في الحضانه يا حبيبتي بس شوفناهم زي القمر
جهاد..... ربنا يحفظهوملك يارب زي القمر
وبعد وقت دخل الطبيب ليطمأن على هبه فقالت له هبه
ولادي عاملين ايه يا دكتور
الدكتور..... تمام تمام اتجدعني إنتي بس وشدي حيلك علشان تقومي للبيبي بتاعك .
خرج له حسام فقال الدكتور
بص هي الأعمار بيد الله في طفل من الاتنين ماټ فياريت تيجي علشان تاخده تدفنه وحاول توصل المعلومة لأمه براحه علشان نفسيتها
يتبع
18
حسام..... لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ماټ
الدكتور.... البقاء لله عمره كده . خد العيل علشان تدفنه
دخل حسام إلي هبه وهو يجاهد أن يرسم البسمة على وجه
ونظر إلى هبه التي كانت تنظر إليه بقلق
هبه ......في إيه يا حسام قلبي مش متطمن
حسام...... مش تحبي يا حبيبتي إنك يوم القيامة تلاقي حد بيفتحلك باب الجنه
هبه..... بخضه عيالي فيهم حاجه
حسام..... اهدي يا حبيبتي هو ربنا ادانا أمانه واستردها تاني
هبه بصړيخ..... ابنااااااااي
حسام....... الصبر عند الصدمه الاولى يا هبه
الصبر عند الصدمه الاولى
ربنا رحيم بينا خد واحد وسبلنا التاني الحمد لله الحمد لله
هبه بدموع..... الحمد لله . عايزه أشوف إبني قبل
ما يدفن
خرج حسام ليأتي لها بالولد
هبه .....ياحبيبي يا إبني أنا فضلت أحلم بيك سنين ولما تيجي تسبني فنفس اليوم .هونت عليك يا إبني
نظرت هبه إلي جهاد وقالت..... ربنا ردلك حقك مني يا جهاد
خد أحلي حاجه كنت بحلم بيها
اتهمتك ظلم وحاولت ابعدك عن البلد....آهو ربنا بعد إبني عني خالص
جهاد.....بدموع غزيرة لا حول ولا قوه الا بالله . اهدي يا ست هبه أنا والله مسامحه في حقي
هبه..... إنتي مسامحه في حقك. ...بس ربنا مش مسامحني في حقه انتي نسيتي وأنا نسيت بس ربنا منساش
حسام.... بصي إبنك زي القمر إزاي
هبه..... يا حبيبي يا إبني يا حبيبي يا إبني وأخذته داخل أحضانها وبكت بفرحه
فرحة لقائها لطفل انتظرته لأعوام كثيره
حسام.... طيب همشي أنا علشان أروح أدفن أخوه
هبه. .. ومازالت تبكي..... عايزه اشوف إبني قبل ما يدفن
.
حسام..... بلاش ياهبه علشان متنهاريش زيادة
والد هبه..... هو مش قصده يا بنتي هو خاېف عليكي
والدة هبه بدموع على حال ابنتها..... مستنيكي في الجنه يا حبيبتي . هو إللي هيشفعلك يوم القيامة
دا هيشفع ل٧٠ واحد من أهله
يعني شوفي كرم ربنا عليكي يا هبه .اداكي واحد يكون السبب لدخولك الجنه
واداكي واحد تاني يعوضك سنين الحرمان إللي شوفتيها
وتفرحي بيه .قولي الحمد لله يا حبيبتي قولي الحمد لله
هبه ..... وهي تحتضن فلذه كبدها وقطعه من قلبها تودعه الوداع الاخير تودعه بالدموع الحاره . وتقول الحمد لله
حسام...... هاتي الطفل يا هبه علشان يدفن
هبه...... مش قادره يا حسام مش قادره
وهنا بكي الطفل الآخر لتقول لها والدة زوجها
شوفي إبنك بيعيط إزاي صلي على النبي كده وحاولي ترضعيه خدي إبنك اهه
قبلت هبه الطفل المټوفي واعطته لحسام وأخذت الطفل الآخر تحاول أن تسكته لكنه كان
يبكي بشده فقالت هبه
دا بيعيط على أخوه صعبان عليه أخوه آه يا قلبي صبر قلبي يارب اربط على قلبي يارب
كان كل من في الغرفه يبكي حتي الممرضة آلتي كانت تقف معها كانت تبكي وقالت
والله ربنا بيحبك علشان رضاكي وسبلك عيل تفرحي بيه
دا إحنا بيجلنا حالات تقطع القلب دا كان في واحده الاسبوع إللي فات كانت بتولد وبنتها نزلت وماټت في ساعتها
وعرفنا منها إنها كانت عندها ٣اطفال وال٣ماتو في وقت واحد كانت سيباهم في البيت وحصل ماس كهربائي والعيال كلها ماټت حتي المولود إللي ولدته ماټ يعني إحنا في نعمه الحمد لله
رددت هبه .... الحمد لله وحضنت ولدها الذي نام عندما ضمته إلي قلبها وظلت تردد الحمد لله
اتي حسام ووالد هبه بعدما ډفنو الطفل ودخل حسام على هبه يحاول أن يخفف عنها ويحاول أن يرسم ابتسامه على وجهه وقال
حبيب بابا أنا عايز أشوفه واشيله إللي تاعب أمه بقاله تسع شهور ده
هبه ...... دفنت إبني خلاص يا حسام
حسام...... أوحي لها أنه لم يسمع ما تقول وقال بفرحه حقيقيه وهو يحمل طفله الذي حلم به سنين هنسميه إيه يا هبه
هبه...... أنا محتاره بين عمر وحمزة
نفسي أوي يطلع زي عمر بن الخطاب او حمزه إبن عبد المطلب
حسام..... طالما محتاره يبقي ناخد برأي الأغلبية
إيه رأيك يا حمايا نسمي عمر ولا حمزه
حماه...... حمزه
قال حسام..... وإنتي يا حماتي
قالت حماته...... حمزه
نظر حسام إلي جهاد وقال وإنتي يا جهاد
قالت جهاد..... عمر علي اسم جوزها
نظر حسام إلي والدته وقالت وإنتي