قصه فاطمه
بينكم انا مش فاضى لشغل الستات ده
نظر اليهم قبل ان تومئ فاطنة برآسها بالإيجاب ظل ينظر لرحيل منتظرا ردها فنظرت اليه پغضب قبل ان
تصعد لفوق بسرعه
نزلت بعد الظهر للاسفل بعدما طلبت كوب النسكافيه الخاص بها جالسه فى استفزاز امام فاطمة وامها فى الصالون وهى تدندن اغنية تحبها
وفاطمة تتابعها بحنق
تعمدت فاطمة ان يصل صوتها لرحيل وهى تحكى لامها قائله
ام اسماعيل جميل ياحبيبتى زى القمر
فاطمة وهى تختلس النظر لرحيل بإستفزاز
اصل جاد طلبه منى قالى يافطوم انا بعشق اللون الاحمر عليكى فصبغت شعرى ده
ابتسمت رحيل بإستفزاز لها وهى تنهض مغادرة للاعلى بمجرد دخولها للغرفه اغلقت الباب ورائها ورمت طرحتها من على شعرها بعصبية وهى تتمتم
قالتها والغيرة تتأكلها فتحت دولابها ونظرت بين ملابسها فلم تجد اى قطعه ملابس حمراء بينهم
اغلقته بقوة وهى تتمتم بغيظ
رحيل الله يسامحك ياداداة على اللبس اللى جبتيه ليا
حاډثها جدها على هاتفها طالبا منها ان تأتى لزيارته لعدم استطاعته زيارتها ببيت جاد فأجابته بمحاولتها مع جاد كى يسمح لها فور عودته من الخارج
طرقت
الباب وانتظرت حتى اجاب
دخلت فإستغرب رؤيتها وهو يعدل من ياقه قميصه امام المراة نظر اليها بعينين متسائلتين
رحيل انا عاوزة اروح ازور جدى
اجابها بلا مبالاة روحى
استغربت موافقته السريعه فأكملت قائله
رحيل النهاردة
جاد بصرامة بكره الصبح السواق هيوديكى ويستنى يرجعك
اجابته بعصبية يعنى ايه يستنانى افرض انى عاوزة اقعد براحتى هو انت هتمشينى بالساعه
ندمت على تسرعها قائله بهدوء طيب خلاص يستنانى بس هقعد براحتى
جاد بضيق ترجعى قبل المغرب
قالها وهو يرتدى جاكيت بذلته قبل ان يمر امامها للخارج
قائلا وعيناه تنظران اليها بحزم
جاد مش مضطر انبهك على موضوع لبسك وانتى خارجة
ذهبت لبيت جدها والذى استقبلها بحفاوة قبل ان يسألها عن احوالها وتعاملهم معها وبخاصة جاد
رحبت بها زوجات اعمامها وزوجات ابنائهم بلطف مصطنع ممزوج بالغيرة كعادتهم دائما منها حتى يونس نفسه استقبلها بنظرات غل وضيق متذكرا مافعلته به وبكرامته يوم هربت منه ليله زواجهم
جلست رحيل مع سيدة مربيتها لتعاتبها قائله
رحيل ينفع كده يادادة بذمتك
سيدة بلهفه خير يابنتى جرى ايه
رحيل بضيق وهى تنظر لملابسها بقرف قائله
رحيل ايه اللبس اللى انتى اشتريتيه ليا ده بذمتك ده مقاسى او حتى الوانى ولا استايلى اى نعم من نفس المحلات اللى بشترى منها بس مش ذوقى
سيدة بحيرة والله يابنتى ماانا ده جدك اللى صمم انى اشترى لك كل اللبس غامق وواسع ومقفل انا حتى جيت اشترى لك يعنى هدوم للنوم وقمصان والحاجات التانية دى رفض وقالى اياكى
رحيل بضيق اه لما طالعه شكلى هناك اودامهم بالهدوم المهطله عليا دى بعدما ماكان الكل بيتحاكى بشياكتى ولبسى ده انا حتى مش لاقية ازازة برفان واحدة احط منها ياداداة دى فاطمة دى بتلبس احسن منى
سيدة والله يابنتى قلت كده جدك قالى مالكيش دعوة
رحيل انا بجد قرفانة من لبسى
سيدة طب هقولك كلمى جوزك وتعال نخطف ساعتين ننزل المركز فى
محلات لبس هناك حلوة اوووى كنتى بتنزلى تجيبى منهم وبيعجبك ذوقهم فاكراهم
رحيل وهى تتذكر اه فعلا بس ليه اتصل به انا هقول لجدى واروح انا وانتى بعربية جدى
سيدة بقلق الواجب تستأذنيه بدل مايعرف ويتضايق
رحيل بعنديتضايق
قالتها وهبت واقفه كى تبلغ جدها بنزولها للمدينة لشراء حاجات لها فوافق بعدما ابلغته بأن يرسل معها سيارته بالسائق
اتصل السائق الذى اوصلها بجاد هاتفيا لابلاغه برؤيته لرحيل وهى تخرج فى سيارة جدها اغلق جاد الهاتف واستأذن منصرفا من وسط جلسته مع بعض الرجال الذى يجمع بينهم العمل
تحركت السيارة فى طريقها للبلدة عندما لاحظا اقتراب سيارة منهم نظرت رحيل للخلف فوجدتها سيارة جاد وهى تتخطاهم فى سرعه قبل ان تتوقف امامهم فجأة سيطر سائقهم على السيارة قبل ان ترتطم بسيارة جاد والذى نزل سريعا ناحية باب رحيل ليفتحه وهو بجذبها كى تنزل
حاول السائق ان يعترضه الا ان جاد نظر اليه والشرر يتطاير من وجهه قائلا له
جاد احسن لك متتدخلش لو باقى على عمرك
تراجع السائق فى خوف
حاولت رحيل التملص من يده قائله پغضب
رحيل اوعى سيب ايدى
جاد پغضب امشى احسن لك وبلاش تخلينى اتصرف تصرف يزعلك
حاولت اكثر ان تبعده عنها وهى تصرخ فيه قائله باستفزاز
رحيل هتعمل ايه ها قولى هتعمل ايه
زفر بعصبية محاولا السيطرة على غضبه قبل ان تخرج سيدة من السيارة قائله لها
سيدة معلشى يارحيل يابنتى عشان خاطرى اركبى العربية مع جوزك وبلاش فضايح فى الشارع
جذبها جاد لسيارته بعدما اجلسها بجواره قبل ان يركب بجانبها وهو يقود سيارته عائدا للقصر فى عصبية
اخرجت هاتفها وطلبت رقم جدها مد يده وامسك
هاتفها وقڈف به للخلف وسط دهشتها وخۏفها منه اكمل طريقه وهو يضرب بيده على مقود السيارة
صړخت فيه انا عاوزة اروح بيت جدى
تجاهلها وهو يقود فى ڠضب
وصلا للقصر انزلها وهو يجذبها من ذراعه كى يدخلها للداخل ورجاله امام البيت سحبت ذراعها فى ڠضب قائله
رحيل سببنى انا عاوزة اروح بيت جدى
جاد پغضب وهو يهمس كى لايسمع رجاله صوته انا حذرتك قبل كده يارحيل بلاش تستنفذى صبرى معاكى
رحيل بعدما حررت يدها منه بعناد وانا قلت لك ورينى هتعمل ايه
جاد بهدوء وصرامة بلاش يارحيل بلاش تخلينى انقص من كرامتك وشكلك اودام الناس انتى فى النهاية مراتى وشايله اسمى فبلاش تستفزينى احسن لك
زمت شفتيها فى ضيق وهى تسبقه للداخل پغضب قبل ان يلحق بها
مرت بفاطمة وامها وهى فى طريقها للاعلى بسرعه
قبل ان يلحق بها جاد فى ڠضب عارم
تابعتهم فاطمة والتى لكزتها امها قائله بشماته
ام اسماعيل شوفتى ولسه هتولع اكييد هيضربها
فاطنة تصدقى بالله ياامة انا بتمنى لو انا اللى اكون مكانها دلوقتى ويتعصب كده عليا
اغلقت رحيل الباب ورائها الا ان جاد امسكه قبل ان يغلق دخل ورائها واغلقه بقوة قائلا لها پغضب عارم
جاد كنتى رايحه فين يارحيل
رحيل بعند مالكش دعوة
اقترب منها وضم قبضه يده كى يسيطر على غصبه ازاح بيده اباجورة امامه بقوة لتتحطم فأغمضت عيناها فى خوف
اقترب منها قائلا پغضب
جاد تمام مادام براحتى يبقى تنسى انك تروحى بيت جدك تانى او تخرجى من البيت وابقى ورينى براحتك دى ازاى
قالها وهو ينصرف خارجا
اوقفته قائله بهدوء
رحيل كنت رايحة اشترى لبس
وقف مكانه وعاد اليها قائلا بفضول
جاد نعم !!!
رحيل والله كنت رايحة اشترى لبس
سألها بفضول وليه مقولتليش
رحيل بعند كده وبعدين انا استأذنت جد
قاطعها پغضب برضه جدك !!طب اقولها ايه دى جدك ده كان زمان دلوقتى انتى مراتى وشايله اسمى اكتبها لك على ايدك ولا اعمل ايه
قالها وهو يمسك بيدها ويشير بداخلها احست بڼار تتأجج بداخلها بمجرد ان لمست يداه يداها الا انها قاومت بكبر وهى تسحب يدها من يده قائله
رحيل طيب للعلم بقى انا مش معايا رقمك ولا عمره كان معايا
ابتسم قائلا بحرقه ده الفرق بينى وبينك انى بدور عليكى حتى لما كنتى بره فى لندن وانتى مفكرتيش حتى تعرفى رقمى وانتى عايشة معايا فى بيت واحد
نظرت اليه باستغراب قائله
رحيل لندن انت كنت عارف انا كنت فين
غير مجرى الحديث قائلامش موضوعنا المهم شوفى عاوزة تنزلى امتى تجيبى اللبس وانا هوديكى
رحيل بلهفه بكره
جاد بجدية ماشى جهزى نفسك بكره بعد العشا
قالها وغادرها منصرفا
فى الصباح استيقظت ونزلت للافطار فى غياب جاد احست بالملل فخرجت للحديقه وهى تنناول كوب النسكافيه الخاص بها كانت امنة برفقتها عندما صړخت رحيل فجأة بعدما لمحت فأرا يجرى ناحيتها حتى ان الرجال اتوا مهرولين اليها خوفا من ان تكون قد تعرضت للاذى
سمعت فاطمة صوت صړاخها هى ايضا فإستفسرت عن الموضوع فعلمت ماجرى اعجبتها الفكرة فنادت خادمتها القريبة منها وتدعى صباح وصتها ان تأتى بفأر كبير سرا دون ان يراها احد وتضعه بغرفه رحيل عندما لاتكون بها
بعد العشاء جهزت رحيل نفسها للخروج فى انتظار جاد الا انه لم يظهر بعث لها بأحد يبلغها ان تستقل احد سياراته مع سائق ينتظرها بالاسفل
على ان يلاقيها بالمدينة
نزلت للاسفل وفاطمة وامها يرمقونها بغل قبل ان تغيب عنهم
اشارت فاطمة لخادمتها ان تنفذ ما امرته بها بسرعه قبل عودتهم ففعلت بعدما استطاعت ان تمسك بفأر كبير من الحديقه عن طريق مصيدة وضعت الفأر فى غرفه رحيل واغلقت الباب ورائها
قابل جاد رحيل فى المدينة اشار للسائق ان يعود هو سألها عن وجهتها فإقترحت عدة اماكن تعرفها جيدا
قاد بها الى هناك نزلت من السيارة بعدما ابلغها انه سينتظرها وان تعجل بالشراء
كادت ان تنصرف الا انه امسك بيدها قائلا بإستفسار
جاد بجدية انتى معاكى فلوس
رحيل معايا الفيزا بتاعتى
امتقع وجهه غاضبا قائلا لها بلهجة آمرة هاتيها
استغربت طلبه الا انها اخرجتها من حقيبتها واعطته اليه
امسك بها وكسرها لقطع وسط دهشتها وضيقها
قائله بدهشة ايه اللى انت بتعمله ده
اجابها وهو يرميها ارضا قبل ان يخرج بطاقه من محفظته قائلا لها
جاد امسكى خلى دى معاكى
ترددت قائله التانية كانت بتاعتى
اجابها وهو يضعها بيدها قائلا بجدية ودى كمان بقت بتاعتك انا مقبلش حد يصرف على مراتى
هزتها كلمة مراتى كلما نطقها وكأنه يذكرها بإرتباطهم فبلعت ريقها قائلة رحيل بس انا مسرفه جدا
جاد ايه هتصرفى مليون جنيه يعنى
هزت راسها بالنفى فاكمل بلهجة حازمة
جاد البطاقه معاكى اصرفى اللى انتى عاوزاه ومتقلقيش هى مفتوحة الباس ورد تاريخ ميلادك
اتسعت عيناها من المفاجأة قائله عيد ميلادى انت تعرف عيد ميلادى امتى
استدرك نفسه فاقترب منها هامسا
جاد تخيلى ان معايا القسيمة اللى فيها تاريخ ميلادك خلصى انا معنديش دماغ للف الستات
انصرفت للداخل تاركة اياه يقف مستندا على سيارته قائلا
جاد لو تعرفى انى اعرف عنك كل حاجة مكونتيش سألت السؤال ده
عجبتها قطع كثيرة من الملابس
خاصة وان صاحبة المحل سيدة اجنبية استقرت بالبلدة منذ زمن معتمدة على استيراد تلك القطع المميزة والغالية لسيدات وفتيات الصعيد الاثرياء
اقتنت رحيل ملابس خروج وعباءات وملابس للبيت
التزما الصمت طوال الطريق صعدت غرفتها فور وصولها بينما دخل هو حجرته الثانية
وضعت رحيل الحقائب كلها على ومدت يدها الى احد الحقائب لتقيس مااشترته فوجدت احد الطقوم الداخليه فى يدها تأملته القطعتين بإعجاب خاصة وان لونهم كان احمر دامى
ارتدتهم وظلت تنظر لنفسها فى المرآة فى اعجاب وبينما هى تتأمل نفسها فى