الإثنين 25 نوفمبر 2024

العشق اللذي احياني

انت في الصفحة 13 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

صوتك العالي ده ميترفعش كده تاني و خصوصا عليا انتي فاهمه
اسيا بعند لا مش فاهمه يا سيف و بيتك ده انا سيبهالولك انت و مراتك العقربه دي
ثم تحركت بسرعه من امامه شدد سيف علي شعره پغضب و غيظ من افعالها ليصعد خلفها
و فتح باب الغرفه ليجدها توضب حقيبتها
اسيا و هي تنظر له و تدفعه بصدره و تصيح بصوت عالي غاضب اطلع بره بره
سيف و لم تؤثر فيه دفعها له ليمسك يديها اسيا بطلي الاسلوب ده انتي مش صغيره المفروض تبقي عاقله عن كده
اسيا بتهكم 
عاقله هو انت خليت فيا عقل و بعدين خد هنا انت ازاي تروح معها انهارده ها لا و جايالي بكل بحاجه تقولي
لتقوم بتقليد ريهام لا استني سلمي علي سيف الاول داخل ورايا اهو اصل احنا جاين سوا
يعني بصراحه مشفتش بجاحه كده و كله بسبب حضرتك ليه عشان البيه مش همه غير نفسه و بس و مش مهم انا بقا اۏلع مش كده مفكرتش شكلي هيبقا عمل ازاي لو حد شافك معها ده لو مكنش حصل
ليقترب منها سيف و يحاوط راسها بيديه محصلش و موصلتهاش ممكن تهدي
اسيا و هي تحاول التحرر من يديه ابعد عني
سيف و هو يحاول تهدئتها هشششش اهدي خلاص وحياتك ما وصلتها
لينظر لعينيها و يرفع ذقنها
سيف و هو يصحبها لخارج الغرفه ريهااااام
خرجت ريهام من غرفتها و هي فزعه
ريهام پخوف نعم يا سيف
ضيق عينيه و هو يسئلها روحتي ازاي انهارده
ابتعلت ريقهام پخوف فهي فهمت من سؤاله ان اسيا اخبرته لټلعن و تسب في اسيا فهي تخرب عليها
مخططها
ريهام بثقه روحت لوحدي يا سيف ما انت عارف اني اشتريت الحاجه و بعد ما خلصت جيتلك عشان توصلني و انت مرضتش
نظرت لها اسيا باستنكار انتي مقولتيش كده انتي قولتي ان سيف اللي وصلك و انكو جايين سوا
ريهام بتلعثم اا انا لا اكيد فهمتيني غلط انا
قاطعها سيف بصرامه و نبره مخيفه ادخلي اوضتك يا ريهام و استنيني جايلك
خاڤت ريهام كثيرا فهي تعلم انه سيغضب عليها اما اسيا فنظرت له بضيق و شعرت بالغيره تنهش قلبها فهي لاتريده ان يجتمع معها بمكان واحد
دخلت ريهام غرفتها و الټفت سيف ل اسيا لتنظر له بضيق و غيره رآها بعينيها و دخلت غرفتها و اغلقت الباب في وجهه
ارتسمت ابتسامه علي وجهه فهو قد راي الغيره بعينيها و تصرفانها اليوم اذا فحبيبته ليس من المستحيل ان تعشقه و تبادله حبه اذا فعليه ان يبذل بعض المجهود ليحصل علي قلبها و عقلها بل و كيانها باكمله
اتجه لباب غرفتها و دخل غرفتها ليجدها تجلس علي الفراش تفرك يديها پغضب لترفع يديها لتقابل نظرته الفاحصه لها
اسيا في باب يا بني ادم انت عشان تخبط عليه مش كده و لا ايه
سيف و هو يقترب منها اها كده و نص كمان بس الباب ده اتعمل عشان الناس الغريبه هي اللي تخبط بس انا جوزك و لا انتي نسيتي
اسيا و هي تنهض و صاحت بسخريه انسي و هي دي حاجه تتنسي برضو
سيف بابتسامه طب
اس اطلع بره
سيف و هو يحاول ان ينظم انفاسه و
اسيا بصوت عالي بعض الشئ اطلع بره بقولك
نظر لها سيف و هو لا يعلم لما تغيرت فجاءه يريد ان يعلم بماذا فكرت حتي تبعده عنها بتلك الطريقه بعد ان كانت قد استسلمت له بل و تبادله ما كان يفعله
ليخرج من الغرفه بانفعال و يتجه لغرفه ريهام يريد ان يخرج غضبه عليها
كانت ريهام تتحدث بالهاتف
معتز پغضب و صياح انتي غبيه يا ريهام هو ده اللي احنا انفقنا عليه
ريهام يووووه بقا يا معتز اهو اللي حصل بقا المهم قولي اعمل معاه ايه و اققوله ايه لما يسئلني
معتز بتأفف ماشي اسمعي و نفذي اللي هقولك سامعه
ريهام سامعه
ليفتح البا و يدخل سيف و الڠضب ظاهر علي وجهه
اغلقت الهاتف پخوف في وجهه معتز و نهضت من علي الفراش پخوف
ليجذبها سيف من ذراعيها انا مش قولتلك الشغل الرخيص ده بلاش منه و لا مقولتش
ريهام بسرعه 
قولت قولت
سيف بتهكم و لما انا قولت كان ايه لازمه اللي انتي عملتيه ده انطقي
ريهام بتلعثم سيف صدقني هي فهمتني غلط انا
زاد من الڠضب علي ذراعيها و قام بجذب خصلات شعرها ريهام الحركات دي لو اتقررت تاني مش هسمي عليكي انتي فاهمه
ابتلعت ريقعا پخوف حاضر والله خلاص اخر مره
دفععا علي الفراش مره اخري و خرج من الغرفه و اتجه لمكتبه
كانت اسيا بغرفتها فشعرت بجوع شديد لتقرر ان تنزل لاسفل و تجلب شئ تاكله فالوقت تأخر و الجميع نائم
دخلت المطبخ و احضرت شيئا تاكله و كادت تصعد لتسمع صوت قادم من غرفه المكتب لتقترب من الباب لتجد سيف يتحدث بالهاتف
سيف اها العمليه هتتعمل بكره بليل لا متقلقش كل حاجه هتبقا تمام
ابتعدت اسيا عن الباب بعد ان سمعته يتحدث عن احدي العمليات التي سيقوم بها غدا لتتنهد براحه فهي قد ظنت ريهام معه لتصعد لغرفتها حتي تأكل ما احضرته فهي جائعه بشده فهي صارت متأكده انه لن يمكث مع ريهام مره اخري فهي تري نفره لها بعينيه
في صباح يوم جديد
ريهام بالهاتف طيب و انت ناوي علي ايه هتقولها قبل بليل مش كده
معتز اكيد و بكده هنعمل اول فجوه بينهم
ريهام بفرحه و شماته تستاهل خليه يقلب عليها و يوريها الوش التاني
معتز كويس انك عرفتي تحطي الكاميرا امبارح
ريهام متفكرنيش كنت ھموت من الړعب و انا بحطها كنت خاېفه يخلص عشا و يطب عليا
معتز و الحمد لله محصلش و حطتيها بجد شابووه يا ريهام
لتضحك ضحكه خالعه طب يلا بقا عشان اكمل لبسي
معتز بخبث تحبي اساعدك
ريهام بتهكم لا متشكره و يلا بقا سلام
اسيا بابتسامه صباح النور
اسيا و هي تبتلع ريقها انت بتعمل ايه هنا مش قولتلك امبارح متدخلش هنا تاني
سيف بابتسامه حبيبتي انتي مراتي و
قاطعته پغضب متقولش مراتك انت سامع
سيف صباح الخير
فريده صباح الخير يا سيفو
سيف بضحك فطرتي
اؤمات له فريده ليردف سيف
سيف طب ماما مفطرتش لسه و صاحيه متأخر كمان متخليهاش تنزل غير لما تفطر اتفقنا
فريده بطفوله اتفقنا
سيف و هو يلتفت ل اسيا فوجد علامات الخجل تبدو علي وجهها انا نازل
ورايا شغل كتير و كمان هقعد لبليل فخلصي شغلك وروحي مش تستنيني
اومات اسيا له و غادر سيف
و نهضت اسيا و تناولت وجبه فطورها و بعدها صعدت حتي ترتدي ملابسها ليرن هاتفها فوجدته رقم غير مدون
اسيا الو
المتحدث دكتوره اسيا صاحبه مستشفي الدمنهوري
اسيا باستغراب ايوه انا مين حضرتك
المتحدث انا واحد عاوز يكسب فيكي ثواب و عاوز ينقذ المستشفي بتاعتك من الضياع
اسيا بانعقاد حاجبيها انت بتقول ايه انا مش فاهمه منك حاجه يا بني ادم
المتحدث بتوضيح هفهم حضرتك المستشفي بتاعه حضرتك بيحصل فيها عمليات مشبوهه بليل
اسيا پصدمه عمليات ايه و مشبوهه ايه انت جبت الكلام ده منين
المتحدث ايوه عمليات مشبوهه يا دكتوره يعني اعضاء لمؤاجذه و اللي بيعمل العمليات دي دكتور سيف جوز حضرتك
Part 12
ظلت اسيا علي صډمتها لا تستوعب ما سمعته لتتلفت حولها و مسكت حقيبتها و خرجت من الغرفه لا تعلم ماذا عليها ان تفعل الان و كيف تتصرف مع سيف هل تصدق ما سمعته عنه فهناك شعور داخلها يخبرها بأن سيف لا يمكن ان يفعل هذا
الفعل الدنيئ و لكنها سمعته امس كان يحدث احدهم بالهاتف و يخبره بان لا يقلق و انه سيفعل العمليه اليوم لتهز راسها و تنفض تلك الافكار من راسها و ظلت في هذا الصراع حتي وصلت المستشفي لتنزل من السياره و تتجه لمكتبها و كان يبدو علي وجهها علامات الحيره و الصدمه فرآتها ريهام عند دخولها المستشفي فابتسمت بخبث فمن الواضح ان اسيا مشتته و ستصدق هذا الكلام عاجلا او اجلا
اخرجت ريهام هاتفها من جيب البالطو و اتجهت لمكان خالي و هادئ و هاتفت معتز
ريهام بفرحه صاحبتك جت ووشها ميتوصفش
معتز بشړ و لسه استني بس عليا
ريهام و هي تتذكر بس انا خاېفه تروح تحكي ل سيف عن المكالمه اللي جتلها الصبح لو قالتلو هيدور ورانا لحد ما يعرف
معتز بتأكيد متقلقيش اسيا اضعف من انها تقوله اللي حصل هي كل اللي هتعمله هتواجهه باللي عرفته و ده اللي مطلوب لكن حته انها تقوله عرفت منين دي استحاله تعملها و بعدين اسيا مندفعه و متهوره و مش بتشغل دماغها
ريهام ماشي انا هروح دلوقتي اكمل شغلي و لو عرفت حاجه هكلمك
معتز ماشي
لتغلق معه الهاتف و ترجع لعملها
في مكتب اسيا
ظلت مشتته لا تستطيع العمل و لا التفكير باي شئ
اسيا لنفسها و بعدين يا اسيا هتفضلي ساكته كده كتير
اسيا طب اعمل ايه طيب
اسيا لنفسها قومي اتحركي علي مكتبه وقوليله اللي حصل معاكي و المكالمه اللي جتلك مش يمكن يطلع مظلوم و حد مسلط اللي كلمك
اسيا مظلوم!!
و بعدين يعني اللي هيكون مين مسلطه يقولي الكلام ده و مصلحته ايه
اسيا لنفسها لا ده في كتير و اولهم ريهام انتي نسيتي انها حامل منه و انك انتي العقبه الوحيده اللي في طريقها
اسيا پصدمه معقول معقول تكون ريهام
ثم نهضت من علي مكتبها سريعا و اتجهت لمكتب سيف و طرقت الباب و دخلت الغرفه فلم تجد احد لتتآفف و كادت تخرج و تغلق الباب لتجد سيف في وجهه
سيف بابتسامه عاشقه اسيا خير اللي جايبك مكتبي
توترت اسيا كثيرا من تلك الابتسامه التي ټخطف قلبها و تشتتها
اسيا و هي تبتلع ريقها كنت جيالك عاوزاك في موضوع مهم
سيف و هو يغلق الباب طب تعالي اقعدي و قولي اللي انتي عايزاه
جلس سيف امامها و ظلت هي صامته لا تعرف كيف تخبره
سيف و هو يقترب و امسك يديها في ايه مالك
ثم رفع ذقنها
بيديه و تقابلت عينيهم
اسيا بتوتر حصلت معايا حاجه الصبح و عاوزه احكيهالك
سيف بتركيز احكي
اسيا و هي تبلع شفتيها انهارده الصبح بعد ما انت نزلت و انا فطرت و طلعت البس لقيت الموبايل بيرن و لقيته رقم غريب فرديت لقيت واحد رد عليا و بيقولي كلام غريب و صمت قليلا
سيف كملي يا اسيا
اسيا بتلعثم و قالي انه في عمليات مشبوهه بتتعمل في المستشفي و انه انت اللي بتعمل العمليات دي
سيف و ملامحه لم تتغيير صدقتيه
اسيا بتلقائيه مكنتش جيت و قولتلك اللي حصل لو صدقته فعلا كنت هتلاقيني بواجهك و بزعق مش بحكيلك
سيف بفرحه داخليه من حديثها و ايه اللي خلاكي مصدقتيهوش
اسيا انا مش هكدب و اققولك اني مشكتش فيك لا دماغي قعدت تفكر و اتشتت بس انا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 23 صفحات