الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه رهف

انت في الصفحة 92 من 151 صفحات

موقع أيام نيوز

مشتاق وبكاء مرير مزق اوتار قلبه....... وحشتنى يا حاتم وحشتنى يا ابني وحشتنى
رجف قلبه لحروفها الصادقة ورغم ضعفه إلا أن قلبه اشفق عليها 
...... اخيرا ربنا استجاب لدعائي ورجعك ليا كنت متأكدة انك عايش يا حبيبي ربنا هو الي عالم ان مفيش يوم غبت عن بالي فيه
لا يعلم بما يجيبها ولكن اكتفى بالصمت
بينما اشار إلى مرام بعينيه فأقتربت منه بهدوء ليضع يده على كتفيها بعشق وعينيه لا تفارقها 
لتنظر إليها السيدة ونظرت تساؤل بعينيها 
ليهتف الاخر بعشق..... مرام مراتي
نظرت لها بتفحص شديد وهي تري نظرات العشق الكامنة بقلوبهم وعينيها فأمسكت يدها بقوة وقالت بنبرة حنونة...... اهلا بيكي وسط عيلة رسلان ربنا يحفظك ويسعدكم
___________
على الجانب الآخر
بينما تابعها هو بعينيه وهو يري صډمتها ليهتف بتساؤل......... انتي بتعملي ايه هنا
ابتلعت ريقها بتوتر ظهر في نبرتها لتهتف........ انا
كنت انا
اغمضت عينيها حتى تستجمع الكلمات التي هربت منها لتتذكر شيء ما فقالت...... كنت عايزه اسالك انت هتروح حفلة عيد الميلاد بتاع جودي
ضيق عينيه بتساؤل..... جودي مين
الي انا جبتلك الدعوة بتاعتها في مكتبك...... قالت بتوتر
تذكر الاخر الامر وهتف بعدم اكتراث....... مش فاضي للكلام ده 
صمت قليل ثم تابع....... وانتي هتروحى
سعدت برده وانه لن يذهب لهتفت..... اه بفكر اروح البنت عزمتني
احتدت نظرته وقال بصوت رخيم....... الاحسن متروحيش جو الحفالات دي مش هيعجبك وكمان انتي مش زيهم 
ضيقت عينيها پغضب فهل يقصد انها لا تفهم في امور الاغنياء...... تقصد ايه اني مش هعرف اتعامل معاهم على فكرة انا اقدر اعمل اي حاجه هما بيعملوها هما مش احسن مني... 
كادت ان تغادر ولكن اطبق على رغسها ...... مش ده قصدي انا كنت اقصد انهما بيسهرو ويشربوا
اقترابه منها جعلها تزداد توتر لتبتعد عنه بسرعة البرق قائلة......لا يا كريم قصدك وصلني كويس وعلى فكرة انا بعرف اتعامل مع الكل بعد اذنك
انهت جملتها وانصرفت غاصبة 
بينما بقي هو ينظر إلى طيفها قائلا...... البت دي علميا مچنونة... 
ليبتسم بعدها وتابع اكمال ملابسه المكونة من قميص ابيض وبنطال اسود ليكمل من اظهار طالته الجذبة وهو يصفف شعره بعناية و ارتدي حذاء رياضي من اللون الابيض ثم هبط الدرج بثقة وهو ينظر إليها على مائدة الطعام قائلا بهدوء....... صباح الخير
رد الجميع قائلا..... صباح النور ليهتف عمه بتساؤل....... اخبار الرحلة ايه يا كريم..... 
كاد أن يتحدث ولكن قاطعته همس قائلة...... لك والله بتجنن يا عمي ريتك كنت معنا والله المكان اهنيك بيجنن ويخطف القلب
كانت سلمي تقلب بطبقها دون ان تتناول منه شيء وهو يتابعها بنظراته ثم الټفت إلى عمه قائلا...... انا النهاردة معنديش محاضرات في الجامعة علشان كده قلت اجي معاك المستشفى.. 
ابتسم كامل بسعادة ثم هتف..... والله يا كريم ياريت تخصص جزء للمستشفى لاني محتاج مساعدة
الاول سلمي كانت بتيجى تشرف عليها وتساعدني في الجزء الخيري الي يخص المستشفى دلوقتي هي داخلة على امتحانات وانا مش عايز اعطلها 
اوم برأسه بموافقة 
لتهتف بعدها سلمي قائلة بأقتضاب...... عمي انا ينفع اروح عيد ميلاد واحدة صحبتي.. 
ضيق عينيه پغضب وكاد ان يتحدث ولكن سبقه عمه قائلا..... حاضر يا سلمي لانك اول مره تطلبي بس مش عايز تأخير
نظر إلى عمه پصدمة ثم انتقل ببصره إليها لينهض قائلا..... عمي اناا هسبق على المستشفى
نظرت له سلمي بغيظ ثم نهضت من على المائدة وغادرت إلى غرفتها لتنظر همس إلى طيفها ثم انتقلت ببصرها إلى كريم الغاضب هو الاخر وهي لا تفهم شيء لتهتف بعد أن رحل كريم...... لك شو صاير مع هادول والله راح يطق عقلي... 
نظر لها عمها قائلا..... خير يا همس بتكلمي نفسك.. 
نظرت له بضيق ثم هتفت..... والله يا خالوا ولاد اخواتك بدهن يطيروا عقلي وانا راح جن منهم لك هننا كانوا مناح البارحة شو صاير هلاء.. 
قهقه عمها قائلا....... ماتخديش في بالك يا همس هما كده بيحبوا العند
نهضت الاخري قائلة...... اذا كانوا هننا بيحبوا العند انا بعشق التحدي وراح فرجيك شو فيها تعمل همس الحريري.. 
قالت جملتها وانصرفت خلف سلمي لتدلف إلى غرفتها 
بينما كانت الاخري شاردة به وهي تراه يغادر الڤيلا
لك شو مزعل الحلوو..... قالتها همس وهي تشبك ذراعيها امام صدرها... 
لتنظر لها سلمي وهي تتنهد بحزن........ تعبت يا همس تعبت منه ومبقتش قادرة افهمه
طوقد لمعت الدموع بعينيها لتهتف بۏجع..... لم عرفت قصته مع البنت الي حبها اتوجعت علشانه وفي نفس الوقت حسيت بالغيرة منها انا بغير من واحدة ماټت يا همس بغير منها علشان حبها الحب الكبير ده ونفسي يحبني ربع الحب ده 
انا عمري ما اتخيلت اني احب واحد زي كريم لاني عارفة انه وسيم والف بنت تتمناه بس حبيته
لتنظر إلى همس وقد ذرفت عينيها الدموع...... حبيته اوي يا همس حبيته لدرجة أن قلبي مبقاش في مكان
لغيروا اديتوا كل المشاعر الي عمري ما اتخيلت انها موجودة جوايا انا بعشق كريم لدرجة أن المۏت اهون عليا من اني ابعد عنه حقيقة مره وصعب عليا اصدقها بس انا عارفه انه مبيحبنيش لاني ببساطة مش حلوة بالقدر الكافي الي يليق بيه
بكت بمرارة مزقت قلب همس لتقترب منها وهي تمسح دموعها ثم هتفت بصدق...... لك مچنونة شو عم تحكي لك انتي والله كتير حلوة لا تقللي من حالك كرمال حد والله انا متأكدة ان هادك الاهبل كتير بيحبك 
نظرت لها بأمل لتهتف الاخري...... بس دخيل الله احكيلي شو صار بينكم لحتي عم تبكي هيك
______________
بالمشفى بغرفه العناية
جلس بجواره وهو يتابعه بصمت ليمسك بكفه بحنان وحزن ثم هتف....... يعز عليا وجعك يا ابني 
تنهد توفيق بقلب مفتور على نجله ثم استرسل حديثه...... عارف اني قسيت عليك واني كنت بظلمك بس كان ڠصب عني كنت شايفك بتدمر نفسك وانا عاجز لقيتك بتتحول لوحش مبيعىرفش الرحمة قاټل وشغلك مع الماڤيا كانت السکينه الي انغرست في ضهري وكسرتني وانا مش قادر اعملك حاجة شايفك بتحارب سراب علشان اخوك الي انا نفسي كنت فاقد الامل في انه يكون عايش ومع ذلك انت الوحيد الي كان عندك ثقة كاملة انه عايش انا فعلا مستحقش اكون اب ليك يا ريان بس صدقنى عمري ما قسيت عليك من قلبي كل ده كان من ۏجعي عليك يمكن قسۏتي ترجعك.. 
عن الي انت فيه... 
______
بغرفه عمار
بعد أن اجري له الطبيب كل الفحوصات الطبية تم نقله إلى حجرة عادية 
ليبقى هو وزوجته بمفردهم بالغرفة 
لاحظ عمار صمتها وذاك الحزن الذي رافق عينيها ليهتف بصوت متعب..... مرام مالك
كانت جالسه على الاريكة في اخر الغرفة لتهتف هي بضيق.... مفيش حاجه
لاحظ نبرتها الحزينه فهتف...... طيب قاعدة بعيد ليه ممكن تقربي هنا شويا 
لم تشاء ارهقه بالحديث فأقتربت منه وجلست على المقعد المجاور للفراش بينما كانت عينيها تحدق في الفراغ 
تنهد عمار بتعب وهو يحاول الاعتدال في جلسته لتنتبه الاخري إليه وقالت وهي تحاول مساعدته..... خليني اساعدك 
هز رأسه بالايجاب بينما اقتربت منه وهي تحاول وضع الوسادة خلف ظهره 
فأشاحت بعينيها عنه لتحاول بعدها ان تساعده في الجلوس وهي تضع ذراعيها اسفل ابطيه محاوله رفعه قليلا ليهتف هو قائلا....... مرام
نظرت إليه.. ليكمل حديثه...... بتبعدي عيونك عني معقوله مش عايزه تشوفيني
اغمضت عينيها بآلم محاوله اخفاء دموعها ليهتف الاخر بنبرة ارهقت قلبها..... مرام انا المۏت اهون عليا من سكوتك ده
اهتز قلبها پخوف من ذكره للمۏت فأدمعت عينيها بآلم وهي تحاول كبت صوتها المټألم من وضعه حتى لا تصرخ به وتخبره بم شعرت به اثناء العملية.. 
مد يده و ازال تلك الدموع وهو يحتوي وجهها بين كفيه قائلا بتساؤل...... طيب ليه پتبكي دلوقتي دموعك 
وضعت اصابعها على فمه تمنعه اكمال حديثه وهي تنظر إليه بعتاب 
بينما قلبه لدموعها المنسابة بصمت لتهتف هي پبكاء....... متجيبش سيرة المۏت على لسانك
انا مش هتحمل اني اخسرك يا عمار انا حسيت بروحي انسحبت مني لم عرفت انك في العمليات انا كنت بمۏت وقتها 
اغمضت عينيها پقهر ثم تابعت..... عارفه ان ريان ضحي
بنفسه علشان ينقذك وان ده وجبك كأخ بس ڠصب عني كنت ھموت من الخۏف عليك
كنت تتحدث وصوت شهقتها يعلوا بمرارة ليمسح هو دموعها بكفيه وهو يقرب وجهها منه هامسا بعشق...... طيب خلاص علشان انا مش حمل دموعك دي 
وصدقيني انا كنت خاېف اكتر منك خۏفت المۏت يأخدني قبل ما اشبع من عيونك خۏفت المۏت يبعدني عن قربك ده وخۏفت يبعدني عن لمستك ليا وعشقك الي ملك قلبي وبقي جزء من كياني 
كانت تذرف الدموع من حروفه الصادقة وقالت...... اوعدني انك متعملش حاجه تضر صحتك اوعدني تخلي بالك من نفسك علشان خاطري اوعدني 
ابعدها قليلا عنه وجهها مقابل وجهه ليهتف بعشق وهي يفترس عينيها....... اوعدك
ليبتعد قليلا عنها وانفاسه تكاد تنقطع ليمكل حديثه...... بأني احافظ على صحتي 
.... اوعدك بأني احافظ على قلبي كمان ليكي انتي وبس 
..... اوعدك بأني افضل احبك لحد اخر نفس فيا 
تطلعته بعشق وعينيها تبتسم بحب وحنان لتهتف بعشق..... انت سرقتني من نفسي خليتني اروح عالم تاني بعيد عن عالمي الي كنت عايشة فيه
تنهد الاخر بسعادة وهو ينظر إلى عينيها التي سلبته قلبه....... وانتي سرقتيني من العالم والي فيه انعزلت عن الكل ومش عايز اشوف حد غيرك انتي وبس 
ابتسمت بعشق ليقربها الاخر منه وهو ..... رينا يخليكي ليا.... 
_______________
بالقاهرة وبالتحديد في احد اكبر مولات التسوق وقفت ياسمينا امام احدي فساتين الزفاف وهي تنظر له بأعجاب قائلة....... ادهم ده جميل جدا
نظر له ادهم بأمتعاص وڠضب وهو يراه مكشوف الكتفين والظهر فقال بضيق...... نعم انتي اټجننتي عايزة تلبسي البتاع ده
ضيقت عينيها پغضب طفولي وقالت..... ادهم بليز ده عاجبنى اوي يا روحي
ومش عاجبني انا يا روحي...... قالها بصوت ساخر
بينما دبت هي الارض بأقدامها قائلة..... بقالنا ساعتين بنلف وانت مش عاجبك حاجة طيب اعمل ايه معاك بس ادهم احنا كده هنفضل نلف وفي الاخر مش هيعجبنا حاجة 
نظر لها بمعنى ان صوتها ارتفع ليهتف بصوت رخيم...... المفروض الناس تختار فستان فرح مش قميص نوم
نظرت له پصدمة فأكمل هو........اه قميص نوم طيب هو مكشوف من الضهر يبقى فرق ايه عن قميص النوم.. 
اغتاظت من حديثه ثم قالت...... خلاص اتفضل اختار حضرتك مهو انا تعبت خلاص ومبقتش فاهمة سيادتك عايز ايه 
نظر لها شرز فصمتت لينظر هو إلى فستان زفاف اخر جميل وهادي وفي نفس الوقت لم يكن يكشف شيء من الجسد لينظر إليه قائلا.......
91  92  93 

انت في الصفحة 92 من 151 صفحات