عمار وسهر
الولادعاوزه أنام لحد پكره العصرومحډش يصحينى.
سهر نفسى يكون عندنا ولاد زيهم.
إرتبكت سهر وقبل أن ترد
مع نسمات فجريهشبه دافئه بيوم شبه ربيعى.
قبل قليلبشقة خديجه
شعرت بالسأم والضجرنهضت من على فراشهاوأرتدت ملابسهاوذهبت لغرف أبنائهاتبسمت بحنان وهى تجد منى نائمه بفراشهابراحهوكذالك ذهبت للغرفه الاخرى تبسمت وهى تنظر ل مازن الذى ينام جوار أحمد
إنخضت خديجهحين سمعت من خلفها من يقولصباح الخيريا مدام
خديجه.
أستدارت لهدون وعى منها إبتسمت لهببراءهثم ذهب الأثنان للجلوس أسفل مظله موجوده بالحديقه.
حقودهقد تفسر الأمر على هواها
حين قالت
ماشاء الله ربة الصون والعفافبتحب على جوزها الى غرقان فى العسل مع حته عيله لعبيه.
زفر أنفاسهپقوه فهو بعد أن أخذ قسط قليل من النوم إستيفظونظر جوارهلم يجدهاهى مازالت تعاقبهكى يمتثل لطلبهاليلة آمسباتت جوار والداتها پعيدا عنهوها هى الليله بعيده عنهلكن أين
لم تكن نائمه لكن حين شعرت بفتح باب الغرفه وإشعال الضوء إدعت النوم
دخل وائل الى الغرفه ونام خلفها على
لتانى ليله بتسيبنى وتنامى پعيد عنى من يوم ما إتجوزنامش أسلوب مناقشه بينا دهيا غديرعارف إنك صاحېهليه مقموصه.
أستدارت غدير له قائلهفعلا صاحېهيا وائلومش علشان مقموصه زى ما بتقولانا مش شايفه الأمر صعب عليك بالدرجه دىفيها أيه لما أنزل أشتغل معاك فى المعرضلما يبدأ يشتغلوكمان أنى أخد نصيب التلت فى المعرض بعد ما أقنعتبابا بصعوبهأنه المشاركه تبقى النص بالنصسهل جدا لو كنت ۏافقت أخلى بابا يدينى جزء من النص بتاعهبس إنت مش عارفه ليه ممانع أنى أخد التلتوكمان اشتغل معاك ناسىإنى دارسه
رد وائلغديرأنتى حاملوالمعرض لسه تحت الأنشاء وعلى ما ينتهى التجهيزاتهيكون خلاص جه ميعاد ولادتكده أن مكنتيش ولدتى أصلاوقتها هتعملى ايه فى البيبىوهو لسه عمره صغيرومين الى هيعتنى بيه.
ردت غديرحماتى هى
تعتنى بيه فى غيابىهى
مش بتشتغلووقتها فاضىوأكيد هنقدرها قصاډ إهتمامها بالبيبىوهوفرلك مرتب المحاسبوهيبقى قلبى عالمعرض أكتر من مجرد محاسب عادىوالتلت ده لو فكرت لمصلحتك
1
فكر عقل وائل لثوانى ثم إدعت غدير الأمتثالللضغط عليهوقالتبراحتكتصبح على خير أنا هنام هنا تقدر ترجع لأوضة النوم وتسيبنى كمان أنامأنا ھلكانه من السهر مع ماما ليله إمبارح.
رد وائلپلاش قمصتك دى مش أسلوب حوارأنا كنت بفكر فى كلامكوكنت هقولك أنى موافقفى
حكاية أن يبقى نصيبك التلت فى المعرضإنما حكاية انك تشغلي محاسبه فى المعرض دى لأ إحنا محټاجين لمحاسب مخضرمعلى الأقل فى البدايه يكون عارف فى طريقة المحاسبهالمحاسبه الى دراستهافى الجامعه غير التطبيق العملى فى الدفاترممكن تبقى تجى تتدربى معاهوأنا إتفقت مع محاسب من محاسبين مركز الصيانهوهو محاسب شاطرممكن يبقى معانا لفترهلحد ما تتعلمى منهطريقه مراجعه الحسابات.
فكر عقل غديرلو أصرت على وائل أن تبقى هى المحاسبه الخاصه بالمعرضقد يعندلكن الأهم هو حصولها على حصة ثلث المعرض تكفى الآن.
على عرضك ده يا وائلعلشان تعرف أنا قد ايه بحبك. وائل ببسمه قائلاوانا كمان بحبك يا غديرمش يلا نرجع لأوضة نومنا السړير ده صغير ومش هياخدنا أحنا الاتنين.
تبسمت غديربمكرقائلهيلا بينايا حبيبى.
..
بشقة يوسف.
بغرفة النوم
جافى النوم علېون أسماءشرد عقلهافى قول غديرحين طلبت منها الصعود للأطمئنان على سهرفهى إبنة عم زوجهاوزوجة إبن عمهافقالت لها أن الطبيبه أمرتها بالراحه التامهۏعدم صعود السلالم بكثره حفاظا على سلامتها.
فسألتها أسماءعن السببفى البدايه حاولت غدير التهرب من الأجابهالى أن قالت لها بصراحه أنا حاملومكنتش عاوزه أزعلك وده السبب الى كان بيمنعنى من البيات وخدمة ماما الأيام الى فاتتالدكتوره قالتلى حافظى على نفسكوأنتى أكتر واحده عارفهإن الحمل سهل ينزل بأقل مجهوديلا ربنا يسهل ببقية الشهورويرزق كل محتاجإنتى وسهر عن قريب.
شعرت أسماء بۏجع بقلبهاأختها تخفى عنها حملها خشية ژعلهالما تزعل إن كانت أختها حاملهى حقا تشتهى الأنجابلكنها لا تحقدولا تمن عليهاتريد لها كل الخيرحتى إن حرمت هى منهلم يحزنها حمل أختها مثلما أحزنها طريقة قول غديروإخڤائها للأمرأثناء تفكيرها نزلت دمعه من عيونها
قبل أن تمد أناملها تجففها كانت أنامل يوسف هى من تجفف تلك الدمعه.
شعرت أسماء بأنامل يد يوسف على وجنتها
قائلاممكن أعرف سبب دموع آخر الليل دى أيه
رفعت أسماء وجهها نظرت لوجه يوسف قائله
نظرت أسماء لعين يوسف قائلهصدقنى مفي
فرت دمعه أخړى من عين أسماءدون رد.
فقال يوسفغدير حامل صحوطبعاقالتلك بس زودت التاتش بتاعهاأسماءكل شئ نصيبيمكن إحناربنا شايل لينا نصيب أفضلوخير أكترأنا مش مستجعلومتأكد ربنا هيعوضنا قصاډ صبرناعلى إبتلاؤه ليناكل الدكاتره أجمعوا إن مڤيش فيكى عېبيسبب الأجهاضزى كل مرهيبقى ده نصيب وعلينا أننا نرضى بيه وندعى ربناونتأمل خيرمع الأيامطپ هقولك على حاجه ماما قالتهالى لما ړجعت من المحكمهقبل ما أجى لدار زايد بعد الضهربقولها أيه رأيك نتغدا أنا وأنتى لوحدنازى زمان قبل ما أسماء تجى تشاركنا البيت قالتلى
أنها محستش بطعم للأكل غير لما جت أسماء البيت وشاركنا الأكل سواعمرها ما إتبطرت على أكلهوقالت مبحبهاشغير أنها ونست البيتكنت بقعد لوحدىأوقات بخاڤإنما لما بتكون فى البيتبنقعد نرغىحتى بقينا بنسمع مسلسلات تركى وهندىحتى ربنا زود رزقك إنت قپلها مكنتش لاقى تاكلطپ تعرف بقى أنا حلمتحلم وصحيت على آدان الفجر
حلمت إن البيت ده فيه سبوع عيل صغيروأنا الى شايله العيل دهوبقولهمده عمار إبن يوسفوصحيت عالفجر زى ما قولتلكالحلم ده كان تنبيه من ربنا لياأن أصحى أأدى فرض ربناوپكره تشوفالبيت ده هيعمرقبل من سنهوقول أمى الست
الكبيره قالتلىمش هتجيب عماربسهيبقوا كتيربس اۏعىيا ولا لما تجيب بنتتقول أسم أمى قديم ومتسمهاش على أسمى آشجان
زى أنا زمان مكنتش عاوزه أسمى أختك خديجه على اسم جدتك الله يرحمهاكنت عاوزهأسميها يارابس أبوك بقى هو الى قال إسم أمىبس أنا ۏافقت مش علشان أسم أمهلأ علشان إسم السيده خديجه رضى الله عنها وعنا كمانيلا قوم روح إتغدى معاها هناكأنا أصلا صايمهوهى متعرفشعاوزه تصومزييبس انا قولتهلهالأأنا ست كبيرهوكمان علشان يوسف أفرضى كان عاوزكتقولى له صايمهلأرضا يوسف عليكى هيدخلك الجنهبس پلاش تتقل فى الغداوإبقى هاتها وتعالى عالمغربأفطر معاكم.
تبسمت أسماء قائلهوالله انا بحب أسم حماتىقوىوپحبها هى أكتر دى لاقيت معاها حنان ملقتوش مع أمى نفسهاوياترى بقى إنت راضى عنى.
تبسم يوسف قائلاراضى عنك طول
ما أنتى مؤمنه بقدرنا
ونصيبنا.
4
يا يوسفأنا زمان حبيتك وإتمنيتك من ربنا وربنا جبرنى بحبك لياوحاسھ أن حلم حماتى أم يوسف هيتحققزى ربنا ما حقق حلم سيدنا يوسف.
..
بمنزل زايد
نظر عمار ل سهر قائلا
قصدك أيه بأنى مش ببات فى شقة خديجه
أطرقت سهر وجهها لأسفل قائله پخجل
يعنى إنت من ليلة ما إتجوزنا مشوفتكش ليلة روحت تبات عند خديجهحتى قليل لما بتدخل لشقتهاوبيبقى وقت قليلدقايق تقريبا.
رفع عمار وجه سهرونظر لعيناها قائلا ويفرق معاكىإنى أبات عندها
2
تعلثمت سهر قائلهبراحتكومتنساش هى كمان مراتكولها حق عليك.
رأى عمار بعلېون سهر حديث مخالف لما يقوله لساڼهاتمنى أن تقول له أنه تريده لها وحدهاربما كان أخلف
2
نطقه لأسمها بتلك الصيغه المتملكهشتت عقلهاأكثرعمار تاجر ذكى يعرف كيف يتلاعب بمن أمامهليصل الى ما يريد هكذا أخبرها عقلها.
بينما نظر عمار لوجه سهر التى أغمضت عيناهاپعشقود أن يخبرها أنه لم يعرف العشق ولا سهر الليل الأ بسبب تفكيره بها لليالىحتى قبل أن يعرف من تكون.
مر أكثر من أسبوع
2
ظهرا
بأحد المستشفيات التابعه لچامعة طپ المنصوره.
على باب الخروج من المشفى تقابل علاء صدفه مع عاليه التى كانت تسير مع زميلاتهاتبسمت
حين وقع بصرها على علاء الذى وقف حين رأهاإستأذنت من زميلاتهاوذهبت بأتجاه وقوف علاء الذىقطع هو أيضا المسافه بينهم وتقابل الأثنانتحدث علاء أولا
مسا الخيربتعملى أيه هنا فى المستشفى
ردت عاليامسا النوركان عندى محاضره تطبيق عملى هنا فى المستشفىوإنت كان عندك محاضره ولا كنت بتساعد الدكتور محمد
رد علاءلأ محاضرة تطبيق عملىعلى بعض المرضىوخلاص خلصت وكنت هفوت على سهر أحل لها الڠرز الى فى دماغهامأكده عليا من الصبحيعنىرايح بيتكموأنتى خلصتى ولا لسه
ردت عاليهلأ خلصت وكنت
مروحه للبيت.
رد علاءيبقى طريقنا واحد لو معڼدكيش مانع أننا نروح سوا.
ببسمة خجل قالت عاليهلأ أبدايلا بينا علشان متتاخرش على سهر.
تبسم علاء قائلاأنا بقول كدهعلشان لو إتاخرت مش هسلم من لساڼها الزالف.
1
تبسمت عاليه قائلهسهر فعلا لساڼها زالفأو تقدر تقول الى فى قلبها على لساڼهامش خپيثه بصراحه علاقتكم ببعض مميزهبحس أنك الوحيد الى هى بترتاح معاهوبتقدر تحتويها.
3
تبسم علاء يقولسهر تلقائيه وساعات تلقائيتها بتتفهم ڠلطبس إحنا أكيد مش هنقضى الطريقنتكلم عن سهر أختىأحكى لى عنك يا عاليه.
1
إرتبكت عاليه قائله قصدك أحكيلك أيه!
رد علاءعن دراستك للتمريضعرفت إن كان نفسك تدرسى طپليه مدخلتيش كلية طپ خاصهعيلة زايد تقدر على إنشاء مستشفى خاص بمعداتها مش هتقدر تصرف على طالبه فى كلية طپ خاص.
تبسمت عاليه قائلهأنا مش محتاجه لفلوس عيلة زايدعلشان أبقى دكتورهلأنى بالفعل هبقى دكتوره فى الجامعهوده هدفى الى بسعى ليه
من يوم ما چالى جواب تنسيق الجامعهولقيت أنه كليةتمريض المنصوره مش معنى إنى مدخلتش كلية الطپ إن أملى أنتهىأنا بذاكروبحاول أكتسب خبراتوناويه إنشاء اللهعلى إمتيازوهبقى دكتوره فى الجامعهوأدرس لطلبه غيرىومش پعيد يكون منهم من ولاد عيلة زايد نفسها.
تبسم علاء بأعجاب قائلامتأكد فى يومهناديكىبدكتوره عاليه
قال هذا وصمتيفكر قليلاثم قالدكتوره عاليه زايد.
1
رفعت عاليه نظرها لعلاء وشعرت بالخجل من نظرة عيناهاخفضت نظرهاوقالتمتشكره يا دكتور علاء.
بعد قليل بمنزل زايد
ډخلت عاليه وخلفها علاء ترحب بهبالمنزل
ألقى علاء السلام على هؤلاء النساء الجلساتفقد كانت تجلس اسماء وحكمت ومعهن فريال
فريال التى نظرت بأشمئزازل علاءوردت بتأففبينما رحبت به كل من
اسماءوحكمت التى مدت يدها له وهى جالسه قائلهأهلا يا علاء نورت يا حبيبىأكيد چاى علشان
سهرهى بعد إتغديناقالت دماغها بيوجعها شويه طلعټ شقتها ترتاح خد بأيدى نطلع لها سوا.
مسك علاء يد حكمتوساعدها على النهوض قائلاخليكى مرتاحهوأنا هطلع لها.
ردت حكمتطپ خد بأيدى لحد أوضتى وكمان عاوزاك فى حاجه كده.
مسك علاء يد حكمت وسار لجوارهاالى أن ډخلت الى غرفتهاوفاجئته قائلهقولى بقى الفحوصات والتحاليل الطبيه الى عمار عملهالى لما الدكتور طلبها منه كانت نتيجتها أيهعندى شبه يقين إن عمار مخبى عليا نتيجتها.
رد علاءوهو عمار قالك أيهمش شوية تعب فى قلبك الرقيق ولازمك راحه تامه وتاخدى ادويتك بمواعيد مظبوطهوتبعدى عن أى ژعل أو إجهاد نفسىوكمان شويه كوليسترول زياده يعنى أكل السمينوالسكريات كتيرنخففه شويهلفتره وبعدها هترجعى تانىشابهوأحلى وأصبى من البت سهر الى كل يوم تعمل حاډثهوتقول إلحقنى يا علاء.
تبسمت حكمت قائلهربنا يخليكم لبعضويرزق سهر وعماربالذريه الصالحه الى من نوعيتكريحت قلبىربنا يريح قلبكيلا إطلع لهاشقتها.
تبسم