أسوأ ليله بعمرها
رقيقة حانية فوق يدها وأردف بندم صادق وشغف حقيقي يشعر به معها
أنا اسف انا غلطت في حقك كتير بس انتي عارفة أنا بحبك قد ايه وانتي ايه عندي وبعدين مديحة طلعت بتكدب أنا مقربتش لواحدة غيرك فعلا أنا شربت وقتها عصير ومحستش بحاجة حقك عليا يا جليلة.
حاولت أن تخفي ابتسامتها عنه وشعرت بالسعادة لحديثه معها واعترافه بحبه لها الذي محبوبه دون النظر لشئ آخر في تلك الدنيا وهذا ما يفعلونه هما...
كانت رنيم تجلس في غرفتها تفاجأت برنين هاتفها الذي صدح في الغرفة يقطع الهدوء التام التي كانت تجلس به لكنها شعرت بالصدمة عندما رأت اسم والدها هو الذي ينير الشاشة خشيت ان يكون هناك شئ ما يدبره لها لكنها سرعان ما نهت أفكارها مقنعة ذاتها أنه لا يريد أذيتها هو بالطبع يريد منها شئ آخر من المتوقع مال أجابت عليه عندما كرر اتصاله عدة مرات تمتمت بنبرة متوترة متلعثمة بقلق
تنهد بارتياح عندما استمع إلى صوتها الذي اشتاق لاستماعه وأجابها بندم وحزن شديد
وحشتيني اوي يا حبيبتي... أنا آسف يا رنيم...آسف على كل اللي عملته فيكي أنا وأمك احنا غلطنا والفلوس طمعتنا بس والله ما كنا نعرف احنا قولنا جوازة حلوة لبنتنا هتطلعها وتطلعنا من الفقر اللي كنا فيه... ليه نرفض!
ليه ترفض صح أنت توافق وتبيع بنتك مش مهم بيعتني ليه بشوية فلوس كنت باجي هربانة استنجد بيك وأنت بترجعني ليه يموتني ليه ده كله عشان الفلوس!!..
دة أنت كنت باجي اتذللك وابوس ايدك ورجلك عشان مرجعش ليه تاني فاكر كنت بتعمل ايه! كنت بتزقني وتتصل بيه