قاسې اڼتقام
خالص.
فرغ فاهه پصدمة قائلا
نعم دى إتجننت ولا إيه وليه تعمل كدة أصلا
أجابه بسخرية قال إيه بتحبنى شوفت الهنا اللى أنا فيه
ضحك عليه قائلا ههههه بصراحة مشفتش طيب خلاص على خيرة الله مبروك مقدما.
نظر له بغيظ وهتف پغضب مكتوم
أقسم بالله يا سليم لو ما تكلمتش عدل لهقوم وأعدلك.
ضحك الأخير بقوة قائلا يا عم بهزر معاك الحق عليا بطلعك من مودك ده.
قص عليه كل شئ وبعد أن إنتهى هتف بضيق دى بت ژبالة لو قدامى كنت فلقتها نصين. وكمان ندى غلطت في حقك بس أعذرها بردو مراتك وبتغير عليك.
نظر له قائلا بس مش واثقة فيا علشان تتهمنى وتقول كلام كنت عاوز. ..عاوز أخنقها على غبائها.
قهقه عاليا وهو يقول قلبك ابيض يا عم صالح مراتك ومتخليش حاجة تدخل بينكم .
هتف سليم بضحك ههههه مش قادر. ...هتعمل فيها يا مصېبة الله يرحمك يا ندى كنتى طيبة.
نهض من مكانه ومسكه من تلابيب ملابسه قائلا بغيظ بقولك إيه يا جدع إنت أنا ساكتلك من الصبح إيه ندى اللى كل شوية دى هى بتلعب معاك في الشارع.
مسكه من وجنتيه قائلا بمرح بتغيرى يا بيضة.
هندم ملابسه قائلا ما إنت بتاع ندى يلا سلام يا بتاع ندى.
قال ذلك ثم رحل مسرعا يتجنب براثن أخيه اما الأخير جز على أسنانه پعنف قائلا
ماشي يا سليم الكلب بس أما أشوفك.
قال ذلك ثم جلس على كرسيه بإهمال يتابع عمله. .
في شقة عمر دلفت لمار لسجود لتيقظها وما إن نظرت اليها حتى أصدرت شهقة قوية حينما رأت
وجهها والكدمات التى فيه وذلك الچرح الذى يوجد فوق حاجبها.
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
ونظرت لزراعيها فكانت نفس الشئ فحزنت عليها كثيرا حتى أدمعت عيناها.
مدت يدها برفق وأخذت تهزها قائلة
سجود سجود حبيبتى فوقى علشان تفطرى.
فتحت عينيها بتعب قائلة تعبانة عاوز أنام كمان شوية.
ثم أغلقت عينيها مرة أخرى
قالت ذلك ثم خرجت من الغرفة وإتجهت إلى الخارج حيث والدتها وأخيها يجلسان يتناولان الفطور.
جلست إلى جوارهم وشرعت في الأكل فسألتها والدتها
أومال فين سجود ما جتش معاكى ليه
نظرت لها بحزن قائلة نايمة يا ماما مرضيتش تصحى قالت إنها تعبانه كتر خيرها يا ماما دى واخدة ضړب يا ساتر دة أخ دة.
كان يعتصر
هتفت بمكر وليه ما تتجوزهاش بجد
طالعها بغيظ قائلا لمار لمى الدور على الصبح.
هتفت خديجة مغيرة الموضوع وعملت إيه مع أخوها سابك تخدها علطول كدة
أردف بسخرية الحقېر مرضاش يسيبها بعد ما دفعتله خمسة مليون جنيه.
شهقت پصدمة قائلة يا ساتر يارب لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يصبرها الخذلان وحش أوى يا ابنى.
قالت ذلك ثم تنهدت بحزن وهى تتذكر ما فعله بها أخيها في الماضى
شعر بها عمر فقال ربنا ريحها منه ومن قرفه.
هتفت بقلق طيب إفرض جه هنا تانى وخطڤها زى أول مرة
طالعها بإبتسامة مطمئنة وهو يقول
متقلقيش يا أمى أنا أديته الفلوس اللى هو طلبها قصاد إنه ما يتعرضلهاش. ولو راجل فعلا يورينى نفسه هنا في القاهرة.
هتفت لمار بحزن زمانها زعلانة أخوها باعها علشان الفلوس وانت كمان اشتريت ربنا يكون في عونها فعلا.
قطب حاجبيه بضيق قائلا إيه إشتريت دى كمان انا كنت بحميها من أخوها. .
أجابته بهدوء بس هى مش هتبص حاليا للموضوع كدة.
هتف بضيق والله دى حاجة ترجعلها هى أنا عملت اللى عليا.
أردفت خديجة ربنا يسهل إحنا معاها ومش هنسيبها لوحدها ومع الأيام هتتعايش مع الوضع وهتعدى.
نهض عمر قائلا الحمد لله شبعت أنا رايح الشغل سلام وخلوا بالكم من نفسكم لو حصلت أى حاجة بلغونى.
قال ذلك ثم رحل فتنهدت لمار قائلة
وبعدين يا ماما هنعمل ايه وابنك الحمار دة اللى ما بيحسش دى البت بتطلع قلوب من أول ما بتشوفه.
وكزتها بخفة قائلة بتوبيخ
عيب عليكى دة أخوكى الكبير يعنى تحترميه.
هتفت بتذمر يا سلام يا ست ماما ماشى هحترمه من عنيا أنا كمان خلصت أكل هشيل الإطباق واروح أشوف سجود.
نهضت من مكانها قائلة خدينى معاكى.
كانت ندى تضع الهاتف على أذنيها تستمع إلى كلمات تلك الحية والمخطط الذى فعلته وكم وقعت فيه كالبلهاء وما إن إنهت كلامها صړخت فيها قائلة
منك لله يا شيخة عملتلك إيه أنا علشان تخربى بيتى انتى واحدة غشاشة وخاېنة معملتيش حساب لأى حد ولا اى حاجة بكرهك بكرهك. ....
قالت ذلك ثم ألقت الهاتف أرضا بقوة ثم وضعت يديها على وجهها وأخذت تبكى وتسب نفسها بداخلها كم هى غبية لإنها سمحت لها أن تتلاعب بها إلى أن نجحت في خطتها وها هى قد نالت منها فبتسرعها وغبائها خسرته ولا تعلم إن كان سيسامحها أم لا
جلست ورد إلى جانبها وهتفت بدموع على حالتها قائلة خلاص يا ندى كفاية حرام عليكى.
نظرت لها صفاء قائلة بصرامة بها بعض العتاب خلاص بقى بطلى نواح هتفضلى كدة لحد إمتى انتى الغلطانة من الأول مسمعتهوش ليه ما فكرتيش ليه اللي حصل حصل خلاص مفيش حاجة تقدر تغير اللى عدى بس بإيدك تغيرى اللى جاى.
حاولت التحدث إلا إنها شعرت بدوار شديد فسقطت على صفاء التى أسندتها بقلق التى مددتها على الأريكة ثم أخذت تربت على وجنتيها ببعض القوة قائلة بصوت مهزوز
ندى. ....ندى. ...فوقى يا بنتى. ..
هتفت ورد بقلق بالغ وهى تحمل الصغير الذى غفا بين زراعيها قائلة
هى مالها يا مرات عمى مش راضية تصحى ليه هروح أتصل بالدكتور.
أوقفتها قائلة لا تعالى مټخافيش هجيب برفان افوقها بيه هى كدة لما بټعيط كتير أو بتزعل بيغمى عليها بالشكل دة.
قالت ذلك ثم توجهت لطاولة الزينة وأحضرت قنينة عطر ثم رشت بضعا منه على يدها ثم وضعته على أنفها وبعد لحظات بدأت في أن تحرك جفنيها فزفرن براحة.
نهضت وجلست نصف جلسة وهى تقول
هو إيه اللى حصل
هتفت
صفاء بهدوء مفيش بس اغمى عليكى كالعادة عارفة لو عيطتى هتصرف تصرف مش كويس معاكى يا ندى.
قوست شفتيها لأسفل قائلة بحزن
بس هو هيسيبنى يا ماما.
هتفت بإبتسامة مشجعة لا أبدا مش هيسيبك بس انتى شدى حيلك وأكسبيه.
أردفت بإبتسامة باهتة حاضر يا ماما.
غيرت الموضوع قائلة بمرح مش النهاردة في عريس هيتقدم لورد.
نظرت ورد لها بتعجب وعدم فهم ولم يختلف حال ندى عن ذلك فهتفت پصدمة
عريس إيه دة يا مرات عمى إنتي ناسية إنى يعنى متجوزة
ضحكت قائلة أيوا عريس من جد وجديد. سليم يا ستى هيتقدم لباباكى النهاردة بالليل.
فرغت فاهها پصدمة قائلة بجد
ضحكت على هيئتها قائلة أيوة وجد الجد كمان. يلا يا عروسة علشان تجهزى.
وانتى كمان يا ندوش عاوزاكى تصلحى الوضع هسيبكم مع بعض علشان تشوفوا هتعملوا إيه
قالت ذلك ثم تركتهن ورحلت فهتفت ورد
ندى متزعليش علشان خاطرى هعيط والله.
ضحكت رغما عنها قائلة لا وعلى إيه هى ناقصة نكد.
تحدثت بطيبة لما يجى مصطفى هقوله يصالحك وإنه ڠصب عنك عملتى كدة.
هتفت بشرود لا متقوليلهوش حاجة دلوقتي سيبينى أنا أحاول أصلح اللى بوظته.
إبتسمت لها قائلة ماشى يا حبيبتي ربنا معاكى.
نظرت لها قائلة بمرح بس إيه الواد سليم طلع واقع لشوشته ومش صابر عملتى فيه إيه يا بنت عمى حسين قرى وإعترفى. ...
قهقهت عاليا على حديثها ثم أردفت
معملتش حاجة مليش دعوة. ..
ثم إبتسمت بحب قائلة بس أنا فرحانة أوى يا ندى أخيرا بعد السنين دى كلها هبقى مراته أنا بحبه أوى أوى ومبسوطة أوى أوى.
إبتسمت لها قائلة ربنا يفرحك ويبسطك دايما يا حبيبتي إنتي طيبة وتستاهلى كل خير.
هتفت بفرح ربنا يكرمك تسلميلى يا ندوش.
نهضت من مكانها قائلة طيب يلا علشان نشوف هتلبسى إيه لبلليل يا عروسة هاتى سليم هشيله.
تناولته منها برفق وغادرن الغرفة متجهين إلى غرفة ورد لإختيار الملابس.
أتى الليل سريعا فى فيلا فريد المنشاوى دلف إلى الداخل وجد والدته وشقيقته وابنتها وزوجة عمه وزينة فرد عليهم السلام وجلس إلى جوار تسنيم وأخذ الصغيرة وأخذ يداعبها كعادته. ....
هتفت أمينة بحب ها يا مراد صلحت الوضع علشان نروح نكمل باقيه. ..
نظر لها بغيظ وهتف پغضب مكتوم نيلت الوضع قصدي صلحت الوضع متقلقيش. ..
ضحكت قائلة خلاص يا حبيبى نروح في أسرع وقت ونطلب إيدها ونعملها فرح دى ماشية في الرابع دلوقتى .
هز رأسه بموافقة قائلا حاضر يا أمى بس مش دلوقتى علشان النهاردة معزومين عند سليم هيخطب النهاردة هههههه.
هتفت فاطمة بتعجب هيخطب! مش متجوز مرتين دة ولا متهيألى ولا لسعت منه.
نظر لها بإبتسامة مردفا لا يا مرات عمى هو هيخطب مراته.
نظرت له زينة بسخرية قائلة جديدة دى إزاى دة
هتف ببرود عادى يا زينة هو إتجوزها في ظروف مكانتش طبيعية فهو عاوز يسعدها علشان كدة هيتقدملها تانى دا إحنا هنشوف مسخرة ههههههه متشوق من دلوقتى يلا روحوا اجهزوا علشان نمشى بدري.
نهضت تسنيم قائلة ماشى يلا علشان نروح نشوف اللى هيحصل هههههه متشوقة أوى.
نظرت لها زينة بسخرية متمتمة تافهة هه.
بينما قالت أمينة بمرح عقبال ما نشوف المسخرة اللى هتكون في خطوبتك أصل الحال من بعضه ههههههه. ...
جز على أسنانه بغيظ ثم نهض قائلا
عن اذنكم هروح أغير هدومى. ....
قال ذلك ثم صعد للأعلى مسرعا فضحكت عليه ثم نهضت بدورها هى والجميع ليتجهزن.
كانت ندى تنتظر قدوم مصطفى بقلق شديد وأخذت ترتب ما ستقوله له حينما يأتى أخذ قلبها يخفق بقوة من فكرة أن يتركها كما طلبت منه.
قاطع أفكارها دلوفه إلى الغرفة بوجه متجهم وما إن رأته ندى تبخر كل شئ كانت تود أن تخبره به أخذ يتابع إرتباكها بطرف عينيه وهو يدعى عدم النظر إليها.
إستجمعت شجاعتها وهتفت بصوت مهزوز
أااأااا أنا أنا حضرتلك الحمام.
خلع حذائه وهو يتمتم بخفوت ولا هعبرك.
قال ذلك ثم دلف مباشرة الى الحمام فضړبت قدميها بإعتراض قائلة بتذمر
يووووه هو بقى غلس كدة ليه
بعد فترة خرج من الحمام وهو يرتدى ملابس بيتية مريحة و وقف أمام المرآة يصفف شعره
وهو يتابعها بخفاء وإبتسامة
هتفت برجاء مصطفى أنا آسفة خلاص ااا. ...
قاطعها بحدة قائلا خلاص إيه يا مدام لا مش زرار هو هدوس عليه وأنسى إهانتك ليا بسهولة.
مسكت يده قائلة برجاء سامحنى يا مصطفى مش قصدي والله كنت مخڼوقة منك ومنها واللى شفته مش سهل بردو.
صاح پغضب وهو