الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء  بقلم سعاد محمد سلامه 

انت في الصفحة 131 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز

ألتقط بها صور لزفافه مع كشماء 
ظل يتذكر بفرح كل لقطه صورت يومها تذكر يومها كم كان يشعر بالصجر الأن يشعر بحنين ليته يعود الى ذالك اليوم ويخبرها كم كان ينتظر أن تعود مره أخرى
جلس على مقعد يطل على النيل مباشرة
ليجد يد تربت على كتفه 
ليرفع نظره 
ليرى جده 
ليقول له أيه الى خلاك تسيب الفرح وتخرج هنا الجو بدأ يبرد 
رد ركن أنت عارف أنى مش بحب الدوشه 
سأله الجد عليه بتفاجؤ ولا زعلان علشان كشماء محضرتش الفرح 
صمت ركن 
ليقول الجد يمكن ڠصب عنها 
رد ركن لا مش ڠصب عنها هى قاصده مش عايزه تتقابل معايا فى مكان هى قالت لى كده بنفسها لما روحت لها بعد ما طلعت من المستشفى
فلاش باك
بعد أن أمتثل ركن للشفاء وخرج من المشفى 
دخلت أحدى الخادمات تضع له بالغرفه مياه 
لتقول له حمد الله على سلامتك يا ركن بيه والله كلنا كنا زعلانين عليك وبندعى لك 
ليرد ركن قائلا متشكر 
لتقول الخادمه وكمان زعلنا على طلاقك من ست كشماء والله دى كانت طيبه وبنت حلال حتى كانت طلبت منى طلب قبل ما تمشى من هنا وأنا جيبته لها 
ليقول ركن وأيه هو الطلب ده 
ردت الخادمه بأستحياء كانت عايزه أختبار حمل وجيبته لها من الصيدليه 
أنصدم ركن ليقول للخادمه أنتى متاكده 
ردت الخادمه أيوا يا ركن بيه 
ليبتسم لها قائلا طيب روحى أنتى 
فكر ركن فى حديث الخادمه هو بسكرته سمع كشماء تقول أبننا هى كانت هنا معه 
ليقرر أنه سوف يذهب لها ولن يعود الأ بها 
فى اليوم التالى 
رغم أن خرجه مازال لم يلتئم والحركه الكثيره خطړ عليه الى أنه ذهب أليها بالقاهره بتلك الشقه
فتحت له الباب كريمه التى تعجبت وقالت له ركن أنت أزاى جيت من المنيا لهنا 
رد ركن أنا جيت علشان كشماء هى فين 
لتقول كريمه برأفه تعالى بلاش توقف أنت ليه حملت نفسك فوق طاقتها 
لتساعده على الدخول وأيضا الجلوس 
ليجلس على أحد المقاعد 
قائلا فين كشماء 
لترد كريمه موجوده هدخل أنادى لك عليها 
دخلت كريمه تنادى على كشماء ولم تخبرها أن ركن بالخارج 
ى
بمجرد أن رأها ركن وقف مبتسما 
لتقترب كشماءمنه تنظر له صامته 
ليقول ركن أنا جيت علشان أرجعك معايا تانى المنيا 
ردت كشماء ومين الى قالك أنى عايزه أرجع المنيا دى صفحه وخلاص قطعتها ونسيت كل الى كان فيها 
رد ركن قائلا وكمان نسيتى أبننا 
تلبكت كشماء قائله أبننا 
رد ركن أيوا أبننا أنا عرفت أنك حامل 
قالت كشماء مين الى قالك كده 
رد ركن الخدامه قالت لى أنك طلبتى منها أختبار حمل 
لتضحك كشماء قائله وهو علشان طلبت منها أختبار أبقى حامل 
رد ركن أنا حسيت بيكى أنتى جيتى زورتنى وأنا بالمستشفى 
ضحكت كشماء قائله أنا مدخلتش المنيا من يوم طلاقنا 
وحتى لو بالفرض أنى حامل أنا فعلا كنت شكيت أنى حامل بس الحمد لله طلع شك فى غير محله 
وأنا مش حامل 
ماهو مش هكون ماعون لرغاباتك ولا وعاء لأبنك 
أنصدم ركن من طريقة ردها عليه 

بينما كشماء لم تستطع الوقوف ورؤية الډماء تسيل منه لتدخل سريعا وتتركه 
لتقول كامليا هروح أجيب أدواتى وأجى ممكن تكون غورزه فتحت مكانها 
لتذهب كامليا وتعود بعد ثوانى بأدوات الطبيب وتبدأ بتضميد جرحه وتتعامل معه
ليقف الڼزيف وتضع ضماد أخر 
ليقف ركن وهو يشعر پألم يسحق روحه ليس من جرحه بل من تلك التى تركته ېنزف ودخلت وأبتعدت عنه ومن حديثها السابق معه ليعلم ويتأكد أنه فقدها نهائيا
لتقول له كريمه خليك أنت أكيد تعبان 
رد ركن پألم لأ مټخافيش انا كويس 
لتمسك كريمه يده قائله طيب خليك شويه صغيرين 
رد ركن مټخافيش أنا معايا سواق 
متشكر على أستقبالك ليا 
ليغادر وهو يشعر أنه بلحظات بائسه 
بينما هى بالغرفه شعرت بأنسحاب روحها تضع يدها على بطنها 
لتستمد من ذالك الجنين الصغير الذى ينمو بأحشائها القوه التى تريدها الأن أكثر من أى وقت سابق
عوده 
عاد ركن ينظر الى جده 
ليقول الجد أنا عارف أن قلبك موجوع أنا معرفش أيه الى حصل بينك وبين كشماء بس أنا حذرتك قبل الجواز منها وقولت لك
غلطة الشاطر بألف
وبلاش غرورك 
أبتسم ركن ساخرا فعن أى غرور يتحدث لقد انتهى كل شىء معها 
الغرور و الغطرسه
130  131  132 

انت في الصفحة 131 من 150 صفحات