رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
ده بس أنا مش مضايقه منه لانه بيثبت أنك أنسانه أنتهازيه
لتقترب نجلاء من كشماء قائله قصدك ايه بأنتهازيه هى الى كانت قالتلك ترقصى قدام النسوان
انت الى مش متربيه واضح أن كريمه معرفتش تربيكى
لترد كشماء انا متربيه
ڠصب عنك وعن بنتك الانتهازيه كمان وكريمه دى أما سيرتها تجى على لسانك تجى بأدب كريمه دى عملت الى رجاله فى عيلة الفهداوى معملتوش وكمان أنسى غيرتك القديمه منها بقى
حين قال مرات عمى
لتنزل نجلاء يدها تنظر الى تلك الوقحه قائله لوعجبك كلامها أنت حر بس أنا مش مغصوبه أحتمل قلة أدبها
وقف أبراهيم الفهداوى قائلا كشماء مش قليلة الادب وكفايه لحد كده كل واحد يطلع على أوضته
ليغادر الجميع الى غرفهم
كذالك نجلاء كانت سعيده فهى سبت كشماء وأظهرت وقحتها أمام العائله
وكذالك سلطان الذى يبغض كشماء
لكن أنعام حزنت فا نجلاء أستفزت كشماء للغلط أمام العائله
وعلى الذى ذم نجلاء بمجرد ان دخلا الى غرفتهم قائلا مكنش لازم ترفعى أيدك على كشماء
لتتركه وتذهب الى الحمام وهى باسمه بينما هو وقف يزفر أنفاسه بضيق
بينما حزن أبراهيم الفهداوى من سب نجلاء وتأكد ان نية شيماء لم تكن صافيه
دخل ركن خلفها الى الغرفه لېصفع الباب خلفه قائلا بتعصب واضح ملقوش غازيه فى الفرح قومتى انتى بالواجب
لترد كشماء تقدر تقول كده
ليمسك ركن يد كشماء بقوه قائلا كشماء أتعدلى واعرفى معنى ردك
لتدفع كشماء يده عنها قائله انا مكنتش برقص لوحدى بس الفيديو ما شاء الله جابنى لوحدى ليه علشان الى يتفرج عليه يعرف أنى الراقصه الى أحيت الفرح لو مش مصدقني تقدر تسأل طنط أنعام لأنها كمان رقصت معانا
لتعود بعد دقائق قليله
وتتسطح امامه على الفراش دون تحدث
ليذهب هو الى الحمام ويخرج بعد قليل يتسطح جوارها صامتا لدقائق ثم يتحدث قائلا انا مسافر بكره الصبح
لترد كشماء عليه ببرود مع السلامه
ليقول ركن بضيق مش عايزه تعرفى انا مسافر فين
ليرد ركن انا مسافر ايطاليا عندى شغل هناك هقعد تلات ايام
لترد كشماء ربنا يوفقك وان مكنش فى حاجه تانيه عايزنى اعرفها تصبح على خير
لتستدير وتنام على جانبها الاخر وظهرها له
نيران مشتعله بقلبيهم الغرور والعند هو المتحكم بهم
ليخرج نهار جديد
أستيقظ ركن ليجد كشماء مازلت ناعسه او تدعى النوم
ليتجه الى تغير ملابسه ويعود يجلس على الفراش امامها ينظر اليها ليمد يده كاد ان يلامس خدها لكن تراجع ليقف جوار الفراش ليميل يقبل خدها ويغادر الغرفه
لينزل الى أسفل ليجد جده ومعه عمه على ووالداته
ليقول أبراهيم أمال فين كشماء
ليرد ركن كشماء قالت مش بتحب تودع حد وهو مسافر وفضلت فوق انا لازم أمشى عندى سفر للقاهره علشان ألحق طيارة أخر النهار أشوف وشك بخير يا جدى
ليميل يقبل يد جده ثم يسلم على عمه وووالداته
ليتركهم بعدها ويغادر
بينما كشماء كانت مستيقظه شعرت به حين قبل وجنتها لتنهض تزيح الستائر قليلا لتراه وهو يركب سيارته مغادرا.
عادت كشماء من تذكرها
حين قالت انعام كشماء انت معايا انتى شردتى فى ايه
لترد كشماء مفيش
ليسمعا رنين هاتف كشماء
لترى من المتصل لتجد المتصل هو علام لتستغرب كثيرا وترد عليه
لتبتسم وهى تسمعه الى ان انتهى لتغلق الهاتف وهى تبتسم
لتقول أنعام لها بتبسمى على أيه
لتقول كامليا النهارده عيد ميلاد كامليا وعلام عايز يعمل لها مفاجأة وعايزها تخرج بره البيت لوقت فقالى انى ادعيها للخروج
لتضحك أنعام قائله بود كل سنة وهى طيبه وانتى هتعملى ايه
لتقول كشماء هتصل على جميله واتصل عليها ونخرج احنا التلاته وهخلى جميله تفسحنا شويه هنا لحد الميعاد الى قالى عليه
لتبتسم أنعام بود قائله اخرجى يا حبيبتي ربنا يخليكم لبعض
.....
بمنزل النمراوى
وقفت تيسر تتعجب من مجىء بناتها الواحده تلو الأخرى
لتقول لهن خير ايه الى جابكم النهارده مش بعاده دا انا بتحايل عليكم تجيوا مش بترضوا
لترد احداهن علام دعانا على عيد ميلاد كامليا واحنا جينا
لتقول تيسير بسخريه عيد ميلاد كامليا لأ فيه الخير انه أفتكركم
لترد اخرى أحداهن علام وسعد دايما فكرينا وبيتصلوا علينا يطمنوا علينا بأستمرار يا ماما
لترد تيسير ما لازم يعملوا كده علشان يفضلوا ضاحكين على أبوكم ويمشى تحت جناحهم ولا ميراثه هو كمان يضيع من تحت أيديهم زى ما عملت جدتكم
لتقول احداهن وجدتنا عملت أيه
لترد تيسير كتبت لكامليا وكشماء حقهم فى ميراث
أبوهم كله لهم لوحدهم
ولما بقول لابوكم يعملكم زيهم مرضاش وقال عليا عايزه أورثه