عازف بنيران قلبي
لولا رحمة ربنا
تعرف مين ال أنقذها وجابها وهو شايلها كالطفل الرضيع بين أحضانه
لكزه بصدره يدفعه بقوة انت ياحضرة المستشار لولاك كان زمان امير ماټ تحرك واتجه إلى مكتبه واشعل تبغه يرمق راكان المذهول
نفث تبغه يطالعه بسخرية
ايه ياعم المجهول بسلامته اكملك واقولك أن فرح عندها ولد غير شرعي من اخوك عادي ليلى كانت بټموت في المستشفى وانت مسبتهاش ولا لحظة واخوك مقضيها مع فرح
ليلى رغم كدا قالت سليم ميهمنيش عشان مش فارق معايا يتجوز واحد ولا عشرة ال فارق معايا هو حبيبي ال خاني قدام عنيا
تراجع بجسده للخلف وحاوطه بنظرات تعميقية استنى لسة الذهول جاي كمان
جلس ورفع ساقيه على مكتبه وظل ينفث تبغه ونظراته تحاوط راكان الذي جلس يفتح اول زر من قميصه عندما شعر باختناقه رفع نظره وأكمل
بااااس ..صړخ بها راكان ونهض متحركا للخارج بخطوات تاكل الأرض كالذي يهرب من عدوه
شعر بتأنيب الضمير والما كاد أن يفتك برأسه لم يعلم بمن يثق الجميع أصبح امامه أعداء استقل سيارته متجها إلى قصره دلف يبحث عن والدته وجدها تقرأ بمصحفها
حبيب ماما انت سبت مراتك في المستشفى لوحدها..جثى أمامها ووضع رأسها على ساقيها وبكى كالطفل الصغير بشهقات مرتفعة
ابنك تعبان وضايع ياماما مش عارف مين الصادق ومين الكاذب ومازال على وضعه
قوليلي ياماما أنا مين انا ضايع
مسدت على خصلاته
انت نور عيني حبيبي انت شوية وهترجع تاني زي ماكنت
اعتدل ينظر إليها
احتضنت زينب وجهه ونظرت لعيناه
انت مااخدتش حق حد تألمت لذكرى فقيدها وانبثقت عبرة
ليلى كانت حقك من الأول بس النصيب وحكمة من ربنا كل حاجة بتحصلنا بيكون وراها حكمة
من ربنا ياحبيبي
حقي وهي مراته..لمست وجهه وابتسمت
هتخبي على زينب ياراكان مالمكشوف بان ياحبيبي وعرفت انها حبيبتك بس اتجوزتها ازاي وليه دا نصيبك الحلو يابني ومع الوقت هتفتكر كل حاجة بس خليك واثق إن ليلى أغلى شخص عندك
اعتدل سريعا عندما تذكر ولادة أمير..ضغط على رأسه بقوة ثم اتجه إلى علاجه واخذه ذاهبا في سبات عميق
بعد يومين خرج متجها الى المشفى قابله جاسر أمام القصر
عامل ايه!..رسم ابتسامة واجابه
الحمد لله كويس ! فيه حاجة
جلسوا بحديقة القصر ثم وضع أمامه بعض الصور
دي نورسين وامجد مالهم
نورسين خرجت من المستشفى بعد مامدام ليلى حاولت تموتها..أومأ له ثم سأله
وامجد حكايته ايه !
امجد زارها النهاردة مخفي بزي طبيب وكالعادة محدش اتعرف عليه ..الغريب أن أمجد حاول ېقتل نورسين لولا الممرضة ال دخلت في آخر لحظة وانقذتها
عايز أشوف نورسين ياجاسر
نهض جاسر وارتدى نظارته
تمام ..ياله وصل بعد دقائق حتى وصل إلى مكانها
دلفت نورسين بعد دقائق تجمد جسدها للحظات بعدما وجدته أمامه
راكان..لحظة صرخات دلفت داخل عقله وصورة ليلى مقيدة
نهض متحركا إليها تراجعت بجسده تهز رأسها پخوفا منه
والله ماكان قصدي ياراكان والله انا كنت.. عندما تذكر بعض الأشياء
دفعها بقوة بالحائط ڼزف جبينها بقوة
توقف جاسر أمامه
خلاص ياحضرة المستشار هي دلوقتي بين أيدي النيابة
طلعها برة قبل مااموتها تحركت خطوتين ولكنها توقفت عندما صاح
فين أمجد يابت..ابتسمت بسخرية وأجابته
بيجهز نفسه مع مراتك ياحضرة المستشار
هب من مكانه ولكن توقف جاسر أمامه
راكان اهدى فيه حاجة لازم تعملها ثم اتجه بنظره الى نورسين
حضرة المستشار فاقد الذاكرة يانورسين بيحاول يفتكر حتى مش عارف انت هنا ليه قالها جاسر وهو يرمق راكان
ألقى جسده فوق المقعد بينما ظلت نورسين واقفة تطالعه بذهول مردفة
يعني أمجد مكذبش انت مش فاكر حاجة طيب جتلي ليه
بناء على كلامي ياله امشي من هنا ..قالها جاسر وهو يستدعي العسكري
مسح على وجهه پعنف واطاح كل ما يقابله على سطح المكتب
كلاب وحياة ربي لاندمهم..انحنى بجسده يضرب على المكتب
عايدة عايزك تراقبها أربعة وعشرين ساعة اعتدل بجسده
وحياة ۏجع قلبي لأدفعهم غالي ...خرج متجها الى المشفى سريعا وصل إليها
وجد أمام غرفتها والدته تجلس تقرأ بمصحفها
ماما ..رفعت نظرها وعيناها مترقرقة بالدموع ثم نهضت إليه
أنا مش هقولك حاول تتذكر ولا هقولك أن ليلى حبيبتك بس هقولك مراتك وابنك في خطړ ياحبيبي روح صلي وادعلهم يابني
خرج يونس من غرفتها متجها إلى زينب متجاهله
هنولدها ..والولد هيتحجز في الحضانة للأسف حالة ليلى مش تمام وفي تلوث في الډم غير الأكسجين ضعيف جدا قاطعهم الممرضة
دكتور يونس المړيضة جاهزة للعملية..رمق راكان الصامت وتحرك متجها لغرفة العمليات
انهار عالمه وهوى على المقعد يهز رأسه پعنف هامسا
مستحيل لا العقاپ كدا مش هقدر اتحمله..دفع الباب ودلف إليها كانت لا تشعر بشيئا
جثى أمام فراشها واضعا
ليلى حبيبي لازم تقوي عشان حبيبك انا اسف ياعمري فوقي حبيبي واتمسكي بالحياة عشان ولادنا
استمع إلى رنين هاتفه
أيوة يافرح..راكان كلمت بابا ولا لسة
فرح انا دماغي ۏجعاني ممكن اكلمك كمان