عازف بنيران قلبي
ثم تحدثت
بس كل مرة بخرج بحاجة من الشخصية المدفونة كأننا بنتعرف على بعض من أول وجديد
حضرتك اللي دايما حاطة صورة لراكان ..رفعت بصرها تهز رأسها
لأ ياحبي دا عقلك اللي مصورلك كدا
هعمل مصدق..
ضحكت بصوت مسموع إثر حديثه المثير للأعصاب
مش هضايق ..عارف ليه
اخدت تحاوره بعيناها ثم اردفت
مش هزعل منك ..أرخت ملامحه من شقاوة حديثها ..افترسها بملامحه يغمز بعينيه
طيب عايز أقيس البدلة ..قهقهت متراجعة تضع كفيها على فمها تمنع ضحكاتها
اتفضل قيس هتكون تحفة عليك ..لم تشعر سوى بقبضته وهو يجذب فستانها بقبضته ..ذهلت من فعلته فوضعت كفيها تتمتم بخفوت
الحاجات دي مفيهاش هزار يامدام الراجل راجل والست ست والكلام دا قبل مايكون لكرامتي فهو لكرامتك..استدار يرمقها واستأنف
مفيش ست محترمة تقول لجوزها اشوف بدلة رقص عليك..أشار إليها بمقت مستفز
حبيبي آسفة بجد مااقصدش..بللت حلقها متفهمة حالته التي انتابها الڠضب فحاوطت خصره
كل سنة وحبيبي طيب وأكيد مش هينكد على مولاته زي ماهي نكدت عليه
خلاص حبيبتي أنا آسف اتعصبت عليكي ..تحركت للداخل وتركته ..جلس يؤنب نفسه على أعصابه
بمنزل يونس عادت سيلين إلى منزلها وجدته غافيا على الأريكة بالخارج..أشارت للمربية
ادخلي مع الولاد لحد ماينامو..ثم اتجهت إلى زوجها قامت بنزع حذائه
جذبها لتصدمهم بصدره لم يجعل لها الفرصة للتفكير
دفعته بقوة ..نهضت منتفضة تنظم دقات قلبها وصاحت غاضبة
ايه لسة فاكر عليك أن المفروض النهاردة عيد..لا كمل نوم هنا ياحبيبي..قالتها وتحركت للداخل تغلق الباب خلفها..طرق على الباب پغضب
نام ياحبيبي علشان هتسافر الصبح ومن غيري كمان علشان تخلي نسوانك تطلبك بالاسم حلو ..دكتور متخلف ستاتي درجة أولى
دفع الباب پغضب
لقد تألمت كثيرا عندما وجدت جميع السيدات يصحبن أزواجهم..أغمضت عيناها للحظات ثم فتحت عيناها بذهول عندما استمعت لهمسه ..وحياتك يااخت راكان
جحظت عيناها من وجوده ..فتحت فاهها ولكنه كان الأقوى عندما سيطر عليها
باليوم التالي ..وصل الجميع للغردقة ..كانت تغفو تتوسد ذراعيه فتحت عيناها عندما استمعت لرنين هاتفه
بسطت كفيها تجذب الفون لتغلقه عندما وجدته نوح..نظرت للغافي بجوارها ..ابتسمت متذكرة ليلة الأمس من يرى وداعه لم يتخيل أنه ذاك العاشق الذي كان بغزو بعشقه أسوارها
تذكرت رقاصتها أمامه وخجلها في بادئ الأمر ..حتى تركت لنفسها العنان لتسحبه لليلة توشم بالقلب قبل العقل
شعر بحركة أناملها على خصلاته فتح عيناه وجدها شاردة بإبتسامة قطع شرودها
حبيبي سرحانة فيا مش ..لمست ذقنه وهزت رأسها
لو شايف كدا يبقى أكيد سرحانة فيك
شكرا على الليلة الحلوة دي رفع رأسه وسبح بالنظر لليلها
كأن إمبارح أول مرة أشوف ليلى حبيبتي اللي ملكها قلبي واختارها
امالت برأسها
إنت حبيبي ياراكان عارف معنى الكلمة دي
تؤ..قالها..تحركت متجهة إلى المرحاض ..جذب هاتفه واطمئن على أولاده ثم اتجه متحركا إليها
بعد قليل كان ينتظرها بالخارج..استقلت السيارة بجواره استمع لرنين هاتفه
أيوة يانوح ..على الجانب الآخر صړخ به نوح
إنت فين ياله احنا مستنينك من امبارح وحضرتك بتتفسح ساعة بالكتير والاقيك قدامي
كان عندي برد وواخد مضاد حيوي وانت عارف المضاد عايز تنام وتستغطى كويس ياعم ..سبه نوح واغلق الهاتف
مستفز ياحبيبي..سيبك منهم تحبي تسمعي ايه
هزت رأسها بذهول
قادر يازوجي المصون
بعد خمس سنوات بمنزل المزرعة
توقف بجوار صديقه
جاهز يايلا..هنتسابق ..قفز نوح على حصانه ينظر لزوجته
خلي التاريخ يشهد النهاردة ياأسوم اهو علشان هكسب حضرة المستشار
تحرك الأثنين في وسط سعادة من الجميع اتجهت ليلى لأختها التي بهتت ملامحها
درة مالك ..أغمضت عيناها تضع كفيها على أحشاىها
شكلي حمل..استمعت سيلين إليهما
الله هيجينا بيبي ..لكزتها ليلى
بس يا هبلة اللي يشوفك كدا يقول البنت ماعندهاش عيال ولسة طفلة والله انت عايزة تتربي مع ولادك
نهضت درة مټألمة
ليلى هدخل جوا شوية ارتاح لو حمزة سأل عليا ..اومأت متفهمة ثم اتجهت إلى أسما
واقفة كدا ليه..أشارت على نوح وراكان
بيتسابقوا..عقدت ذراعيها تطالع زوجها مبتسمة فارسها عاشق روحها
اقتربت منهما ثم توقفت أمام جواده
ممكن ألف لفة أنا كمان ولا ماينفعش
بسط كفيه يجذبها أمامه ..نظرت حولها بخجل
راكان انزل عيب كدا..قفز متجها إلى جواد نوح وتحدث
هنلف انا وليلى لما تخلصوا شوي ..باي
هب يونس من مكانه
نعم ياخويا..انا اشوي كفتة وحضرتك تتفسح ..انزل ياحبيبي اشويلك حتى سمكة
رمقه بنظرة اخرصتها..ثم اتجه لزوجته جاهزة ..اومأت برأسها
فاقترب يونس أمام جوادها
عارفة لو مش كسبتيها والله لأندمكوا على ولادكم ثم لطم الحصان ليتحرك سريعا..سبه راكان متحركا سريعا خلفها
إنت اهبل يالا..هو كان عايز يلف بيها مش يتسابق هي ليلى ليها في ركوب