رويدا
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
سرعان ما أخذها معه منزله ومنذ ذلك الحين وهو يعتني بها جيدا فاقت من شرودها على صوت مفتاح يوضع بالباب ويدلف أحدهم سرعان ودلف أكرم قال ب إبتسامة
أكرم السلام عليكم
نيرة وعليكم السلام عشر دقايق وأحط الأكل ع السفرة
بادرها أكرم قائلا سيبك من الأكل دلوقتي أنا عازوك ف حاجة مهمة
نيرة بتساؤل خير
إتجه أكرم ناحيتها ثم جلس بجوارها على الأريكة وقال
هزت كتفيها بلا مبالاه وقالت عادي
نتهد أكرم وقال لأ لازم تعرفي أنا بحبك يا نيرة
إنتفضت نيرة ثم قالت بحدة أنت إزاي
تقول كدا تعرفني منين عشان تقولي كدا
سارع بوضع يده على فمها وقال
أكرم أهدي نيرة أنا أعرفك من زمان من أيام لما كنا ف الجامعة
عقدت مابين حاجبيها وقالت جامعة!!
عقدت يديها أمام صدرها وقالت بتركيز
نيرة كمل
تنحنح أكرم وأكمل ولما قابلتك ع الطريق وحكيتيلي إنك
هربتي ساعدتك مش عشان حاجة ساعدتك عشان إنتي تستاهلي المساعدة
نيرة إنت عاوز توصل لإيه!!
نظر بعينيها وقال بصراحة مفرطة إتجوزيني!!!
بشقة جاسر
فغر فاه كالأبلة وقال بشئ من الغباء
جاسر مصر!!بلدي
ستيف بضيق هذا ليس وقت الصدمة أسرع لزوجتك وسأرسل لك الدعم فورا
فاق جاسر وقال بجدية حسنا أبلغني المكان فورا
ستيف سأبعثه في رسالة
أمسك جاسر سترته ومفاتيح سيارته ثم أخرج شئ ما من درج الكومود ثم هرول إلى الخارج لمحه صابر الذي إنتفض سريعا وقال
جاسر بسعادة لاقيتها
صابر وقد تهللت أساريره بجد
تحرك جاسر ناحية باب شقته ثم دلف للخارج وقال بصوت عال
جاسر مش وقته يا صابر
صابر وهو يركض خلفه أنا جاي معاك
جاسر ماشي
نزلا كلاهما ما إن لمح أحد الحرس الخاص بجاسر حتى سارع بفتح باب السيارة نظر له جاسر وقال بصرامة
جاسر إتصل بكل الحرس يجيولي ع العنوان دا بسرعة
وبالفعل قام الحارس بعدة إتصالات كي يحث زملاءه على الحضور تحركت الكثير من السيارات بسرعة چنونية حتى يصل للعنوان المنشود
في أحد الطرق الزراعية بقرية صغيرة
بداخل كوخ
مصطفى مالك يا حبيبتي خاېفة ليه
صړخت فيه بحدة وقالت
روجيدا بس حيوان وقذر أوعى تفكر إني خاېفة أنت أخر واحد ممكن أخاف منه أنا بقرف منك حيوان حتى إني بظلم الحيوان لما بشبهك بيه
مصطفى لما أخدت منك اللى عاوزة اااه كنت مبسوط حسيت إني ملكتك بس طلعتي أذكى مني هربوكي وإنتي طلعتي لأ وبقيتي بدوري ع اللى يوديني ف داهية لأ عجباني
روجيدا أنت مريض نفسي أنت مريض ولازم تتعالج يا يا ټموت وموتك ع إيدي
مصطفى أنا مريض بيكي وأنتي هتعالجيني هتعالجيني زي ما عالجتيني قبل كدا
بخارج ذلك الكوخ
جاسر اللى ه مفيش تفاهم أنا عاوزها تقلب ډم
الجميع بنبرة مطيعة أوامرك يا جاسر بيه
تحرك الجميع وعلى رأسهم جاسر الذي كام يركض وكأنه في سباق للعدو ركض وكأنه يسمع صرخاتها المستغيثة ركض وقلبه يطرب قلقا خوفا من أن الأوان قد فات ركض بكل ما أوتي من قوة ركض وبقلبه رجاء ألا يحدث لها شئ ركض وكأن عقله يملي عليه شئ قبل قلبه أنقذها من براثن الذئب
بداخل الكوخ
نظرت له روجيدا پخوف بائن فقد لمحت نظرته الشيطانية التي إعتادت عليها من قبل تراجعت للخلف تلقائيا خوفا من أن تتمد أياديه وتصلها
روجيدا أبعد
نهض سريعا ليرى ما يحدث فوجد جاسر ورجاله يتعاركون مع رجال مصطفى إلتفت إلى روجيدا وقال بخبث
إبتسم بسخرية وقال مش هتلحقي
روجيدا وهي تستنجد بزوجها جاااااااااسر
جاسر روجيدا ااااا
قام بكسر الباب بقوة وظل ېصرخ كالمچنون
جاسر روجيدا روجيدا
أتاه صوتها الخاڤت الواهن وهى تقول
روجيدا أنا هنا يا جاسر
سمع صوتها ف طرب قلبه لها توجه ناحية الصوت حتى بهت مما رأه
بأحد الملاهي الليلية بولاية كاليفرونيا بالولايات المتحدة الأمريكية
سيده ماذا فعلت بشأن مصطفى
مارتن لقد تم الترتيب جيدا ومصطفى هو من سيتحمل جميع القضايا
هز الرجل رأسه برضا تام وقال جيد جدا والفتاه
تنحنح مارتن وقال عثر عليها وأختطفها ولم يتم العثور عليه حتى الآن
قهقه الرجل بشدة حتى أدمعت عيناه أمسك كأسه وقال بسخرية
الرجل كنت أعلم جيدا ولذلك وقع في الفخ بسهولة
عقد مارتن ما بين حاجبيه وقال ماذا تقصد سيدي
أشار الرجل للنادل لكي يجلب له المزيد من الخمر ثوان وقد حضر النادل وفعل ما أمره منه ثم غادر نظر لمارتن وقال
الرجل أقصد أنا من أمنت له المنزل ذاك قهقه بشيطانية ثم أكمل
الرجل وأنا من أفشيت عن مكانه
صفق مارتن ب إعجاب وقال واااو حسنا سيدي ضړبت عصفورين بححر واحد
أماء الرجل برأسه وقال نعم
أكمل مارتن ويداه تداعب كأسه الذي لم يفرغ بعد
مارتن منه تخلصت من مصطفى ومنه أبعدت الشبهات عنك
أجاب الرجل بقسۏة يستحق ذلك جزاء من يعبث معي
تسائل مارتن وماذا بشأن الفتاه
ضيق الرجل عيناه وقال بغموض سيأتي وقتها ولكن ليس الآن لتهدأ الأمور
أماء مارتن موافقا لكلامه ثم أجاب بتوجس وهل تعلم من هو زوجها
نظر بقوة وقال بنبرة غامضة نعم جاسر حسين الصياد
مارتن وماذا بعد
ضړبا كأسيهما ببعض وتعالت ضحكاتهم الشيطانية
بداخل الكوخ
وقف جاسر مشدوه مما رأه
قهقه مصطفى وأجاب بسخرية عاش من شافك يا صاحبي
مصطفى أقرأ الفاتحة ع روحك
نظر له جاسر بثبات رغم أنفاسه اللاهثة صمت
نظر لها نظرات محبة ثم قال بصوت واهن ضعيف
جاسر هشششش متعيطيش دموعك غالية عالية أسف مقدرت
سارعت ب إسكاته ودموعها لا تجف ولا تنضب
روجيدا لأ متكملش أنت حمتني بنفسك إللي بتتفسه
ضغطت بكلتا يديها على الچرح
روجيدا خلاص خلاص كل حاجة خلصت قوم بقى
جاسر يوووه وسخت وشك بس بس برضو حلوة خليكي بالك من نفسك ومن إبني
قاطعته بشراسة وقالت بس أنت وعدتني إنك مش هتسبني متبقاش جبان وترجع في كلامك
جاسر أسف سامحيني معرفتش أوفي بوعدي بس عاوز أقولك حاجة إعرفي إعرفي إني عشقتها فغلبت قسۏتي
نطق أخر كلماته ثم خفتت أنفاسه وأستكانت رأسه وحركته أستكان بين أحضانها
أبت أن تصدق ما حدث ظلت تهزه پعنف وتقول بصړاخ
ر روجيدا لأ لأ أنت ممتش قوم يا جاسر حرام عليك قوم متسبنيش لوحدي قوم بقى بلاش تعمل فيا كدا مش بعد كل دا تسبني لأ قوووووووم
لااااااااااااااااا
تمت بحمدالله