لم يتبقي سواهم
ننفذ
ضيق عينيه قائلا....... انتوا عرفتوا المكان
الطرف الآخر....... كل حاجه بقت مكشوفة ان الاون نضرب ضربتنا
نظر حسن إلى ذاك الجسد الضعيف ليهتف بعدها..... خلاص تمام اجهزوا وانا هحصلكم....
ليغلق هاتفه بعدها وهو يطالعها بعينيه التي لمع بهما العشق ليهتف بعدها...... اوعدك ان بعد الليلة كل حاجه هتتغير..
بينما شعرت هي بالضيق والحقد لتنكمش على نفسها بملامح مشمئزة ليري هو ذالك فيتجسد على ثغره ابتسامة نصر يستنشق ذاك العطر الذي سرق النوم من عينيه لسنوات ليبدأ في ليشرع في اعادة ما فعله بالامس ينتهك ما تبقي منها
لا يعلم لم يرغب بها إلى هذا الحد من الجنون ولكن قلبه مازال يأبي ان يعيد ما فعله
جلس بجوارها يتابعها وهي نائمة كالملائكة
ليهتف بعدها بحب........ رهف قومي
تململت بسعادة في الفراش وهي تشعر بيده لتفتح عينيها ببطئ وعلى وجهها سعادة تنشق لها الجبال
صباحية مباركة يا عروسة....... قالها اسلام بمزاح
لتبتسم الاخري بخجل وهي تخفي وجهها بالوسادة ليهتف هو......
لا لا لا مينفعش كده قومي يا هانم عندنا يوم طويل
..... نفطر الاول وبعدين هقولك
طالعته بعدم فهم ليشير بيده إلى الطاولة الصغيرة بالغرفة فقد اعد لها الفطار ليهتف بحب....... حبيت اعملك اكل بأيدي يارب يعجبك
...... ياهاااا بحبك اوي يا رهف
.. عمرك ما هتحبني ربع حبي ليك
.....
بينما خرج شهاب من مركز الشرطة وفي عينيه ڠضب الدنيا فلابد من انهاء هذه المهزلة اليوم.....
انتهت الحلقة
ياتري شهاب هيعمل اي علشان يكشف الحقيقة
وحسن ايه هي اسراره وهل القناع الي لبسه لم يخلعه رد الفعل هيكون ايه
وياتري عمار هيعمل ايه لم يكتشف الحقيقة وانه ظالم ومظلوم في نفس الوقت
الفصل_الخامس_و_الاربعون
بينما خرج شهاب من مركز الشرطة وفي عينيه ڠضب الدنيا فلابد من انهاء هذه المهزلة اليوم ليذهب مباشرا إلى المشفى
بينما كانت ياسمينا جالسه بجوار ادهم وهي تشبك يدها بين اصابعه وتسرد له احداث خطوبتها من شهاب وكيف تركها حتى تكون بجواره
ليهتف ادهم..... شكله انسان كويس
جداا جدا يا ادهم ده محترم وقلبه كبير مش متخيل هو كان بيعاملني ازاى
ادهم بغيرة ظاهره...... لا والله شكل الظابط واخد مكانة كبيرة في قلبك
رأت الغيرة بعينيه لتهتف بمشاكسة...... اه ويتحب جداا و سيم وجنتل مان
اغضبه حديثها ليهتف پغضب....... ياسمينا كلمة تانية مش هتعرفي انا هعمل ايه
تعالت ضحكاتها وهي تدعب أنفه بأصابعها قائلة...... ايه بتغير يا بيبي
قربها اليه قائلا....... اه بغير عندك مانع
طالعته بعشق وسعادة لتكمل بحب...... تؤ تؤ انا كلي ليك انت وبس
بينما نظر إليه ادهم بغيرة إلى أن تحدث شهاب بأسف...... انا اسف جيت في وقت غير مناسب بس لازم نتكلم يا ياسمينا محتاج ليكي اوي
طالعته ياسمينا بدهشة ولكن هتفت...... طيب اهدي اعرفك الاول ده ادهم يا شهاب
شهاب وهو يمد يده يصافحه.....اهلا اتشرفت بمعرفتك
صافحه ادهم بغيرة لتكمل ياسمينا.... وده شهاب يا ادهم
لتهتف بعدها بتساؤل...... خير يا شهاب في ايه
تنهد شهاب بأسف..... عمار اتجوز مرام امبارح
مين قصدك عمار نصار...... قالها ادهم بتساؤل
لينظر كلاهم إليه بدهشة لتهتف ياسمينا قائلة..... انت تعرفوا
...... اكيد اعرف الاتنين ومرام صديقه مقربة هتف بها ادهم
ليهتف شهاب بنبرة راجية..... انت تعرف حاجة عنهم
طالعهم ادهم بشك فيبدوا ان الامر اصبح هام ليبدأ في سرد ما يعرفه عنهما بينما كانت دهشة الاثنين اكبر لتبدأ ياسمينا هي الاخري في سرد ما تعرفه إلى أن هتف شهاب قائلا...... هنعمل ايه دلوقتى لازم نتصرف النهاردة
طالعهم ادهم قليلا ليهتف بعدها....... انا عندي فكرة بس محتاجة تركيز ودقة وسرعة كبيرة
شهاب بتفهم......
اكيد
بدأ ادهم في سرد مخطته الذي نال اعجاب شهاب بشده وعزم امره على تنفيذه
لينتقل بعدما انهي حديثهم إلى مكتب الشرطة
في فرنسا
خرج كلاهما من منزلهم وهو ا ليهتف بعدها...... عايزيين نعيش يوم ولا في الخيال
ابتسمت رهف قائلة بحب....... طول ما انا معاك حياتي كلها خيال
ابتسم لها وهو يصتحبها إلى مكان عرف عنه انه مكان العشاق اصطحبها إلى اشهر انهار فرنسا ليهتف بعدها وهو يطالعها بعشق....... ده يا ستي نهر العشق كل اتنين بيجوا هنا معاهم قفل واحد بيقفلوه في السلسلة دي والمفتاح بيترمي في النهر علشان يتقفل على حبهم
نظرت إلى عينيه قائلة...... انا قفلت قلبي عليك وكسرت المفتاح ومعنديش مانع اجيب اقفال العالم كله واقفل على حبنا طول العمر
....... ربنا يخليكي ليا يا رهف وانا مش هفتح قلبي حتى للهواء
ابتسمت له وهي تتناول القفل من يده واغلقته بأحكام وهي تطالعه وألقت بالمفتاح بالمياه وهي تهتف بصوت مرتفع......... بحبببببببببببببببببببك يا اسلام بحبببببببببببببببببببك يا اسلام
تعالت ضحكاته وهو يحملها ويدور بها بعشق قائلا بنبرة ارهقت قلبها....... انا مت في عشقك خلاص
وضعت اصابعها على قائلة....... بلاش سيرة المۏت احنا عايزين نعيش كل يوم بيومه مش عايزه ابعد عنك دقيقة واحدة
....... عشت وشفتك بتتكسفي يا روفة
لکمته في كتفه قائلة...... رخم
على الجانب الآخر
جلس على مكتبه وهو ېدخن برشاهة قائلا پغضب....... يعني ايه متعرفش راحوا فين هو مش انت بتراقبها
نظر إليه حسن قائلا...... امجد بيه البت مغابتش عن عيني بس امبارح رجعت البيت لان عمار بيه طلب مني ده
امجد بضيق...... وانت ايه حمار مبتفهمش انا من يوم ما شغلتك معايا وانت مش نافع الاول طلبت منك تخلص منها تروح تولع في الشركة الجديدة يا غبي وفي الاخر ايه النتيجة عمار انقذها
اشتغلت سواق في الشركة وهي كانت تحت عينك كان ممكن تخلص منها في اي وقت بس سيادتك لسه لحد دلوقتي معملتش حاجة تقدر تقولي هتنفذ امتي
ضيق حسن عينه وهتف بشړ...... متقلقش كل حاجه هتخلص الليلة.....
لينهض حسن متجه إلى وجهته وعلى وجهه ابتسامة نصر على شفتيه
بينما بقي امجد يفكر فيما سيفعله الا ان اعلن هاتفه عن رسالة ناصية ليفتحها بعدم اهتمام ولكن هب واقفا حين رأي مضمون الرسالةابنك
خرج عن طوعك واتجوز سكرتيرته مرام وغير كل ده هي قرارت تحكيلوا حقيقتك البشعة الحق نفسك قبل ما حبل المشنقة يلف حوالين رقبتك.... اه نسيت اقولك انه اخدلها قصر كبيرة وراء مصنع الحديد بتاعك....... فاعل خير
ألقى هاتفه پغضب وهو يهتف پحقد...... نهايتك على ايدي الليلة يا مرام
فتح درج مكتبه ليخرج منه سلاحھ وخرج بعدها متجه إليهما......
في القصر الجديد
وقفت امام المرآة تطالع نفسها بحزن على ما توصلت إليه ربما هي السبب في كل ما حدث هي من أوصلته لهذا الجنون ربما لو كانت أخبرته بالحقيقة كان تغير الحال لملمت ما تبقي منها وارتدت فستان طويل ذو اكمام شفافة من ضمن الملابس التي قد جذبها إليها
لتهبط الدرج بعدها وهي تعلن في داخلها ۏفاة قلبها الذي قټله بۏحشية
رايحة فين...... قالها عمار الذي خرج من باب احدي الغرف بالطابق الاسفل....
رجعه مكان ما جيت راجعة بيتي...... قالتها مرام بسخرية
شعرت بالضيق من نظرته لتهتف پغضب....... خلاص جوازنا هينتهي لان الاتفاق كان ليلة واحدة وانت نفذت رغبتك ممكن بقي تطلقني خليني امشي
شعر بالڠضب حينما تفوت بكلمة طلاق ليطبق على معصمها بقوة وهو يقربها منه ليهتف پغضب وعينيه تشع ڠضب........ انسي الكلمة دي انا اطلقك بمزاجي ومفيش طلاق انتي هنا لرغباتي وبس
دلف أمجد قصر عمار الجديد ليجد عمار ممسك بعصمها يمنعها الخروج ليهتف پغضب......... الله الله يا عمار بيه والله وبقيت كبير على ابوك وبتتجوز من غير اذنه لا وكمان جايبلها قصر طويل عريض فعلاا شابواا ليكي قدرتي تسرقي ابني تانى يا رخيصة يا
بابا......... قالها عمار پغضب وهو يشير بسباته بتحذير ليكمل بعدها......... متنساش انها مراتي ومش هسمح لمخلوق يغلط فيها
صفق بقوة قائلا...... لا بجد شابوا علمتك تعصاني..
طالعته مرام پحقد لتتعالي ضحكاتها بهسترية وهي تردد....... انت فعلا لازم تقول شابوا بس مش ليا لا تقولها لابنك
لتصمت قليلا حتى اغرقت عينيها الدموع وقالت پبكاء مرير نهش اوصال قلبه......... انت عارف ابنك بقي نسخة مصغرة منك اتعلم يساوم الناس زيك لدرجة انه ساومني على شرفي ولم معرفش ياخدني بالحرام اتجوزني علشان يغتصبني يغتصب روحي ابنك دبحني زي ما انت ډبحتني
قالتها بصړاخ لينظر إليها عمار نظرات متسائلة...... لتتابع هي پبكاء...... اه يا عمار هو كمان عمل زيك زمان ساومني هو كمان سرق روحي مني حرمني منك هو الي دبحني پسكينة بارده وانت جيت كملت عليا
انتي كادبة كادبة........ قالها امجد بتوتر وڠضب
لا مش كادبة يا امجد بيه....... قالها شهاب الذي دخل مؤخرا بصحبة رجال الامن........ لينظر إليه عمار قائلا..... شهاب انت بتعمل ايه هنا والشرطة دي معااك ليه
طالعه شهاب بثقة ليردد..... انا هنا
علشان امجد بيه معايا امر بالقبض عليه.....
انت اټجننت يا شهاب ايه الي بتقوله ده....... قالها امجد پغضب
ليبتسم شهاب وهو يقف امامه بثق ونظرة حقد في عينيه....... امجد نصار من اكبر رجال الماڤيا الداخلية والخارجية تجارة سلاح مخډرات الماس صفقات مشپوهة وشقق للډعارة كل ده غير انك متهم بالتحريض بالضړب على المجني عليه عمار امجد نصار بتاريخ 23112013 ده غير متهم بچريمة قتل المجني عليها سمر ابراهيم الاسيوطي...... وكمان.... محاولة قتل مرام سالم الاسيوطي اظن بكل جرايمك دي تستحق اعدام في مدان عام
ايه الكلام الي بتقوله ده يا شهاب انت اټجننت انت مش عارف ده مين....... قالها عمار پغضب
ليهتف امجد....... كادب يا عمار صحبك كادب ولو مش بيكدب فين الدليل على كل كلامه
الدليل معايا انا......... قالها حسن الذي دلف بكبرياء وثقة وهو يرتدي الزي الرسمي
ليهتف شهاب قائلا...... اعرفكم سيادة المقدم حسن الراوي
ليهتف حسن وهو يربت على كتف امجد نصار......... ايه يا باشا مالك مش مصدق ولا ايه مش كنت متوقع المفاجأة
لينظر بعدها إلى عمار قائلا....... ساكت ليه يا بشمهندس ولا خاېف من الحقيقة وتكون اتخدعت طول السنين دي
اقترب امجد من عمار وهو يقول........ عمار ابني دولا كاذبين متصدقش منهم حد
طالعه عمار بشك ولا يعلم ما ذالك الشعور الذي سكنه ربما خوفا من حديثهم ان يكون صدق لينتقل ببصره إلى تلك الصامته وعينيها لم تكف عن البكاء
ليكمل حسن حديثه وهو يدور حول امجد....... طبعا امجد بيه فاكر انه