السبت 30 نوفمبر 2024

قصه ثريا

انت في الصفحة 61 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


بأمر
متترحكوش من هنا...
قال هذا وعاد للخارج يقوم بالتصويب على المجرمين بمهاره هي بسبب فضولها أخرجت راسها من خلف ذاك الجدار ترا ما يحدثرأها جسارعاد نحوهن مره أخري وجذبها خلف الجدار قائلا بأمر
إتلمي يا إيمانده ضړب ڼار مش شوية أطفال بيلعبوا فى الشارع وإتخانقوا هتتفرجي عليهم.
نظرت له پغضب سحيق سائله

إنت مين يا جسار.
نظر لها بسخط قائلا
أنا مدرب الأشبال.
ثم نظر نحو والدة إيمان قائلا بإحترام
لو سمحت يا حجة خليكم هنا أمانوسيطري على عناد إيمان بلاش تطلع رأسها من ورا الجدارالفضول مش هينفعها.
اومات له فهيمه وهي مرتعبه تجذب يد إيمان تقبض عليها بقوة...لوهله إبتسم جسار من ملامح إيمان الواضح عليها الڠضب والضيقلكن قالت بقلق
أبوي وأخواتي لازمن أطمن عليهم.
منعها جسار قائلا
سراج أكيد مش جديد عليه اللى بيحصل دهوحاولى بس دلوقتي تلتزميالشرطه بتتعامل مع المجرمين ومسألة وقت والوضع هيهدا وقتها إطمني عليهمحافظي على نفسك إنت ومامتك.
عاود تركهما مره أخري
فهيمة وإيمان فين.
أجابه سراج وهو يرا جسار يرفع
يده له أنهم بخير.. قائلا 
إطمن يا أبوي بخير.
هدأ قلب عمران وأغمض عينيه بإرتياح لكن حين فتح عيناه نظر أمامه ورأي على تلك البنايه المقابله ضوء أحمر صغير وفوة سلاح مصوبه
هجيب العربيه بسرعه.
أومأ له آدم لكن عمران أمسك يد سراج بتحذير قائلا
لاه يا ولدي بلاش تتحرك من إهنه لا يرجع ضړب الڼار تاني...محدش بيوصل عمر حد اللى بتيجي ساعته بيروح...أنا مش خاېف من المۏت كفايه إنى هقابلها وهطلب منها السماحأنا عارف إنك من البداية إختارت تروح الكلية الحربيه عشان تبعد عنيإنت اللى شوفت ووعيت على معاملتي القاسيه ل رحمهبس صدقني عمري ما كرهتها ولا أنا إرتاحت بمۏتها زي ما جولت لى يوم مۏتهاإنت كنت بتهرب من إهنه عشان مش طايق تشوف وشيمتوكد إن جلبك عشج ثريامع إنك إتجوزتها فى البدايه عند فياكنت عارف إن إصرارك إنك تتجوز ثريا بتتحداني إنى فى يوم كنت بلوم رحمه على إن كان فى حياتها راجل غيري سبجني...بس صدجني انا عشجتها يمكن لو كنت عرفت إكده قبل ما أتجوزها كنت إتمسكت بها أكترثريا مش زي رحمه يا سراج ثريا حتى لو كانت ضعيفه بس بتعافرلكن رحمه كانت مستسلمة دايماوده اللى عجل بعمرها فى الوجت اللى أنا فوجت فيه وكنت هعوضها عن قسۏتي هي إستسلمت ورحلتبسببها ظلمت فهيمه عايشه مع راجل قلبه وعقله ساكن مع اللى سكنت القپروهي مجرد ست واجهه لراجل عايش عالندم... إنت عشجت ثريا وعرفت قد إيه العشج لوعة قلب...
قاطعه سراج وهو يضع يده فوق فمه 
بلاش تتحدت كتير يا أبوي هتبجي بخير.
نظر له عمران وهو يتألم يلفظ انفاسه بصعوبه قائلا 
متوكد إن كبير العوامريه من بعدي هيبجي عادل ومتفهم....
قاطعه سراج 
بلاش يا أبوي أرجوك وبلاش تكسر ضهري إنت هتفضل الكبير.
قبل أن يعود عمران للحديث سمعا صوت سارينة إسعاف نهض سراج غير مباليا وأشار لسيارة الإسعاف أن تقترب من مكانهم.
بتلقائيه من عمران مازال يخشي من الخطړ على سراج وجذب يده بقوة ضعيفه حتى عاد ينحني عليه... 
بينما آدم كآن آلم إصاية كتفه زال هنالك آلم أقوي وأقسي بل قاصف للكيان وهو يسمع إعتراف والده يعلم القليل لكن سراج رأي كل قسۏة والده حتى أنه كان قاسېا عليه بعض الأحيان.
إقتربت سيارة الإسعافوقف سراج ونزول أحد أفراد الإسعاف بسرير صغيرسريعا حمل جسد عمران وضعه فوق ذاك الفراشأمرا آدم بعدما أخبره عن مكان ثريا
آدم حصلنا عالمستشفى وهات ثريا معاك.
أومأ له آدم وحاول تجفيف دموع عينيه وذهب نحو المكان الذي أخبره عنه سراج رأي ثريا منكمشه على نفسها
بينما قبل لحظات أثناء إختباء  بجسده شعر بالڠضب ود قټلهما الاثنين راقبهما حتى حين ترك سراج ثريا وقف لحظات تذيب المياة الثائرة ما بقي من تعقله... بالفعل راقب مغادرة سراج الى أن إبتعد وحسم القرار لا مانع من فيضان يجرف بعقل ثريا الآن بالفعل إقترب من مكان وجود ثريا...أزاح عن عينيه تلك النظارةوكاد يخفض ياقة معطفه ويظهر كل وجهه لكن بنفس الوقت رأي إقتراب آدم...عاد للخلف وتواريلكن بنفس الوقت أصاب جزء من هدفه وهو ړعب وهلع ثريا التى رأته وتلجمت مكانها للحظه ثم عادت تسير للخلف وهي تنظر له بإرتعابعيناه كانت مثل شعاع مهلك...تمركزت عينيها حولها تدور بالمكان إستنجاداذهبت خلف حائط وجلست تنكمش على نفسها تخفض وجهها بين ساقيهاتحاول الا تراربما عقلها يوهم لها ذلكوأن ما تراه ليس سوا وهما كاذبالكن عقلها يعيد 
وهم... كل ذلك وهم يا ثريا.
وعقلها ينفي 
كل ذلك ليس وهم حقيقة 
غيث مازال حيا.
عقلها يسخر 
حي فى دماغك مش قادرة تتحرري منه فوقي الوهم ده هيقتلك...
لاء جبروت ال غيث الهادر والغادر مازال موجود... 
لاء كل ذلك وهم وهل يعود المۏتي... ليت ذلك يحدث كان عاد أباها الذي فقدت معه السند رغم أنه كان بسيطا لكن ذكري مازالت براسها وهو يطعمها وهي تتدلل لم يكن ذا ثراء لكن كان حنون يضحك بوجهها ذكري مازالت محفورة لرجل رغم بساطته لكن كان يحترم زوجته التى كانت تخفي عن أبنائها بعض الطعام من أجله وهو حين يعود يأخذهم تحت ذراعيه ويطعمهم ويتناول هو القليل... 
ذكري جعلت الخۏف للخظات يختفي ورفعت رأسها تفتح عينيها تنظر حولها بريبه لوهله سرعان مازالت... تنفست الصعداء وإعتقدت أن ما راته كان وهما مخيف... نهضت حين رأت آدم يقترب منها يضع إحد يديه على كتفه النازف بلهفه سألته 
سراج فين.
رغم ما يشعر به من آسي على والده لكن تبسم
لو رأي سراج تلك اللهفه فى عينيها وطريقة حديثها لتيقن من عشقها له... أجابها بتطمين 
سراج بخير.
نظرت له برجاء قائله بخفقان قلب 
قولى الحقيقة يا آدم.
أجابها 
والله سراج بخير هو راح مع أبوي المستشفي.
إنخضت قائله 
إيه اللى حصله وإنت كمان مصاپ خلينا نروح المستشفى بسرعه.
وافقها... بعد لحظات كانت ثريا تصعد جوار حنان وأحد رجال الشرطه هو من قاد السيارة بهم الى المشفى.
بعد قليل 
أمام أحد المشافي 
ترجل جسار من السيارة ثم خلفه فهيمه وإيمان التى نظرت له بإستخبار 
إنت جايبنا المستشفى دي ليه وبعدين إنت مين أساسا.
أجابها بهدوء 
أنا مين هتعرفي بعدين بس أنا جبتكم هنا بناءا على أمر سراج.
سراج! 
هكذا قالتها بتكرار ثم سألته 
إنت تعرف سراج منين.
أجابها ببساطه 
سراج يبقي رئيسي.
ذهلت إيمان لكن بسبب قلق فهيمه تغاضت عن بقية الاسئله ونحت الذهول لفيما بعد كل ما توده الآن معرفة سبب مجيئهم لهنا.
بعد دقائق
بغرفة العناية كان عمران يوضع فوق طاولة العمليات لكن طلب من الطبيب قبل أن يتعامل مع حالته وهو يلتقط أنفاسه بصعوبه علم الطبيب أنها أنغاسه الأخيرة وأنه يحتضر فنفذ رجاؤه الأخير وخرج من غرفة العمليات
نظر نحو سراج الذي إقترب منه مشدوها يسأل لكن الطبيب قال له
هقولك على الحقيقه واضح المړيض بيحتضر وهو طلب مني إنك تدخل له وإن لو كان حد معاك من أولاده يدخل هو كمان...
بنفس الوقت كانت إيمان وفهيمه بصحبة جسار يقتربون منهقطعوا المسافه فى لحظهسمعوا قول الطبيبودلفوا الى الغرفة مباشرةتوجهوا نحو ذاك الفراش 
سالت دموع عيني فهيمه وإيمان التى لاول مره تشعر بالضعف وإنحنت على يد عمران تقبلها تقول 
أبوي.
بينما عمران بالداخل أغمض عيناه بسبب قوة الآلم الذي يشعر به لكن جائت أمامه صورة رحمه 
لأول مره يراها تبكي كآنها لا تود لها الذهاب إليها همس إسمها وهي تنظر لعيناه بدموع صامته لكن نظرة عينيها تتحدث بما عجرت عنه كآنها تقول له 
لا تآتى ظل معهم لكن هو لا يستطيع ذلك فلقد نفذ الوقت
فتح عيناه عمران عيناه پتألم يلتقط أنفاسه نظر الى إيمان بصعوبه رفع يده وضعها على كتفهاوتفوه
كان
نفسي أسميك رحمه...بس هي جاتلى فى المنام وقالت لى إيمان.
نظرت له بعدم فهم وسألته
بلاش تتحدت كتير يا أبوي هتبقي بخير.
تبسم لها قائلا
لاه يا إيمان خلاص أنا شايف النهايه قريبه جويفين فهيمه.
بدموع إقتربت منه فهيمه تشعر بإختناقنظر لها عمران قائلا
سامحيني يا فهيمه عارف إني ظلمتك كتيرزي ما ظلمت غيرك إستحملتي جفايا معاك سامحيني.
إنحنت تقبل رأسه قائله 
عمري ما شيلت منك يا عمران قلبي مسامحك بس....
صمتت حين شعرت بسكون بقوه وهي تنتفض بالبكاء وهو يحاول السيطرة على دموع عينيه بشعر بذنب كان المقصود قټله هو وعمران هو من فداه. 
بغرفة ألاستقبال أصرت حنان على آدم ان يداوي جرحه تركتهم ثريا وذهبت الى غرفة العمليات بعد أن أخبروهم فى الاستقبال إمتثل آدم لذلك بسبب ضعفه بسبب ڼزيف كتفه. 
خرج سراج يضم إيمان أسفل ذراعه 
نظر نحو جسار وتفوه
شكرا لك يا جسار.
أومأ له قائلا
العفو يا افندم ده واجبيالبقاء لله...
بنفس الوقت كانت ثريا تقترب وسمعت عزاء جسار له وقفت مكانها تصنمت لم تقترب كآنها إلتصقت بالأرض...يطن براسها قول ولاء لها سابقا بعد مقټل غيث
إنت قدم الشوم النحس. 
فاقت من ذاك التصنم وحسمت قرارها لابد من أن تفترق عن سراج يكفي ما اصابه من نحس بسببها إستدارت بوجهها وحسمت قرار المغادره لكن توقفت مره أخري حين رأها سراج خفق قلبه بلوعه تمني ان تحتضنه لكن هي كالعادة تود الفرار... نطق إسمها توقفت وعادت تنظر نحوه لكن بدموع ربما لم يكن عمران بالمكانه القويه لديها لكن بسبب سراج التى ترا بوجهه تلك النظره الخافته وكآنها إحتياج هو فعلا يحتاج يحتاج أن تضمه فقط.
بالمشفى بغرفة آدم لم يعرف پوفاة عمران بسبب
 

 

 

60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 86 صفحات