قصه ثريا
تقول بسعادة
والله وحشاني جوي يا حنان أخبارك إيه والواد اللى جوه ده أخباره إيه... أوعي يكون شقي وتاعبك أنا عارفه آدم كان أهدى واحد فى ولادي عمره ما عمل مشكلة مع حد.
إبتسمت حنان وهي تضع يدها على بطنها قائله
والله تاعبني أوي يا خالتي.
تبسمت رحيمه قائله بتنهيد
الأمومة مش بالساهل...
وإنت أحلى واغلى أم فى الدنيا.
رفعت وجهها له بدمعة مبتسمه قائله بمرح
زمان عشت مع جوزي عشر سنين مفيش رمضان جه علينا غير وكنت ببقي حبله فيه ربنا كان له حكمة كان شايل ليا خير أكتر ولاد رحمه أختي سراج ساعة ما إتصلت عليه وجولت له إنى وقعت على رجلي مغابش وجت ولجيته داخل عليا ومعاه ثريا بنت حلال كانت تحت رجليا وتقولى أعملك وأعملك ربنا بيداوي الجلوب باللى تستحقه وأكتر... بس انا شورت على سراج وقولت له خد مراتك وروحوا إتفسحوا يومين سوا بعيد عن إهنه قالي هنسيبك لوحدك من هنا لهنا قولت له هروح أجعد مع آدم فى الأستراحة بتاع الإستطبل مش هطيق أجعد مع ولاء اللى يتخسف بها الأرض زي فرعون فى مكان واحد كفاية إتحملتها لحد ما إطمنت إن ولادي وصلوا لمرحلة كبروا وبقوا يعرفوا الصح من الغلط والحمد لله ربنا هداهم والتلاته أجدع من بعض بس الواد إسماعيل عقله طاقق شوية بس يتحب ربنا يهدي له الحال مع مراته هي بت حلال بس أبوها عنده شوية غباء بس أكيد مش هيفرح لو بته
خابت.
اومأ لها إسماعيل موافقا...نهضت واقفه تقول
أنا ماليش فى السهر خدني يا إسماعيل للأوضة اللى هنام فيها... يلا تصبحوا على خير.
رد عليها آدم وحنان بينما إصطحبها إسماعيل الى إحد الغرف إبتسمت له بحنان وهي تجلس إعتدلت على الفراش ومددت ساقيها بمساعدة إسماعيلجذبته قائله
تعالى نام على رجلي حاسه بيك.
وافقها إسماعيل وبالفعل تسطح على الفراش واضعا راسه على ساقها وهي تربت على رأسه بحنا شعرت بتنهيدته قائله
ضحك إسماعيل
وقبل يدها قائلا
أحلى شرانيةياريت كل الأشرار زيك.
تبسمت له وأكدت ذلك بمرح
زمان ولاء مكنتش بطيقني ولا انا بطيقها لله فى للهالمهم حبت تعمل حركة جدعنه وإنها هي الحنونه العطوفه اللى هتربي ولاد أخوها الايتامفكرت إنها تطردنيقومت جبتها هي وعمران وجولت له إنت لو حرمتني من ولاد أختي أنا هحرمك من دخول الجامع بيت ربناهمشي وراك زي المخبرين وكل جامع تدخل فيه هفضحك وأقول عاوز يحرمني من ولاد أختي مش كفاية جاب لهم مرات أببس الشهادة لله فهيمه كانت زي رحمه مغلوبه على أمرها هدخل وراك الجامع قام خاف أو مش خاف قال ياخدني على هوايا ووافق يسبني أبجي معاكم بس بشرط أجعد معاكم فى الدار وافقت هو عمره ما صرف عليا مليمربنا يرحم چوزي عشت فى خيره وربيتكم وعيشتوا فى خير أبوكم...كل أب يا ولدي عنده ضناه غاليصحيح أبوقسمت عنده تحكمات زايدة بس فى النهايه خاف على بته متبقاش قاسېكمان متبقاش خرع وعرفها غلطها وسامحهاعشان ده يرتاح.
الإستراحه مفيهاش غير أوضين نوم آدم ومراته فى أوضه ومش ههون عليك أنام فى الصاله.
تبسمت له بحنان قائله
لاه مش هتهون عليا بس لو إتشاقيت ورفست برجليك زي زمان هنيمك عالأرض.
إبتسم وهو يغمض عيناه بإرهاق قائلا
لاء إطمني أنا هلكان طول اليوم مهصدق أحط دماغي ومش هتحرك من مكاني.
بعد مرور أسبوع
بالمركز الرياضي
كان جسار يعكف على تمرين بعض الأشبال بخصوصية كي يرفع من كفائتهم وقدرتهم البدنية كي يجهزوا لإحد البطولات المحلية منشغل معهم لكن تبسم لوهله حين تذمر أحد الاشبال قائلا
خفق قلبه ببسمه قائلا
واضح إنه فرهود يا كابتن والكارتيه رياضة عڼيفه محتاجه أبطال قلبهم قوي وشجاع.
واقفته تلك التى دخلت الى حلبة التمرين قائله
فعلا اللى بيقوله كابتن جسار مظبوطالرياضة محتاجه شجعان وبدل ما تتذمر من التمرين بطل مشاغبة فى الشوارع مع أصحابك وتستقوي عليهم وتجي التمرين تفرهد.
شعر بالخزي فتنحي جانبا يقول
أنا مش بستقوي على صحابي أنا سمعت كابتن جسار مره أتكلم مع حضرتك إنه كان فى ماتش قتال شوارع وهما اللى إستفزوني أضربهم.
زفرت إيمان نفسها وهي تنظر نحو جسار بلوم وعنفت ذلك الطفل قائله
أولا التصنت عيب كمان قتال الشوارع ده أسوء شئ إنك تستقوي بقوتك وكمان وقتها شوفت الكابتن جسار كان متشلفط ومكسر كمان يعني شئ زي ما بتستقوي فى غيرك بيستقوي عليك ومش كل مره هتبقي كسبان ودلوقتي بطل رغي وعقاپ لك هتلف التراك حوالين النادي لمدة عشر دقايق جري وهقف فى الشباك أتابعك.
تذمر الفتي وڠصبا من نظرة عينيها عليه تنفيذ ما قالته... بالفعل ذهب ينفذ ذلك توجهت نحو ذلك الشباك ووقفت خلفه تنظر للفتى بينما أعطي جسار للبقيه إستراحة لمدة دقائق وذهب نحو ذلك الشباك وقف جوار إيمان التى زفرت نفسها قائله بلوم
شايف تأثيرك على الأشبال.
إبتسم قائلا
والله ما كان قتال شوارع ده كان مهمة قتال عصابات... تعرفي إنى مبسوط وكان قلبي حاسس إنك هتجي للنادي النهارده تركت النظر لذلك الفتي ونظرت نحو جسار للحظات ثم إستحت وعادت تنظر الى الخارج وأجابته
أنا مكنتش هاجي على فكرة بس صدفة قابلت مدير النادي وأنا راجعه من الجامعه وقالي إنك من كنت سافرت من أسبوع لمدة يوم ورجعت بسبب إن فى بطولة وفى أشبال من النادي هتدخلها... قولت يمكن كنت مسافر لحاجه مهمه وإنك ممكن تكون محتاج لمساعدة إنى أدرب الاشبال.
إبتسم بغرور قائلا
فعلا كنت سافرت ليوم تقريبا بس مش محتاج مساعدة فى تدريب الأشبال أنا عندي كفاءة عاليه.
نظرت له بسخط وحنق... ضحك قائلا بإفتخار
أنا معايا بطولات عالمية مركز أول كمانممكن أسألك سؤال.
زفرت بحنق أجابته بإختصار
لاء.
ضحك بإصرار سائلا بمدح
أنا شايف إن مستواكي عالي فى التدريب ليه مفكرتيش تدخلي بطولات عالميه بالذات إنك من عيلة ميسورة يعني المصاريف مش هتبقي عقبه لذلك.
أجابته
أنا واخده الكارتيه هوايه مش إحتراف كمان أن بحب التدريب أكتر ومش فى دماغي أدخل بطولات رغم إنى بجيب فيديوهات لأكبر مدربين الكارتيه وبنفذ الحركات بكل سهولهتعرف أنا كان مجموعي يدخلني جامعه أعلى من كلية التربيه بس أنا بحب التدريسوعارفه ممكن تضحك عليا وتقولى هتبقي مدرسة ألعاببس لاء هبقى مدرسة فى الجامعة.
نظر لها بإعجاب شديدفلو أخرى مكانها كانت فضلت الدلال بسيط عائلتهالكن تلك شبية أخيها مقاتلةكيف يخبرها أنه مغرم بها فهذه اللحظه... بينما هي الأخري هنالك نظرات عيون بينهم كيف تخبره أنها جائت اليوم لإشتياقها له.
أعلق جسار الشباك ثم نظر ل إيمان وتنحنح
العشر دقايق خلصوا وزمانه راجع يكمل تدريبه إيمان فى موضوع مهم عاوز أتكلم فيه معاك بس مش هينفع هنا لو ممكن نتقابل فى أي مكان إنت تختاريه.
خفق قلبها بحيرة وأومأت برأسها موافقه تسمرت عيناهم للحظات يتطلعان لبعض بشعور خاص سرعان ما تبسم الإثنين حين نظر نحو مدخل صالة التدريب حين رأيا ذلك الفتي يدخل لاهثا وجهه أحمر كذالك شبه خارت قواة... إقترب منه زملاؤه لكن نظرة تحذير من إيمان جعلتهم ينفضون خوف أن يتعاقبوا مثله كذالك نظرة جسار لهم
ثم عاد ينظرا لبعض ليندفعا بالضحك وهما متوافقان لأول مره.
فى وقت عودته من المدرسه كالعادة قبل أن يذهب الى منزله يمر على
بتلك البقالة الخاصه بالعم فتحيإقترب وقبل أن يلقي السلام رأي رغد تقول بصوت عالى نسبيا
إنزل من على السلم وانا اللى هطلع أرض البضاعة عالرفوف وإنت ناولني العلبإنت مفيش منك مصلحه عاوز تجري تلعب مع اصحابك ومش مهم ترص البضاعه غلط وتقع فوق دماغنا وتبوظ.
بتذمر إستسلم ذلك الفتي ونزل من على السلم قائلا
أهو نزلت إما أشوف هترصيها إزاي.
نظرت له قائله
هتشوف وياريت تتعلم وشيل اللعب من دماغك إنت مبقتش صغير والمفروض تريح أبوي.
سخط منها الفتى وبدأ فى مناولتها بعض العلب كانت تصفها بطريقة صحيحه تبسم ممدوح قائلا
فين عم فتحي ومش عاوزين مساعدة أنا فاضي.
خفق قلب رغد ونظرت نحوهكذالك الفتي تبسم ل ممدوح وإستغل ذلك قائلا
أنا كنت مواعد أصحابي هنروح نشوف زميل لينا عيانتعالى ناول رغد العلب وأنا هروح لاصحابي قبل ما يوصلوا لهنا ورغد تطردهم زي العادة.
لم ينتظر وفر هاربا.
علت رغد صوتها قائله
إستني عندك...
لم يسمع منها وذهب مسرعاضحك ممدوح بينما تذمرت رغدلكن عاود ممدوح سؤاله
فين عم فتحي.
أجابته
أبوي راح يشتري بضاعة وانا قولت أساعده وأرص البضاعه دي عالرفوفبس زي ما انت شايف أخوي هربوهضطر أنزل ...
قاطعها ممدوح وهو يدفع ذلك الباب الصغير ودخل الى داخل البقاله قائلا
خليني أساعدك.
خفق قلبها بشدة واومأت له ببسمة موافقة بالفعل بدأ فى مساعدتها فى وضع العلب على الرفوف حتى إنتهيا... نزلت رغد من فوق السلم بتلقائيه من ممدوح مد يده لها بحياء منها مدت يدها له بمجرد أن أصبحت على الارض جذبت يدها من يده وقفت أمامه لحظات صمت ولو كان همس القلوب يسمع لاخبر كل منهم مدي تقديره لأهميو الآخر بنفس الوقت قطع ذلك الصمت تلك السيدة التى دلفت تسأل
الحج فتحي فين...يا مشاء الله مين ده كمان اللى واجفه معاه چوه الدكان.
توترت رغدبينما تلك السيدة پحقد وبصوت أعلى تود جذب الماره
الحج فتحي فين وسايب الدكان زي التكيه للى يدخل يوقف مع السنيورة ويبصوا لعنين بعض و...
قاطعها فتحي من خلفها
أنا أهو موجودوالدكان مش تكيهوبنت مش واقفه مع حد غريبده الأستاذ ممدوح خطيبها.
شعرت السيدة پغضب أقوي قائله بإستهجان
ده اللى بنتك رفضت إبني عشانه
يلا يبقى يا خدها ويقعد فى خزانة الفراخ.
نظر لها ممدوح وكاد يتحدث لكن إشارة يد فتحي له جعلته يصمت ورد فتحي
وماله لما ياخدها ويعقدوا فى خزانة الفراخ المهم يصونها ويقدر قيمتها مش يسترخص ويقلل من قيمتها ويعيشها فى عڈاب وفى الآخر يرميها ويقول شغل سنه وراح.
ڠضبت السيدة وغادرت بينما نظر ممدوح ل فتحي بذهول ضحك فتحي قائلا
الست نجيه طلبت إيد رغد مني وانا وافقت ويشرفتي نسبك يا ممدوحبس ليا شرط.
خفق قلب ممدوح بتسارع وظن أنه سيطلب منه شئ فوق طاقته سائلا
إيه هو شرطك إنت