مشاعر بقلم سما
مني إني مكنتش معاكي في الوقت دا كان ڠصب عني و الله .
مليكة بدموع و إبتسامة مش زعلانة منك أصلا حضنته جامد و قالت المهم دلوقتي إنك رجعت وسطينا و دي أم حاجة عندي .
بحر باسها من راسها بإبتسامة و سكت .
بعد ساعة الفريق كله كان جه بالعميد و لاكن بحر كان رافض يقابلهم من إحساسه بالذنب ناحيتهم مكنش عارف يرفع عيونه في عيونهم و لاكن العميد دخل هو و الفريق من غير ما يستأذنوه لأنهم مش هينفع يسيبوه كده بحر كان قاعد علي السرير و أول ما باب الأوضة أتفتح و دخلوا بحر غمض عيونه و دموعه نزلت و كان باصص في الأرض مرفعش عيونه ليهم .
بحر و دموعه نازلة في صمت فرحان أكيد بس أنا مش عارف أنا عملت كده ازاي و الله أنا رفعت سلاحي في وشكوا كنت هقتلكوا كلكوا واحد واحد .
إسلام باصص لبحر بإبتسامة و دموع و قال وحشت أخواتك أوي علي فكرة .
بحر بصله بدموع و مكنش قادر يرفع عيونه في عيون محمد .
بحر فجأة عيط جامد و حاول يقوم يقف لاكن هما كلهم راحوا ناحيته بسرعة و حضنوا بعض كلهم ما أروع الصداقة الحقيقية !!! حضنهم كان عبارة عن دايرة كلهم فيها و وشهم كلهم في كتاف بعض فرحتهم كبيرة و دموع الفرحة مسبقاهم و بحر عرف بمۏت نور الدين
و حزن عليه كأنه أبوه هو كان بيحبه أوي من ساعة أخر موقف عمله معاه لما كان في الآسر و فرح أوي لما عرف إن عائشة فاقت و بقت كويسة و بحر فضل يعتذر لمحمد بندم و محمد حسس بحر إن و لا كأن فيه حاجة حصلت أصلا أما علي ف أعتذر لبحر عشان ضربه پالنار و كان رد بحر عليه بالشكر لإن بسبب الطلقتين الي خدهم من العميد و منه هو وسطيهم دلوقتي و كانت الخطة بتاعت الفريق كالآتي .
بحر أيوه يا سيادة القائد كله مفهوم .
القائد بإبتسامة ربنا معاك و خلي بالك من نفسك و رن علينا في الحاجات الضرورية بس و أحنا هرن عليك وقت الضرورة بردو و ربنا يكون في عونك و تخرج من المهمة السرية دي علي خير بإذن الله .
بحر بإبتسامة إن شاء الله .
بحر راح لأمير و فهد و نفذ كل الي أتقال ليه بالحرف الواحد أمير صدق أما فهد كان شاكك في بحر بنسبة كبيرة و كان شاكك إن رجعتله الذاكرة و بيضحك عليهم بحر فاد الدولة جدآ بالمعلومات الي خدها من أمير و فهد و بسببها العساكر قضوا علي جزء كبير جدآ من المنظمة و خاصة فريق القوات الخاصة قام بمهمة ضد المنظمة خدت شهر كامل المهمة كانت كبيرة جدآ جدآ و خطړ أوي و نجحوا نجاح مبهر جدآ قضوا فيها علي نص المنظمة من غير خساير كانت كلها إصابات طفيفة عادية من غير خسارة واحدة بس الدولة و الشعب كله كان فخور بكل الظباط و العساكر دول لاكن فرقة القوات الخاصة دي خاصة الكل كان مفتخر بيها بطريقة متتوصفش أما بحر ف كسب ثقة أمير بزيادة و حس إن فهد شاكك فيه و بلغ المخابرات و العميد و الفرقة عشان يبقوا عاملين حسابهم .
القائد الأعلى للقوات الخاصة أصدر قرار بتكريم فرقة القوات الخاصة الي تبع العميد مصطفي تكريم الكل يحكي عنه بسبب المهمة العظيمة الي طلعوها و نجحوا فيها بدون خساير الفريق في الأول كان معترض علي التكريم و قالوا إن دا واجبهم إتجاه وطنهم و شعبهم و هما معملوش كده عشان خاطر يتكرموا إنما عملوا كده عشان هما لازم يعملوا كده فعلا و ردهم دا أعجب بيه العميد و كل القادة وخلاهم يصمموا أكتر إن حفلة التكريم هتبقي الشهر الجاي وهيبدأوا تجهيز فيها من دلوقتي عشان تليق بيهم و الفريق وافق و كان فرحان بحب الناس و القادة ليهم و في خلال الشهر محمد و أخيرا أتقدم ل ديما و خطبها مكنش مصدق نفسه من الفرحة كان كل ما يجي يخطبها حاجة تحصل تعطل الخطوبة و قريب جدا هتبقي مراته أما إسلام و أروي كانوا بيحضروا نفسهم لكتب كتابهم و في الوقت الي المعظم مشغول فيه بتحضير الحفلة و النص التاني شايفين شغل المهمات أمير و فهد و كل كبار المنظمة قاعدين بيخططوا علي أكبر هجوم هيتم للإنتقام بسبب الي الفريق عمله فيهم و المرة دي الھجوم مش هيبقي في مكان عام فيه ناس أو تفجير أماكن لاء المرة دي المنظمة كلها الڠضب عاميها بسبب الي الفريق عمله في المهمة الي هيتكرموا بسببها ف خطتهم هتبقي مۏت الفريق كله بالعميد في يوم واحد و خلوا الموضوع بسرية تامة حتي رجالتهم مش هيعرفوهم غير يوم المهمة بس عشان هما مكنوش عاوزين أي
غلطة أو أي فشل الكل كان بيجهز نفسه و بيدرب نفسه للهجوم لاكن محدش فيهم كان عارف الميعاد و اليوم أما بحر ف كان هيتجنن لإنه مش عارف يوصل لأي معلومة و لا لأي طرف خيط يعرفه الھجوم هيبقي فين بلغ المخابرات و العميد و الكل حرفيا عمل حسابه لأي هجوم في أماكن معينة فيها أحتمالية الھجوم و العساكر بقت متوزعة في الشوارع تحسبا لأي حاجة تحصل لاكن للأسف كل توقعاتهم غلط لإن المكان فعلآ مخطرش علي بال حد و هو حفلة التكريم الھجوم هيتم يوم حفلة التكريم جوا المبني في الوقت الي الفرقة مش هيكون معاها سلاح لإنها راحة تتكرم مش راحة تحارب .
قبل حفلة التكريم بيوم كان الكل قاعد متجمع في بيت بحر عشان كتب كتاب إسلام و أروي كلهم كانوا موجودين في جو عائلي و صداقي جميل و بعد وقت قصير المأذون جه و كتب الكتاب و قال جمتله الشهيرة في الأخر بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير و أخيرا عايشيين فرحة يوم كامل بس ناقصه بحر لإنه مش هيعرف يجي بحر رن عليهم بفرحة و سعادة و كلمهم واحد واحد .
اليوم مفضيش من الهيصة و الفرحة و الأغاني و رقص البنات في جنب و رقص الشباب في جنب تاني و أكل و شرب و حلويات و كل حاجة حلوة كانت في اليوم دا و كل تلاته أربعة كانوا قاعدين بيتكلموا مع بعض و بيضحكوا .
أروي بإبتسامة إسلام .
إسلام بإبتسامة يا روح إسلام .
أروي بإبتسامة و لطافة الساعة دلوقتي ١١ بليل و أنا نفسي أوي أنزل معاك نتمشي في الشوارع في الوقت دا و الجو الشتوي دا .
إسلام و بيشدها تقوم قال طب تعالي .
راح أستأذن من محمد أبوها إنه هياخدها يتمشي معاها شوية و مش هيأخرها و ساب أهله و كل الفريق مع أهلها و نزل هو و هي و وصلوا في شارع فاضي مكنش فيه غير صوت الهوا و الشجر مع قطرات من الميه نازلة من السما و كانت الساعة ١٢ بليل في الوقت دا .
إسلام بإبتسامة بينت سنانه تيجي نجري .
أروي بضحك و
حماس أيوه ماشي يله نجري .
إسلام مسك إيديها جامد و جريوا في نص الشارع وسط صويت أروي بضحك من فرحتها مع ضحك إسلام علي شكلهم و جريهم في الشارع فضلوا يجروا دقيقتين متواصلة من الجري لحد ما وقفوا و هما عمالين يضحكوا و أروي مش قادرة تاخد نفسها من الضحك و الجري .
إسلام بضحك أنتي فافي أوي علي فكرة .
أروي بضحك فافي اي يا عم أنت دا أنا نفسي أتقطع أحنا جرينا كتير أوي .
إسلام بضحك أنا متعبتش خالص أنا عندي إستعداد أجري ساعة متواصلة و أكتر كمان .
أروي بضحك ما أنت ظابط و هتعلي علينا بقا .
أروي بتفكير و إبتسامة اممممممم نفسي ف..قطع كلامها جملة إسلام لما قال
إسلام اي دا بصي هناك كده فيه تيته و جدو بيتمشوا سوي هناك أهم .
أروي بإبتسامة و لطافة الله علي جمالهم والله اي دا يا إسلام دول جايين ناحيتنا .
وصلوا ناحيتهم و كانوا راجل و ست كبار في السن .
الراجل بإبتسامة ربنا يباركلكوا في بعض يا ابني .
الست بإبتسامة فكرتونا ب نفسنا و أحنا في شبابنا زيكوا كده أول ما كتبنا كتابنا عملنا نفس الي عملتوه دا و جرينا في الشارع كده .
إسلام بضحك اي دا أنتو شوفتونا كمل بإبتسامة أحنا كمان