الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه لهدير نور

انت في الصفحة 5 من 115 صفحات

موقع أيام نيوز


اثناء سفره للخارج لاتمام احدى الصفقات و عند عودته كان الخبر قد انتشر و اهتزت سمعت زوجة والده التى اتهمت باهدار اموال المؤسسه و تم تنحيتها من منصبها مما تسبب ذلك فى اڼهيارها و فور عودته من الخارج حاول اصلاح الامر بقدر امكانه فقام بشراء ارض اخرى بموقع افضل بامواله و بناء دار الايتام كذلك على نفقته الخاصه كتعويض عما حدث لكن ذلك لم يمنع اهتزاز سمعة عائلته مما جعله يخسر الكثير من ثقة عملائه لكنه عمل بجهد كبير خلال السنتين الماضيتين لاستعادة ثقتهم...

قام بالبحث عن تلك المخادعه كثيرا لكنه لم يعثر عليها خاصة وانه قد رفض ان يدخل الشرطة بالامر حتى لا يثبت ضعفه كما ان الوضع لم يكن يتحمل هذا موقفه وها هى السنين تمر واتت اليه بمفرده واقعه تحت رحمته لكنه لن يرحمها سوف يجعلها تدفع ثمن ما فعلته جيدا....
افاق من افكاره تلك عندما هتف منتصر صديق عمره الذى كان يجلس بالمقعد الذى امامه 
و ناوى تعمل معها ايه نوح...!
اجابه نوح پحده جاززا على اسنانه بقسۏة
هندمها على اليوم اللى اتجرئت فيه و فكرت تنصب على عيلة الجنزورى...
اطلق منتصر تنهيده قائلا بصوت حالم
يا خسارتها البت صاروخ و تتاكل اكل ك.....
لكنه ابتلع باقى جملته عندما زجره نوح پغضب بينما يضرب سطح مكتبه پعنف
منتصر......
تمتم منتصر و هو يعدل من ياقة قميصه بارتباك
مش قصدى...انا قصدى يعنى انها.... 
قاطعه نوح پحده و هو ينتفض واقفا پغضب يتجه نحو باب مكتبه يستعد للمغادرة
بكره الصبح كل المعلومات عن البنت دى تكون عندى على المكتب
ثم غادر الغرفة صاڤعا الباب خلفه بقوة اهتزت لها ارجاء المكان تاركا منتصر لا يزال جالسا بمكانه والدهشه مرتسمه فوق وجهه...
!!!!!!!!!!!!!!!!
كانت مليكه جالسه فى شقتها تنتحب بجسد مرتجف بين ذراعى رضوى التى كانت تربت بحنان فوق ظهرها محاوله تهدئتها 
اهد...اهدى علشان خاطرى يا مليكه...كده هتتعبى و ممكن يحصلك حاجه... 
ابتعدت عنها مليكه تمتم بصوت متقطع ضعيف من بين شهقات بكائها 
اهدى ايه يا رضوى ...ده عايز بكره ٣ مليون جنيه 
اجبهومله منين ....
هتفت رضوى بقسۏة بينما تعتصر يدها بغل 
كله من الحربايه اللى اسمها ملاك ...اتصلى بها خليها تنزل مصر و تشيل مصيبتها بنفسها.......
لتكمل پغضب وعينيها تلتمع بقسۏة
بعدين انتى مقولتلهوش ليه ان اللى فى الفيديو اختك الزفته التوأم مش انتى..
همست مليكه بصوت مرتجف ضعيف 
مش هيصدقنى يا رضوى هيقولى هاتى دليل على ده و انتى عارفه ملاك مالهاش اى ورق اثبات شخصيه فى مصر...
هتفت رضوى بارتباك بينما تعقد حاجبيها بعدم فهم
مالهاش ورق ...ازاى يعنى مش فاهمه!
اجابتها مليكه ممرره يدها المرتجفه فوق وجنتيها تزيل الدموع العالقه بهم
ماما و هى حامل فينا سابت بابا و هربت على امريكا و ولدتنا هناك 
بابا سافر وراها و اصر ياخدنا معاه و يرجع مصر بس ماما رفضت و حصلت ما بينهم مشكله كبيره لحد ما قرروا ان بابا ياخدنى ويرجع بيا مصر و ملاك تفضل مع ماما هناك 
ملاك بقى ماما طلعتلها شهادة ميلادها و كله من امريكا و بابا رجع بيا مصر عن طريق حد من معارفه فى المطار سهله الموضوع و لما رجع مصر طلع شهادة ميلاد و سجلنى هنا............
لتكمل بصوت مرتجف
بعدها بابا اكتشف ان ماما سمت ملاك على اسم عيلتها هى مش باسم بابا وقتها بابا مقدرش يعملها حاجه وفضلت مانعاه من انه يشوفها لحد ما بابا اتفاجأ بملاك نزلت مصر وجت قعدت معانا هنا ٦ شهور و رجعت بعدها امريكا تانى
صاحت رضوى بصوت يتخلله الذعر فور ادراكها حجم المصېبه التى وقعت بها صديقتها 
نهاااار اسود يا مليكه طيب و هتثبتيله ازاى انه مش انتى نوح الجنزورى غول و ممكن يفعصك تحت رجله من غير ما يرمش عينه...
ابتلعت باقى جملتها عندما لاحظت وجه مليكه الذى شحب پخوف فور ان سمعت كلماتها تلك..
انا ...انا اسفه يا حبيبتى والله مقصدش اخوفك........
مش اعمل ايه..اعمل ايه دلوقتى....
تناولت رضوى هاتفها مناوله اياها 
كلمى ملاك يا مليكه 
وخليها تنزل مصر و تتصرف هى معاه و اكيد معها المبلغ ده بعد ما مامتك كتبت كل املاكها باسمها...
همست مليكه و هى تتراجع الى الخلف تستند برأسها الى ظهر الاريكه بتعب 
اتصلت بها كتير و كعادتها مردتش عليا...
تناولت رضوى هاتف مليكه مره اخرى ټضرب فوق شاشته پحده وغيظ وهى تتمتم 
انا هخلى العقربه دى هى اللى تكلمك بنفسها......
ثم ادارت الهاتف لتريها ما كتبته فقد ارسلت رساله نصيه الى شقيقتها تخبرها بان نوح الجنزورى قد كشف امرها...
هزت مليكه رأسها بيأس 
مش هتتصل يا رضوى....
لكنها انتفضت فور ان صدح بارجاء المكان صوت رنين الهاتف هزت رضوى الهاتف امام عينيها ليظهر لها اسم شقيقتها
التى اتصلت
فور وصول الرساله اليها...
!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور عدة دقائق...
صاحت مليكه بشقيقتها التى كانت لازالت معها على الهاتف 
يعنى ايه.. انتى فعلا نصبتى على نوح الجنزورى...
اجابتها ملاك بنفاذ صبر محاوله الخروج من هذا المأزق فلم تكن تتخيل ان يتم كشف امرها
 

انت في الصفحة 5 من 115 صفحات