صقر وقدر
شرفتونا ونورتونا
صافحه ايمن بود وامسك قاسم بيده ساعده على الجلوس ثم جلس جانبه ليكون قريبا من وردته التى تبتسم برقه عندما تأتي انظارها على خالته فقط منما جعله يشعر بالضيق وحاول ان يكظم غضبه من هذا التجاهل .
زفر انفاسه بهدوء وهم بالتحدث ولكن سرعان ما اختفت من امامه متحججه باحضار شيئا .
هتفت دلال بعد حديث دام لعده دقائق من التعارف برغبة قاسم ب الزواج من ورد أتت ورد وهى تحمل بين يديها صينيه المشروب ثم وضعته اعلى المنضده لتستمع لمناده والدها الحبيب تعالي يا ورد جنبي
تبادلت الانظار بينهما فى صمت شعر قاسم بحيرتها وخشيا ان ترفضه لذلك نهض عن مقعده وهو ينظر والدها تسمحلي يا عمي اقعد معاها خمس دقايق بس
ومالو يا بني
نهضت على مضض وسارت امامه الى حيث الغرفه المقابله ثم جلست تتنهد بضيق خير يا حضرة الظابط
هتفت پغضب وطبعا متوقع ردي عليك بالموافقه مش كده متخيل ان هفرح وماهصدق انك خدت قرار الارتباط بيه هتنطط من الفرحه مش كده ده اللى انت عاوزة ومستنى تسمعه مني مش كده
لا مش ده اللى أنا عاوزه يا ورد لا عايزك تتنططي من الفرحه ولا نيله ومتوقع ردك يا ورد وهو الرفض وعشان كده
________________________________________
نظرت له بحيره ثم هتفت انت عايز ايه مني بقى سبني بقي فى حالي
عايز منك كتير يا ورد عايزك مراتي وحبيبتي وبنتي وامي واختي اسيبك فى حالك ازاى وانتي حالي يا وردتي من اول لم تقابلنا وجوايا حاجه بتشدني ليكي شايفك بنتي مسئوليتي حاجه مهمه اوى فى حياتي ورد أنا عمر ما حد شغلي بالي ولا دق باب قلبي غيرك فى عز حزني وڠضبي بفتكر ابتسامتك بنسى همي واي ۏجع عشته ليه مش قادره تصدقي ان فعلا بحبك وعايزك تكملي اللى فاضل من حياتي معايا عايز حياتنا ترتبط ببعض نكون واحد كيان واحد روح واحده وقلب واحد عاوز انسيكي أي لحظه ألم عشتيها من قبلي عايز اخدلك حقك من أي حد ظلمك او جى عليكي لو بكلمه عايز اكون سند ليكي وحاميكي من كل البشر ربنا يخليلك والداك بس عايز اكون كل دنيتك هي أنا والدك هيكون والدي وهيعيش معانا وده شيء يسعدني جدا عارف حجم العلاقة اللى بينكم ومش هقدر أكون بينكم ولا عايز اخد مكانه بس عشمان يكون ليا مكان وسطيكم دخلوني على حياتكم واوعدك مش هتندمي أنا بحبك يا أغلي ورده فى بستان حياتي
اقترب منها بشده فلم يفصل بينهما اللى عدة سنتيمرات ثم اوقفها امامه لتصبح فى مواجهته وهمس وهو يتطلع لعسليتها الساحرة مافيش حد بيخجل من ماضيه وانتي شرف ووسام على صدري هفتخر بيه حياتي كلها انك بنت بمېت راجل سبتي كل حاجه وضحتي بمستقبلك عشان تكوني جنب ابوكي اللى مالوش غيرك انتي فخر ليا لم اواجه أي محنه هتكوني فى ضهري سندي وعكازي وعلى فكره أنا قدمت اوارقك فى كليه سياحه وفنادق عشان يكون معاكي شهاده يا احلي شيف فى الدنيا وهفضل واقف جنبك وساندك فى أي مشروع تختاريه احنا هنكمل بعض يا حبيبتي ومافيش حد هيكون شايف نفسه يعني على التاني عشان انتي ببساطه هتكوني مني وأنا منك بحبك يا ودة قلبي
ارسل لها غمزه مشاكسه طيب مش هتقوليها
ضحكت برقه وهى تهز رأسها نافيه لا مش دلوقتي
غادرت الغرفه وعادت تجلس بجانب والدها اما هو فظل مكانه ينظر لاختفاء طيفها بتنهيده حالمه
واضح ان داخل معركه مش سهله بس هفوز بقلبها فى الآخر ..
فى حاجه كده فى دماغي ونفسي احققها واشارك حسن فيها
تسألت بجديه ايه ناوي على ايه اوعى تقولي نعيش هنا
ضحك بخفه ولا ليه بس حاليا انا مرتبط بشغلي اللى بفكر فيه أعمل مشروع معاه وحسن كل شغله الصيد وعايز اقدمله ولو جزء بسيط من اللى عمله معايا وحسن انسان جدع ومش هيقبل مني فلوس وأنا مااقدرش اجرحه فبفكر أنا اشتري مطعم صغير واشارك حسن بيه هو ليه الاداره وأنا راس المال وكمان هو صياد وبيعمل اصناف اسماك انما ايه تجنن هيكون مطعم سمك وكمان ممكن اشتري بيت هنا كل فترة ننزل نشوف المشروع ونغير جو هنا الجو جميل ايه رايك افاتحه فى المطعم
فكرة تجنن وأنا معاك فى أي مكان هنا او فى القاهرة واكيد حسن هيوافق وأنا كمان مستعدة اقنع بياضه وهى هتكون جنبه ومعاه فى المطعم .
نظر لها بحب ثم وقف فجاه وفرد ذراعيه بحريه وهو ېصرخ باعلى طبقات صوته رنيم انا بحبك
عانقته من الخلف بقوه وهي تهمس بعشق وانا كمااااان بحبااااااك .
بعد مرور شهرين كان يقام حفل زفاف ضخم باحدي القاعات الفارهه حفل زفاف جماعي جمع بين الاصدقاء الاربعه ..
وسط القاعه كانوا يتمايلون العشاق على نغمات الموسيقي الهادئه وكل منهما شريكه حياته ودربه تؤام روحه لحظه من أهم لحظات حياتهم حلموا بها كثيرا واليوم اصبح الحلم حقيقه لينسدل الستار على هؤلاء المحبين بعد ايام وشهور من الالم والۏجع عادت الشمس تشرق من جديد ليحظى كل منهما على حلمه الذي طال مناله الان تغمرهم السعاده والفرحه التى لا توصف ليبدو حياه جديده بأمل جديد وغد مشرق ...
الدنيا بترتب صدف وكل قلب واحساسة
فجأة الطريق بينا بيوقف والحب بيجمع ناسة
واحنا اتقابلنا وجة اوآنة شفتك بقلبي اللي اتمنى
وريتني ايام الجنه ومليت بحبك اوقاتي
حلم حياتي
وصحيت وياك على يوم عيدي
حضنك قلبي ولمساك ايدي
والفرحه اهي عرفت مواعيدي
كتر يا سنين منها وهاتي
حلم حياتي
كان سيرة في عمري اللي اتقضى
كان صورة ما بين نظرة وغمضة
وخلاص يا عيوني من اليوم دة
على حضنة هتصحي وهتباتي
علشان لبعض أطمنا
وحلمنا وقلوبنا مأمناه
قدرنا نمشي بحبنا
بنوصلة لبيت احلامنا
علشان لبعض أطمنا
وحلمنا وقلوبنا مأمناه
قدرنا نمشي بحبنا
بنوصلة لبيت احلامنا
يا كلمة طول عمري بقولها
يا دنيا كان نفسي ادخلها
دلوقتي ھلمسها واطولها
وهتبتدي
________________________________________
معاك حكاياتي
حلم حياتي
وصحيت وياك على يوم عيدي
حضنك قلبي ولمساك ايدي
والفرحه اهي عرفت مواعيدي
كتر يا سنين منها وهاتي
حلم حياتي
كان سيرة في عمري اللي اتقضى
كان صورة ما بين نظرة وغمضة
وخلاص يا عيوني من اليوم دة
على حضنة هتصحي وهتباتي...
الخاتمه
أرمله أخي
بقلم فاطمه الالفي ...
بعد مرور عام على زواجهم اليوم الذكري الاولى على مرور عام من الزواج ..
بعدما نامت صغيرتها كيان توجهت الى المطبخ لاعداد الكعكه الخاص بهذة الذكري السعيده والفارقه بحياة كلاهما فهي الان تعش أجمل لحظات بحياتها بجانب فارسها الذي خطڤ قلبها وخطڤها على حصانه لعالم اخر ملي بالحب والسعاده تحمل الكثير من أجلها وقد رزقهم الله بقطعه مصغره منهما وتمتلك جمال ورقه والدتها وسحر وجاذبيه والدها رغم صغرها فهى لم تتعدى الثلاث شهور ولكن تحمل شخصيه والدها الحبيب ...
دلف لداخل المنزل وهو يسير على اطراف اصابعه يشتاق لرؤية قدره وكيانه خاصته فمنذ ان رزق بطفلته اصبح ابا كلاهما زوجته الحبيبة وصغيرته التى اسماها كيان دلف بهدوء ينظر حوله بترقب بعدما استمع لصوت صادر من المطبخ علم بان زوجته هناك لذلك اكمل سيره الى حيث غرفته ليحمل صغيرته بلهفه فمنذ ان طلت على حياته وهو لم يتحمل بعادها وعندما يعود من عمله يظل جانبها ينظر لها بشده يملي عيناه من رؤياها يهمس جانبها بصوته الدافئ ليبث لها الطمائنينه والامان لكى تنام قريرة العينين .
نزع سترته ووضعها برفق اعلى الفراش ثم اقترب بخطواته الواسعة الى فراش الصغيره يطلع إليها بابتسامته العذبه ويهمس امام وجهها البرئ كيان روح بابا نايم مش هتصحي عشان اخد احسن حضڼ يا قلب بابا
طبع قبله حانيه اعلى جبينها ثم مسد على خصلات شعرها القصير بحنان ونهض من مكانه ليتفاجئ بقدر تقف خلفه وهى تضع يديها بخصرها وهى تهز رأسها باسي مش معقول كده يا فارس البنت لسه نايمه وانت عارف ان نومها خفيف وهتصحى ټعيط وأنا عايزة اخلص اللى ورايا بسرعه
تصنعت الڠضب وبعدما انهت كلماتها غادرت الغرفه بهدوء أسرع يركض خلفها ليوقفها امامه بعدما جذبها ظل ممسك بمرفقيها ونظر لعينينها و همس بحب حقك عليا يا قدري والله ڠصب عني بتوحشني اوى المفعوصه دي برجع البيت بسرعه عشان اشوفها بكون مشتقالها اوي
ابتسمت برقه وهي تهمس هي بس اللى بتوحشك
ضمھا لصدره بقوه لا طبعا مامتها بتوحشني كل ثانيه حتى لم بكون معاكي بردو بتوحشيني وهى قطعه منك وحبها من حبك
قبلته اعلى وجنته ثم ابتعدت عنه برفق وهى تهمس له بعيون لامعه ربنا يخليك ليا يا روحي كل سنه واحنا مع بعض كل سنه وانت جنبي واغلى شئ فى حياتي
اخرج من جيب بنطاله علبه صغيره الحجم باللون الازرق ثم فتحها امام عينيها التى نظرت بداخلها باعجاب اخرج الخاتم الذي يحمل بفص اخضر ماسي مثل لون عينيها ثم البسها اياه وقبل اناملها بكل حب
عجبني جدا وشوفت فيه لون عيون حبيبي
جميل اوي يا حبيبي استني لحظه وراجعالك
ضل مكانه الى ان عادت وهى تحمل بين يديها علبه متوسطة الحجم باللون الړصاصي ثم اخرجت منها ساعه يد بنيه والبستها اياها عندما نظر إليها بدقه لمح حروف اسمائهم منقوشه بجاذبيه اعلاها اتسعت ابتسامته ونظر لها يردد بمشاكسه انتي بتقيدني بقى
طوقت عنقه وهى تهتف بسعاده طول العمر يا حبيبي
شدد فى عناقها وهمس بخفوت ماتيجي نحتفل بقى قبل ما الكيان الصغير يصحي ويقلب الليله
انتهت من ارتداء ثوبها الفيروزي ذات حماله واحده يصل الى اعلى ركبتيها بقليل ثم تطلعت لوجهها داخل المرآه وحاولت رسم ابتسامتها وهى تسدل شعرها البني خلفها وقبل ان تغادر الغرفه القت نظره اخيره على باب المرحاض واخرجت تنهيده حارقه ثم غادرت الغرفه قبل ان تنساب دموعها وتنفضح مشاعرها التى تخفيها عن الجميع وعنه هو بالاساس فلا تريد اطفاء سعادته ..
وقفت امام الطاوله تضيء الشموع ووضعت بالمنتصف قالب التورته التى زينتها خصيصه من اجل تلك اللحظه ثم عادت تدلف غرفتها لكي تجلب الهديه التى احضرتها من اجل زوجها الحبيب .
فى تلك اللحظه كان يخرج حسام من المرحاض
حاولت رسم ابتسامتها وهى