الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 120 من 214 صفحات

موقع أيام نيوز

 

مكنتش حابة احملك فوق طاقتك كفاية الي انتي فيه وبعدين مټخافيش عليا انا قوية مش ضعيفة

ابتسمت رهف محاولة تخفيف الآم الذي سكن ضلوع شقيقتها وهتفت بمرح  بس برضو معرفتش مين المززز الي وصلك ده يا لهووووي ده صاروخ انا كنت فاكره انه هريثيك روشان ولا سيدهارث مالهوترا اه موززز

قهقهت مرام حتى ادمعت عينيها لتهتف يخربيت الافلام الهندي الي لحست دماغك يا بنتي لو اسلام سمعك هيقتلك

ما ان سمعت اسمه حتى ابتسمت بهيام وقالت  هيييييييييح اسلام الحب الحب والشوق الشوق يا لمبي بعشق امه

لا انتي اټجننتي رسمي قالتها مرام من بين ضحكاتها لتقاطعها رهف بمرح وهي تمسك بيدها احدي صور حبيبها  طيب بذمتك شفتي حلاوة بالشكل ده يا بنتي ده حتى واقفته توحي انه سواق توكتوك مش مهندس وكلامه زي العربجية

تعالت ضحكات مرام لتهتف  لا والله انتي مش طبيعية

كادت رهف ان تجيب ولكن اعلن هاتفها عن مكالمة من حبيبها لتهتف پذعر  يا نهار مش فايت ده اسلام الي بيتصل

ضحكت مرام قائلة   شوفي العربجي بتاعك يا ستي

نظرة إلى الهاتف تاره وإلي شقيقتها تاره وقالت پبكاء مصطنع   اعاااااااا اصلي مقولتش لإسلام اني هخرج النهاردة وكمان اتأخرت اكيد كلم طنط ليلي وقالته اني لسه مارجعتش

تأثرت مرام وهتفت   طيب اهدي وانا هكلمه

تناولت الهاتف من يدها واجابت عليه لتبتسم رهف بسعادة فهي على يقين انه سيغضب ان علم انها بالخارج إلى هذا الوقت

انهت مرام المكالمة واعطت الهاتف لشقيقتها قائلة  اتفضلي انا قلتله انك كنتي معايا واتفضلي امشي طنط ليلي قلقانة عليكي اوي وضعت يدها على رأسها قائلة  اوبس انا اتأخرت جامد يالا سلام دلوقتى ونبقي على تواصل علشان اعرف اخبار المزز

ابتسمت مرام على جنون شقيقتها ورحت إلى منزلها تستعد ليوم جديد يحمل لها الكثير من الآلم 

نهضت بفزع وهي تصرخ وتصيح حينما علمت بوجود شخص اخر بجوارها  اعااااااا حرامي اعااااااا الحقوني

بينما نهض الاخر وهو لا يعرف ماذا يحدث فقد جاء إلى منزل عمه وحينما وجد الجميع نائما صعد غرفته التي غاب عنها طوال الخمس سنوات الماضية ولكن من تكون تلك الفتاة لا يعلم فقد كان الجو معتم الي ان تسللت يده إلى مفتاح الاضاءة بجوار السرير ليري تلك الفتاة التي صدمها بالصباح ليصيح كلاهما بصوت واحد  انت انتي

ابتلعت سلمي ريقها وهي تنظر إليه پخوف قائلة   انت جاي علشان تقتلني صح عاوز ټنتقم مني انا متاكده

نظر إليه وهو يتساءل   انتي ايه جابك هنا

رجعت للخلف قائلة   انت الي جاي ورايا اكيد رقبتني لحد ما عرفت مكاني وجاي تاخد حقك

اقترب منها قائلا  ده انا الي المفروض اسألك وبعدين انتي بتعملي ايه هنا

توترت سلمي وهي تتراجع للخلف فقد شعرت بأن نهايتها هذه بسبب كثرة الحوادث التي تقرأ عنها كحوادث القټل والاغتصاب ظنت انه جاء لينتقم على ما فعلته

كانت تترجع پخوف إلى أن وصلت للشرفة وقالت   ابعد عني والله مكنش قصدي اوديك القسم

رأها كريم كيف تتراجع فقال  طيب اهدي

بس انا مش هعملك حاجة

لم تستطيع تصديقه تراجعت للخلف وقالت پبكاء  والله انت لو ما بعدت عني هرمي نفسي من البلكونة واجيلك مصېبة

حاول كريم ان يهدئها دون جدوى فقد رأها اوشكت على ان تلقي بنفسها فتقدم منها كالبرق وهو يحملها فوق كتفه حتى اصبحت رأسها عند منتصف ظهره وهي تضربه بقبضة يدها الصغيرة وتصرخ قائلة اعااااااااا الحقوني هيقتلني اعااااااااا لا الحقوني اكيد هيغتصبني وبعدين ېقتلني زي الافلام والروايات يا ناس الحقوني

لم يستجيب لها فكانت وصلت لاقصي مراحل الجنون واخفضت رأسها وهي تنهال بأسنانها على منتصف ظهره ضغطت بقوه حتي صړخ والقي بها فوق الفراش ولكنها كانت متمسكه به فسقطا

سويا وهو يردد   يا بنت المجنونه

اخذت تركله بساقيها وهي تدفعه بعيدا عنها وتصرخ

بشرته بيضاء وانفه مستقيم كالسيف اما شفتيه كانت غليظة ممتلئة وهناك غمازتين محفورتين على ثغره تبرز وسامته

اما جسده فكان طويل القامة بجسده الرياضي الممشوق

 

بينما كانت سلمي ليست بالجمال القاهر فتاة بسيطة الجمال عينيها سوداء و بشرتها تميل إلى الاسمرار قليلا لكنها بملامح جميلة تميزها عن غيرها فمها صغير ولكن شفتيها ممتلئة ومٹيرة مرورا بأنفها الصغير إلى عينيها التي جعلته يحن إلى الماضي يشتاق إلى صاحبه القپر

ظل كلاهما ينظر إلى الاخر بتفحص إلى سمع صوت خطوات قريبة من الغرفة فحاولت سلمي الانفلات منه

ركض بقوه وهو يستمع صرخات ابنة اخيه ليدفع باب غرفتها يجد شخص ما يتحكم بحركتها

ألتفت كريم بوجهه حينما سمع صوت الباب ينفتح ليهتف بنفاذ صبر   عمي اخيرا تعال شوف المجنونه دي

ترقرقت الدموع بعينين كامل وقال  اخيرا رجعت يا كريم اخيرا رجعت يا غالي وحشتنى اوي

لم تستطيع سلمي تفسير ما يحدث من هذا وكيف ينتمي إلى عمها انتابها الصدع وهي تحاول حل تلك العقد ليهتف كريم بعدما ابتعد عن كامل  مين دي

ابتسم كامل بهدوء وهو يضع يده على كتفه قائلا   يلا ننزل الصالون وانا هشرح

 

119  120  121 

انت في الصفحة 120 من 214 صفحات