الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 166 من 214 صفحات

موقع أيام نيوز

 

حسن يا مامتي انا مش عايزه اسافر

انزلتها والدتها پغضب وهي تهتف  مفيش حاجه اسمها حسن ومن النهاردة مش عايزه اسمع اسمه يالا على اوضتك

ضړبت بقدميها الارض وهي تبكي پقهر وصړاخ   انا هقول اسمه انا عايزه اقعد مع حسن يا مامتي عايزه حسن

جذبتها والدتها من يدها والقت بها داخل حجرة مظلة قائلة  مش هتخرجي غير لم تنسي اسم حسن ده نهائي مبقاش الا ابن الجنايني

قالتها واغلقت الباب بينما ركضت هي پخوف ټضرب الباب بيدها   افتحي يا مامتي انا خاېفه يا مامتي افتحي يا حسن يا حسن خلي مامتي تطلعني يا حسن يا مامتي تطلعيني من هنا يا مامتي

فاق من شروده على صوت والدته التي ربتت على كتفه  ما تقولها يا حسن يمكن تفتكرك يا ابني متنساش انها كانت متعلقه بيك

ابتسم بسخرية قائلا  وحتى لو افتكرت معقوله هتحبني يا امي انا لما جاتلي قضية عمار نصار وقتها جالي ملف حياته الشخصية ولم شفت اسمها مصدقتش قلت يمكن تشابه اسماء وحتى لو هي هعملها ايه احناا كنا عيال بس الحقيقة في اول مره شفتها قلبي دق ليها عرفت عيونها البريئة انا وقعت زمان في حبها ولم كبرت عشقتها بس هي قلبها في مكان تاني وانا مش هستغل ضعفها واقرب منها

بس يا ابني  قالتها والدته

بينما لم يعطيها مجال للحديث بل هتف   خلاص يا امي اقفلي الموضوع ده اهم حاجه دلوقتى اني هنزل اروح مدرية الامن في اجتماع امني مش هطول وانتي خلي بالك منها 

حاضر يا ابني

ربنا يوفقك  قالتها والدته بحب

ليخرج هو من منزله متجه الي عمله 

ارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها وهي ترتدي بنطال اسود و فوقه جاكت اسود اسفله قميص ابيض ثم تركت شعرها منسدل على كتفيها

رفع بصره وهو يطالعها بأعجاب ظهره على ملامحه ليهتف بعدها   انتي رايحة فين

طالعته بعدم اهتمام وقالت رايحه الشركة هكون رايحه فين

اه تمام يلا بينا   قالها عمار وهو يأخذ هاتفه من على الطاولة

لتهتف هي بتعجب   انت هتروح الشركة كده المفروض انك في ايام راحة

اقترب منها وهو يطالعها بعينيه حتى ألتقت اعينهم في نظرة لم تدوم

طويلا ليهتف هو بهمس  ايه خاېفة عليا

ابتعدت عنه بتوتر قائلة   لا طبعا وانا اخاڤ عليك ليه انت اصلا مش فارق معايا

طالعها بغيظ فهو يضغط على نفسه من اجل إلا يخيفها ولكنها تستغل هذا الامر لصالحها ليهتف بغيظ  طيب يالا اتفضلي قدامي وانا هكلم السوق يجيلنا

هزت رأسها بالموافقة وتركته بينما خرج خلفها وهو يرها تقف امام المنزل ظل يتابعها بعينيه جميلة كما كانت لم يتغير بها شيء بل اصبحت اجمل واكثر تمردا رأها كيف تتسامر مع المارين من أهالي المنطقة التي تقطن بها

إلي أن لمح طفل صغير يقترب منها وبيده وردة حمراء يعطيها لها فأقترب منهما حتى يعرف ماذا يخبرها 

بينما هي ركعت على ركبتيها قائلة  الله حلوة أوي الوردة دي يا زين

ابتسم الطفل ذو الخمس سنوات وهو يطالعها بحب قائلا  مش احلي منك انتي اجمل منها بكتير

تعالت ضحكاتها    يا خلاثي يا ناس ايه العسل ده

زين بسعادة   كنت هجيب و واحدة لرهف بس هي مش هنا

شردت بحزن في شقيقتها لتهتف بعدها  خلاص وعد مني لم رهف ترجع هقولها انك كنت عايز تجبلها وردة بس هي مكنتش موجودة

نخفض   بص عمو ده مچنون بيهلوس وفاكر انه متجوزني بس انا مش هتجوز غيرك

  هتتجوزني انا مش انت يا عمو يا مچنون يا بتاع هلوس

نظر إليها بغيظ قائلا   انتي قولتيلوا ايه

مرام وهي تحاول كبت ضحكاتها  هقول ايه انا كنت اتكلمت

صمت كلاهما لتنظر مرام إلى زين الذي عاد مجددا هو وعدد من الاطفال رفاقه وهم يرددون خلف زين بصوت مرتفع  جواز

عمو المچنون من مرام باطل باطل  جواز عمو المچنون من مرام باطل باطل

تعالت ضحكاتها وهي تري هيئة عمار الذي فتح فمه ببلاها وهو يطالع زين واصدقائه ليهتف بغيظ   الواد عامل فيها مناضل

مرام بضحك  مش يمكن بيحب وبيحاول يحمي الي بيحبها من المچنون 

بينما كانت انظاره معلقة بها وهو يطالعها بعشق ليهتف بحب   عندك حق هي حلوة أوي ومفيش زيها حد

ابتسم زين قائلا بتساؤل   طيب وانت ليه عايز تتجوزها 

كانت انظاره مازالت معلقة بها ليهتف بنبرة عاشقة اذابت جليد قلبه  علشان مقدرتش أحب غيرها لاني عشقان والعشق في سبيلها حياة

ابتسم زين قائلا بسعادة  طيب خلاص هسيب مرام بس بشرط

طالعه عمار قائلا   وكمان عندك شروط قول 

نظر إليه زين قائلا  توعدني انك تجيبوا بنوتة صغيرة ليا اتجوزها لم اكبر

ابتسم عمار قائلا  وانا عند وعدي

ليصفق زين بسعادة قائلا  خلاص يا عموو يا مچنون انت مرام بتعتك وانا النونه هيكون بتاعي

ابتسم عمار على هذا الصغير ليعود مجددا إلى تلك الواقفة وهي تتابعهم من بعيد ولكن لم تتمكن من سماع شيء لتهتف بتساؤل  هو انت قلت لزين أيه

طالعها بحب قائلا   قلت انك عشقي

نظرت إليه ولم تجيبه بل ابتسمت في

 

165  166  167 

انت في الصفحة 166 من 214 صفحات