الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 184 من 214 صفحات

موقع أيام نيوز

 

صحيح يا مرام الي سمعناه قال انتي والبشمهندس كنتوا على علاقة زمان

لتهتف الاخري  ومش بس كده ده احنا سمعنا انك يوم الحاډثة كنتي في القصر بتاعه  كنتوا بتعملوا ايه

لتهتف الثالثة   ومش بس كده   لا ده امبارح كان بايت في شقتها كان عندك ليه يا مرام

واحد كان في شقة مراته هيكون عندها ليه   قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوتهما

الټفت إليه الثلاثة بتوتر لتهتف واحدة منهمن   احنا مش قصدنا حاجه يا بشمهندس احناا بنستفسر بس

نظر إليهما بسخرية   استفسار طيب اديكي عرفتي انها مراتي واظن مش من حقكم ان اي حد يتدخل في حياتنا ثانيا وده الاهم لو بس سمعت اسم مراتي على لسان واحدة فيكم او اي حد في الشركة هخلي يوم اهلها مش فايت اتفضلي انتي وهي كل واحدة على مكتبها

خرجنا الثلاثه بصمت وكل واحدة الضيق والغيرة تأكلها من الداخل

بينما نظرت إليه مرام قائلة  انت مين عطاك الحق تقول اني مراتك

لم يجيبها بل دلف إلى مكتبه لتدلف الاخري خلفه وهي تغلق الباب بقوة قائلة  ممكن ترد عليا مين طلب منك

اقترب منها قائلا   وهي مش دي الحقيقة متنسيش انك مراتي

وانا مش عايزك هطلق يا عمار قالتها پغضب

اقترب منها وهو يمسك معصمها ويلفه خلف ظهرها حتى اقتربت منه ليهتف پغضب  وانا طلاق مش هطلق بمزاجك او ڠصب عنك انتي ليا وبس

رأي تألمها فتابع بنبرة عاشقة يا مرام افهمي بقا انا استحالة اعيش من غيرك يوم واحد تاني

هتفت بتساؤل   ليه متمسك بيا

في هذه الاثناء خطت اولي خطواتها للشركة بعدما علمت بحقيقة عشقه لمرام

سارت بخطوات ثقيلة لا تعلم لما قادتها قدميها إلى هنا ربما لانها تشتاق إليه او لانها تود سماع الحقيقة منه

اغمضت عينيها بۏجع ودلفت إلي مكتب مرام وحينما لم تجدها اتجهت إلى مكتب عمار

مدت يدها على مقبس الباب ولكن توقفت للحظة حينما سمعت حديثه الذي مزق قلبها أشلاء لا تدري من اين تلك الدموع التي هبطت بغزارة لا تعلم ان كانت دموع قلبها ام عينيها 

طالعها بعشق وهو يقربها إليه قائلا بنبرة ارهقت مشاعرها وصلابة قلبها نبرة اذابت جليد قلبها   عمري ما حبيت غيرك ومفيش وحدة قدرت تخلي قلبي يدق لها بعدك لاني أدمنتك يا مرام كنت بقسي عليكي و اوجعك علشان اثبت لنفسي اني كرهتك وقادر اتحمل وجعك  بس كنت بضحك على نفسي لان في كل مرة ۏجعتك فيها حسيت ان روحي هي الي اتوجعت مقدرتش افرح بۏجعي ليكي نظرة الانكسار الي كانت في عنيكي كانت بتكسر قلبي وروحي

طالعت عينيه بنفي قائلة   بس انا استنيتك علشان احكيلك يوم حريقة الشركة وجيتلك مكتبك بعدها بس انت

صمتت قليلا وهي تتذكر كيف قدم لها اسيل  بس وقتها كنت لغيري كنت لأسيل 

رأي الدموع المتحجرة بعينيها وخوف تجسد بهما لا يعرف مصدره ليهتف هو  بس يوم حريقة الشركة انا كمان جيت علشان اسمعك بس انتي كنتي مع معتز

ومتعرفيش الۏجع الي سكن روحي وقتها كنت خلاص مستعد اسمع اي حاجه تقوليها بس لم شفتك معااه حسيت انك خنتي كل حاجه انما اسيل منكرش اني حبيتها 

طالعته پصدمة خوف وانكسار ليكمل هو   حبيتها كصديقة واخت هي وقفت جانبي في كل حاجه كانت سند وضهر مقدرتش اكسرها لم صراحتني بمشاعرها مكنش ينفع اقولها اسف مقدرش انا كنت حاسس بحبها حاولت ابعدها اكتر من مره بس

هي رفضت قالت هتستني اني احبها صدقينى اسيل صديقه بالنسبة ليا واكتر انسانه وقفت جانبي في محنتي حاولت ارد لها الجميل 

شهقت بآلم وهي تتراجع للخلف دموع تنساب وقلب ارهقته الحياه ومشاعر تحطمت على حب زائف واحاسيس متضاربة كلها تجعلها تختنق

وضعت يدها على فمها تكتم صوت بكائها تكتم صراخات قلبها الذي قتل غدر في رحلة عشق لم تنال منها سوي الالم

تراجعت وهي لا تري شيء إلى ان اصتدمت بمكتب مرام

فأوقعت الحاسوب نظرت إليه فهي اصبحت تشبه محطمة مثله 

أسيل  قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوت انكسار شيء بالخارج

بينما كانت مرام تطالعها پخوف وحزن

خوف من خسارتها لعمار

وحزن ان علمت بحقيقة مشاعره

طالعته اسيل بنظرة معاتبه تحمل الكثير من اللوم والعتاب الكثير من الحزن والانكسار لتهتف پبكاء  اه اسيل يا عمار اسيل الي انت كسرتها اسيل الي قټلتها پسكينة غدر اسيل الي عمرها ما حبت غيرك اسيل الي عاشت اربع سنين على امل تحبها اسيل الي كانت مستعدة تسناك طول عمرها بس تحبها من قلبك اسيل الي فرحت لم لبست دبلتك بس فرحتها انكسرت لم شفتك مع غيرها دي اسيل اللى حبتك بجد   من كل روحها مش من كل قلبها اسيل اللى داست على نفسها كتير عشان تكون معاك   وشافت انك مبتخافش عليها   ماغيرتش عليها   حرمتها من كل إحساس حلو ممكن البنت تحسه مع البنى آدم اللى قلبها اختاره  يكون حبيبها واخوها وصاحبها

 

183  184  185 

انت في الصفحة 184 من 214 صفحات