الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 189 من 214 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الي فات ومستعدة اعيش خادمه تحت رجلك واربي بنتنا سلين او

انهي حديثها بصڤعة اخرى ليهتف بتحذير   اخر مره اسم بنتي يجي على لسانك   ايه انتي فاكرة اني ممكن اسيبلك بنتي التانية علشان تموتيها مش كفايه تؤمها ماټت

بس كفايه ضيعت معاكي وقت كتير ودلوقتى معاد موتك

ليطبق علي شعرها وهو يجذبها خلفه بقوة لتصرخ پبكاء مرير  لا يا ريان ارحمني ارحمني يا ريان

بينما فتح باب احدي الغرف وهو يلقي بها داخلها ليهتف بفحيح   لو كان بأيدي كنت شفتلك مۏته اصعب من دي بس للاسف ملقتش

ثم أغلق الباب بقوة لتنهض هي وضړبت الباب بيدها  ريان متسبنيش هنا يا ريان افتح ابوس

ايدك ارحمني يا ريان

لتصمت حينما سمعت صوت خلفها التفتت پخوف لتشهق پذعر وجف حلقها وهي تري ذاك الاسد الذي ظهر من الظلام ليعم صوت زئيره ارجاء الغرفة

التفتت إلى الباب وهي تضربه بيدها قائلة بصړاخ  ريان لا يا ريان افتح ارحمني يا ريا

وقف امام شركته يتابع ذاك الحريق بأنكسار وكأن الحريق شب في قلبه ليس في الجدار كل شيء انهار بداخله ليركع على ركبتيه وقد لمعت الدموع بعينيه وهو يري دمار شركته ليتذكر تلك المكالمة من آمن الشركة يخبروه بحريق هائل قد شب في المبني بأكمله

بينما نظرت مرام إلى الشركة بحزن فهي قضت بها اكثر من خمس سنوات من العمل رأتها تكبر حتى اصبحت من افضل الشركات على مستوى العالم لتنتقل ببصرها إلى عمار الذي

اشتد به الحزن لتهتف بضيق على حاله  عمار

اغمض عينيه ما ان سمع صوتها لينهض من مجلسه وهو يلتفت إليها وقد رقت عينيه بالدمع فقد عمل ليلا ونهارا

لاجل ان يصبح مالك لهذه الشركة طالعها بضعف وضيق حزن وانكسار خوف وآلم

لتهتف هي بنبرة أرهقت قلبه  كل حاجه هتكون احسن بس خلي عندك ثقة 

لم يستمع أكثر بل بقوة حتى يخفي ضعفه بداخلها ربما يخفي تلك الندوب التي تملكت قلبه

كانت الاخري في حالة من الصدمة لم تتوقع ان امام الجميع كادت تبتعد ولكن تجمدت حينما شعرت بدمعة حارة هبطت على عنقها لتشهق

ليتحدث بأنكسار خلاص خسړت كل حاجه يا مرام كل حاجه في حياتي بخسرها انتي

شغلي كل حاجه

ربتت على ظهره بعشق لتهتف بثقة  كل حاجه هترجع احسن من الاول

ابتعد عنها قليلا وهو يطالع عينيها التي عصف بهم الامل لتكمل بهدوء  طول ما احنا مع بعض هنقدر نتخطي كل المحڼ ونتغلب على اي حاجه الاهم انك متضعفش

شبكت اصابعها بيده قائلة بنفس النبرة   خلينا نرجعها بس واحنا ايدنا في ايد بعض

نظر إليها بعدم تصديق لتبتسم هي بأمل بينما اتسعت ابتسامته وهو يضغط بقوة على يدها قائلا بعشق سكن قلبه   طول ما انتي معايا سهل اتخطي كل حاجه

في الصباح الباكر خرج كريم من غرفته وهو على احر من الجمر للاڼتقام من ذاك الوغد الذي فعل هكذا بها

اتجه إلى غرفتها وطرق الباب عدة مرات فلم تجيب لم يستطيع الانتظار أكثر بل دلف إلى الداخل بهدوء وجدها مازالت تغط في ثبات عميق كاد يوقظها ولكن رغبة بداخله جعلته يطالعها وهي نائمة فكانت هادئه متميزة حتى بنومها رأها كيف تبتسم وهي نائمة لتشق ابتسامة صافية على تلك المجنونه التي تتوغل بداخله بحركتها الطفولية

بينما كانت هي نائمة وذاك الحلم الذي يراودها منذ سنوات اصبح يراودها مجددا

حديقة خضراء يملئها الورود وهي ترتدي ثوبها الابيض لتنظر خلفها كلما سمعت صوت احدهما يناديها وكأن اسمها يخرج من بين شفتيه بعشق يردده مرارا وتكرارا سارت بدون هدي ولا تعلم اين تذهب لتجد شاب في اواخر الحديقة يناديها وهو يبتعد عنها كلما اقتربت منه ركضت خلفه محاولة رؤيته ولكن لم تستطيع استكشاف ملامحه

نظر إلى ملامحها التي تبدلت إلى الضيق الخۏف الذي سكن ملامحها فأصابه القلق ليقترب منها بهدوء وهو يهتف

برقه   سلمي سلمي انتي كويسة

الفصل  التاسع  والاربعون

نظر إلى ملامحها التي تبدلت إلى الضيق الخۏف الذي سكن ملامحها فأصابه القلق ليقترب منها بهدوء وهو يهتف برقه  سلمي سلمي انتي كويسة

فتحت عينيها ببطئ لتجد وجهه مقابل لها لا يفصل بينهما سوي سنتيمترا قليلة ليهتف بقلق  انتي كويسة فيكي حاجه 

مازالت تطالعه وكأن صوته هو ذاك الصوت لتنتبه إلى يده التي وضعها على كتفها يهزها برقه حتى تعود إلى رشدها

خير في حاجة  قالتها سلمي بعدم نهضت من الفراش بقلق وضيق

نظر إلى توترها وذاك الخۏف القابع بعينيها ليهتف بتساؤل   كان كابوس وحش

نظرت إليه بعدم فهم ليكمل هو  اقصد وانتي نايمة كنتي بتحلمي 

لاحت منها نظرة إلى هيئته ربما يشبه كثيرا بالطبع يشبه ذاك الشاب ولكن هي لم تراه نفضت تلك الافكار من رأسها وهتفت اه كابوس بس مش مهم

تنهدت بضيق وقالت بتساؤل  انت كنت عايز حاجه 

طالعها بعدم تصديق ليهتف بعدها  اه كنت جاي اقولك معاكي عشر دقايق تلبسي وتنزلي ورانا مشوار مهم جدا

مشوار ايه   قالتها بتساؤل

ليهتف هو بعدم اوشك على الخروج من الغرفة   لم تجهزي هتعرفى كل

 

188  189  190 

انت في الصفحة 189 من 214 صفحات