الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 200 من 214 صفحات

موقع أيام نيوز

 

يد فيه بيتعاقب علشان اخوه اتخطف وهو طفل مقدرش يحميه حتى لم اټصاب وقتها واتضرب پالنار وخسر فيها كليته مع ذالك فضلت تأنب فيه وتحسس بالذنب لحد ما كبر وحس ان بالنقص اشتغل وتعب وبقا من اكبر رجال الأعمال ومع ذلك شاف رفضك ليه ونظرة الكره في عيونك

كانت دايما بتقتله فضل زي المچنون يشتغل في كل حاجه علشان يوصل للناس الي خطفت اخوه ولم وصل عرف انهم اعدائك انت

سافر واتغرب وعاش لواحده اټصاب بدل المره عشرة كل ده علشان يمحي وصمة العاړ الي سيادتك اصريت انه السبب فيها

بس لم قرب من هدفه وحاول ينتقم من الي كان السبب لقي حقه الضايع من زمان

ضيق الرجل عينيه وهو يرى مدي بشاعته ليكمل عماد بنبرة باكية ريان حب ينتقم من الي خطڤ اخوه بس اكتشف ان الرجل ده اخد حاتم وكبروا لحد ما بقا انسان محترم وعنده ضمير

في الوقت الي كان ريان بيحاول يوصل لحاتم اكتشف ان حياة اخوه معرضة للخطړ

ريان مهربش علشان يمحي نفسه ده سافر ورجع هنا تاني ومع ذلك كان عارف انه لو انقذ حاتم هيكون هو العدو الاكبر لكل رجال الماڤيا

ادمعت عين السيدة پخوف من ما تفوه به عماد

بينما هتف توفيق بتساؤل  حاتم فين

نظر له عماد وعلامات السخرية تجسدت على ملامحه ليهتف بسخرية  انت ايه معقوله في اب زيك بقولك ابنك الكبير بين الحيا والمۏت

مفكرتش تفهم حتى الي حصل ده كان سببه ايه

صمت قليلا ثم تابع  تعرف ياريت ريان ېموت علشان وقتها انت هتتكسر لم تعرف ان ريان انقذ حاتم ومع انه اټصاب مبينش ده بالعكس بعده وقالوا امشي من غير ما يخليه يحس انه مصاپ بتلات رصاصات

ابنك الكبير عمل واجبه وانقذ اخوه

ودلوقتى ابنك الصغير بيعمل واجبه كأخ ورح بتبرع بكليته علشان اخوه يعيش

ولادك الاتنين بين ايد ربنا ومفيش حد غيروا

هينقذهم

بس خليك عارف ان لو ريان حصله حاجه حاتم مش هيسامحك العمر كله 

قالها عماد وانصرف تاركا قلب مزقه الفراق وقلب مفتور خوفا على حبيبها

ازدادت شهقات مرام وذرفت عينيها الدمع على حال زوجها الذي لا تعلم متي وكيف دلف إلى العمليات ومتي علم بحقيقة اهله ادمعت بصمت وقلبها يدعوا الله الا يصيبه مكروه

على الجانب الآخر

بمنزل ادهم

استعد بشكل لائق بعدما استعاد جزء من صحته

ليقف امام خزانة ملابسه وهو يربط رابطة العنق بأحتراف ثم خرج من غرفته بعدما انهي ملابسه ليجد والدته بأنتظاره هي و والده فهتفت بحب صادق   الله اكبر مشاء الله ربنا يحفظك يا ادهم

امسك بذلته بغرور وهتف  ايه رأيك اعجب ولا هتقولي روح اقعد جنب امك

اتسعت ابتسامة والدته وقالت  انت تعجب اي حد وبعدين ياسمينا بتحبك

ابتسم ادهم بثقة ثم هتفت  مهي لازم تحبني هو انا في مني اتنين

اتسعت ابتسامة والده وهو ينهض من مجلسه متجه للخارج   طيب اتفضل يا خفيف احسن تلاقي واحد غيرك وتطير منك

نظر له ادهم بغيظ ثم اقترب من والدته وهتف   هو انا لو قټلت جوزك ده هيحصل حاجه

هزت والدته راسها قالها بضحك  ولا حاجه

تعالت ضحكاتهم ثم خرج كلاهما متجهين إلى السيارة

بمنزل ياسمينا كانت جالسة امام التلفاز

ليقرع جرس

الباب معلن عن وصول احد ما

نهضت بضيق بعدما تركت جهاز التحكم من يدها واتجهت إلى الباب ثم فتحته لتصدم من وجوده امامها

بينما طالعها هو بتفحص

ليطلق صفيرا عاليا وهو يرها هكذا لم تشعر بنفسها الا وهي تغلق الباب بوجهه من جديد ثم ركضت إلى غرفتها ليهتف ادهم بغيظ  يا بنت المجنونه

ليبتسم بسعادة على خجلها منه ثم اعاد قرع الجرس مرة أخرى لتخرج والدتها من المطبخ وهي تبحث عنها بعينيها ثم فتحت الباب لتجد امامها ادهم و والديه لتهتف بترحيب  ادهم اهلا وسهلا يا ابني اتفضل

دلف إلى الدخل وعينيه تبحث عنها بينما انشغلت والدتها بالترحيب بهم ليتسلل خلسة إلى الداخل حتى وصل امام عرفتها وهتف بصوت منخفض   ياسمينا افتحي

كانت تقف خلف الباب لتهتف برفض  مش هفتح غير لم اعرف بتعمل ايه هنا وليه مقولتليش انك جاي

ابتسم بحب وقال  كنت جاي علشان اخطبك رسمي ونفق على معاد الفرح

اشعل وجهها بالڠضب ثم صاحت من خلف الباب   وهو في حد يروح يخطب واحدة من غير ما تكون عارفة

ابتسم بحب وقال   كنت حابب اعملها مفاجأة

اتسعت ابتسامتها ولكن غيظها منه جعلها تهتف  بس مفاجأتك وحش اتفضل امشي لاني مش موافقة

كده يا ياسمينا انا فعلا غلطان وهطلع اخد اهلي وامش شكرا على المقابلة الحلوة دي   قالها وانصرف بينما بقت هي خلف الباب حينما سمعت صوت اقدمه وهو يرحل لتفر من عينيها دمعة حارة ابت الصمود اكثر من ذلك حالا

تركها وغادر قبل ان يفقد اعصابه

بينما كانت الاخري شاردة به وهائمة في سحر عينيه 

على الجانب الآخر

بعد أن تناول الجميع الغداء ولم يتبقي شيء

جمعت هي كل شيء بالحقائب كما كان اما الجميع انصرفوا حتي يلتقطون الصور في ارجاء المكان لتبقى هي

 

199  200  201 

انت في الصفحة 200 من 214 صفحات