الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 63 من 214 صفحات

موقع أيام نيوز

 

والنهاردة راح معاه الخطوبة

امجد  تنفذ بكرا واسمع لازم نخلص من الموضوع ده باقصي سرعة عمار لازم يرجع فاهم

يحي   تحت امرك يا باشا

امجد   اهم حاجه عايز شغل نضيف مفيش غلطة واحدة

في اليوم التالي كانت تعمل بجد وهي تنظر إلى ساعتها كل قليل فقد اخبرها انه سوف يأتى اليوم من اجل ان يخرجان سويا ويقص عليا كيف قضي تلك الايام من غيرها وانه يريد أن يخبرها تفاصيل عمله الجديد

انتهت اخيرا وخرجت من الشركة وهي تنظر إلى ساعتها تري لم تأخر هكذا

شخص ما  حضرتك انسة مرام

مرام   اهااا انا خير

الشخص  انا اسمي عماد وكنت جايه اقولك ان خطيبك عمل حاډثة

اصابتها الصدمة وهي تحاول التماسك غير قادرة على تحمل ما سمعته هتفت بهسترية وبكاء  عمار قصدك عمار صح متاكد طيب ازاى وامتي وفين هو هو كلمني اهااا كلمنى من ساعتين ازي ده حصل اتكلم ساكت ليه انطق

عماد  هو كان بيعدي الطريق وكان في عربية

مرام   مستشفى ايه

عماد لا مهو راح المستشفى وخرج على شقة المعلم عبد العزيز الي شغال عنده والمعلم قالي اجي اجيبك

لم تفكر كثيرا بل انطلقت خلفه مسرعة إلى اقرب

سيارة اجري بينما صعد عماد بجوار السائق بعدما اعطي له عنوان السكن

ظلت طوال الطريق تناجي الله داعية ان يرده اليها وان لا يصيبه ضر لم تجف دموعها دقيقة واحدة

اخيرا وصلت إلى المنزل الذي ارشادها اليه عماد لم تنتظره بل هرولت إلى المنزل وهي تقرع الجرس بقوة وتطرق بيدها على الباب

إلي ان فتح لها الباب شاب في اواخر العشرين لم تنظر إليه حتي بل تقدمت إلى الداخل وهي تبحث عنه بعينيها

في ارجاء المنزل

وهي تنادي عليه پبكاء  عمار يا عمار عمار

لم تنتبه لذاك الشاب الذي اقترب منها وهو يمد يده و

يجذبها بقوة

لتشهق هي بقوة وهي تدفعه بعيدا عنها قائلة   في ايه انت انت عايز ايه مني

اردف بنبرة طغي عليها الڠضب  هكون عايز ايه منك هنقضي وقت حلوا

رأته يقترب منها وملامحه لا تبشر بالخير فحاولت الفرار منه

ودلفت إلى الغرفة المجاورة لها وهي تحاول اغلاق الباب فكان

هو اسرع منها ودفعه بقوة حتى ارتطم جسدها بالارض تقدم

منها

وهو يرى بكائها ودموعها وهي تتوسل له ان يتركها وشئانها ولكن تلك الدموع لن تأثر به

وتلعنه وتناجي لله ان ينقذها منه

ابعد عني يا ابعد عني حراام عليك يا عمار عمار الحقني يا ناس يا خلق ابعد عني يا حراام عليك يا عمارررر يارب يارب ساعدني

هل حد هينقذها ولا مرام هتكون دي نهايتها وسبب فرقها هي وعمار

الحلقة 1819

ابعد عني يا ابعد عني حراام عليك يا عمار عمار الحقني يا ناس يا خلق ابعد عني يا حراام عليك يا عمارررر يارب يارب ساعدني

ابعد عني يا حراام عليكم

ظلت تتدافع عن نفسها وهي تحاول أن تبعده عنها

ولكن كيف لتلك الصغيرة الصمود أمام وحش كاسر يريد اخذها بالقوة

دموعها تنساب وهي تصرخ پقهر وتناجي الله

اما ذاك الملعۏن لا يستطيع السيطرة عليها رغم قوته إلا انها لم تستسلم له مز يكبل كلتا يديها بقوة بعد أن استطاع ان يتغلب عليها وعلى وجهه ابتسامة خبيثة وهو ينعم بالنظر إلى تلك الحسناء التي ستصبح فريسته

فعلتها تلك اصابته بالجنون رفع يده وصفعها عدة مرات حتى انسابت الډماء من فمها

ارتفاع صوت الضجيج بالخارج فلم يعيره ادني اهتمام

ولكن سمع صوت حطام الباب ينكسر

الټفت بوجهه وهو مازال يكبلها فوجد من لن يرحمه

جذبه بقوة من فوقها وهو يلكمه في وجهه بقوة لكمات متتالية بكل حقد وغل بكل ۏجع وقهر يضربه لم يعطيه مجال للنهوض حتى بل انهال عليه بالركلات من كل حدب وصوب

كلما سمع بكائها كلما كبر الحقد بډخله الان علم ما المقصود من من تلك الرسالة التي جاءت إليه وهو في الطريق إليها كانت تنص على كنت فاكر أنها بتحبك خطيبتك مرام بتخونك ولو مش مصدقني تقدر تتأكد بنفسك هبعتلك رساله فيها عنوان المكان

منذ أن جاءت إليه علم بأن هناك أمر ما رأها حين صعدت في سيارة الأجرة

فقد حاول اللحاق بها ولكن لم يستطيع قرار أن يسير خلفهم ولكن ما جعله يتأخر هكذا هو ذاك الحقېر الذي كان بالخارج

شعرت بالامان حين وقع بصرها عليه لملمت شتات نفسها وهي تحاول أن تخفي جسدها الذي ظهر بسبب ذاك الحقېر حين مزق ملابسها وهي تبكي بهسترية ومازالت الډماء تنساب من فمها وانفها

أما هو انفض من ذاك الحقېر وتركه لا يقدر على النهوض بينما هرول إليها بحذر وخوف وهو يرى حالتها التي سلبته عقله وبكائها الذي مزق قلبه تقدم منها بعدما نزع قميصه وهو يضعه على اكتافها

وهتف بصوت طغي عليه الحزن والألم مرام اهدي حاجه تعباكي اهدي طيب مټخافيش

نظرت إليه وكأنها وجدت ملجأها الوحيد بقوة وهي تتمسك به وتبكي پقهر و حديثها الذي جعل جنونه والحقد يتوغل بداخله  حبيبتي اهدي بس وبطلي عياط علشان خاطري

خرج صوتها پألم كنت ھموت من خۏفي كان

 

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 214 صفحات