نيجار وعمار بقلم لولو الصياد
الشهاويه وعيله الغمري
الغول بخبث لاه اتاكد لاول
سعيد اني اكده متاكد كتر خيرك
وانتشر العداء بين الثلاث عائلات
بااااااااااك
الغول بفخر دماغ اني دماغ
في الاعلي بغرفه عمار وماسه
كانت ماسه تقوم بتطبيق الملابس الخاصه بهم التي كانت توجد بالحقائب وترجعها الي مكانها حين دخل عمار وهو يبدو عليه الڠضب
اقتربت منه ماسه بهدوء وجلست الي جانبه علي الكنبه
ماسه احضرلك تاكل
عمار بعصبيه معوزش حاجه
ماسه بهدوء وصوت رقيق
ماسه مالك يا عمار فيك ايه وبتعاملني كده ليه كاني مذنبه
عمار بعصبيه عاوزني اعاملك ازاي
عمار وهو يستغفر يا
بت الناس همليني لحالي دلوك اني العفاريت الزورج بيتنططوا جدامي
ماسه حاضر ياعمار
وابتعدت عنه ورجعت الي ما كانت تفعله ولكن تلك المره ودموعها تنهر مثل الشلالات علي وجهها
في منزل فهد الغمري
دخلت نيجار الي المنزل وهي غاضبه بقوه وجدت هنيه امامها
نيجار فهد فين
هنيه راح الاسطبل يا ست هانم ابعت انادم عليه
نيجار وهي تخرج دون ان ترد عليها وتتجه الي اسطبل الخيل وهي تفكر كيف فعلها كيف قتل الرجل العجوز الذي لاحول له ولا قوه كيف هان عليه ان ېقتله وبعدها ياتي للنوم الي جانبها بسريرهم وحين يعلم بخبر الوفاه يمثل الصدمه والحزن وهو اول العالمين بمقتله
فهد كنت لستني بفكر فيكي
نيجار بسخريه بجد قلب المؤمن
فهد مالك يا نيجار
نيجار وهي تدقق بالفرسه حتي تري اذا كان بها اي چرح
نيجار هي مش الفرسه كانت متعوره
فهد وهو يندهش فقد نسي ما قاله لها
فهد لاه مين جال اكده
نيجار بقوه انت
فهد مېته
نيجار لما كنت راجع هدومك عليها ډم جدي يا فهد جدي اللي قټلته
فهد وهو ينظر لها بعصبيه ثم يمسك يدها ويسحبها خلفه الي المنزل خوفا من ان يسمعهم احد ويصبح الموضوع اكبر
وبالفعل وصلوا الي المنزل وادخلها فهد غرفتهم وحين اغلق الباب الټفت لها ونظر لها بكل قوه
فهد جولي الحديت تاني اللي جولتيه من هبابه
نيجار وهي تقترب منه بغل وحقد وتشير عليه
نيجار انت قټلت جدي يا فهد ومتنكرش
فهد پغضب مجتلتوش والله العظيم ماجتلته
نيجار پغضب اكبر والدم علي هدومك والغفير اللي شافك
فهد بدهشه غفير شافني
نيجار بصړاخ ايوه شافك الغفير وانت بتجري وقال لعمار وعمار هيقتلك فاهم هيقتلك
فهد وهو يمسكها من كتفيها
فهد والله العظيم ما جتلته اني روحت اساله عن حديتك له وجت ما روحناله لكن مجتلتوش اڼضرب پالنار واني وياه لكن مجتلتوش وجدك هو اللي جالي اهروب عشان محدش يتهمني فيها ودلوك برده اتحملت ذنب جتله واني مظلوم
فهد لو تعرفيني مليح هتعرفي اني معملهاش واشمعنه الوجتي هجتله ما كان جدامي من وجت سابج ومجتلتوش ولما اجي اجتل اجتل راجل كبير للدرجه دي شيفاني مش راجل بتعدي علي كبار السن للدرجه دي مفيش ثجه فيا اني لو كان هدفي الجتل كنت جتلك يوم حديتك العفش وكان ممكن وجتها افضح عيله الجناوي وامرمط بيكم الارض لكن عشان جدك مرديتش اني هحب الراجل ديه وربنا عالم اني حزين عليه اكتر من ايوتها حد
نيجار وهي تجلس علي ركبتيها ارضا
وتبكي بقوه
نيجار انا تعبت والله العظيم تعبت كده كتير جدي ېتقتل والكل بيقول جوزي القاټل وانت بتقول مقتلتوش انا تعبت فين الحقيقه
فهد بوعد ورحمه ابوي هوصلها وهثبت اني بريء من ډم حمدي الجناوي وديه وعد يا نيجار
وتركها وخرج بينما هي كانت دموعها تنهمر بقوه وهي تتمني
بداخلها ان يثبت فهد حقيقه عدم قټله لجدها ولا تعلم لماذا لديها احساس انه صادق بحديثه وانه لم ېقتل الجد فان اراد قتل احد كان من الممكن ان ېقتلها هي وقت اخبرته انها ليست كان ڤضح عائلتها وانتقم لنفسه ولكن فهد شخص يهتم باحترام كبار السن وكانت دائما تري الاحترام والوقار الذي يكنه الي جدها وترعي لمعه الحب والفخر كلما وجدته ينظر
الي جدها وكانت تري نظرات الحزن الشديده بعيون فهد يوم ڠضب منها جدها بسبب حديثها الي فهد وايضا جدها لو يعلم ان فهد خائڼ هكذا ما كان جعله
زوجها ولكن الجد يثق من فهد ورجولته لهذا زوجها له لكن من قتل الجد وعمار من سيهدئه لابد ان تذهب اليه سريعا وتقف امام وتجعله يتاكد اولا من القاټل وتطلب الدعم من الجميع
علي الجانب الاخر كان سليم ينزل سلالم المنزل وهو
يتذكر جفا دهب له ومعاملتها الجافه معه وكانه شيء غير مهم عندها حتي الان دخلت الي الغرفه وخرجت دون ان تقول له اي كلمه لا يعلم ماذا حدث لها منذ وصولهم الي الصعيد وهي تبدلت الي شخص اخر
كان سليم يهم بالخروج من باب المنزل حين وجد نيجار تترجل من السياره اقترب منها ووقف امامها
سليم بتوتر ازيك يا نيجار
نيجار ببرود الحمد لله
نيجار وهي تنظر له بعصبيه
نيجار ممكن تعديني
سليم عاوز اقولك حاجه الاول ممكن نتمشي سوا
نيجار بعصبيه في ايه يا سليم مش خلصنا خلاص
سليم برجاء معلش يا نيجار بعد اذنك اتحمليني شويه انا محتاج اكلم معاكي
نيجار اوك بس مش كتير انا ورايا حاجه مهمه
سليم اتفضلي
تمشي سليم ونيجار قيلا وهي تنتظره ان يتحدث هل هذا هو سليم حبيبها لماذا تءعر وكانه شخص غريب لا تعرفه وتذكرت انه لم تفكر فيه منذ ايام بل كل تفكيرهت كان فهد لماذا تشعر بداخلها بتانيب الضمير تجاه فهد وكانها ټخونه لكلامها مع سليم
بينما سليم هو الاخر يفكر هل هذه الفتاه الشاحبه هي نيجار حبيبته هل تلك الفتاه الكئيبه هي تيجار كان يعشق الفرح والطفوله بها والان تغيرت ليست هي من احبها ولا يعلم لماذا راي وجه دهب امامه ووجد نفسه يقارن بين دهب وحبها له وجمالها ودلعها وبين نيجار الان وشكلها ابتسم حين تذكر دهب وذهبت ابتسامه حين وجد ان من امامه نيجار وليست زوجته الرقيقه دهب
سليم نيجار انا اسف بسبب اللي حصل كان اقوي مننا انا عارف انك ليكي حق تزعلي بس ده كان ډم وتار وعادات وتقاليد
نيجار وهي تربع يديها وتنظر له بسخريه
نيجار ومين قالك اني زعلانه انا فرحانه جدا لان بجوازي لفهد اكتشفت انه ده كان اعجاب اكتشفت ان الراجل اللي كنت بتمناه هو فهد شخصيه ېخاف منها الالاف حتي جدي بيحترمه مش ېخاف من جدي راجل بجد
سليم بلاش كده يا نيجار
نيجار بتنهيده بصي يا سليم اللي بينا انتهي انت ابن خالتي وبس اكتر من كده مفيش وياريت بقي تشيلني من حساباتك واخليك في مراتك وبس يا سليم
سليم دهب كويسه وبتحبني وانا فعلا بقيت مش قادر اعيش من غيرها
نيجار بصدق والله فرحت ليك وبجد اتمني ليكم كل خير
سليم واتمنالك انتي كمان سعاده كبيره يا نيجار
نيجار متشكره وتركته وذهبت دون رجعه دون ان تلتفت خلفها لتنظر له فهو صفحه وانطوت شيء بالذاكره تم مسحه بمرور الوقت
اعطي أبو عبدالله الهاتف الي ابن الغول وامره ان ينتهي سريعا وخرج
اتصل ابن الغول علي رقم والده ويديه ترتعش واخيرا سمع صوت والده وهو يقول
الغول السلام عليكم
الابن وعليكم السلام اتوحشتك يا بوي
الغول بفرحه فقد كان نائم خين سمع صوت ولده جلس مسرعا من فرحته
الغول ولدي اتوحشتك جوي انته فين يا ولدي واجع مېته
الابن بصوت مخڼوق من البكاء
الابن عاوزك تسامحني يا بوي وتدعيلي بالرحمه
الغول بدهشه انته بتجول ايه يا ولدي انته رايح وين
الابن خرجت من بلدي يا بوي وروحت انضميت لناس كنت فاكرهم بتوع ربنا بس طلع العكس يا بوي
الغول بفزع وهو ينطق اسم داعش بشك ان يكون انضم لهم ولده
الغول داعش
الابن وهو ينفجر بالبكاء ايوه يا بوي ودلوك لاني مجدرتش اعمل كيف ما هيعملوا وحميت ام وولدها من الجتل حكموا عليا بالجتل يا بوي بس اني طلبت اسمع حسك جبل ما انجتل يا بوي كنت عاوز اجولك اني بحبك جوي جوي واجولك يا بوي اني من يوم ما فرجتك واني تعبان سامحني يا بوي سامحني
الغول پبكاء هستيري وهي يمشي بالغرفه كان كالاسد الحبيس يريد ان ينهمش من يقف امامه ابنه سيقتل ولا يقدر علي فعل شيء
دخل ابو عبدالله
ابو عبدالله انتهينا
واخد الهاتف
ابن الغول بصړاخ لا اله الا الله يا بوي
واغلق الخط
حينها ارتمي الغول علي قدميه وهو ېصرخ بقوه ويقول
الغول ولدي
بينما هناك اقترب منه الرجال حتي يكتفونه مره ثانيه فمنعهم وذهب معه بارادته ووقف وهو يردد الشهاده وهو ينظر لهم بابتسامه وكانه عريس ذاهب للقاء عروسه وليس شخص ذاهب الي المۏت بقدميه
رجل هذا هو الذي يحبهم الله ورسوله وليس من يدعون الدين ولكن هل كان ذنبه ان ېقتل مثلما كان والده سبب لقتل الكثير وقتل الكثير هل هذا هو جزاء الاب علي افعاله ان ېموت ابنه الوحيد بعيدا عنه لا يدفنه ماټ قتيلا بارض غريبه ولكن ماټ شهيدا
كان فهد يجلس الي جانب فرسته فهو حين يغضب لا يجد مكان يرتاح به سوي الي جانب فرسته الحبيبه
كان حزين من نظرات الاتهام بعيون نيجار يشعر وكان نظرات عيونها خناجر مصوبه الي قلبه كان اخيرا يشعر بالسعاده الحقيقية لاول مره منذ وفاه والده لا يعلم لماذا خطفت منه سريعا كانت رائحتها تجعله ينتعش كم هي بريئه واثبتت برائتهعا امامه وكان اول رجل بحياتها كان واثق من ذلك ولكن الشيطان يجعل الشك بالعقل دائما كان يلحق من السعاده وحين اخبرته انها ستذهب الي منزل جدها كان يربد الرفض ولكن لم يريد اغضابها لو كان يعلم أنها ستعود حزينه هكذا وتنتهي سعادتهم كان منعها من الذهاب لقد احبها فهد الغمري وقع بحب نيجار القناوي بل عشقها عشق جنانها عشق برائتها عشق ڠضبها عشق بكائها عشق دلعها ومكرها عشقها الي حد الالم الان من شكها به
فاق فهد من شروده علي صوت الغفير
الغفير يا بيه
نظر له فهد
فهد في ايه
الغفير لجينا سبع الليل في البدرون
فهد وهو يقف بسرعه تعالي وراي بسرعه
انطلق فهد حتي وصل الي البدرون
وجد سبع اللي مرمي ارضا
سبع الليل پخوف وهو يري فهد
سبع الليل جيبني اهنيخ ليه يا بيه
فهد وهو يقترب منه ويمسكه من ملابسه بقوه ج
حتي كاد يختنق
فهد پغضب وغل حقيقي من الظلم
الذي تعرض له
فهد جولي يا ابن المركوب انت اللي جتلت حمدي الجناوي
سبع الليل بتوتر وخوف اني اني
فهد بوعيد غاضب جول احسنلك انته اللي جتلته صوح
سبع الليل خوفا من ڠضب فهد سبع الليل والله يا بيه اني عبد المأمور
فهد وهو يصفعه بقوه كنت عارف انك انته اللي عملتها يا خسيس مفيش خاېن غيرك يضروب من الضهر
سبع الليل
يا بيه اني ماليش ذنب
فهد وهو يضربه