قاسم وسناء
كنت اروح فيها. غصن پخوف قصدك ايه يا ستي فهمني يعني اليوم اللي ارجع فيه لاهلي بدل ما احس بالأمان ابق قلقانه وكده. زبيدة سنابل ايه احسن عندك بتك تعيش في قصر معززة مكرمه في أمان بعيد عنك ولا تعيش معاكي حياتها بعيد الشرممكن تروح قدام عنيك بس بدل ما تتوه لا هتقابل ربها. سنابل پبكاء لا لا بتي لا بعيد الشړ عنها. زبيدة... قولتي ايه انه أحسن تجوز واحد يصنها ويحطها جوه حبابي عنيها ويعيشها بقصر ويحميها من الهواء الطاير ولا يضيع. عمرها ومنعرفش نحميها وهي معانا حتي رفيق نفسه هو كمان لا هيقدر يحمي نفسه ولا يحمينا. غصن... اجوز ايه ياستي بس. سنابل... تجوز تجوز انا راضيه تجوز وتعيش. زبيدة... وتيها دايما متهنية وتشيلي عيالها على ايدك وانا كمان لو مت اموت مطمنه عليكم انكم في ايد امينه ولما اقابل عزيز اطمنه عليكم. غصن.. فهموني انا مش فاهمه حاجه وايه موضوع الجواز ده وليه عمي ما يقدرش يحمينا. زبيدة... سنابل جهزي العشاء لغصن ولينا انت يجيلك يومين ما حططيش الزاد بجوفك. جات سنابل تتكلم شورت ليها زبيدة على غصن وافقت سنابل واخدت كياس الاكل ودخلت المطبخ زبيدة مسكت ايد غصن واخدتها اوضة النوم وقعدت معها على السرير. زبيدة... انا جبتك هنا عشان امك ما تسمعش وتعرف حاجات قلبها ما يستحملهاش متنيش لحد ما خلص كلام انا ست كبيرة زمان لما وقفت للكل بعد مۏت عزيز ابوك وجدك وحميت امك كنت عافية وبصحتي دلوقتي انا سني كبر ومعتش زي الاول زبيدة اللي يسمعوا كلمتها ويخافوا منها وفضلت زبيدة تحكي كل اللي حصل من يوم ما مۏت ابوها لساعة رجوعها مع رفيق وكملت وقالت... ودلوقت الصلح واقف على جوازك من صهيب. سكتت وبصت وراها على صوت سنابل. سنابل بعد ما رصت الاكل جات تنادي عليهم سمعت زبيدة بتحكي لغصن عن سبب جوزها اول ما سمعت اسم صهيب سألت من هو ردت زبيدة. زبيدة... ابن عدنان الخبيري عرفتي ليه بقولك غصن حياتها بخيروبأمان. سنابل... انا موافقة يامه وافقي يا بتي وافقي انا كنت بفكر اروح سراية عدنان بيه واخليه يخميك طلع ابنه هو اللي عاوز يتجوزك. وكملت زبيدة وقالت... ابوه كان صاحب ابوك الروح بالروح وصهيب متربي على ايده ايام كانت العيلة يد وحده ومفيش فرق بين المنيسة والخبيرة. غصن .... بس انا خاېفة ازاي اجوز بسرعة كده وكمان معرفوش ولا ته ولا ني وبالطريقة دي . زبيدة... متخفيش هجهزك بنفسي زي زمان ما جهزت امك يوم فرحها ماهي امك وابوك اجوزوا بسرعة كده زيك الفرق انهم قعدوا مخطوبين تلات ايام على ما امك جهزت مهرابوكي. غصن... ها. سنابل وقفة بتبتسم ودموعها نزله... تعالي ياغصن في حضڼي وانا هحكيلك كل حاجه وانتي بتاكليلك لقمه. زبيدة... وانا هسخن المية على ما تكلي اسبحك واجهزك لسك. حكت سنابل لغصن عن حبها لعزيز وازاي اترهنت مع نفسها تخليه يجوزها قدام البلد كلها بعد ما عرفت بحبه ليها لكن خوفة من فرق السن بنهم خلاه رافض. سنابل... خليته راكب فرسة وبيشق على الارض وانا واقفة مع البنات بنجمع قطن واول ما ته هالل علينا مع البية ابوه وكام نفر من المزرعين وقفت وقلتله تجوزني ياعزيز بيه يومها على قد ما كنت مېته في جلدي بالكسوف على قد مافرحت لما قرب مني وضحك وقالي وهتقدري على مهري قلتله وانا عاملة نفسي جوية ايوة اقدر قول عاوز مهر جديه قرب مني وقال تسمعيلي جزء من القرآن قدامك تلات ايام ان حفظتيه وسمعتيه من غير ولا غلطة هجوزك هههه لولي مسكت نفسي كنت هقوله سمعلي دلوقتي انا حفظة القرآن كله بس قلت اعزز نفسي وابق تقيلة وبعد تلات ايام جه ويا جدك وستك وشيخ الجامع بيت ابويا الله يرحمه وقالي ها حفظتي وبقي يسمعلي شوية وشيخ الجامع شوية ولما سمعت صح جدك قال نكتب الكتاب والفرح الخميس واجوزت عزيز وعشت معه سبع سنين ملكة لحد ما المۏت اخده مني عقلي راح من حزني عليه. سكتوا اول ما سمعوا خبط على الباب زبيدة شاوت ليهم يدخلوا الاوضة وراحت فتحت الباب لقت رفيق واقف وشايل كيس كبير معه دخلته واخدت منه الحاجه وقالتله....بلغت مدير الامن والبهوات انك موافق على شرط الصلح. رفيق... ايوة والكل مستني في الصوان طمنيني يامه وافقوا. زبيدة... هات الدهب وروح جهز نفسك وساعة تعالي خد غصن جاهزة بفستان الفرح واهم حاجه انا وسنابل رجلينا على رجلها لحد ما تدخل ونطمن انها بخير هنرجعوا على هنا. رفيق... ازاي يامه تروحوا وسط الرجالة يقولوا ايه. زبيدة... هيتاكدوا ان البت بتنا وسنابل قلبها يطمن على بتها وتشبع منها شويه ماهي يا نضري ملحقتش تشبع منها. رفيق... حاضر يامه اللي تقولي عليه اوامر هنفذها. مد ايده بعلبة كبيره مليانه دهب وفتحها.. امه الدهب ده وزعيه بين سنابل وغصن انا جبتلهم زى بعض في كل حاجه بس المشألله دى لبسيها لسنابل انا كان نفسي البسهالها بايدي بس قريب هتتعوض. رفيق قال كده ومشي وخرجت سنابل وغصن وزبيدة فضلت تقنع في غصن لحد ما وافقت وبدءت تجهزها وساعدتها سنابل ولبستها الفستان وغصن دموعها ما نتش لبستها الدهب وزبيدة تهدي غصن وتقنعها توقف بكاء وانها وامها هيكونوا معها ومش هيسبوها ابدا دخلت الاوضة اخدت شنطتها وخرجت لغصن وسنابل فتحت الشنطة وقالت ليها انا قلبي كان حاسس بحاجة من فترة عشان كده نزلت المركز للمحامي وخليته كتب لسنابل وليك ورث عزيز من المرحوم جدك غير البيت ده وارض عزيز اشتراهم من حر ماله والدهب ده كان دهب امك ابوك جابه ليها انا شلته لليوم اللي هتجوزي فيه هحطلك كل حاجه في شنطة هدومك لما تبقي لحالك في بيتك مع جوزك خبيهم كويس في مكان امان محدش عارف الزمن مخبي لينا ايه. سنابل... انا على قد قلبي ما متحسر على بعدك عني على قد ما فرحانه وانا شيفاكي عروسة بالفستان الأبيض. زبيدة... غيري هدومك بسرعة يا سنابل رفيق على وصول يدوب نجهز انا وانتي ومتنسيش الدهب ده البسيه انت كمان خالي كل اللي يشوفك انت وغصن لبسين زى بعض يتاكدوا ان البت مش موافقة. جهزت سنابل وزبيدة نفسهم وجه رفيق وركبوا العربية ومشي بيها والغفر ركبوا العربيات وراه مع رجالة عيلة المنسي وراحوا على صوان الصلح نزل رفيق ورجالة العيلة وفضل الحريم التلاته في العربية غصن مسكه في ايد سنابل ونزلين بكاء وزبيدة بتهديهم وبتحاول تعرف غصن عن الجواز وازاي تحبب جوزها فيها وغصن مڼهارة في البكاء لحد ما جه رفيق ومعه رجاله كتير فتح الباب. رفيق... امه المأذون والمامور والد والمرادي جين ياخدوا موافقة غصن على الجواز. زبيدة بصت لغصن وقالت.. سنابل امسحي دموع البت وانت رخرة وامسكوا نفسكم كده انتم عاوزين تفضحونا قدام الاغراب الناس هيسالوكي موافقة قولي ايوة لو قالك حد غصبك قولي لا انا عمي فهمني كل حاجه وان بالجواز الناس هتبق بأمان وانا اهلي وولاد عمي والمنيسة كلهم حياتهم اهم عندي من اي حاجه. غصن قالت زي زبيدة ما قالت ليها وكتب المأذون الكتاب ووقف رفيق زي امه ما قالت ليه وسط الصوان وقال... دلوقت ثبت حسن نية كل عيلة وتم الصلح لازمن كل عيلة تطمن على بنتها وتضمن انها عايشة بما يرضي الله معززه مكرمة وان محدش دايس ليها على طرف وبتتعامل زي اي زوجة ليها حقوق وواجبات على جوزها. يق فهم رسالة رفيق اللي زبيدة قالت لابنها يقولها لكن مفهمش القصد منها ضحك في نفسه وقال طول عمرك غشيم يا رفيق يا ابن خالتي حافظ كلام خالتي من غير ما تفهم معناته وقصدها ايه. ميل يق على واحد من المرادي اللي قاعدين جنبه وقاله بهمس... قوم اوقف وقول لازم كل س يدخل على عروسته ودكتورة الوحدة تتأكد بده بنفسها عشان نضمن بصدق نوايا العائلات بنجاح الجوازه والصلح والعيلة الا يثبت طرف منها رفضة يبق العيلة ناوية على شړ. وقف الشخص ومسك المكرفون وقال خطبة صغيرة.. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على اخر المرسلين سيدنا محمد وعلى اصحاب آلة وصحبة أجمعين نحن اليوم عقدنا النية على الصلح والمأخاة والمصاهرة بين الأخوة الخمس واقصد هنا على ما كانت العزب الخمس الافكك وانفصل كل اخ عن شقيقة بداية هناك عدة شروط لابد من الالتزام بها للتاكد من نجاح التصالح كلامي موجه للأزواح الخمس وزوجاتهم يقول الله عز وجل في سورة الروم. ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ۚ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون لتسكنوا اليها مقلش لتمكثوا سو او تتزوجهم او اي كلمة اخري ولكن قال تسكنوا يعني بالبلدي كده مشاعركم كلها مغ بعضيكم تعفوا حالكم وتعيشوا مع بعض على الخلوة والمرة ذكرالله المودة الرحمة حتى يشعر الزوجان بالالفة والمحبة والاحترام بينهم صحيح الزواج جه سريع وممكن في منكم يكون معترض جوة نفسه وبيقول فترة وكل واحد يروح لحالة وترجع بحور المشاكل وواحد على قصادة كام واحد من العيلة التانية وبدل ما كل عيلة تكبر بزريتها تقل بعملة واحد مستهتر لما اتفق الحكمة ورجال القاعدات العرفية على النسب لان ده اكتر حاجه تقرب الناس من بعضها وان كل واحد ومن الأخر لازم نتأكد من صدق النوايا وكمل كلام يق وزود وقال وكمان كل عيلة تقدم صبحية بنتهم تاني يوم زيها زي اي جوازه ولاسبوع كامل الاهل يزوروا بناتهم ويقدموا ليهم نقوطهم وعشاء العرسان زي اي جوازه عدية. صهيب وقف يعترض مش عجبة الكلام ده ماسك نفسه من وقت ما بداء الراجل الكلام مسك يق ايده وقرب منه وقال بلاش انت ياصهيب دي فرصتك تحسن صورتك قدام اهل البلد وقدام العيلة. صهيب... عم يق الله يخليك متخلنيش اندم اني وفقت على كلامك واتورطت الورطه دي. يق... بكرة تدعيلي لما تلاقي ولادك حوليك شيلين اسمك وإسم ا بوك. غصن سمعه الكلام ارتعشت ومسكت ايد امها وبقلق سالت يعني ايه الكلام اللي سمعه ده. زبيدة فهمتها معنه وقالت...يا بتي لازم تفهمي ان طاعة الزوجة لزوجه عبادة ورفضها ليه عقاپة صعب جوى والملايكة تفضل ټلعن فيها ياغصن يابتي جوزك هو اهلك وعالتك برضاه عليك ربنا هيرضي