شط بحر الهوي
الى حصل لعمكانت لازم تلحقنىشوفلى صرفه. أبتسم هارون بتى وقال بتعاطف مصطنعاشوفلك أزاى ياعمى دى القضيه لابساك لابساك. علت وتيرة انفاس كاظم يقول يعنى ايهطب..طب شوفلى حد يشيلها مكانى وياخد المبلغ الى هو عايزه. ضحك هاروه يردد بوقاحه هو انا قاعد على بنك ادفع لحد يشيلها عنك صمت ثوانى يكمل تحت أعين كاظم ده انا لسه دافع مبلغ كبير للى حطلك الحشېش...وانت تقولى أدفع تانى. اتسعت أعين كاظم يردد إيه..انت الى عملت فيا كده. نظر له هارون بأعين بارده ليردد كاظم پغضب شديدبتسجن عمكاخو ابوك..لحمك ودمك وكل ده لييه نفض هارون يده عنه يقول من بين أسنانه أنت عارف مبدئى فى حياتىالى انا أهون عليه هو عليا أهون ..انا مابسبش حد حاول يمس شعره منىوانت ياما دبرت لى وكل مره ماكنتش ببقى قادر أحدد واتأكد أنه انت. صك تيه يغرس اطابعه فى ذراع عمه يرددبس انا بعتت ماجد تانى للفندق وأخد كاس النبيت الى شربته والعصير الى انت اديتهولى لحقهم ما يتمروا او يتبدلوا وحللهم لقوا السم في العصير. احتدت عيناه پغضب يرددالعصير الى أنت اديتهولى بأيدكوانا أقول من امتى التماسك الأسري دهوايه الى يجيبك خطوبتى. صړخ كاظم پقهر يردد ماحصلشانا ماعملش كده..اټخانق معاكنتناقر...لكن لألا انت ولا غيرك. لم يتأثر به كثيرا ونظر له ببرود وتى يقول عشان خاطر القرابه بس هقوملك محامى بس ما تطمنش كتييراقصى حاجه هيعملها معاك أنها يحول القضيه من إتجار لتعاطى...ومن غير سلام. قالها وغادر المكان سريعا غير أبه لصړاخ عمه من خلفه وهو يقسم بأغلظ الأيمان أنه لم يفعل __________سوما العربى____________ كانت تخرج من باب الشركه لدى لمى تنظر هنا وهناك على سيارة حسن التى من المفترض انه ينتظرها كما أخبرها. لكن سيارته ليست موجودة ذهبت باتجاه حارس الأمن تسأله ليخبرها أنه غادر منذ ساعات. رمشت بأهدابها عدت مرات وقررت مهاتفته. اخرجت الهاتف لترى مكالمات كثيره فائته من رقم نغم الذى سجلته أمس. أكل قلبها الخۏف عليها وباشرت بمهاتفها أولا الى ان فتح الهاتف آلو..نغم..فيكى حاجه..انتى كويسه أتاها صوت نغم الفرح جدا وهى تستشعر لهفة شقيقتها عليها تقول محاوله تهدئتها اهدى اهدى.. أنا الحمدلله كويسه. زوت غنوة ما بين حاجبيها وهى تسمع صوت زحام وابواق السيارات بجوارها فسألت انتى خرجتى. جاوبتها نغم بحماس شديدايوه مانا كلمتك كتير عشان أعرفك أنى خارجه وأسألك أروح الاهرامات ازاى غنوة بقلقطيب وعرفتى..اوعى تتوهى. نغم براحه شديدهلأ ماتخافيش ماحسن معايا . ابتعلت غنوة غصه مسننه بحلقها تسأل بۏجع اخفته بصعوبههو حسن معاكى. نغم بتردداها. اهتز جسد غنوة وقالتطيب ياحبيبتي أنا كده هكون مطمنه عليكىخلى بالك من نفسك وماتتأخريش . باشرت بإغلاق الهاتف لا تريد سماع اى كلمه. وقفت تشعر فجأة ببرد شديد اجتاح جسدها ينخر عظمها. لتأتى سياره سوداء عاليه عن مستوى الأرض تقف امامها فجأة ويفتح الباب. تجد هارون يجلس داخل السياره ينظر له نظره على ما يبدو كان يراهن نفسه على انه سيلحقها ما تغادر. نظر لها بأعين لامعه من الدمع حمراء بصوت به من الضعف ما يكفى قال بأمر ظاهريااركبى. نظرت له بصمت ليردد بضعف مضاعف وكأنه يرجوهااركبى...انا محتاجك...... الفصل السابع من رواية شط بحر الهوى الجزء الأول اغلقت الهاتف تنظر له بوخذات تؤلم قلبها. لم يكن عليها الذهاب مع حسن خصوصا وهى تستشعر وجود شئ بينه و شقيقتها رغم عدم تصريح أى منهما بذلك. لكنها شعرت بوجود نظرات....نظرات بها بعض الخصوصيه..ليست قويه جدا .. لكنها ليست منعدمه وإلا ما كانت شعرت بأى شىء. رمشت بأهدابها تفكر وقلبها يعتصر ألف مره في الدقيقة بعدما فزت نبضاته. شعرت بتغير صوت شقيقتها وهى تتحدثش اخوى من القلب للقلب اخترقها . وكأنها وفضلتها على نفسهالم تسأل لما ولم تعاتب. بل حاولت الاطمئنان عليها توصيها على نفسها وسلامتها ثم اغلقت الهاتف بسلام مخټنق النبرات . اعتصرت عيناها وهى تغمضهم پألم عاصف تشعر بالسفاله والدونيه. هل أتت لتتقرب من شقيقتها الوحيده فأخذت حبيبها هل هى قذره الى الحد الذى جعلها تفعل هكذا! وما قصف قلبها فى الصميم حتى ادماه هو موقف شقيقتها صوتها بدى وكأنها تخبرها بأنسحابها من تلك الة الغير مصرح بها ان كانت شقيقتها تريده. بدلا من أن تشد من أزرها تدعمها وتقويها على تلك الحياة التى عاشتها وحيده لأكثر من خمس سنوات جاءت لتأخذ الشئ الوحيد الذي تملكه وتبقى معها وهو ذلك الشاطر الوسيم. تقزز ونفور من نفسها سرى فى شريانها كم هى سافله و منحطه. فتحت عيناها على صوت لبعض الشباب من خلفها يقفون تقريبا ملتصقين بها وأحدهم أطلق صفير من بين تيه استرعى انتباهها. دب الړعب بكل اطرافها التى بدأت ترتعش وهو تنتقل بعينها من ذلك الجحش السمين للأخر الواقف بجواره بجسم يتماثل مع عيدان القصب ووجه أصفر ممتلئ بحب الشاب وشعر مجعد يقترب بحركه واهيه منها مرددا وقد اوشك على رجلك دى ولا رجل كنبه صدح صوت عالى بجوارهم يردد رجل كنبه ي وهتاخد بيها فوث دماغ الى خلفتك. ابتعلت رمقها تسأل لما تأخر هكذاتحمد ربها أنه أتى بالوقت المناسب . فقد القى زجاجات المياه الغازيه التى ذهب ليشتريها أرضا . وقبض على ة السمين اولا يقبض على ه بين ذراعيه ويركل ذلك الأصفر المستقز بقدمه فسقط أرضا. صړخت نغم بړعب وهى ترى الكثره تغلب الشجاع فهم أكثر من خمس أشخاص وهو وحيد حتى لو كان قوى البنيه واكبر بالعمر. فقد بدأو بالتجمع حوله وذلك السمين يخلص نفسه و أوشكوا على صنع دائره حوله كى يركلوه بأقدامهم معتمدين بصفاقه ووضاعه على كثرة عددهم . لكن بحركه سريعه منه التقط إحدى الزجاجات التى سبق والقاها أرضا. يها بالحائط خلفه لتنقسم لاجزاء مهشمه ويتبقى جزء لا بأس به فى يده صانعها ره حاده. وجدهم مازالوا مغترين بعددهم ووجوده وحده فلم يجد بد من مد يده سريعا لكل قدم تطاولت ناحيته كانت تود ركله حتى اڼفجر الډم من ركبة اثنين منهم ليتراجع الثلاثه المتبقين بجبن . وعلى حين غفله مد يده ناحية تلك التى ترتجف من خلفه يغادر سريعا وهو يردد پغضب شديديالا بسرعه الشرطة ماليه المكان هنا . كان لها نصيب لا بأس به من غضبه أيضا فهى من خرجت بأقدام ه لكل الناس . همه الأكبر الأن الوصول بها حيث صف سيارته يبعدها عن مكان الشجار لو جأءت الشرطة الآن لدخلا فى سيل من التحقيقات و س و ج علاوه على الطريقه التى من الممكن ان تتعامل بها حين تؤخذ كمتهمه تصعد لعربة الشرطة و تتعامل مع المخبرين وأمناء الشرطه والله اعلم مع اى صنف منهم ستقع . لو عليه هو يتحمل لكن هى لاايضا لن ينكر جزء بداخله يخبره ان هؤلاء الحمقى لا يستحقوا ابدا ان يدخل قسم الشرطة بسببهم. لذا غادر فورا وهى معه بخطوات سريعه حتى وصل أخيرا إلى سيارته البسيطة. بلا اى حديث فتح لها باب السيارة يضعها بها كأنها حقيبه ثم يغلق الباب بقوه. هذا ما استته وهى تنظر له وترى طريقة تعامله معها . ألتف حول السياره يفتح الباب ويجلس هو الأخر وللأن أيضا لم يتحدث. صامت تمامابمرور دقيقة ثم إثنان بدأت تهدأ نسبيا خصوصا بعدما غادرا ذلك المكان وشعرت أنهما بأمان الآن . فقفز لأذنها صوت غنوة وهى تسأل هل بالفعل حسن معها وبعدها تستجمع رابطة جأشها وتبتلع رمقها تطلب منها الاعتناء بنفسها. انتشلها من كل هذا صوته الغاضب وهو ي على مقود السيارة پغضب ويتحدث من بين أسنانه أنا عايز اعرف ايه اللي حصل بالظبط بعد ما مشيت. نظرت له بطرف عينها ثم عاودت النظر أمامها متصنعه البرود بمهارهزى ما شوفت. أبعد عينه عن الطريق ينظر لها بأعين حمراء بعدما استفزه برودها أكثر بقولك اتكلمىحد فيهم ما اجى كانت تنظر امامها وهى تجاوب لأمافيش غير الى ده. على صوته ېصرخ بها ماهو من لايه الى انتى خارجه بيه ده! فستان جلد اتسعت عيناها وقد صدمها وصفه الفج تنظر له مردده پغضب ركبك!!! ايه الى بتقولهولى ده. كانت هناك قوه عاضبه غير معلومة الم هى من تتحكم به تندلع داخله أكثر وأكثر بلا سبب او مبرر واضح يتخيل لو لم يأتى بتلك اللحظه فقال لها من بين أسنانه بغلكلمة ركبك ضايقتك اوى امال كان هيبقى إيه شك وهو بيحسس على ركبك هااالما الكلمه بس ضايقتك أمال ال إيه مجرد التخيل قشعر جسدها كله ولم ترد فأكمل هو بغل وڠضباللبس اللي بتلبسيه ده مابقاش نافع بعد كده لازم تلبسى عدل انتى سامعهشوفى اختك بتلبس إيه واعملى زيها. على ذكر سيرة غنوة وتذكرها حزنها حاولت التحلى بالكثير من البرود وبعض التبجح رغم أن كليهما لم تتحلى بهم يوما لكنها فعلت . فنظرت له نظره طويله بصمت ثم قالتبس انا مش غنوةانا نغماختى وبحبها جدافوق مانت ممكن تتخيل بس أنا حاجه وهى حاجه تانيه وانا لبسى كده ومش هغيره لأى سبب إن كاندى طريقة حياتى الى اتولدت واتربيت عليها. كان يستمع لحديثها الذى تتكئ فيه على كل حرف وهى تنظر له بقوه وبرود بآن واحد. ينظر لها تهجان وبدا مستغربا لرد فعلهاحتى الطريقه التى تتحدث بها كانت مخالفه للفتاه الجميله التى تستطيع التسلل لقلب اى شخص بطريقتها الخاصهالخاصه جدا جدا. وكأنه كان يتوقع أوو..او كان يريد منها أن تنصاع لأمره...يضبط نفسه بالجرم المد..فهل غار عليها هز رأسه بزهول يردد إيه الى بتقوليه ده!ده رد ترديه عليا ابتعلت عصه مسننه بحلقها وغصبت على نفسها كثيرا كى تتحدث قائله أيوه أرد عليك كده عادى جداانت مين إداك الحق تعلق على لبسىلا وتدينى أوامر كمان ولا يمكن عشان اتخانقت عشانى من شويه! اشاحت وجهها عنه تنظر امامها وتكتف ذراعيها حول ها تنتطق رغما عنهاعلى العموم شكراودى كانت اول وآخر مره هتخرج معايا فيهاانا طباعى غير طباعك وعاداتى غيرك صعب نتفق . نظر لها بذهوللم ينطق بحرف ولا حتى يستطيع التفكير. هو بما يفكر ويشعر فى إتجاهوعلى مايبدو انها وما تفكر وتشعر فى إتجاه آخر. يسأل نفسه سؤال واحد فقط..... وإن كان...فلما يهتم وصوله للحى حيث يقطنا سيل أفكاره خصوصا وهى تترجل من سيارته دون النظر ناحيته بالأصل. اهتز فكه العلوى پغضب منها وترجل من سيارته