شط بحر الهوي
لفيروز لمى حاجتك وتعالى ورايا أنا مستنيكى تحت. امأت له بينما هو ذهب مسرعا خلف هارون يناديه لكنه كان كمن تلاحقه شياطينه يركض هربا منها. فلم يستطع اللحاق به يراه قد استقل سيارته و تحرك سريعا بها ينتج عنها صرير عالى فوقف خلفه يضع يديه فى ه متنهدا بتعب. مالبث ان نظر حوله يجد مجموعه كبيره من الصحفيين يتوافدون بعربات تقف بسرعه خلف سيارة إسعاف توقفت لتوها فتح بابيها واسرع إليها ثلاث رجال من الممرضين يحملون السرير المتحرك يخرجونه من داخل السياره . قتتسع عيناه وهو يرى المغنى العالمى چوزيڤ دينيرو هو المحمول على ذلك السرير يتحرك به المسعفون للداخل سريعا. فوقف يشاهد حراس أمن المى يغلقون الباب بسرعه أمام عربات الصحفيين او حتى الواقفين يمنعونهم من الدخول. فالتف لعند أحد المسعفين الذين كانا مع دينيرو بسيارة الإسعاف يسال هو مش ده چوزيڤ دينيرو فجاوب عليه الرجل ايوه. ماجد وهو ماله زم المسعف تيه وردد تقريبا شرب أو أكل حاجه وجابتله حساسيه مانت عارف الخواجات مش زى المصريين ابدا. هز ماجد رأسه وقال ايوه ايوه. حضرت فيروز لعنده تلاحظ ما يحدث فسألت هو فى إيه المستى مالها اتقلبت فجأة كده. مد يده يضمها له ثم قال چوزيڤ دينيرو هنا والصحافة دى عشانه. التعمت عيناه ببريق أخاذ سعيد يردد أوى أوى أوى. رفعت إصبع السبابة في وجهه تردد إسمع أما اقولك انا عديتلك الى عملته هناك عشان كنت مزنوقه مش أكتر بس عارف لو أيدك أتمد عليا تانى ههالك. تشنجت ملامحها وقامت بقرص يده فأبتعد عنها سريعا ېصرخ بها اااه ايه ده رفعت إحدى حاجبيها وهى تردد بتحدى جرب مره كمان وشوف أنا هعمل فيك ايه أبتسم لها ومد يده يجذبها لعنده وقال تصدقى عجبانى اوى لعبة القط و الفار بتاعتنا دى. سحب نفس عميق يحمل رائحتها ثم أبتسم وهو يشعر به ينتعش بعدما تشبع بتلك الرائحه ثم مد كفيه يكوب وجهها بينهما وقال بوله مغرما أنا بحبك يا فيروز وهتجوزك. بمحاولة فاشله منها أبعدت يدها عنه وحينما لم تفلح قالت بضيق فوق بقا يا ماجد من الوهم الى بتغرف نفسك فيه وخليك فاكر أنى ولا مره قولتلك أنى بحبك . غمز لها بعيناه مستمعا ثم قال عارف دى مهمتى ة أنا متكفل بها مش عايزك تقلقى من النقطه دى لكن الى عايزه منك انك تفكرى فى مكانتى عندك إيه جعدت مابين حاجبيها تسأل دون النطق فابتسم يتحدث بثقه أنا مش اخوكى وانتى عارفه كده من حتى ماتشوفينى ليه بتتعاملى معايا ونروح ونيجى و فى بينا ألفه كبيره انا بالنسبة لك حاجه وحاجة كبيره كمان بس انتى لسه مشوشه او مش عايزه تواجهى نفسك. كانت نظرتها بها من التخبط مايكفى لقرأته بوضوح . لكنها سريعا ما تحدثت بقوه تنفى كل ذلك مردده لأ يا ماجد صحيح طريقتى معاك بقت أقل حده بس عشان فكرت من جديد ولقيت أنك فعلا مالكش اى ذنب فى الى حصل معايا انا و أمى ده غير أنه أنت نفسك طلعت ضحيه من ضحاېا فريال . أبتسم پألم ثم قال وهو يسحب يدها كى يتحرك صح بس انا بقا محدد احساسى ناحيتك انا بحبك يا فيروز . حاولت إظهار الملل وعدم الإهتمام على ملامحها لكن وأعترافه البيسط الهادئ هذا يزلزل قلبها وجسدها كله. تقف مسلوبة الأنفس مخطوفه مأخوذه بسحر مريب. لكن سريعا ما تهربت من هيمنته التى يفرضها عليها ثم قالت يالا عشان نمشى . تحركت هى أولا تسبقه للسياره وهو تحرك خلفها تباعا يقود للبيت. سوما العربى__________ وقفت نغم تعد حقيبه متوسطة الحجم لشقيقتها بها بعض المتعلقات التى طلبتها هى منها. تنظر بتعب للهاتف الذى لم يتوقف عن الرنين تحاول تجنب النظر له كل مره تضغط على ذر جانبى في الهاتف تكتم به صوت الرنين. لكن لا تمضى دقيقه إلا و أن يعود للدق من جديد تناولت الهاتف بيدها تفتح الهاتف تسمع صوت والدتها تصرخ فيها متجنبه العربيه تتحدث بالالمانيه هل لى أن أعلم لما تتجنب أبنتى الرد على هاااا أنها المره العشرون التى أحاول فيها الوصول لكى ألا يكفى سفرك إلى و الذى يعد هروبا زمت نغم تيها بضيق ثم تحدثت بالعاميه المصريه عن عمد مش عارفه ليه يا مامى مصره تتكلمى بالالمانى كلمينى عربى عادى. بصوت ساخر وصل لنغم واضحا قالت واااوو رائع أرى أن نطقك العربيه قد تحسن كثيرا لمن الفضل فى ذلك يا ترى اغمضت نغم عيناها محاوله لضبط أعها تسمع والدتها تتجنب كل شيء وتعيد نفس السؤال أين شقيتك يا فتاه اين غنوة اخذت نغم نفس عميق ثم قالت أمى بالله عليك اتركيها بها ما يكفيها وزياده. لم تحاول السؤال عن إبنتها و ما بها بل قالت پغضب حسنا لكى ذلك ولكن اين صورتها التى طلبتها منك الصوره التى أملكها كانت من خمس سنوات بالتأكيد تطور شكلها و هيئتها. صمتت ثوانى ثم قالت بتمنى اتمنى ان يكون قد تطور للأفضل . صړخت بها نغم تردد امى هل هذا كل ما يهمك حقا! سمعت صوت ضحكت والدتها الساخره ثم قالت غنوة كصالح وستكون على ما يرام ونعم هذا يهمنى كثيرا والا لما كنت سمحت لك بالسفر نهائيا الى مصر. صمتا ثوانى تتحدث ببعض الڠضب صحيح إنك تعجلتى وسافرتى دون إذن منى لكن من البداية أنا أرسلتك لهذا السبب انتى تعلمى أن غنوة منه عن اى تواصل معى صالح هو من كان يرسل لى صورها كل فتره ومذ توفى إن كل شغ بينى وبينها وهذه هى مهتمك أريد صوره جيده جدا لغنوة سريعا. اخذت نغم نفس عميق ثم قالت بشجاعه إذا أمى لم أ مسبقا أن افصح لك عما بخاطري كى لا أصدمك لكن مادامك مصره فلكى هذا. صمتت لثوانى ثم أبتسمت كأن والدتها أمامها ترى ابتسامتها المستفزة المتحديه أنا من كان يتلاعب والدتى العزيزه . ابتسمت أكثر وهى تسمع صوت صړخة والدتها المصدومه فقالت نعم نعم والدتى العزيزه لقد أوهتمك أنى سأسافر كى أقنع شقيقتي بما تريدينه لكن فى حقيقة الأمر كنت أماطل لحين الوصول لهنا متمنيه لو أجد لى شقيقه حنونه وإن لم يحدث كنت سأرحل كأنها رحله للمدينه التى كنت اتمنى الذهاب لها ثم أعود لكن الآن وبعدما تعرفت على غنوة فأستطيع القول بكل شجاعه أنه يا والدتى الحبيبه يؤسفني إخبارك أننى لن أفعل اى مما تريدينه. صمتت وهى لا تبالى كثيرا لصوت والدتها الصارخ بالعاميه المصريه انتى بتقولى أيييه أنتى اكيد جرى لمخك حاجه عايزه امك ټتسجن. تحدثت نعم پغضب به بعض السخريه دلوقتي نطقتى عربى! لم تبالى والدتها كثيرا وصړخت بها انتى سامعه بقولك ايه أنا هتسجن. صړخت نغم هى الأخرى وانا مش هشارك فى بيع أختى يا مامى. قالت قرارها الاخير و أغلقت الهاتف نهائيا كى لا تستطيع الوصول لها على الأقل حاليا. لملمت أشياءها سريعا تزامنا مع دق الباب على صوت حسن الذى يقول وهو يقف خارجا نغم خلصتى ! حملت الحقيبه وخرجت له تقول بوجه حزين أيوه يالا بينا. نظر لها بقلق يسأل مالك يا نغم. اتسعت عيناه وشل لسانه وهو يتفاجئ بها بحركه جريئه منه صډمته بأن القت نفسها فى احضانه باكيه وهو يشعر بتشنج جسده من الصدمه لا يعرف كيف يتصرف. _________سوما العربي كانت تسير بالغرفه ذهابا وإيابا تفكر ټ قبضه يد بالآخرى غيظا تفكر. إلى أن دق هاتفها فنظرت لاسم المتصل وفتحت الهاتف سريعا تسأل هااا الصور وصلتك جاءها الرد من صوت ذكورى يردد ايوه بس لو فيديو يبقى المبلغ هيت فى اربعه. رددت فريال بنزق نعم ليه رد الطرف الآخر ده فيديو و بأحدث تقنيه لو جبتى خبير حتى عمره ما يقدر يفرق بسهوله او يقول انه متفبرك. تنفست بضيق ثم قالت بغل ماشى موافقه بس تخلص بسرعه بكره الصبح والمبلغ يتحول على حسابك. انهت حديثها تغلق هاتفها وتنظر فى المرأه تردد أما ف العاشق الولهان هيفضل مېت فيها كده لحد امتى بنت الخدامه دى وبتتحدانى بيه بعد مالميته من الشوراع. سوما العربى كان يصف سيارته أمام البيت حين وصلته رسالة عبر هاتفه ففتحها يقرأها بذهول وفيروز تنظر له تسأل فى ايه مالك اخذ نفس عميق متعب ثم مد يده يمسح على وجهها يردد ولا حاجة يا روحى. بينما هو بالفعل يمرر يديه بوله على ملامحها كانت الأخرى تتناول الهاتف تتصل بندى وقال بعدما فتحت المكالمه ايوه يا ندى ياحبيبتي جهزتى عشان نروح للدكتور طب يالا انا تحت ومستنى. كانت ابتسامته تتسع أكثر وأكثر وهو يرى حجوظ عيناها پصدمه وتفاجئ ثم نفضت يده عنها و خرجت من السياره پغضب . قلبه يرقص داخل أضلعه سعيد بغيرتها عليه يقهقه عاليا وهو يراها تصتدم بندى تنظر لها پغضب ثم تفر للداخل. صعدت ندى للسياره فابتسم لها بنعومه يهم لقول شئ ما لكن ورده إتصال من هارون ففتح الهاتف يقول عن عمد إسمه ايوه يا هارون. ألقى نظره جانبيه على ندى بجواره يشعر بتوتر ولهفه منها . حاول السيطره على هدوءه وهو يستمع لهارون يقول أنا مش هقف ساكت كده أنا راجع لها المستى وأما اشوف بقا. تنهد ماجد ثم قال سيبك من كل ده فى حاجه مريبه بتحصل واحد معرفه لسه باعتلى بيقول إن چثة مختار اختفت. توقف هارون بسيارته ي صرير عالى يردد بذهول ايييه!! ماتنسوش معادنا بكرا إن شاء الله بمعرض الكتاب ورواية البتول بجناح دار الراوى صاله 1C34 الفصل الثاني والعشرين تشنج جسده الذى احتضنته كله تصرف أكثر من جرئ منها. لقد صدم رغم ذلك الاستمتاع و الإندماج الذى يسرى داخله روايدا رويدا. يتأكد أنه واقع في العشق لأول مرة. ما كان يجمعه بغنوة ما هو إلا ذبذبات تعود شىء يشبه الى حد كبير للحمل الكاذب. كما كانت هى المبادره بالإندفاع لأحضانه كانت أيضا المبادره بالخروج منها تنسحب ببطئ ترغمه على العوده للواقع رغم ابتعادها عن أحضانه لكنها كشقيقتها ووالدتها ذات تأثير عالى و كبير. فها هو متذمر بسبب ابتعادها ينظر لها بأعين لامعه يراها تحاول التماسك لكنها تحدثت ببعض الجديه مردده يالا بينا نمشى مد يده يمررها على وجنتها