شط بحر الهوي
يردد أهدى يا حبيبتي أهدى بس مالك! انتفضت تنظر له پصدمه وذهول تردد مالى! انت بجد بتسأل!!! اشاح بوجهه جانبا يعض جانب وجنته من الداخل ثم عاود النظر لها يقول طيب انا عارف أنه موقف وحش . هز كتفيه وردد ببساطة و برود بس هى كده و لا كده كانت لازم هتعرف . مد يده يداعب الخصلات المتدلية على غرتها وهو يكمل ما إحنا متجوزين و كنا لازم نتمم جوزانا و هى لازم تعرف والناس كلها كمان يعرفوا إنك حبيبتى و مراتى . اطبقت جفاناها پألم و أخذت تهز رأسها سلبا پعنف مردده لأ بس مش كده مش كده مش بالطريقه دي . سحب نفس عميق مجددا وهو يسحبها له و ي رأسها قائلا خلاص يا روحى أهدى بقا . ابتعدت عنه تشيح بوجهها للجهه الأخرى مردده قوم لو سمحت. مسحت دموعها و بعده وجهها كله بكفيها ثم قالت بجلد لو سمحت يا هارون تخرج دلوقتي ممكن أشجان ترجع فى أى وقت و لا أى حد من أهل منطقتى . هدر بها عاليا و هو يشيح بيده ما ييجوا انا لسه لحد دلوقتي ماحسبتكيش على إنكارك جوازنا قدام الناس. زاد غضبه و هو يجد لا مبالاة من ناحيتها بحديثه فقبض على عضدها يرغمها على الإلتفاف له و قال پغضب ماتردى عليا انا بقا عايز اعرف دلوقتي انتى ايه أنكرتى جوازنا. زمت تيها بعدم رضا فزادت حدة صوته يردد جاوبيني ياغنوة مش عايز اټجنن عليكى. أشار على نفسه يردد بغيظ بقا انا هارون الصواف ابقى انا الى بعترف بجوازنا و انتى تنكريه قدام الناس كلها . كان الصمت هو المقابل فشدد على يدها يقول مجددا من بين أسنانه ردى عليا يا غنوة بلاش تخلى مخى يودى ويجيب . بهت وجهها تبتلع رمقها بصعوبه مردده قصدك ايه صړخ فى وجهها بغيره قائلا ايوه بتنكرى جوازك منى ليه لا تكونى شايفه لك شوفه صمت يفكر لثانيه ثم ردد ولا يمكن مش عايزه البيه الى شوفتك معاه كده يعرف كانت عيناها الثابته تثير فى نفسه ڠضب أكبر قيصرخ من جديد ردى عليا يا غنوة. اخذت نفس عميق ورددت أنت فاهم انت بتقول ايه بتتهمنى فى أخلاقي نهرها پحده يردد غنووة أنتى بتستهبلى عشان تغيرى الموضوع جذبها يقربها منه حتى اختلطت أنفاسهم وهو يردد إسمها بغير عليكى هتجنن عليكى . اذدردت لعابها بصعوبه وقد تهدجت أنفاسها تنتقل عيناها رغما عنها له الض العارى ثم تبلل تيها بتوتر تزامنا مع مد يده ليبعد خصلاتها التى تهدلت على وجهها يضعها خلف أذنها ثم تحدث بصوت هامس راجى ليه عملتى كده يا حبيبتي!مش عايزه الناس تعرف إنك مراتى وملكى لوحدى بللت تيها تتحدث بتخبط لكن بصراحه إحنا اتجوزنا عرفى يا هارون و ده فغ عرفنا لوحده كده مصېبه ڤضيحه أنا خاېفه حد من عندى فى الحته يعرف أصلا. سحب نفس عميق ثم قال أول ما تطلعى من هنا هنكتب الكتاب و أعملك فرح كبير أوى أعزم فيه كل الناس دى . ابتسمت له تردد بس تحققلى طلبى و أطلع من بيت بابا عايزه أكتب الكتاب هناك. أقترب منها أكثر وهو يبتسم مرددا موافق بس بشرط. رفرفرت بأهدابها تردد ايه هو ردد و مازلت على وجهها ابتسامته الحلوه مش ملاحظه إنك لحد دلوقتي ولا مره قولتى إنك بتحبينى! فرددت هى سريعا بعد تنهيدة عشق بس انا بحبك يا هارون. أقترب على مغادرة المى لكنه توقف على صوت هاتفه الذى صدح يعلن عن إتصال هاتفي من صديقه . فتح الهاتف يجيب عايز ايه فرد عليه ماجد بنزق و أنا هعوز من خلقة أهلك إيه أنت الى عايزينى يا جحش انت خلاص ! غنوة نستك نفسك و أهلك! أبتسم بحب و منشرح ولم يجيب فردد ماجد سريعا طيب يا عم الولهان عمك وصل فى الأسعاف من نص ساعه للمستى طبعا طبعا أنت ولا أخدت بالك او حتى افتكرت. صمت هارون فردد ماجد بتأكد مش بقولك غنوة نستك نفسك. زجره هارون پعنف ولااااا ما تظبط ياد. همهم ماجد يردد ماااعلينا روح شوفوا يارب يرضا يكلمك. أغلق الهاتف مع ماجد و عاد ادراجه لداخل المى يبحث عن عمه حتى وصل لغرفته يفتح الباب ويراه و هو ممد على الفراش وقد حلقت له لحيته وبدى بصحه افضل قليلا عن ما رأه عليه فى مستى السچن. اقترب منه ببطى يردد ازيك يا عمى. نظر له كاظم بعدم رضا كأنه مستغرب للقب عمى منه . شعر هارون ببعض التجاوب بنظرة عينه فأخذ نفس عميق و قال انا أكيد عارف انت متضايق منى أزاى بس انا كمان كنت فى دوامه و مش شايف قدامى كل حاجه كانت بتأكد أنك بتحاول ى مخى وقف و حسيت پصدمه انت لو مكانى بردو ماكنتش هتسمى عليا يعنى. ة أيضا لم يجد رد من عمه فقال طيب ياعمى انا عايز اقولك أنى زى مالبستك القضيه تك منها وجبت واحد شالها عنك وأنا إلى جبتك هنا تتعالج كمان كل الأسهم بتاعتك الى كانت لسه ملكك و الى كنت شاريهم منك كل ده ملكك ولو عايز كمان تنفصل بيهم وتاخد التمن الى تطلبه أنا تحت أمرك. نظر عليه و هو لا يجد منه سوى الصمت فقال ما يغادر وردد انا عارف إنك لا طايق تبص فى وشى ولا حتى تسمع صوتى بس عايزك تاخد علاجك و تاكل كويس لازم ترجع تانى كاظم الصواف برنس عيلة الصواف كلها. لم يجد الرد مجددا من عمه و الصمت هو النتيجه. فخطى بحزن للخارج ليجد أشجان امامه كأنها كانت تبحث عنه و وجدته ففبضت على تلابيبه تعود به للداخل وهى تصرخ فيه تعالااااااالى تعالى يا حلو يا مقطط إنت وقعت و لا الهوا الى رماااك. فلتت منه ضحكه وردد تفزاز الهوا الى رمانى. رفعت حاجبها بغيظ تردد لا حلوه ياد حلوه بس أنت لو حلو فاحنا كمان حلوين. تركته تشمر عن ساعديها وهو تردد تعالى بقا أوريك أشجان لما بتحلو. حاول تهدئتها و هو يشيح بيديه مرددا بس بس هتعملى اييه. أشار لها على ذلك الممد فوق الفراش خلفه يردد طب احترمينى قدام عمى. أشاحت بعيناها عنه تنظر لذلك الممد على الفراش تردد به مرتفعه سالخير ياعم الحاج. نظرت لهارون تسأله بتعجب هو ماله مكتوم كتمة اللمون كده انت بتأكله إيه ! سد الحنك! أجفل على صوت ضحكه فلتت من عمه ليرى بعينه بريق كان يصدح من أعين كاظم القديم زير النساء. ليبتسم بإتساع مهمها ثم ينظر لأشجان و يقول لا ده حتى مش راضى ياكل خالص. التف غامزا بعينه لكاظم ثم نظر لها يقول ماتعملى له فرخه شامورت الفصل الرابع والعشرين عيونها سمراء كحيله حادة النظرات كإنعكاس قوى ينم عن حدة و قوة شخصية صاحبتهما. التوى ه يبتسم بإعجاب و عينه تصعد لعند شعرها الغجرى تردد فى أذنه على التو صوت العندليب يردد و الشعر الغجرى المچنون يسافر فى كل الدنيا ابتسم بإتساع فقد كان ذاك هو الوصف الكامل المتكامل لها . و امام تلك النظرات انسحب هارون على أطراف اعه بخفه و هدوء تاركا أشجان تنظر لكاظم ملاحظه پغضب نظراته الوقحه و اخذت تردد پحده و هى تشيح له بيديها جرى إيه يا راجل بتبص عليا كده و انت عينك يندب فيها ه. اغتاظت أكثر و هى تراه متسمر فى تمشيط جسدها بعيناه الوقحه فرددت بنزق أما صحيح و لا ادب و لا خشى اتارى المعدول طالع بجح . شهقه نزقه صدحت عنها و هى تردد العيله كلها عايزه عينها صحيح على الأصل دور تزامنا مع دخول الطبيب الذى اتى لفصحه يراه و قد بدأ يتحرك مرددا لأ لأ عال عال انت بتتحسن بصورة كويسه جدا وإن شاء الله كمان مع العلاج و التغذيه هتسترجع كل قوتك و كمان ياريت ترجع تتكلم تانى . بشدق ملتوى بابتسامة متسليه وقحه و عيون مسلطة على الباب الذى خرجت منه فاتنة مصر القديمه تلك اخذ يهز رأسه و هو يشعر انه فى طريقه للتحسن. __________سوما العربى تتقافز دقات ها و يقشعر بدنها و هى تشعر بيداه تجذبها لعنده بدلا من النظر له لأن تتوسد ه . و ما أن لامست وجنتها ه الصلب حتى أغمضت عيناها بوله تخرج نفس حار متخبط بين مشاعرها ت فتحت عيناها على صوت آاااااهه حاره ت عنه و هو يزيد من ضمھا له يريد إلصاقها به ربما تشعر بتلك النيران التى تؤججها هى ببراعه و دون أدنى مجهود منها . فتحركت رأسها الى أيسره حيث مستقر قلبه تدقق الاستماع الى نبضاته الصارخه. و هو كان يبتسم على فعلتها يشعر بالا بعدما لاحظ بجانب عينه تحسسها بأناملها لتيها التى منذ قليل. يزيد من ضمھا له و هو يراها تقترب من موضع قلبه تضع رأسها عليه. مد أنامله يضع خصل كثيفه من شعرها خلف أذنها كانت تحجب عنه رؤية وجهها الجميل ثم ردد مالك بس ابتعلت رمقها بصعوبه تبلل تيها بتلبك ثم حمحت تردد مش شايف إننا اتسرعنا فى تنا يا هارون شملها بعينه ينظر لها تهجان ثم ردد بعدم رضا اتسرعنا ازاى يعنى مش فاهم ظل يستمع لها بصمت يرتفع حاجبه الأيسر لا إراديا يسمعها و هى تكمل دون تردد و أنا من دنيا تانيه خالص. نظر لها بغموض يردد بصوت لا ينم عن الخير أبدا و هو يسأل فأنتى بقا شايفه انى لايق بلمى اكتر مش كده كان المقابل هو الصمت و كأنها توافقه الرأى ثم رددت ايوه بصراحه هى بنت هايله و ماتستاهلش إبدا الى إحنا عملنا فيها. مد يده يحك إذنه من الداخل يأخذ نفس عميق و علامات الضيق و الڠضب باديه على وجهه يكمل و هو يغمز له بإحدى عيناه مدمدما بشړ لا سيبك بس من الكلام ده و قوليلى أنا لايق لى لمى اكتر و أنتى بقا يا حبيبتي لايق لك مييييين قال الاخيره بعدما أقترب يميل عليها ليس ه إنما شړ و ڠضب ينتظر ردها بت لا يستطيع الصبر عليها و هو يراها صامته لا تجيب يرغمها على