دكتور نسا بقلم فريده الحلواني
الي هطلبه منيك متظلمش بتي
حمزه بحيره عيشه هتحرج الدنيا يابوي مفيش وحده تجبل بضره مهمن كان و الله ما عارف اجولك ايه ياخوي انت حطينا بسن المطرجه و السودان
عثمان خبر ايه يا حمزه دي عوايدنا مش جديد علينا و عيشه جبل ما تبجي مرتي هي بت عمي عمري ما هبدي الغريبه عنيها و ربنا يجدرني و مظليمش وحده فيهم
جلست داخل أحضان اختها تبكي پقهر و هي تقول هددني ياخيتي اني هموووت ديه هيسود عيشتي ماهيسكتش غير لما يعرف سر اخوه
يا مري يا حزني
رغد پجنون طب و اااني اني هعمل ايه وياه انكتب علي احمي الكل علي حساب حالي و شبابي الي محسيتش بيه بكت بقوه و هي تكمل هتجوزه كيف ياخيتي كيف بس جوليلي
نظرت لها شاديه بحيره ثم قالت و الله ماخابره اجولك ايه يا بت ابوي الحكايه معجربه
ثم قالت بتحدي و تصميم مش هو رايد يتجوزني لجل ولد اخوووه مااااشي انما اني مش هتسماله مره و لا هخليه ېلمس شعره مني
شاديه بحزن يا جهره جلبي عليكي يا ضنايا هتضيعي شبابك من غير راجل و انتي زينه و الف مين يتمناك بس فكرك الدكتور هيجبل بكده و لا هيهملك ده جليل لو ما خدك بالڠصب لجل ما يكسر مناخيرك كيف ما رفضتي
ماذا سيحدث يا تري
سنري
رواية دكتور نسا
الفصل الثالث
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
مالك بس يا صحبتي زعلانه ليه
طب بزمتك في حد يبقي ليه رب كريم رحيم و يشيل الهم كده ازعل منك و الله
ارفعي ايدك و ادعيلو
خالي قلبك ېصرخ و هو بيحكيلو
هيسمعك و هيرحمك و هيحبر قلبك الطيب و هتشوفي عوض عقلك ميتصورهوش
ربنا قالها لام سيدنا موسي لما امرها ترميه فالبحر و بيقولهالك انتي كمان بيقولك متزعليش هيرجعلك حقك و هيحقق حلمك لا ده كمان هيرزقك بفرحه هتخليكي تبكي من قوتها انا واثقه
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و قلب الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
خرج من غرفه المكتب هو و عمه و ابنه وجد الجميع يجلسون سويا
عثمان اما جولي للبنيته تطلع تنضف الجاعه الي فوج و بعديها تنجل حاجه رغد فيها
فهمت الام معني الحديث فابتسمت برضي و قالت حاضر يا ولدي
اما زوجته انقبض قلبها و سالته بوجل واااه ليه عاد عدتها خلصت و راح تعاود بيت ابوها بكره
وقف الجميع ينظر له في ترقب منتظرين الانفجار المحتوم الذي سيحدث بعد رده عليها
صړاخ كل ما حدث هو صړاخ ملأ الاركان خرج من عائشه و امها
هل يتقبل صډمتها بالطبع لا
بصوت يشبه ذئير الاسد اجفلي خاشمك بدال ما المأذون الي هيكتب عليها يكون مطلجك اتجنيتي اياك
عائشه پقهر يا مرك يا عيشه يا حزنك يا عيشه هتجوز علي يا واد عمي نظرت لامها و اكملت مش جولتلك ياما
نظرت لابيها و قالت و انت يابوي اموافجه يعمل في بتك اكده
عبدالعظيم دي عوايدنا يا بتي ولدنا مهيترباش بعيد عنينا
قطع حديثهم بتجبر عمي مفاضيينش احنا لرط الحريم الماسخ ديه هم بينا لحل ما نروح نخبر ابوها
ردت تحيه بغل مالك طايح فالكل ليه يا دكتور عم ترتب و تخطط كنك مالي يدك من موافجتهم مش يمكن ياخدوها لحدي من ولد عمها رايد تفرش ليك وياها جاعه جبل حتي ما تخبرهم بالي ناويته
نظر لها بتكبر و قال مفيش حدي يجدر يجول لعثمان السوهاجي لااااه
التف بجسده و تحرك نحو الخارج و هو يقول همو يلا خالينا نوخلص و فقط ترك الڼار تاكل في احشاء زوجته المسكينه و انطلق نحو هدفه الذي لن يسمح لاحد ان يحيده عنه لحق به عمه و حمزه دون ان يبالو بمن تصرخ قهرا علي زوجها و غدره بها
عائشه بغل لاااااا ديه متفج مالاول و الله هيجهز حاله جبل ما يعرف اهلها هيوافجه و لا لااااه الټفت لتهرول الي الاعلي و هي تكمل و بوعيد الله فسماه لاجتلها جبل ما تاخد راجلي
انطلقت الي الاعلي و لم تهتم بصرخات النساء خلفها و الذين لحقو بها سريعا قبل ان تحدث كارثه
وصلت الي جناح تلك الباكيه في حضڼ اختها فتحت الباب بقوه مما جعلهم ينتفضون ثم اتجهت اليها ناويه الفتك بها و هي تقول پجنون هجتلك يا خطافه الرجاله
سحبت شاديه اختها لتقف خلفها كي تحميها من بطش تلك المجنونه و هي تقول بصړاخ لو يدك مست خيتي هجطعهالك ساااامعه
امسكتها نرجس بقوه لتمنعها من الاقتراب و هي تقول كنك اتخبلتي و لايه بعدي عنيهم يا عيشه متخربيش علي حالك
كادت ان ترد عليها و هي تحاول الافلات الا ان عفت قالت
بحسم عيشه وقفت متصنمه بعد سماع تلك النبره التي تعرف ان الاتي بعدها ليس بهين
اكملت بامر خدي بعضك و روحي جاعتك كل الي هتعمليه ديه مهيغيرش حاجه رغد هتبجي مرت الدكتور و ولد الغالي مهيطلعش من سرايت ابوه
تحيه بغل لادد عليكي انتي عمايل ولدك صوح كل الي همك ولد ولدك لاكن بتي و جهرتها عادي صوووح
تدخلت شاديه بقوه كي تدافع عن اختها و تحفظ لها ماء وجهها خيتي ما هتجوزش لجل حاجه واصل خيتي ست البنيته و الف مين يتمناها و لو الدكتور محطهاش تاج فوج راسه يبجي بيت ابوها اولي بيها ابوها الي عاملها ملكه عالكل دي رغد العباااايده اصغر واحده في العيله و الجعل كله راح ليها نظرت الي عفت و اكملت يا حاجه اني خابره زين انك حجانيه
و عاملتي خيتي من يوم ما دخلت عنديكم كيف نرجس بالتمام و يعلم ربنا انها كد ايه بتحبك اتجوزت المرحوم لحل ما نوجف بحور الډم و كان النصيب
انما لو انتي خابره ان الدكتور واخدها بس عشان عوايدنا و مهيحطهاش جوه حباب اعنيه يبجي بناجصها بدال ما تبجي لسه في عز شبابها و اترملت مره و اطلجت التانيه
وصل ثلاثتهم الي سراي العبايده بعد ان اتصل بكبيرهم و اخبره بقدومه هو و رجال العائله
و قد اصطحب معه عددا لا بأس به من ابناء عمومته
جلس الجميع في قاعه مخصصه للضيوف تسمي المندره و بعد ان قدم لهم واجب الضيافه علي اكمل وجه
بدأ عثمان الحديث قائلا بطريقه مباشره اني جاي اطلب يد بتك يا حاج عبد الحكيم ايه جولك
تعالت الهمهمات بين الجميع و برغم ان هذا ما كان المتوقع الا ان الرفض كان ظاهرا بوضوح
صمت منتظر رده و لكن عيناه الثاقبه اطلقت شرارات التحدي ان يرفض طلبه
عبدالحكيم يا ولدي طلبك علي راسي بس انت مش مجبور تتجوزها لجل خاطر ولدك خوك الله يرحمه احنا ناس تيعرف الاصول زين و الواد هيضل بيناتنا
فهم عثمان مخذي حديثه فقال بحكمه يتسم بها بتك هتبجي مرتي مش لجل ولد خوي و بس لجل ماهي بت العبايده و اتشرف اي حدي تبجي مرته بتك هتضل متصانه و متشاله فوج الراس يا حاج
قبل ان يرد عليه وجدو شابا في اواخر العشرينات ينتفص من مجلسه و بقول برعونه لاااااه ميلزمناش يا دكتور انا ولد عمها و اولي بيها و ولدكم عنديكم اشبعو بيه
وقف جميع الرجال پغضب بعد تلك الاهانه صړخ يونس بقوه كي ينقذ الموقف وااااه ايه الي هتجوله ديه يا حزين اجفل خاشمك
صړخ الشاب و بدعي اسامه لاااااه علي چثتي لو ديه حوصل ااااني رايدها
كل ما سمعوه بعدها صوت زر امان السلاح الڼاري خاصه عثمان الذي اخرجه من جيب جلبابه موجها اياه الي ذلك الارعن
في نفس التوقيت كانت تهبط علي وجه اسامه صفعه قويه من يد عبدالحكيم وهو يقول ما عاش و لا كان الي يعلي صوته علي ضيوف عبدالحكيم العبايده و لا يجلل منيهم اني الي اجتلك بيدي مش هما اطلع برا غوووور مليكش مكان وسط الرجاله بتتحددت علي بت عمك يا حزين
بالطبع هو يعلم طريقه تفكير من حوله فمنهم من سيظنون ان بينه و بينها شيئا ما و اخرين سيعتقدون انه كان ينظر لها و يشتهبها حينما كانت علي زمه رجل اخر و لم يراعي حرمت فهد
خرج مسرعا و هو يكاد ان يبكي بعد اهانته المستحقه امام الجميع اما الرجل الحكيم وقف وسط الجميع و قال حجكم علي راسي يا سوهاجيه عيل ماداريش بالي هيجوله نظر لعثمان الذي اخفض سلاحھ و لكنه يغلي ڠضبا ثم اكمل مبارك عليك يا ولدي و هجولك كيف ما جولتلك جبل سابج بتي كانت نوارت دار ابوها مطفيهاش يا ولدي
قال كلمته الاخير بحنو حزين شعر به عثمان الذي رد برجوله فوج الراس و جوه العين يا حاج
فاليوم التالي كان كل شيء قد اكتمل تم تحضير جناح جديد كي يقيما فيه معا اتفق مع ابيها ان يتم عقد القران في سرايا العبايده مساءا و قد عادت هي مع اختها كي تبيت تلك الليله
معها و تخرج مع عثمان من بيت ابيها بعد ان تصبح زوجته
جلست عائشه داخل جناحها تبكي بحرقه و هي تعصب راسها بوشاح رغم صعوبه الموقف الا ان مظهرها حقا مثير للضحك
جلست امها بجانبها لتواسيها قائله بكفياكي عويل يا عيشه مش هيغير حاجه يا بتي
ردت عليها بغل الباكس الفاجر رجع بالليل جبل مانطج و لا اجول كلمه هب فيا كيف بابور الجاز لجل ما اجفل خاشمي عينه جويه و لا هيهمه حدي
تحبه بتعقل يبجي بكفياكي عمايلك الشينه دي و فكري يا حزينه كيف تكسبي جوزك و تاخديه منيها
مسحت انفها بمنديل ثم قالت بانتباه كيف دبه ياما دي هتبجي مرته هو اني كت ملاحجه علي نسوان مصر لما تطلعلي الفاجره دي كماني
نظرت لها الام بمكر ثم قالت البت زي فلجه الجمر و شعرها حرير كيف سواد الليل وضعت عائشه يدها علي شعرها الخشن پقهر و هي تسمع باقي الحديث شوفي الحريم بتعمل في حالها ايه لجل ما تتزين لجوزها و غيري من حالك و بلاش تبجي كيف البجره الي بتنطح خالي حديتك