اشواك الورد بقلم ميفو سلطان
بمۏت كانت دموعه تنزل علي وجهها لتحس هيا بقطرات بكائه لتتاثر به بشده وبكلامه فعزيز صعب يبكي امام احد كان كلامه يقطر قهرا لينغرز في قلبها احست من داخلها انه كان في حاله من اللاوعي ففعلا كان منظرها يدفعه ليظن ذلك ارادت ان تمد يدها وتمسح دموعه ولكنها تراجعت لتتململ بين يديه ليششدد عليها لاه الله يرضي عنك ماتبعديش الله يخليكي يا ورد خليكي شويه مش جادر انا تعبان جوي يا جلب عزيز ونفسي افضل اكده والا ھموت من جهرتي
لتدفعه بعيدا صړخت بس بس حرام عليك هملني في حالي تعبت تعبت ليتنهد ويقترب فصړخت ماتجربش الله يرضي عنك بقه انا تعبت
حضڼي يا ورد بس هجولك لو بعدت دلوك ما هبعدش بكره عشان اكده يا ورد بجولك ازعلي كيف ما بدك بس الاخر ليشير الي صدره ويقول بحب ده مكانك ومافيش مكان تاني غيره دي امانك ودنيتك يا ورد انا ههملك دلوك عشان تعبانه بس ما ههملكيش بعدين
ابتسم يقول لاه يا جلب عزيز الڠصب كان زمان انت جواكي عزيز خلاص يبقي الڠصب هياجي منين انا هستني يا جلب عزيز واطبب چرحك بس ما هجدرش ابع عايزه اروح بيت ابوي
اندهش من مطلبها ليقول بيت ايه اللي تروحيه احنا
بنتكلمو في ايه وانت بتجولي ايه عايزه تهمليني يا ورد وتهملي دارك ما هيحصلش
هتف لاه ليكي دار بيت جوزك انما اهلك علي راسي بس تهمليني لاه يا ورد البعد بيجسي الجلب وانا مش ناجص تروحي وترجعي مبدوله واحده تانيه ما عرفهاش وانا اللي في يدي اعرف ارجعها
تنهد بغلب يا بت الناس انت مالك هو عند طب ما تتراضي طالما هينفع ماهياش عند يا ورد الله يخليكي انا جلبي تعب
لتقول اه جلبك تعب تجوم ورد تسمع الكلام وتريحك وتجعد تحب براحتك انما جلب ورد لما يتعب ما يروحش يرتاح لحاله مش اكده بتفكر في نفسك وبس
هتف بغلب طيب يا ورد هوديكي يومين وارجعك
صړخ لاه هروح واجعد شهر انا تعبانه
انصعق بتجولي كام انت اتجنيتي يمين بالله ما يوحصل عايزه تهمليني شهر طب خلاص مافيش مرواح خالص
هتفت خلاص سبوع هريح لحالي دا ايه حرجه الاعصاب دي
تنهد بغلب لمراضاتها ماشي يا ورد اللي تامري بيه
اكملت وماتجيش طول الاسبوع ولا تتصل سيبني لحالي
نظر اليها پغضب اهو بقي سواد ومرار طافح من اولها وما اجيش ليه عاد
هتفت باصرار اكده انى عايزه اكده عايزه ارتاح
نظر اليها بغيظ طب يا ورد فيه حاجه تاني يا ست الناس
قطبت جبينها لاه خلاص يلا نروح احضر حالي وتوديني
اقترب منها ليقول طب مش هتجوليلي حاجه جبل ما تبعدي اسبوع بحاله بعيد جلبي هيخرج من مكانه
ارتبكت تقول لاه ماهجولش ومفيش حاجه اصلا تتجال وانصرفت مسرعه من امامه
ذهب مسرعا يقف امامها لم تنظر اليه وحاولت ان تتخطاه نزل علي الارض وحضر احد
الورود ومسك يدها وضعها في فتحه فستانها خطفت نظراتها كانت نظراته ممېته لقلبها ټخطف الانفاس هتف طب خدي دي خليها جنب جلبي جايز جلبي يفتكرني وماينسانيش
كانت تنظر للورده في صدررها
وقلبها يرجف من حركته م هتوحشيني جوي وكل اما توحشيني وردتي هتفكرك بيا مش اكده لم تتكلم اقترب من الورده رفع نظره بنظره حاارقه اودع فيها كل شووقه نظره غازي محب كان يللهبها بنظراته ليجد جميلته متجمده ابتسم وهمس وردتي الاصل مافيه زيها وكل الورود دبلانه حرك وجهه كان قريبا فهمس
لتفوق هيا وتدفعه وتغضب بطل جله ادبك دي مفيش حاجه تتجال وتركته ورحلت جريا خوفا منه
هتف بحب لاه دا فيه وفيه بس هصبر لحد ما نشوف هنول الرضا والا انول
الجلطه تخلص عليا وذهب وراءها
دخلت ورد لتحضر حالها واعدت مايلزمها وعزيز واقف ينظر اليها بغلب لا حول له ولا قوه في
الوقوف امامها فهو يريد مراضاتها باي شكل كان وجدها تضع ملابس اقترب وانتقي بعضا منها يخرحها من الشنطه لتنظر اليه ايه بتشيل اللبس ليه
هتف عشان دول محزجين وماهتروحيش بيهم في حته
انفعلت اروح فين دا دار ابويا
هتف وسي زفت المسخوط هناك ماهتلبيسيش اكده بجول
خطفت اللبس اتحكم
كمان اتحكم
استغفر ربه يا ورد
اقترب منها هو سبوع واحد يوم زياده لاه خابره زين لتهز راسها ليكمل والواد اللي اسمه شاكر ده تبعدي عنه مالكيش صالح بيه ولا يسال ولا يطبطب فاهمه
هتفت هو ايه اكده ماتاجي تعد جنبي احسن
اقترب والله نفسي اجعد واجعد واخد الجمر في حضڼي ماتجيب حضڼ صغير يبرد ڼار جلبي
هتفت غاضبه بجولك ايه عاد بطل اكده ويلا نمشي من سكات اقترب منها لترتجف ايه بتجرب ليه بعد
دا اسبوع يا ورد بحاله هطرشج لوحدي اكل حالي مفيش معايا جلبي الحنين
هتفت ايه جله ادبك دي بعد اكده
ليقول وان مابعدتش هتعملي ايه
هتفت عزيز بعد بقه الله بلاش اكده
ابتسم طب يا روح عزيز ما تكشريش اكده هبعد بس بشرط
قطبت جبينها تقول عايز ايه جول
اشار الي خده وهتف عايز واحده اهنه تطري جلبي الاسبوع طويل
صړخت پغضب اوعي اكده انت فاكرني ايه اوعي بلا اهنه بلا هناك اوعي انت انا ما طيجاش اشوفك اصلا بعد
ضحك طب والله ماهتخرجي من اهنه الا وانا واخد اللي جولت عليه
نظرت اليه پغضب حارق ووقفت تاكل نفسها هو ايه ده ليه عين يجرب مني دا ماله وجادر اكده
ليقول طب خلاص مفيش مرواح في حته وهفضل كابس علي نفسك وما هبعدش دجيجه وهجعد احب فيكي لما تفطسي في يدي
هتفت خلاص اصبر اكده استني ابتسم اسبوع واحد وما هجدرش لحظه ابعد انت حره وشدها ونزل بها للاسفل
نزل بها للاسفل شدها اليه لتهتف امه علي وين عاد يا بتي
هتف هتروح دار ابوها تريح اشويه وهتهملني يا اماي اكل حالي شدها مش هاكل حالي برضك قطبت جبينها وخبطته ليضحك
هتفت سعيده بس يا واد سيب الغاليه تعمل كيف ما بدها بس هتعاود تجعد نواره الدار مش كده يا ورد
همست ورد بخجل اكده يا اماي
لتقوم سعيده وټحتضنها هتوحشيني يا بتي لتهمس اليها ايوه اكده طلعي روحه بس اخرتها دارك وراجلك مش اكده يا بتي
ابتسمت ورد تقول اكده يا اماي
هتف عزيز بتجوليلها ايه وتبتسم اكده عشان اجول جايز تتبسم في وشي يا ام عزيز شدها اليه ما تتبسم يا جمر دا اسبوع هيششجح جلبي بغيابك
هتفت اختشي ايه كلامك ده لتضحك سعيده
هتفت سعيده ما تختشي يا واد البت بقت كيف الطماطم اتلم عاد
لتتململ وتخبطه بكوعها اتلم في نهارك الطين ده
هز اكتافه يقول كان زمانك رشجتي واحده ومشيتي ل
هتفت مانت لسه متهبب فوج
ضحك لاه اني اللي واخد انت مادتيش حاجه ماتديني حاجه جتتي بتنحرج
هتفت انت بعد بجله ادبك دي لتعلي صوتها خليه يسكت يا اماي
شدها يقول طب يا اماي هطلع مرتي واجيلك
صړخت بطل بقي ايه ده استغفر الله طب يلا مش اهنه ماعرفش اكده
ضحك يشدها خلاص يا اماي عايزه حاجه
لتهتف عايزاك سعيد يا ولدي ما تتاخريش يا بتي دارك مستنياكي شدها يخرج بها
يضعها في العربه وظل مستكينا ينظر اليها
لتقول ما بتمشيش ليه عاد هنفضل سنه اياك
هتف لاه مستني الڤرج
هتف اصل مرتي صوح زعلانه بس لسانها مايفلتش
علي زوجها وانا زعلت اكده ومستني تصالحيني
نظرت اليه مصعوقه دا اتجن والا ايه اصالح مين هو مين اللي زعلان هتفت بطل بقه اني تعبانه
قلم ميفو ابسلطان
اشواكالورد
حكايات
البارت الواحد والعشرين
اخذ عزيز ورد وذهب بها الي بيت والدها ليستقبلها الجد بلهفه وسعاده فهيا كانت نورا يشع في البيت ونزلت بدور من لهفتها تصرخ وټحتضنها بشده ووقف صابر بعيدا يشعر بالخزي لا يعرف كيف يرفع وجهه بها
اما وهدان فذهب اليها واحتضنها لانه هو السبب في كل ما جرا لها لتستعجب حنان عمه المفاجئ ليهتف نورتي دارك ودار الهلاليه يا بتي
نزل شاكر وقلبه سيخرج من مكانه تحرك عزيز علي الفور من غيرته التصق بها لتنظر اليه پغضب خفي
هتف شاكر ورد نورتي دارك يا بت عمي وانا اجول الدار نورت اكده ليه
اكمل شاكر والله يا ورد دارنا اسودت من بعدك
هتف عزيز وشدد علي ورد فلم يعد يحتمل نظرات شاكر بس نورت دار جوزها والجباليه كلاياتهم يا واد عمها وكان يضغط علي ذلك ليؤكد ملكيته لورد
اقترب جابر نورت يا غالي وجوز الغاليه يلا يا وهدان هم خلي الحريم يعملو وكل يليج بورد وزوجها
هتفت ورد لتغيظ عزيز لاه يا جدي عزيز وراه شغله همله لحاله
لاه يا جدي انا ماشي كيف ما جالت مرتي
ليقول الجد لاه دي عيبه يا ولدي مايصوحش اكده
قال عزيز معلهش يا جدي حجك عليا هعوضها عندي شغل والله حكم الجوي
اسرع شاكر خلاص يا جدي همله لحاله عنده مشاغل
ليستغفر عزيز ربه ويقول طب انا همشي وشد ورد بعيدا ليتواري عن الاعين اسمعي بجه عشان انا الدخان طالع من جتتي الواد المحروج ده