اشواك الورد بقلم ميفو سلطان
شاكر التي يهديها لورد ڠصبا عنه وكان عزيز جالسا جنب ورد ملتصقا بها اراد ان ياخذها ويهرب بها ليهتف جابر حضرو الوكل
الا ان عزيز كان يريد ان يختلي بورد فهيا وحشته بشده هب يقول طب يا ورد وديني اغسل يدي عشان الوكل اخذته بعيدا الي الداخل
اتوحشتك كت باكل روحي هناك ماجدرتش الله في سماه ما جدرت ما اجيش همس وهو ماتحوشتكيش نظرت اليه بوله ليبتسم ويهمس لو ماتوحشتكيش ازعل واكده هعوزك تصالحيني
رجع عزيز ليجد شاكر يقف ينظر لورد كالابله ليشتعل وهيا احست بذلك لتبتسم بخبث لتقول يلا يا بدور نحوط الوكل وانت يا شاكر تعال ساعدنا يا ود عمي
قفز شاكر ملبيا ندائها كالاهبل ليحس عزيز بمراجل تطحن بداخله كان يكتم نفسه حتي لا يفتعل ڤضيحه ويفسد جو الالفه الذي يشع من البيت صبر ولكن لا يعلم الي متي ووضعا الطعام وجلسا جميعا وجلست ورد بجوار عزيز والجد من ناحيه وصابر من ناحيه اخري وشاكر جلس امام ورد وعزيز يريد ان ېقتله ويمسح بوجهه الطربيزه شرعا في الاكل والجد وصابر يرحبان بعزيز
هتف شاكر الفرح جه لما ورد جت ونورت
ابتسمت تقول بدلع تسلملي يا ولد عمي يا غالي مد عزيز يده من تحت الطربيزه ويهرس يدها لتتاوه بشده
هتف شاكر باندفاع مالك يا ورد بيكي ايه عاد
اجيبلك حاجه
ليرزع عزيز ما في يده ويستغفر ربه فلم يعد يحتمل
هتفت ورد مسرعه لاه يا جدي يهملتي ايه دا عنده شغل كتير جوي ما بيفضاش دانا مابشوفوش هناك
هتف شاكر شغل الجباليه كلياته علي اكتافه يا جدي همله ما تضغطش عليه ما حبينش نضايجه
لتهم ورد ان تعترض مسك يدها من تحت الطربيزه يضغط عليه بقوه لتصمت وهيا تعلم انه غاضب بشده
ليقوم عزيز ويغسل يده ومعه ورد وشاكر يحوم حولهم مس عزيز ويصبح كالمچنون وغضبه فاق الحدود
ليقول شاكر لاه ريحي حالك انا هعمله واجيبه انا خابر بتحبيه مسكر ورحل شاكر و همت ورد ان تهرب
مسكها عزيز وهتف پغضب حارق بالراحه اكده طلعينا في حته
لتنظر اليه پغضب مالك اكده بتطوج شرار وتاني بت الهلالي تاني طب ما طالعاش في حته وخليك واجف بقه لحالك وانا راحه لجدي وتركته مسرعه وهربت
حتي لا ېقتلها هتف عدي الليله يا عزيز مش ناجص هم وزعل منيها عدي الليله بس ولد المحروج ده يلم حاله الا انا خلاص هطرشج طيب يا ورد ان ما كت اعرفك كيف تجفي تتمايعي اكده ان ما غفلجتها عليكي يا ورد بس يا عزيز اكتم بلا تغفلج بلا تهبب انت مطينها من جبل سابج اكتم وعدي ليلتك بس اطولك يا ورد لوحدينا والله لعرفك كيف تعملي اكده ليذهب يجدهم جالسون ليجلس بجوار ورد اقترب منها وهمس ليلتك ما هتمرش اكده اصبري بس عشان تدلعي صوح يا مرت عزيز لترتبك بشده وتخاف منه ولكنها تشجعت فهي في وسط اهلها ولكنها لا تعلم ان عزيز لا يهمه شئ كانت تجلس وهيا تفكر ماذا ينوي ليقوم شاكر يعطي لعزيز الشاي ليبتسم له ابتسامه سمجه ويكمل ليعطي وري الشاي ويهتف صحه وعافيه يا بت عمي
وضع عزيز الشاي وهب فلم يعد يستطيع ان يتحمل اكثر من ذلك لتنتفض ليقول معلهش يا جدي استاذنك اصل يومي كان مرار وعايز اريح شويه
هتف الجد وماله يا ولدي خدي جوزك يا بتي واطلعو فوج يلا احنا شويه وهنجوم احنا كمان
اړتعبت وهو ينتظرها حتي تتقدمه لتهمس تصبحو علي خير وتذهب ليصعدا الي حجرتها لتدخل مسرعه وتبتعد من منظره الذي كان مشټعلا ارتبكت تقول ما جعله يشيط اكتر لتقول اجيبلك
حاجه تلبسها من شاكر عشان تعرف تنام
اقترب منها والڠضب يأكله ليشدها اليه لتهتف ايه فيه ايه انت عامل اكده ليه انا خاېفه
هتف پغضب مانت لازمن تخافي يا ورد الا انا هطين عيشتك دلوك
جولنا طور ماحدش راضي يصدج
حكايات mevo
البارت الثاني والعشرين
كانت ورد مرتعبه من منظر عزيز وما ان اخبرته ان تاتي له بملابس شاكر حتي ھجم عليها وشدها اليه پعنف لتصرخ
ايه فيه ايه
هتف پغضب فيه ايه انت ما سيبتيش حاجه ماعملتيهاش يا مرت عزيز ليلتك هطينها عليكي بس اصبري اخد نفسي ال الحريجه طايحه وهجتلك
انكمشت بړعب بعد يدك فيه ايه انا في دار ابوي انت جاي تزعج في دار ابوي
هتف واطين عيشتك كمان واجفه للمايع ده وواد عمي وواد زفت علي دماغك انت اتجنيتي دانا حوشت نفسي اطبج في زماره رجابته النحنوح المسخوط ده
كان يمسكها پعنف ويهز فيها لاه وتسكتيي بقي وتعدي ليلتك لاه لازمن تخليني اجيب جاز من كل حته عاد وعايزاني البس هدوم المسخوط ده علي اخر الزمن امۏتك دلوك
والا اعمل ايه من كتمتي تحت وحرجتي دي انطجي ايه المسخره اللي هتعمليها دي عاد انت واعيه لحالك ليكي ايه عنديه عشان تعامليه اكده وهو ليه ايه عندك بيناتكو ايه انطجي
بهتت والدموع تغزو عينها بقوه احس انه اخطأ في انفعاله لتدفعه پعنف تاني يا عزيز هتعيب فيا تاني يابن الجبالي هيكون لينا ايه عاد وبيناتنا ايه يا راجلي ماتجول ماتكمل وتغفلجها صوح لينا ايه ما هي ناجصه كمل تعيب يابن الناس هتعيبني تاني يا راجلي ياللي هربت منيك عشان اعالج روحي من وجعك هاه جاي ليه جاي تكمل عليا يا عزيز ماخدش نفسي لاه كيف لا دانت تاجي وتكمل عيبه فيا
شعر بالرهبه من كلامها اغمض عينيه فهو في غضبه و غيرته لا يحس بشئ فهو لم يتحمل وكتم نفسه لينفجر بها لم يعي ما قاله اقترب منها يشدها اليه ويهتف بحنيه كيف تجولي اكده انا ماجاصدش انا كنت محروج وماحسيتش بحالي
دفعته بعيدا وهتفت پغضب وانا ما هستحملش اكده واصل انا مش عبده عندك تمرمط فيها وتعيب فيا كل شويه يابن الجبالي انا بجولك انت دماغك دي مش راضي يطلع منها اللي اتجال عليا يابن الناس فاكده كل واحد احسنله يروح لحاله
نظر اليها مصعوقا
سمعيني اكده بتجولي ايه انت اتخبطي في نافوخك عاد هو مين اللي يروحو لحالهم
هتفت احنا يا عزيز عزيز الجبالي وورد اللي كل شويه جوزها يعيب عليها عيبت مره وسبيت من غير حج وعيبت تاني وسبيت وضړبت من غير حج لاه اوعي لحالك احنا اكده خلاص انا ماهصبرش دجيجه وما عوزاش اكمل في الجوازه دي وروح شوفلك واحده ماتتعيبش يابن الناس لتستدير وتتركه والدموع ټحرقها
ھجم عليها يحتضنها لتنتفض وتحاول ان تبتعد هتف كفايه اكده لا تنطجي ولا تتحركي الا انا مش عارف ممكن اعمل ايه دلوك سيبيني اكده اهدي وماتنطوجيش واصل انت جولتي كفايه الولعه اللي ولعتيها يا مرت عزيز وهيا لم تعرف كيف قالت ذلك لتنزل دموعها بشده ظلا هكذا لفتره احتضضانها له يتوغل بداخله يبرد قلبه وڼار جسدده كان لا يستطيع ان ينطق بعد ان دفعت كلامها لينغرز في قلبه ليتنهد اخيرا ويديرها بهدوء وجد دموعها تسيل بقوه شدها اليه لتنتحب بشده همس لها خلاص والله خلاص حجك عليا والله ماجصد حاجه عيبه والله انا كنت هطج شرار وغيران يا ورد انا غيران عليكي ومحروج والله يا ورد كيف تجولي اكده عايزه تبعدي عني عايزه روحي تهملني اكده يا ورد
همست بطفوليه مانت اللي عيبت وماكفاكاش اللي عملته جبل سابج وجاي تكمل عليا انا ما ارتاحتش من اللي فات جاي تكمل عليا ليه عملت ايه كل شويه تعيب فيا وانا ساكته ما انطوجش خلاص هملني لحالي وروح من اهنه
رفع وجهها وهتف اهملك كيف وانت روحي يا ورد انت ماخبراش انت ايه انا ماتحملتش يومين بعاد يا ورد ما جادرش جتتي مش خالصه ومرتي بعيد اجي الاجي المحروح ده بيسبسب والله ما جدرتش كنت هفلجه نصين
هتفت بطفوليه دا شاكر واد عمي يعني ما هواش غريب
ليستغفر ربه انت بتعملي فيا ليه اكده بتمرطي نفسي ليه دلوك شاكر زفت وطين عارف بس يا ورد الواد ده عينه منك وانا مش طايج
اندهشت انت بتجول ايه اتجنيت عينه مني شاكر
هتف ايوه زفت عينه راشجه فيكي وكان رايدك انا راجل وواعي للحاجات دي انت هبله باينك وماعتحسيش
دفعته پغضب بجي انا هبله وما هحسش عاد طب يلا من اهنه انت ايه اللي جابك من اساسه مش جولت اسبوع يلا روح دارك وهملني اجي براحتي
هتف اه ما هو اللسع ابتدي وانا مراري مكمل معايا وحمد ربه في سره انها تناست كلامها عن تركه ليقول اروح داري ماهي دارك برضك يا ورد دار جوزك وحبيبك عزيز بس ماجدرش اهملك اسبوع هطرشج باكل في حالي هنام
هتفت احسن عشان تبجي تعيب فيا صوح وتضربني والله ما هسكتلك بعد اكده واصحك اسمعك تعيب فيا بعد اكده
ابتسم علي جمال حبيبته فهي تحاول ان تبدو قويه تقدم منها لترتبك وتبتعد وتقول وخليك بعيد بجولك اهوه وماتخرجش صوتنا برات المجعد
الا انه لم يمتثل وشدددها اليه وقال طب خلاص عاد حجك عليا والله ما هنطج تاني وهجعد اغلي لحد ما انحصر واموت ترضي اكده ما هنطجش لحد ما نعاود دارنا اتوحشتك يا روح عزيز تعبان في بعادك
كان قد بدا قلبها يرجف ولكنها تجمدت وبعدته وقالت بلا اتوحشتك بلا بتاع احنا اتفجنا تهملني اسبوع ارتاح جاي ليه دلوك انا ليا حج ازعل براحتي وما طيجاش اشوفك هاه ايه رايك يلا عندك السرير نام براحتك عشان تنبسط
وانا هنام عالكنبه ومالكش صالح بيا لحد ما تعاود وتركته وذهبت للكنبه لتنام عليها
وهو متسمر مكانه دي هتنام عالكنبه وماليش صالح ازاي مانا كت جعدت هناك اكل في المرتبه لحالي دا ايه المرار الطافح ده البت جلبت عيله صغيره ومجموصه استغفر ربه طب ايه هنام ازاي