هتمضي علي قسيمه جوزك
يا هشام بتتعطى مخ درات مش مكفيك اللي حصلي بسببك أنا عملتك اية علشان تعمل فيه كدا عايز توجع قلبي عليك ليه مش كفايه بابا وماما سبونا عايز تسبني أنت كمان علت نبرة صوتها انطق قولي عملت كدا ليه هااا دي اخرت تربيتي ليك مشفتنيش لما كنت بخلص جامعة وبروح الشغل علشان اقدر اصرف عليا وعليك مشفتش تعبي ولا حناني عليك أنا مأثرتش في تربيتك علشان تعمل فيه كدا
يحيي مسكها بقلق أيام مينفعش اللي بتعمليه دا احنا في مستشفى ودا مريض ومحتاج راحه
أنا عندي كنت م وت ولا أني اشوفك كدا
خلصت كلمها وخرجت من الغرفة پبكاء خرج خلفها يحيي ودخل جابر ببرود حمدالله على سلامتك يا بطل
قعد قدامه بهدوء المعلم جابر ابو يحيي الدكتور بيقول ان واحده ست اللي طلبت الاسعاف تقدر تقولي هي مين وشاقة مين اللي كنت فيها
هشام بتوتر شديد واحده ست م معرفش
يعني مش واحده جايه تقبلك في الشقة
هشام بلع ريقه بصعوبة لا أنا معرفش أنت بتتكلم على اية
أنت عارف يا هشام أكتر حاجه بك رها في الدنيا هي الكدب والجبان وأنت ماشاء الله فيك الاتنين أنا عارف انك ماجر الشقه دي بقالك فتره وعارف أنك متجوزها في السر كمان بس مكنتش اعرف انك بتتعطى مخ درات
أنت جبت الكلام دا كله منين
هشام وشه عرق من التوتر عرفتها في النادي من سنه واتعرفت عليها وبقينا صحاب واتجوزنا
اعمل حسابك من هنا ورايح أنا اللي هتوله ت ربيتك وهنروح نتقدم للبنت أول ما امتحاناتك تخلص
وأنت مين علشان تقولي أعمل اية ومعملش اية
بصله پخوف وسكت كمل جابر كلامه أنا همشي دلوقتي وبعت عربيه تجيب جدتك ياريت متعرفهاش انك بتتعطى مخ درات أنا عرفت الدكتور يقول اية هيقول انك ضغطك وطي بعد الامتحان وجبوك المستشفى وهسيب بودي جارد برا قدام الاوضه هيبقه ضلك من هنا ورايح واااه الف سلامه كمان مره
بعد خروج
جابر استنت تقى لغيط أما اتاكدت ان مفيش حد راجع واتنكرت في زي الممرضات ودخلت الغرفة كان نايم أثر الادوية مسكت ايده بدموع قبلتها بحب أتفجأة بجدته بتدخل الغرفة قربت عليه بلهفه
سيده بصتلها بدموع معتقده أنها الممرضة هو عامل ايه يا بنتي الدكتور قال اية على حالته
انهت كلمها وخرجت بسرعه خارج المستشفى بأكملها
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
مسك ايديها وبداء يساعدها نورا پغضب جابر قولتلك مېت مره انت كدا بتوترني
خلاص انا هبعد بس بطلي عصبيتك دي شويه
قعدت على الكرسي بتعب لا كدا
كتير مش قادره اقف على رجلي
جابر بإبتسامة خليكي مرتاحه وأنا هكمل
لا خليك خمس دقايق بس وهقوم اكمل
وبداء في تكملت الطعام ملست على بطنها بحب مش عارفه بقيت عصبيه اوي كدا ليه أنا مكنتش كدا وانا حامل في ليلى تعرف نفسي يطلع والد
كل اللي يجيبه ربنا أنا راضي بيه
عايزة اجبلك الولد أنت نفسك من زمان اني اخلف والد
وربنا رزقني ب ليلى اللي نورت ليا حياتي كنت زمان نفسي في الولد علشان يشيل عني طلع مشكله كبيره وعايزين اللي يشيل عنهم
شال الصنيه وخرج من المطبخ حطها على السفرة وقعد جت نورا تقعد سحابها وقعت على رجله
جابر بطل شغل العيال ده احنا كبرنا على الكلام دا
هو فيه أحلى من العيال وجمالهم
بجد ابعد انا تقيله عليك
ملكيش دعوة يا ستي بيه
طب ابعد عايزه أكل
تؤ مش هستحمل اشوفك واقف معاها ولا هي وأنت اكيد هتحاول ترضي الطرفين وبعدين مينفعش اسافر فترة طويلة لاني لسه في بداية الحمل والجنين لسه مسبتش
هروح احضره واعمل الواجب واول ما يخلص هجاي على طول مش هستناهم
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
رجع سراج من الشغل كانت ليلى قاعده بتذاكر حط المفاتيح بأهمال على الترابيزه وقعد جنبها بارهاق
ليلى بإبتسامة حمدالله على سلامتك
الله يسلمك الامتحان كان عامل ايه انهارده
كان حلو أنا عملت الغداء هتغير الأول ولا هتاكل
هغير الأول وهاجي ناكل واذكرلك
ماشي
دخل الغرفة وخرج بعد دقايق كانت جهزت السفرة قعد كل في صمت قطع الصمت هاتي ملخص المادة وتعالي
بعد فترة ساب الورق من ايده وبصلها برفع حاجب هتفضلي كل ما اجي اذكرلك متركزيش وتسرحي مني
فاقت لنفسها بخجل لا أنا مركزه معاك
متاكده انك مركزه
بعدت نظرها عن عنيه برتباك اه متاكده
قفل الملزمه يبقي خلاص أنتي كدا خلصتي ابدائي حلى الامتحان اللي قدامك دا
رفعت عنيها بصتله بدموع ضحك سراج عليها وعلى طريقتها طب ركزي معايا
رجع فتح الملزمة من تاني وبداء يزكرلها بعد أنتهائهم من المذكرة سندت ليلى رأسها على ترابيزة السفرة بتعب
ابتسم سراج على منظرها اعملي حسابك هعدي عليكي في الجامعة اخدك بعد الامتحان نتغداء في مطعم ونسافر على طول
في الصباح.. خرجت ليلى من الامتحان هي وصديقتها أوقفها صوت مصطفى بشمهندسه ليلى
وقفت مكانها بضيق مش هنخلص بقي خير يا بشمهندس فيه حاجه
مصطفى وقف قدامها كنت عايزك في موضوع لوحدينا
احنا مفيش حاجه بنا يا بشمهندس علشان تقولي موضوع لوحدينا عايز تقول حاجه قولها وانت واقف هنا قدام صحابي
مسك ايديها بحب ليلى أنا بحبك من زمان وعايز اتجوزك
سحبت ايديها منه بعصبيه أنت مفكر نفسك مين علشان تمسك ايديا انت شكلك اټجننت خالص لا فوق لنفسك اوعى تفكر ان علشان سمحت ليك تتكلم معايا واخد منك المحاضرات يبقي فيه بنا حاجه
اقدر اعرف ان طلبي مرفوض
مرفوض دي كلمه قليله أنت تنسي الموضوع ده خالص وتشيله من دماغك أنا قولتلك مېت مره أنا متجوزه
الهم جي دا أنا مش عارف شوفتي فيه اية
اه ال همجي اللي ض ربك أياك ثم أياك تغلط فيه ولو على اني شوفت فيه اية ف أنا شوفت فيه انه راج ل
مصطفى بص حوليه وكور ايده بعصبيه من ان كل الطلبه بتتفرج عليه وهو بيتهان من بنت كملت ليلى بتحذير لو ما بطلتش في الرايحه والجاية تديقني وطلع عليا الكلام الأهبل اللي بتقوله دا أنا هخلي جوزي يتصرف معاك كويس
مصطفى حاول يرد كرامته دا كله علشان بحبك ليه بتنكري حبك ليا أنا عارف أنك بتحبيني زي ما بحبك بس مش أنا اللي واحده زيك ترفضني أنا هعرفك أنتي
واقفه قدام مين كويس اوي
قطعته صف عه قوية تناولها من ليلى أنت مچنون اية الهبل اللي أنت بتقوله دا
قرب مصطفى عليها پغضب عارم أنا هوريكي ازاي تمدي ايدك على اسيادك
الطلبه ادخله ومسكه مصطفى قبل ما يعملها حاجه والامن ادخل واتحوله على غرفة العمديد
رفع راسه من على الاب كان فيه هنا ملف مش موجود
كل الاوراق عند حضرتك
لا مش موجود الملف دا فيه كل ورق الصفقه الجديده ولازم يكون على مكتبي في خلال خمس دقايق
السكرتيره شاورة على الخازنه حضرتك حاطط الملف بيدك ومحدش غيرك أنت والمعلم جابر بيدخل المكتب
طب اتفضلي أنتي على مكتبك ومحدش يعرف بالموضوع ده وأنا هتصرف
خرجت السكرتيره وهو رجع فتح الاب توب يراجع الكاميرات قطع تركيزه رنين هاتفه برقمها
للمره العشره رد بعصبيه شديدة عايزة اية انا كنسلت عليكي يبقي مشغول
أجابت بصوتها الباكي تعالى الكلية حالا
سراج بخضه طب اهدي وفهميني فيه اية
لما تيجي هتعرف بس متتاخرش عليا
قام
من مكانه بسرعه مسافة الطريق وهبقي عندك
بعتذر عن التاخير لأن كان فيه مشكلة في التليفون ومعرفتش أكتب
دخل مكتب العميد بكل هيبة بص على معشقته لقاها مڼهاره من البكاء وبصه للأرض ومصطفى واقف ونظرات الغظب ظاهرة في عنيه
سراج بهدوء أنا المهندس سراج الجبالي
العميد بحترام اهلا يا فندم حضرتك في غنى عن التعريف
بصلها سراج بقلق شديد خير يا فندم اية اللي حصل
اتفضل اقعد وهتعرف كل حاجه
اية اللي حصل يا ليلى بصيلي واتكلمي
رفعت عنيها الحمراء أثر البكاء حس بنغزه في قلبه بسبب دموعها حاول يسيطر على غضبه
اهدي الأول واتكلمي براحتك انا سمعك
مسحت دموعها بقاله فتره بيلحقني في كل حتا في الجامعة بس انهارده بعد الامتحان جه يكلمني قدام صحابي بس أنا صديته حاول يمسك ايدي بس انا زعقتله وي.. سكتت و بصت للأرض پخوف من ملامحه اللي اتغيرة
غمض عينه بيحاول يهدي نفسه اتك على سنانه وهو بيكور ايده وي اية كملي يا ليلى
بلعت رقها بصعوبة من الخۏف قال بصوت عالي أنه بيحبني وأنا كمان بحبه بس أنا مسكتش فض ربته بالقلم على وشه
بصله سراج نظرة ارعبته كملت ليلى پخوف فقرب عليا يض ربني بس
حطت ايديها على بؤها بخضه أول ما شافت سراج قام من مكانه زي الأسد ومسكه من قميصه وض ربه بع نف وهو بيتكلم پغضب شديد أنا هعرفك ازاي ترفع ايدك عليها يا
العميد وزمايل مصطفى اللي كانه موجودين بعده سراج عن مصطفى اللي كان شبه فاقد الوعي بالعافيه
العميد أن ممكن اطلبلك البوليس حالا
سراج فق نفسه من ادهم بعصبيه ولما يجي هتقوله اية واحد اتح رش ب واحده وجوزها ض ربه اطلبه
خلص هشام الامتحان خرج من الكلية مع رجالة جابر بص للطريق بستغرب أنتوا وخدني ورايحين على فين دا مش طريق البيت
المعلم جابر عايزك في مشوار مهم
أنا مش عايز اروح في حتا رجعني البيت
تعلمتنا كدا يا استاذ هشام
وصل بعد فترة أمام منزل تقى نزل وهو مش فاهم حاجه كان جابر وتوحيده ويحيي وأيام وجدته في أنتظاره
سعاد بإبتسامة بقى كدا تروح تقول ل المعلم جابر أنك عايز تتجوز ومتقوليش أنا واختك
جابر بإبتسامة وهو بصصله بقوة حب يعملها مفاجأة
قرب عليه يحيي حط بوكية الورد في ايده وهمس اكيد أنت عارف ان مش من مصلحتك انك ترفض
جابر هنفضل واقفين في الشارع كدا كتير اتفضله
دخلت أيام وجدتها وخلفها جابر ويحيي وهشام اللي كانت الصدمه لسه مأثره عليه جامد
والدة تقى فتحت الباب بإبتسامة يا ألف أهلا وسهلا