روايه رائعه بقلم نهال
المركز بتاع العرايس دا
سليم باهتمام وهو يصعد سيارته كأنه اقترب من مراده
اسمه
اي المركز دا ياورد !!
فكرت لبرهه ثم اردفت بشك
بص هو انا كنت باخد كورس انجليزي السنه اللى فاتت في مكان واسمع ان كان علي اول الشارع مركز متخصص في الحاجات دى اكيد يبقي هو
سليم بحماس
طب اقفلي ياورد دلوق واي جديد بلغينى
وانا من اول ما خرجت كل شويه ابص في الساعه واقول امتى يخلص ويرجع ليا
نظر لها بعيون ضيقه قائلا بخبث
يسر هو انا لما كنت بكلمك من الشغل واقولك بتعملى كنتى بتدلعى كده وتقولى لى بعمل حاجات كده وكده وملكش دعوة بيها فبتكهربينى مش بتخلينى على بعضي طيب ماتقولى انك بټحرقي الاكل بدل اللعب بالاعصاب دا !
الله !! منا كان لازم اقول كده عشان تشهل وتيجى اومال هقولك مكركبه الشقه وبمسح وبطبخ وريحتى كلها بصل عشان تتقفل منى وتشيل الهم ومتجيش !! تؤ لازم افرشلك الارض
ورد وفرشات عشان تيجى علي ملا وشك كده ملهوف زي ما جيت
عض محمد علي شفته السفليه بتوعد ونظرات شړانيه فاردف قائلا
غمزت بطرف عينيها بميوعه مردفه
طيب ما انت دماغك حلوة اهو وبتلقطها وهى طايره !!
قائلا بتوعد
طيب خليكى فاكرة انك انت اللي جبتيه لنفسكك
اقتربت منه لتقول بمزاح
طب خلى بالك من الاكل منا ما اغير لبسي دا
ابتعدت عنه سريعا دون ان تنظر رد رمقها محمد بنظرات شوق قائلا
ثم اقترب من الموقد ليكشف اناءات الطعام فاستدار ليتناول معلقه يتذوق بها بحماس قائلا
شكل ليلتنا فل
تذوق اول صنف فرفع حاجبه منبهرا
ممممم لا طلع اكلنا حلو ياسو وملبستش في خازوق ولا حاجه
ردت عليها بصوت عال
عشان تعرف بس ان ربنا رزقك بجوهره وميزك عن باقيه خلق الله اشكره عليا بقي
دا ناقص ملح اما اظبطه بقي واحسبه عليها جميله
الټفت كى يبحث عن الملح بين العلب الصغيره بحيره ثم فتح علبه اخرى باستغراب ليخرج ما فيها فوجئ بشريط حبوب منع حمل نيزك سقط على قلبه من الصدمه محاولا تصديق ما رآه فاق من شروده علي صوتها المدلل
محمااا انا جهزت اي رايك ب
حبوب منع حمل بتعمل ايه في البيت يايسر !!!!
وصلت ساميه بصحبة وجد الي المركز التجميلى رمقتها وجد بتساؤل
احنا منزلناش السوق ليه !! ايه اللي جايبنا هنا !
دلفت ساميه صاحبة العود المنتصب والجسد الرشيق المملوء قليلا وهى تقول
وبعدين ياعروسه كل الناس بتيجى هنا عشان ترتاح وتستجم اش حال انت عروسه بقي تعالى جربي وهتدعيلى وهتقوليلى نيجوا كل اسبوع
لازالت وجد في سيارتها تتلقي كلماتها پاختناق كجمرات من ڼار تتقاذ فوقها رفعت ساميه نبرة صوتها
يلا ياوجد عاوزين نعاودوا قبل العشا
وجد پحده انا مش هدخل المكان دا !!
تأففت ساميه لتقول
ليه يادلعادى !! مش بت زي البنات ولا ايييييه !!
انا قولت مش نازله يعنى مش نازله ولو كنت اعرف كده مكنتش اتحركت من البيت امشي ياعم سيد روحنى
ضړبت ساميه علي باب العربيه
بطلى تنشيف راس وانزلى ياوجد !! دى نضافة ليك ياخايبه هتلاقي حاجات حلوة قوى جوووة اسمعى منى ومفيده لجسمك هو انا اللي هقولك ولا ايه ياست الضكتورة
برغم من رفض وجد القاطع الا انها كانت تشعر بقوة داخليه تحركها بدون تفكير اصبحت مسخره لست امامها اي اختيار سوى التحرك مغيبه لم تمتلك القوة الكافيه كى تعترض ترفض تتمرد اصبحت تتحرك مع الريح كى يلقي بها مكان ما يتوقف دلفت رغم عنها متوجهه نحو الصالون التجميلى وشرعت في اجراءات اللازمه التى تقوم بها اي عروس
يارب نفرد بوزنا دا متحسسنيش انى غاصبك علي حاجه يا صافى !!
اردف مجدى جملته وهو يخفض صوت الكاست بداخل سياراه المنطلقة علي الطريق الصحراوي متجهه نحو القاهرة تأفف صفوة بنفاذ صبر
ممكن ملكش دعوة بيا
خالص واقفل الزفت دا صدعنى من الصبح
حاول مجدى تلطيف الجو قدر الامكان قائلا
وانا مابعرفش اقعد مع ناس مكشرة وهى زي القمر كده !!
اووووووووف ارميلك نفسي من العربية دلوقت واجيبلك مصېبه !!
ضحك مجدى ساخرا وهو يقول
مانت مش هتعيشي عاصيه جوزك وتموتى كافره كمان ! طب اعملى حاجه تنفعك في اخرتك وبعدين اڼتحري ياستى
اتكأت علي الباب بضيق واختناق
عاوزة انام مسمعش صوتك وتسوق انت وساكت
موعدكيش !! اصل لولا كانت ترغى معايا طول الطريق وعودتنى على الكلام فعشان كده مش هتلاقينى اد كده في الصمت
طييب ياخويا اديك رايحلها ست لولا بتاعتك سيبنى اتخمد بقي
قالت صفوة جملتها وهو تضع قناع النوم علي عينيها وتعقد ساعديها متخذه وضعية النوم القي مجدى عليها بسمة خفيفه ثم عاد ليقود سيارته قائلا بخفوت
ربنا يهديكى يابت عمى
بعد مرور اكثر من ساعه وصل سليم امام صالون التجميل فوجد سيارة العتامنه تصف امام الصالون فتأكد من وجود وجدانته بالداخل فركن سيارته بعيدا ثم فتح الصندوق الجانبي للسياره واخرج فدلف منها متجها نحو المركز بحرص بعد عدة دقائق نجح سليم في التسلل من باب البوابه ووصل لباب الصالون فوجد سيده ټنفجر صاړخه بوجهه
انت يابنى ادم ازاى دخلت هنا انت متعرفش اش الصالون كله ستات !!
مسكها سليم من كفها وسحبها بعيدا
اششششش عاوز ادخل لمرتى جوه !!
ارتفع صوت السيده
ماينفعش ياحضرة انت مچنون !!
انت مين عشان تتكلمى معاي
كده من اصله
انا شغاله هنا انت ازاي اصلا دخلت لهنا ومين سمحلك
تأفف سليم بنفاذ صبر
منا هدخل جوه بنفسك الطريقه اللي دخلت بيها بره
صرحت السيده بوجهه
يااامن يااامن
كتم سليم انفاسها بكفه وبالكف الاخر اخرج رزمه
من الفلوس ووضعها امام عيني السيده قائلا بحرص
هتاخدى دول وقدهم لما اخرج بمرتى من جوه من غير شوشره قولتى ايييه
تلوت السيده تحت يده محاوله التحدث وهى تراقب الاموال امام عينيها فرفع سليم كفه قائلا
هااا قصري قولتى اييييييه !!
ابتعدت عنه السيده لتقول بفرحه وهي تمسك الفلوس منه بلهفه
مرتك اسمها ايه
زفر سليم بضيق
اسمها وجد سالم هى جوه انا متاكد وتحاولى تبعديها عن الانظار وشوفيلى باب تانى اخش منه
بللت حلقها بشعور مختلط من الفرح والخۏف لتقول
طب استنى هنا
عظيم يمين تلاته لو شيطانك وزك لحاجه كده ولا كده انت الجانيه علي اللي هيجراك منى
مسكت كفه وسحبته خلفها الي جهه اخري من الصالون لتقول بحرص
متقلقش استنانى هنا بس ولو عرفت اتصرف هخرجلك من الباب ده
رمقها سليم بآخر نظرات تهديديه وهو يتكا علي جدار الشجرة خلفه اتجهت السيده للصالون فنظرت بالكشف المخصص بالاسماء وبالفعل وجدت اسم وجد فاتجهت نحو الغرفة التى بها مرتديا منامه باللون الابيض وشعرها منسدل خلفها واحدي العاملات يقومون بوضع ماسكات مختلفه علي ساقيها اقتربت منها السيده لتقول للاخري
خلاص امشي انت وانا هكمل
اردفت الاخري بفرح
والله يا ست امال جيتى في وقتك خطيبى من الصبح بيرن وانا مش عارفه ارد عليه
طيب قومى انت وانا هكمل
اتجهت نحو وجد قائله بهدوء
تعالى معايا الاوضة التانيه
تأففت وجد الجالسه رغم عنها تعصر علي قلبها شجرة
ليمون لتحمل الوضع فاردفت قائله
اقولك ايه فكك منى وابعدى عنى انا مش عاوزه حاجه
ابتسمت آمال وهى تمسكها من معصمها
معلش يابتى هانت انت اصلا خلصتى باقي اخر التاتشات ودى بتكون في الاوضة التانيه تعالى معايا
زفرت وجد بقوة واستدارت بجسدها لتلمس اقدامها الارض ملتفه بمنامه قطنيه وشعرها الطويل منسدل خلف ظهرها مع بروز ساقيها الممتلئه قليلا الملطخه باللون الوردي من اسفل تبدو كأميرات العصر العثمان انحنت امال علي الاريكه لتقول لها
هدومك دول !!
ااااه يارب نخلص
تناولتهم آمال وسارت امامها حتى وصلت للغرفه التى اغلقت بابها جيدا لتقول لها
نامى هنا وهجيب الحاجات اجيلك
قبل ان تنظر منها ردا تركتها وغادرت من الباب الخلفي الموجود بجانب غرفتها لملمت شعرها جنبا ثم بسطت وجد جسدها بكلل مردده
صبرنى يارب على الغلب دا
عربيات من الشرطه صفت امام بيت العتامنه ليهتف النقيب حمزه بصوته القوى
فتشلى بابنى
ثم رفع صوته و هو يصفق للعساكر
فتش يا ابني يالا خلينا ننجز
الفصل الثامن عشر
نهال مصطفى
زفرت وجد بقوة واستدارت بجسدها لتلمس اقدامها الارض ملتفه بمنامه قطنيه وشعرها الطويل منسدل خلف ظهرها مع بروز ساقيها الممتلئه قليلا الملطخه
باللون الوردي من اسفل تبدو كأميرات العصر العثمان انحنت امال علي الاريكه لتقول لها
هدومك دول !!
ااااه يارب نخلص
تناولتهم آمال وسارت امامها حتى وصلت للغرفه التى اغلقت بابها جيدا لتقول لها
نامى هنا وهجيب الحاجات اجيلك
قبل ان تنتظر منها ردا تركتها وغادرت من الباب الخلفي الموجود بجانب غرفتها لملمت شعرها جنبا ثم بسطت وجد جسدها بكلل مردده
صبرنى يارب على الغلب دا
هتف علي خاطر قلبها طيف سليم فاغمضت عينيها متنهده بأمل لتردد
يارب انا محتاجه معجزه منك عشان تجمعنا سوا طول عمرك شاهد انى محبتش ولا عاوزه غيره يارب كل مااقول هانت بنبعد اكتر حقيقي
كان نفسي في يوم زي دا وانا بجهزله عشان اكون ملكه وحلاله ااااه ياسليم ياوجع قلبي علي الحب اللي انتهى قبل مايبتدى
هربت دمعه من عينيها المنغلقتين فخدشت وجنتها متنهدة پألم
يارب ماتكتب علي مخلوق حړقة وۏجع قلبي دلوقتى
وصلت آمال عند سليم بحذر لتقول له
مرتك جوه بس ماقولتليش انت هتعمل ايه
فكر سليم لبرهه ثم اردف سريعا
هاخدها ونمشي بس قوليلى ازاي اطلع من هنا من غير ما الامن يشوفونى !!
طافت عينى امال بحيرة لتقول
زي مادخلوك هنا وخالفوا الاوامر اكيد هيخرجوك ويقولوا انك مدخلتش اصلا كله بالفلوس ياباشا
تنحنح سليم بحماس ثم قال لها بنبرة امره
تروحى ترجعى الكاميرات وتمسحى لحظة دخول مراتى واللي معاها اصلا وكمان امسحى اسمها من الكشف
فكرة امال قليلا لتقول
تمام سهله دى انا ممكن افرمدت اليوم كله وافصل
السلك وبكده محدش هيعرف حاجه
تأهب سليم للذهاب فاوقفته منادية
باقى حقي ياباشا
ادخل سليم يده في جيبه ليخرج بعض النقود قائلا
حلال عليك يلا نفذي
اومأت رأسها ايجابا بفرح وهى تعد مااعطاها اياه قائلة
انا قافله عليها الاوضة عشان متخرجش ولا حد يخش عليها
زين ما عملتى
انصرفت امال كى تكمل مهمتها وعلي حدا غادر سليم متجها نحو الباب الخلفى الموارب للغرفة التى تخفي بين ثناياها نبض قلبه تحرك بخطاوى سريعه محلقة في سماء الحب حتى وصل اليه زاح الباب برفق ثم استدار
ليغلقه بحرص شديد متقدما بخطوات متباطئه حتى وصل الي مجلسها ولوهلة تجمد في موضعه يبلل حلقه فجف لعابه بمجرد ما رأها نائمة امام عينيه وشعرها المنسدل
جنبا ومظاهر جمال جسدها التى تتلألأ امامه كالجواهر المكنونه استند علي الجدار جنبا عاقدا ساعديه كى يتأملها بحب وشوق
بينما هى كانت غائصة في بحر حبه مستعيدة ذكريات رسمته معه وله منذ ان اتولد حبه داخل رحم قلبها