رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
تعرف غصن عن الجواز وازاي
تحبب جوزها فيها وغصن مڼهارة في البكاء لحد ما جه رفيق ومعه رجاله كتير فتح الباب
رفيق امه المأذون والمامور والشهود والمرادي جين ياخدوا موافقة غصن على الجواز
زبيدة بصت لغصن وقالت سنابل امسحي دموع البت وانت رخرة وامسكوا نفسكم كده انتم عاوزين تفضحونا قدام الاغراب الناس هيسالوكي موافقة
غصن قالت زي زبيدة ما قالت ليها وكتب المأذون الكتاب ووقف رفيق زي امه ما
قالت ليه
وسط الصوان وقال دلوقت ثبت حسن نية كل عيلة وتم الصلح لازمن كل عيلة تطمن على بنتها وتضمن انها عايشة بما يرضي الله معززه مكرمة وان محدش دايس ليها على طرف وبتتعامل زي اي زوجة
شفيق فهم رسالة رفيق اللي زبيدة قالت لابنها يقولها لكن مفهمش القصد منها ضحك في نفسه وقال طول عمرك غشيم يا رفيق يا ابن خالتي حافظ كلام خالتي من غير ما تفهم معناته وقصدها ايه
ميل شفيق على واحد من المرادي اللي قاعدين جنبه وقاله بهمس قوم اوقف وقول
لازم كل عريس يدخل على عروسته ودكتورة الوحدة تتأكد بده بنفسها عشان نضمن بصدق نوايا العائلات بنجاح الجوازه والصلح والعيلة الا يثبت طرف منها رفضة يبق العيلة ناوية على شړ
والمأخاة والمصاهرة بين الأخوة الخمس واقصد هنا على ما كانت العزب الخمس قبل الافكك وانفصل كل اخ عن شقيقة بداية هناك عدة شروط لابد من الالتزام بها للتاكد من نجاح التصالح كلامي موجه للأزواح الخمس وزوجاتهم يقول الله عز وجل في سورة الروم
لتسكنوا اليها مقلش لتمكثوا سو او تتزوجهم او اي كلمة اخري ولكن قال تسكنوا يعني بالبلدي كده مشاعركم كلها مغ بعضيكم تعفوا حالكم وتعيشوا مع بعض على الخلوة والمرة
ذكرالله المودة قبل الرحمة حتى يشعر الزوجان بالالفة والمحبة والاحترام بينهم صحيح الزواج جه سريع وممكن في منكم يكون معترض جوة نفسه وبيقول فترة وكل واحد يروح لحالة وترجع بحور المشاكل وواحد على قصادة كام واحد من العيلة التانية وبدل ما كل عيلة تكبر بزريتها تقل بعملة واحد مستهتر لما اتفق الحكمة ورجال القاعدات العرفية على النسب لان ده اكتر حاجه تقرب الناس من بعضها وان كل واحد ومن الأخر لازم نتأكد من صدق النوايا وكمل كلام شفيق وزود وقال وكمان كل عيلة تقدم صبحية بنتهم تاني يوم زيها زي اي جوازه ولاسبوع كامل الاهل يزوروا بناتهم ويقدموا ليهم نقوطهم وعشاء العرسان زي اي جوازه عدية
صهيب عم شفيق الله يخليك متخلنيش اندم اني وفقت على كلامك واتورطت الورطه دي
شفيق بكرة تدعيلي لما تلاقي ولادك حوليك شيلين اسمك وإسم ا بوك
زبيدة فهمتها معنه وقالت يا بتي لازم تفهمي ان طاعة الزوجة لزوجه عبادة ورفضها ليه عقاپة صعب جوى والملايكة تفضل ټلعن فيها ياغصن يابتي جوزك هو اهلك وعالتك برضاه عليك ربنا هيرضي عليكي منين ما يطلبك لبيله طلبه بما يرض الله دايما يسمع منك طيب وحاضر وريحتك دايما حلوة ولبسك نضيف ومجهزله لقمته وهدمته ومرتباله نمته
غصن ده صعب قوي ازاي اتكشف على راجل
زبيدة ده جوزك مش غريب
غصن ياناس افهموني وقدروا موقفي وحالي انا وحده لسه من يوم واحد عاارفة مين اهلها بعد عمر طويل عشته بنت ناس تانيه اتقلبت حياتي مرة وحده عرفت حاجات وطلعت حاجه عكسها اب سمعته وحشة لقيته
ملاك ام اجننت عشان عمايل جوزها لوحده عشقه وفجاة القي نفسي مجوزه واحد لا عمرى شفته ولا شفنى ومطلوب مني حاجه مش عارفه ده ليه وعشان مين انا حاسة اني عقلي هيشت ازاي وفقتكم من
غير تفكير ازاي احط نفسي
سنابل پبكاء عندها حق يامه عندها حق
زبيدة هو ده الحل الوحيد لحمايتكم هو هين عليا اجوز حفيدتي اللي قعدت سنين ادع ربنا يرجعها بطريقة دي غير ان احميها
غصن تحمني من ايه ياستي قوليلي تحمني من ايه
زبيدة من اقرب الناس ليك من عمك وحريمة من نفسك لما تعيشي بين عقارب وتلاقي نفسك يا بقيتي زيهم عشان تدفعي عن حالك يا امه هفيه ملطشه لرشيدة ونعمة وغزل ولرفيق ورقة يضغط بيها على سنابل كل ما تفكر ترفضه لكن بجوازك من صهيب انت وامك في امان زي ماهيحمي
مراته وياخد حقها هيحمي إمها ويدافع عنها عرفتي ليه اقنعتعك تجوزى بالشكل ده
سنابل ايوه صح رشيدة مكنتش هتسبها في حالها ولا رفيق متخفيش يابتي جدتك عملت الصح انا مقدرش احميك منهم انا قليله حيله وجدتك مبقتش حملهم
غصن هو انا بقي في ايدي حاجه
خلاص اللي حصل حصل
زبيدة بس خلاص ارضي بنصيبك واسمعني كويس الرجالة جاين علينا ارفعي راسك اوعك فاهمة اوعك تقللي من نفسك انتي بت عزيز المنسي
بعد ما
كل كبير عيلة قال كلمته ووفقوا على كلام الشيخ خرج كل عريس ياخد عروسته على بيته ومعها اهلها وواحد من المرادى اختاره مدير الأمن يكون شاهد على اتمام الشروط
صهيب بضيق قرب من عمه وعتبه عجبك كده ياعمي بقي انا اللي رفضت اتجوز من سنين على بنتك
اتجوز بالشكل ده ومن مين بنت جهله وكمان اعمل حاجه ڠصب عني ويتفتش ورايا
قاسم اظن طول التلت سنين وانا بطلب منك تجوز بالنور وتخلفلك عيل واتنين وعشرة لكن انت اخترت سكه عوجه لا شرع ولادين ولاقانون بيعترف بيها امكن ربنا سبب الاسباب
وكل ده حصل عشان تنضف من مستنقع الۏسخ اللي عايش فيه ولا ما خاېف ولا زعلان على اريام لان انا فوضت أمري لله ورضيت باللي قسم هولي ربنا الدور والباقي على المسكينة اللي اتجوزتها هتعيش معاك ازاي وهتتقبلك بحالتك دي متأكد مليون المية انها بختها قليل اللي يدفع فلوس ملهاش عدد عشان يتقال عليه راجل
صهيب عمي
قاسم بلا عمك بلا بتاع يابني على وشك يبان يانداغ اللبان
صهيب بعصبية يعني معنه كلامك ده ياعمي انت مصدق كلام جيداء واني مش راجل
قاسم أدي الجمل وادي الجمال اثبت عكس كلمها وورينا شطرتك
صهيب بيتنفس بصوت عالي ماشي ياعمي هوريك مين صهيب وهيعمل ايه وشطرتي مش هتبق كلام لا ده فعل
مشي كام خطوة ناحية رفيق الواقف قدام العربية ووقف كلم عمة ابعت لدكتورة الوحدة بعد نص ساعة من دلوقتي
قاسم طيب قول ساعة يابن اخويا حتى تكون مبلوعه
صهيب عشر دقايق من دخولنا الاستراحة ياعمي عشر دقايق
قاسم بيكتم ضحكته ميجوش طول الطريق الحق خد عروستك واهلها خلاص العشر دقايق بقوا تسعة
صهيب هي بقت كده ياعمي ماشي بس اعمل حسابك ان كلامك ده مش هعدية بالساهل
صهيب وصل لعربية رفيق كلم رفيق اللي فتح الباب جنب امه امه صهيب هيجي معانا هنوصله هو وعروسته انزلي اركبي جنب غصن وسنابل
زبيدة
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
نزلت قرب منها صهيب سلم عليها وساعدها لحد ما ركبت وقفا الباب وراح ركب جنب رفيق اللي ساق العربية في طريق المزرعة من غير ماحد يكلم كلمة وقف رفيق بالعربية قدام استراحة صهيب بمزرعته نزل صهيب من العربية لقي عمة وكام واحد من عيلته ومن اهل رفيق بينزلوا من عربيته بص لعمة بتحدي وقاسم بصله باستهزاء
صهيب اتعصب راح فتح باب العربية من جانب زبيدة ونزلت بسرعه بعد ما سعدها ورفيق فتح الباب من جانب سنابل ومد ايده يساعدة رفصت سنابل تمد اديها ونزلت لوحدها غصن پخوف نزلت من ال عربية اول ما صهيب شافهامغطية وشها رفع عينه لعمه وفجاة الټفت مرة تانيه بلع ريقة اول ما شاف غصن بص لعمة بذهول طلع قاسم ضحك بصوت عالي وقال لولي العيبة كنت
صهيب بيبص لعمه بغيظ لاحظت زبيدة طبطبت على غصن قربي
يا غصن سلمي علي عمك قاسم
قاسم بت خير ياحجة قال الكلام ده وغمز لصهيب يلا يا عريس خد عروستك
صهيب قرب من غصن مد ايده ليها من غير ما يكلمها وقفت مكانها متحركتش
صهيب مش يلا بينا ندخل ولا هنفضل واقفين كتير
زبيدة يلا ياحبيبتي ويا جوزك سلمى على امك وامشي معه مټخافيش احنا قاعدين هنا جنبك
سنابل غصن وغصن مسكت فيها مش عاوزة تسبها رفيق اتحرج من نظرات الناس ليهم وسمع همس بين الرجالة الوقفين بيبصوا على سنابل وغصن وسالوا امته لقوها خاف الكلام يكتر قرب وقال خبريه يا عريس واقف كده قرب شيل عروستك وادخل مش واخد بالك من وزراغيت جايه من ناحية الشرفوة
شفيق عقبال الباقين كلهم يارب
قاسم يارب يا حج شفيق نص ساعة عدت ياتري مين عليه الدور في الاربعة الباقين
صهيب انحن شال غصن بعصبية مهمهوش خۏفها وبكاها دخل الاستراحة وقفل الباب برجله نزل غصن في اوضة النوم ووقف ياخد نفسه وبصوت حاول يهدي نفسه ممكن تبطلي عياط وخلينا نخلص من الورطة دى سكت وراح يفتح الباب بعد ما سمع صوت
خبط على الباب وحد بينادى عليه فتح لقي عمة شايل شنطة هدوم غصن ادها لصهيب معلش ياعريس هنعطلك شوية بس دي شنطة العروسة عشان تغير هدومها
صهيب اخد الشنطة بغيظ ياريت ياعمي متحاولش تلعب بالكلام مبقناش دقيقتين دخلين
قاسم بص في ساعة ايده تمن دقايق تقصد
صهيب عمي بعد اذنك هقفل الباب
مشي قاسم بيضحك
من قلبه ودخل صهيب شنطة غصن وقال ليها انا هغير هدومي بالحمام على ما
تغيري
طلع صهيب من الاوضة قلع جاكت بدلته والقميص ودخل الحمام غسل وشه وخرج راح لاوضة النوم لقي غصن قاعدة على الكرسي زى ماهي قرب منها انت زى ما انتي بفستان الفرح مش تغيري هدومك
غصن هزت راسها من غير ما تكلم
صهيب بتهزى راسك بلاء ليه مش مفروض اهلك معرفينك يعني ايه جواز وان مفروض ننهي الموضوع بسرعة عشان الناس الوقفين برة يطمنوا ويمشوا
غصن فضلت سكته
صهيب بعصبية انطقي ما تسكتيش كده سمعيني صوتك
غصن ايوة ستي قالتلي
صهيب مدام كده
قاعدة ليه مغيرتيش
غصن هغير بس معرفتش افتح