الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز

انت في الصفحة 32 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

ومواعيدها 
خرجوا للمكتب يتناقشوا في
حالة أريام 
اسامة بعد مناقشة بالالمانية مع الدكتور بص لصهيب 
للأسف مفيش أمل غير الدعاء حالة المدام بتدهور كل يوم عن قبله 
أسف كن مستعد في اي لحظة ممكن ربنا يأخد أمانته 
صهيب بحزن خيم على وشه مش قلتلى يادكتور اسامة انها ممكن تتعالج بالخلايا الجذعية بعينه من والدتها ومن والدها 
اسامة زي ما سمعتنا بنتكلم جوة امل ضعيف جدا حسب التحليل اللي
طلب دكتور هاري اننا نعملها الفترة اللي فاتت بتدينا امل عشرين في المية 
صهيب انا متمسك بيهم عرفني ايه المطلوب لبداية العلاج وانا مستعد لكل التكلفة مهما كلف الموضوع 
اسامة رجع يكلم الدكتور وكلم صهيب بعد ما خلص الدكتور بيحيك على تمسكك بالأمل ده ويبلغك احترامه ليك وبالنسبة للمطلوب عينه من الاب والأم من النخاع الشوكي وهناخد عينه من ډم الوالد والولدة ونطبقها بدم مدام اريام انتهي الدكتور من شرح المطلوب للبدء بعلاج أريام ودعهم صهيب ورجع المكتب اتصل على عمه وشرح ليه كل اللي قالة الدكتور واتفق معاه يجي للقاهرة لأخد العينة 
خرج صهيب ونادي على الدادة جات الدادة بتمثل الحزن تحت أمرك يافندم 
صهيب اسمعيني يا سعاد انا هتغاض عن كل اللي سمعته وأعتبره محصلش وهفترض حسن
نيتك وحبك لأريام كان دافع ليك انك 
تقولي اللي قولتيه وجزء كبير منه كڈب هتغاض عن كل ده لاجل السنين اللي عشتيها معانا واهتمامك بأريام مدام غصن مراتي زيها زي أريام ليها في القصر زى ما ليها خدمتها وطلباتها تجاب زي ما كنت بتخدمي أريام احترمها من احترامي لو قليتي منها هعتبر ده موجه ليا أنا 
جات الدادة تتكلم سكتها صهيب 
الموضوع خلص لحد كده دلوقتي جهزي العشاء وطلعية اوضة نوم غصن هانم 
مشيت الدادة على المطبخ بتحاول تداري ڠضبها طلبت من الطباخ يجهز العشاء وبعد تجهيزه قالت للخدامين يشيلوه يطلعوه لصهيب في جناح غصن ومشيت دخلت اوضة نومها اول ما دخلت وقفت قدام المرايا تبص فيها وبكل قوتها رمت كل اللي عليها على الأرض وهي بتصرخ 
معقولة بعد مارتحت من اريام وغرورها تجي فلاحة تتحكم فيا أنا وبعدما كنت ست البيت وبتحكم في كل كبيرة وصغيرة تجي دي وتأخد كل ده مني على الجاهز لا عاشت ولا كانت 
وقفت تاخد نفسها ورجعت تبص تاني للمرايا وتكمل كلامها انا اهدي يا سعاد
وهدى اعصابك وادرسي الموقف كويس واعرف ازاي ټنتقم منها على اهانتها ليك غير كلام صهيب بيه وتهديده 
تعض شفيفها پحقد واديرت ناحية الباب لما وريتك يا غصن وكسرتك مبقاش انا سعاد قالت كلامها وخرجت من اوضتها مشيت ناحية اوضة شيماء بنت اختها 
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض عليك 
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الخامس عشر
شيماء اختفت ابتسامتها وقلبها بقي بيدق مش قادرة تقف
على رجليها 
بتهته سألت الخدامة زميلتها 
بتقولي ايه صهيب بيه ايه اتجوز 
زملتها مالك يا شيماء دي عاشر مرة تسأليني واقولك أيوي بس لو شفتيها مش هتصدقي تخيلي صهيب بيه اللي ستات البلد بيتمنوا اشارة من ايده ومراته أريام هانم اجمل واشيك ست في البلد يتجوز دي 
شيماء مسحت دموعها وهي بتدير الناحية التانية مالها يعني هيفرق شكلها في ايه 
انا مشفتش شكلها بس مليانه كده ولبسها طويل وواسع تحسي انها كبيرة في السن 
شيماء كبيرة مشفتيش وشها ليه 
لبسه نقاب مغطي وشها حتى عنيها مش باينين صوتها مسمع نهوش بس خالتك معها فوق وباين كده الله وأعلم انها كرهاها لله في لله لو تشفي بصاتها ليها هتفهم قصدي ايه 
شيماء بلعت ريقها بحړقة وخرجت من الاوضة جريت على الجنينة وقفت بين الشجر تبك بحړقة شافت من بعيد عربية سليم استخبت وراء الشجر واول ما دخل مشيت بشويش بعد ما مسحت دموعها ووقفت بره القصر وقفت تحت شباك المكتب تسمع كلام صهيب وسليم مقدرتش تتحمل اللي بسمعة رجعت اوضتها فتحت الباب اتنهدت لما ملفتش زميلتها رمت نفسها على السرير تبك وتكلم نفسها وهي بتعيد كلام صهيب لسليم 
باينه حبها كلامة مع سليم بيه بيقول
كده فيها ايه زيادة عني عشان يحبها وانا لاء انا ليلاتي كنت بستناه لوش الصبح وهو راجع واطمن عليه وياما شافني قدامة وعنيه كانت بتأكد إنه حاسس بيا واني
بحبه بس لا أنا مش هسكت 
وهاخد حقي منه بس اعمل ايه اعمل ايه رغدة هي 
اخدت تليفونها وضغطت الإتصال وقفلت بسرعة قبل ما يجيها الرد وقالت رغدة تاني يا شيماء هي السبب في اللي انت فيه وادي صهيب راح منك بسبب خططها وافكارها مقدمكيش غير مدام جيداء 
هي اللي هتأخدلي حقي منه 
اتصلت على جيداء قالت لها على جواز صهيب 
الو ايوه يامدام صهيب
بيه رجع بس مش لوحده 
مش لوحده ازاي! 
البيه أتجوز وجاب مراته
معاه القصر 
اي ي ي 
زي ما ي سمعتي حضرتك شكل عروسته عجبه كان بيقول فيها شعر 
لسليم بيه انا سمعت كل اللي قاله 
غبيه ضيعتي عليا فرصة عمري الأيام اللي فاتت اسمعيني كويس كل حركة وهمسه تحصل تبلغيني فيها فاهمه والبتاعة اللي اتجوزها دي كل نفس تتنفسه يكون عندي 
قفلت التليفون بعد ما خلصت كلام مع جيداء ورمت نفسها على السرير تبك بحصرة قامت مفزوعه على صوت فتح باب اوضتها ودخول خالتها 
سعاد الدادة شيماء 
شيماء انتفضت من مكانها ايوه 
سعاد بخضة مالك في ايه 
شيماء رمت نفسها في حضڼ خالتها اتجوز يا خالتي اتجوز 
سعاد بعددها عنها وبصت ليها بشك مين اللي اتجوز! 
صهيب بيه ياخالتي 
ما يتجوز فيها ايه ايه مزعلك اوى كده!
ڠصب عني حبيته واتمنيت اتجوزة حرام عليا فيها ايه اللي اتجوزها زيادة عني ولا عشان فقيرة وبشتغل خدامه 
سعاد قربت منها هشش ولا كلمة من امته الكلام ده وليه ما قولتليش 
من اول يوم جيت اشتغلت هنا وعنيا وقعت عليه وحكاياتك عنه وعن حبه لاريام مراته وكل ما شوفة قلبي يتنفض كنت برقبه في كل مكان في القصر في المكتب وهو بيعوم في البسين وهو بياكل كنت بستناه لحد ما يرجع اخر الليل
سعاد مسكت ايد شيماء بقوة تقربي منه ازاي حصل ايه ما بينكم 
محصلش يا خالتي محصلش ياريته كان حصل كنت قدرت اتجوزة حتى لو في السر بس مكنش شايفني
من أساسه دايما يزعق فيا ويطردني من اوضتة وكل مرة يهددني لو حاولت معه هيطردك ويطردني 
سعاد ليه ما قولتليش ليه ترخصي
نفسك بالشكل ده صهيب بيكرة الست اللي بتترمي تحت رجله لو كنت قولتلي كنت فهمتك تعملي ايه وازاي تعلقيه
فيك 
خفت خفت منك اوي ياخالتي 
سعاد امسحي دموعك وادخلي اغسلي وشك واطمني وحياتك انت كام شهر ولا يطردها من هنا ووقتها لتكوني انت ست البيت واوامرك تجاب على الكبير والصغير 
بجد يا خالتي هتساعدني 
يتعلق فيك وهو اللي يجري وراك بس عاوزة تكتيك صح من غير ما حد يسمع 
سكتوا بسرعه راحت سعاد بشويش تفتح الباب اول ما سمعوا صوت برة الباب مالقتش حد واقف رجعت قفلت الباب وشاورت مش سمعتي صوت برة صح ولا بيتهيقلي 
ايوة سمعت صوت شاهقه 
غريبة يعني مش بيتهيقلي انا قلقت انا هخرج اشوف الوضع برة واتاكد من حد سمعنا ولا لاء وبعد كده للأمان نتكلم في الجنينة او برة القصر 
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز 
الفصل السادس عشر 
رفيق بعد ما رجع من القسم اتصل على زبيده امه قال ليها كل حاجه حصلت وطلب منها تساعده وتقنع سنابل زبيدة حاولت تهديه وتوعده انها هتحاول بس لازم يتقبل قرار سنابل ايا كان 
سنابل سمعت اللي حصل والأكل الملوث وقلقت على بنتها اترجت زبيدة وراحت معها مزرعة صهيب قابلوا قاسم وعرفوا ان صهيب وغصن سافروا القاهرة زبيدة طمنت سنابل ان غصن كده بأمان 
واخدت رقم صهيب الخاص من قاسم
يطمنوا علي غصن رجعت البيت هي وسنابل واول ما دخلت اتصلوا بغصن وكلموها واطمنوا عليها ونصحتها زبيدة ازاي تهتم بنفسها وتحبب فيها جوزها وتلبس لبس يعجبه وحزرتها من الدادة وقالت تتعامل معها بحزر وتأخد بالها منها وسنابل ااخدت التليفون وتطمنت على غصن ونصحتها تحافظ على صلاتها وتحاول تقنع صهيب بطريقة هادية للصلاة وهم بيكلموا سمعوا صوت خبط على الباب والكلام اتقطع واتقفل التليفون 
فتحت زبيدة الباب بعد سمعها صوت حفيدها عبدالله 
زبيدة عبدالله
رجعت زبيدة للخلف مستغربة من دخول عبدالله وعلاء وغزل ووراهم رشيدة ونعمة وفاطمة ووشهم ما يتفسرش 
علاء ايه ياجدتي مفيش اهلا وسهلا ولا حمدالله على السلامة يا علاء انت وعبدالله 
نعمة ولا حمدالله على سلامتك يانعمة بلاش نعمة فاطنة بت اختك ولا من لقي
أحبابه 
زبيدة قلبها بيدق وهي شايفة عنين رشيدة على سنابل لترجع بسرعة تقف قدام سنابل وترفع اديها تحمي سنابل من اي محاولة هجوم منهم 
غزل مالك ياستي مستغربة من ايه معقولة دا حتي دا انا غزل حبيبتك ودول ولاد ابنك وحيدك رفيق 
زبيدة عملتي ايه في العيال يا رشيدة وناوية على ايه 
رشيدة على اللي كان لازم يتعمل من سنين يا زبيدة 
زبيدة بس اتأخرت قوى يا
رشيدة اتأخرت
لدرجة انت ونعمة نقبكم هيطلع على شونه وفاطنة في أديها حاجات كتيره اما احفادي ولاد ابني وحيدي هيقرروا هيقفوا جار مين بعد اللي هقولة دلوقتي 
عبدالله خلاص يا جدتي معتش بناكل من الكلام ده 
علاء جه الدور نأخد حقنا من اللي كانت السبب في اللي احنا فيه بداية من اللي حصل مع امهتنا وبعدنا عنهم للحظة اللي احنا واقفين فيها هنا لازم تختفي ويختفي هوس
ابونا ليها ويفوق ويعرف ان ولاده كبروا معتش ينفع يسكتوا على الباطل ولو فضل زي ما هو نح جر عليه ويبق يورينا هيعمل ايه بالحب 
زبيدة ضحكت بقوة
ضحكة خلتهم يبصوا لبعض بإستغراب نزلت اديها واخدت سنابل وقعدت على كنبة في الصالة ههههه والنبي طلع دمك خفيف يا ابن فاطنة لا وطلعت نبيه زى مرات أبوك رشيدة بس فاتك حاجه الحربيتين نعمة وبتها ما بخهمش في قلبكم 
نعمة انت ايه يا شيخة مبتتهديش عاوزة ايه من الدنيا وانت بسنك ده 
زبيدة الحمدلله انا اخدت من الدنيا نصيبي واهمهم اطمنت
على بنت الغالي وضمنت آمنها وحقها وريحت ضميري مع باقي أحفادي وكتبت حقوقهم ووزعته عليهم بنصبهم الشرعي عبدالله زيه زي علاء نصبهم بالتساوي بيوت وأراضي وفلوس ومناحل عسل حتى دهبي طلعت نصيبهم فيه وغزل كمان زيهم طلعت ليها نصيبها بعدل ربنا 
نعمة طول عمرك قوية وعقل ينخاف منه أكيد معملتيش كده لله في لله 
رشيدة أكيد ليك غاية من كل ده 
زبيدة الأول عملت كده عشان احمي احفادي من الطمع في حقوق بعض وكل واحد فيكم تستغل ضعف ابنها وتضره قلبه من ناحية أخوة ساويت بين الولاد وضمنت حقوق الكبار 
علاء
بفرحة معقولة اللي بسمعه ده ! 
رشيدة متفرحش جوي كده استني منشوفوا وراها ايه 
زبيدة مسكت ايد سنابل اللي بترتعش ونظراتها عليهم كلهم وعلى
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 38 صفحات