الأحد 24 نوفمبر 2024

وقفت امامه شامخه توجهه

انت في الصفحة 23 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه انت عيشت سيد وانا عشت عبده اجول ايه اجولك نفسي اموت وارتاح من ۏجعي اجولك ان مش جادره اخد نفسي وبينجطع جوايا لو هفضل اجول من هنا لسنين مش هتحس بۏجعي اجولك ايه كت حاسه بايه وانت بتنعتي بالعيبه كنت حاسه بايه وانت عيشتني تحن عليا وترجع تجولي تتحمل يتجالك كل الشين ده خاطيه اني خاطيه لما راجلي يجولي بلوني بيكي تحس بايه جول انطج ولدي جواتي بېموت وانت نازل ضړب وعيبه فين الۏجع عندك يجي ايه جنب ۏجعي يجي ايه جنب نفسي اللي اندعكت في الارض ما يجيش ولا حاجه تاجي وجاي تجولي ماليش الا حضنك حضنك ده بيوجعني بيموتني جاي تجولي ايه بعد ايه بتجولي اركن واهدي هو انا عمري هعرف اهدي من جهرتي جتتي اتهرت جهر وذل يبجي تسكت وماتنطوجش عن الۏجع لتدخل في هستيريه من البكاء فلم تعد تتحمل كل ما مرت به 
اقترب منها يشددها الي احضضانه
من وجعه لم تحاول حتي ان تبتعد فكانت متعبه بشده ذهب يجلس بها وهيا تتشنج وتبكي وكلما توقفت تبكي مره اخري لتستكين بغلب لم يعد لها حيله في ۏجعها 
همس طب اسمعيني اني خابر انك عيشتي ايام صعبه وۏجعتك لاه جطعت فيكي بس يمين بالله اتوجعت علي وجعك الوفات انا حبيتك يا ورد وكنت هجولك كنا اهنه المره اللي فاتت ووعيت اني بعشجك انت النفس يا ورد صحيح ما وعيتش بس من يوميها ورد دخلت لعزيز خلته متلبك ومافاهمش ايه االي جراله لحد ما واحده وحده وعيت انك جلبي وروحي والله يا ورد انت بجيتي الدنيا اللي عاشج فيها انت الدنيا اللي عايز اشوف جمالها واتمتع بيها خابر اني عملت فيكي كتير اجولك ايه اني راجل حامي واللي حوصل كان ڠصب عني يا ورد جدري اللي كت فيه طيب ما بجولش ماتزعليش لاه عارف انك مجهوره بس اوعي لحالي واللي شفته يا ورد اني من حبي ليكي اتجنيت لما شفتك في حضڼ المحروج ده كان معايا الطبنجه كان لازمن امۏتك
بس ما جدرتش من عشجي ليكي عشان بعشجك كنت امۏتك واموت حالي ساعتها المنظر والله كان صعب يا ورد مرتي محضونه من راجل في حته مجطوعه واللي ماتربح جميله بخت سمها صوح وبدور ماكتش موجود عايزاني اعمل ايه وانا راجل حامي خابر ان مالكيش ذنب خابر انك بريئه وكنت بتدافعي عن شرف عيلتك بس حسي بحالي ساعتها الله يرضي عليكي كنت بمۏت كانت دموعه تنزل علي وجهها لتحس هيا بقطرات بكائه لتتاثر به بشده وبكلامه فعزيز صعب يبكي امام احد كان كلامه يقطر قهرا لينغرز في قلبها احست من داخلها انه كان في حاله من اللاوعي ففعلا كان منظرها يدفعه ليظن ذلك ارادت ان تمد يدها وتمسح دموعه ولكنها تراجعت لتتململ بين يديه ليششدد عليها لاه الله يرضي عنك ماتبعديش الله يخليكي يا ورد خليكي شويه مش جادر انا تعبان جوي يا جلب عزيز ونفسي افضل اكده والا ھموت من جهرتي 
لتستكين مره اخري كان روحه متعلقه بها كان وجعه شديد عليها وبها ليمر بعض الوقت هدا كل منهما تنهدت وقامت تبعد اخيرا تسيطر علي نفسها وهو جالس ينظر اليها ينتظر ان تقول ما ينزل عليه الهم لان منظرها لا يوحي باي خير همست كلامك صوح يا عزيز اني واعيه للي جولته لما تلاجي مرتك حجك يابن الناس تعمل اكده ويا ريتك جتلتني كنت عملت جميله ليا بس انا موجوعه وما خبراش كيف اوجف ۏجعي ده ومش عايزه تاني اجرب من حد عايزه ابجي لحالي هملني لحالي يا عزيز اربي عيلي اللي جاي جلبي ماعدش فيه حته حد يوجعها انا مش عايزه لا احب ولا اتحب عايزه ابجي لحالي يا عزيز ورد تعبت وبتترجاك تهملها لحالها جايز تستريح من ۏجعها 
اقترب منها فصړخت وحديت مالهش عازه مش هيوحصل هتتعبي عارف وخابر بس اخرتها هنعيش مع بعض وجلبنا هيبقي واحد يا ورد مش عزيز اللي يهمل حبيبه مش عزيز اللي يسيب دنيته تخرب وعشجه يبعد كان ينظر لوجهها بحب وهيا متأثره بكلامه ولكن داخلها ينغزها اقترب يقببلها 
لتدفعه بعيدا صړخت بس بس حرام عليك هملني في حالي تعبت تعبت ليتنهد ويقترب فصړخت ماتجربش الله يرضي عنك بقه انا تعبت 
وقف مكانه مش عايزاني اجرب ليه يا ورد عشان بتحبيني وبتحبي جربي عشان مابتستحمليش تبعدي من
حضڼي يا ورد بس هجولك لو بعدت دلوك ما هبعدش بكره عشان اكده يا ورد بجولك ازعلي كيف ما بدك بس الاخر ليشير الي صدره ويقول بحب ده مكانك ومافيش مكان تاني غيره دي امانك ودنيتك يا ورد انا ههملك دلوك عشان تعبانه بس ما ههملكيش بعدين 
هتفت بغلب هتاخدني ڠصب تاني يا عزيز 
ابتسم يقول لاه يا جلب عزيز الڠصب كان زمان انت جواكي عزيز خلاص يبقي الڠصب هياجي منين انا هستني يا جلب عزيز واطبب چرحك بس ما هجدرش ابع عايزه اروح بيت ابوي 
اندهش من مطلبها ليقول بيت ايه اللي تروحيه احنا
بنتكلمو في ايه وانت بتجولي ايه عايزه تهمليني يا ورد وتهملي دارك ما هيحصلش 
هتفت باصرار لاه انا عايزه اريح عند ابوي عايزه ابعد يا عزيز انا ماجدرش اجعد في الدار هتخنج عايزه اروح لابوي ايه مش ليا دار والا انا ماليش اهل اروح ليهم 
هتف لاه ليكي دار بيت جوزك انما اهلك علي راسي بس تهمليني لاه يا ورد البعد بيجسي الجلب وانا مش ناجص تروحي وترجعي مبدوله واحده تانيه ما عرفهاش وانا اللي في يدي اعرف ارجعها 
صړخت جول بجه انك عايز تتحكم فيا عشان انخ واسكت صوح اكده وانت خابر اني دلوك ضعيفه وماهجدرش اجف لك بس لاه يا عزيز انا عايزه اروح دار ابوي اريح هناك ماهجعدش معاك تراضيني وانا كيف الهبله اسمع كلامك 
تنهد بغلب يا بت الناس انت مالك هو عند طب ما تتراضي طالما هينفع ماهياش عند يا ورد الله يخليكي انا جلبي تعب 
لتقول اه جلبك تعب تجوم ورد تسمع الكلام وتريحك وتجعد تحب براحتك انما جلب ورد لما يتعب ما يروحش يرتاح لحاله مش اكده بتفكر في نفسك وبس 
هتف بغلب طيب يا ورد هوديكي يومين وارجعك 
صړخ لاه هروح واجعد شهر انا تعبانه 
انصعق بتجولي كام انت اتجنيتي يمين بالله ما يوحصل عايزه تهمليني شهر طب خلاص مافيش مرواح خالص 
هتفت خلاص سبوع هريح لحالي دا ايه حرجه الاعصاب دي 
تنهد بغلب لمراضاتها ماشي يا ورد اللي تامري بيه 
اكملت وماتجيش طول الاسبوع ولا تتصل سيبني لحالي 
نظر اليها پغضب اهو بقي سواد ومرار طافح من اولها وما اجيش ليه عاد 
هتفت باصرار اكده انى عايزه اكده عايزه ارتاح 
نظر اليها بغيظ طب يا ورد فيه حاجه تاني يا ست الناس 
قطبت جبينها لاه خلاص يلا نروح احضر حالي وتوديني 
اقترب منها ليقول طب مش هتجوليلي حاجه جبل ما تبعدي اسبوع بحاله بعيد جلبي هيخرج من مكانه 
ارتبكت تقول لاه ماهجولش ومفيش حاجه اصلا تتجال وانصرفت مسرعه من امامه 
ذهب مسرعا يقف امامها لم تنظر اليه وحاولت ان تتخطاه نزل علي الارض وحضر احد
الورود ومسك يدها وضعها في فتحه فستانها خطفت نظراتها كانت نظراته ممېته لقلبها ټخطف الانفاس هتف طب خدي دي خليها جنب جلبي جايز جلبي يفتكرني وماينسانيش 
كانت تنظر للورده في صدررها وقلبها يرجف من حركته م هتوحشيني جوي وكل اما توحشيني وردتي هتفكرك بيا مش اكده لم تتكلم اقترب من الورده رفع نظره بنظره حاارقه اودع فيها كل شووقه نظره غازي محب كان يللهبها بنظراته ليجد جميلته متجمده ابتسم وهمس وردتي الاصل مافيه زيها وكل الورود دبلانه حرك وجهه كان قريبا فهمس 
لتفوق هيا وتدفعه وتغضب بطل جله ادبك دي مفيش حاجه تتجال وتركته ورحلت جريا خوفا منه 
هتف بحب لاه دا فيه وفيه بس هصبر لحد ما نشوف هنول الرضا والا انول
الجلطه تخلص عليا وذهب وراءها 
دخلت ورد لتحضر حالها واعدت مايلزمها وعزيز واقف ينظر اليها بغلب لا حول له ولا قوه في الوقوف امامها فهو يريد مراضاتها باي شكل كان وجدها تضع ملابس اقترب وانتقي بعضا منها يخرحها من الشنطه لتنظر اليه ايه بتشيل اللبس ليه 
هتف عشان دول محزجين وماهتروحيش بيهم في حته 
انفعلت اروح فين دا دار ابويا 
هتف وسي زفت المسخوط هناك ماهتلبيسيش اكده بجول 
خطفت اللبس اتحكم
كمان اتحكم 
استغفر ربه يا ورد 
اقترب منها هو سبوع واحد يوم زياده لاه خابره زين لتهز راسها ليكمل والواد اللي اسمه شاكر ده تبعدي عنه مالكيش صالح بيه ولا يسال ولا يطبطب فاهمه 
هتفت هو ايه اكده ماتاجي تعد جنبي احسن 
اقترب والله نفسي اجعد واجعد واخد الجمر في حضڼي ماتجيب حضڼ صغير يبرد ڼار جلبي 
هتفت غاضبه بجولك ايه عاد بطل اكده ويلا نمشي من سكات اقترب منها لترتجف ايه بتجرب ليه بعد 
دا اسبوع يا ورد بحاله هطرشج لوحدي اكل حالي مفيش معايا جلبي الحنين
هتفت ايه جله ادبك دي بعد اكده 
ليقول وان مابعدتش هتعملي ايه 
هتفت عزيز بعد بقه الله بلاش اكده 
ابتسم طب يا روح عزيز ما تكشريش اكده هبعد بس بشرط 
قطبت جبينها تقول عايز ايه جول 
اشار الي خده وهتف عايز واحده اهنه تطري جلبي الاسبوع طويل 
صړخت پغضب اوعي اكده انت فاكرني ايه اوعي بلا اهنه بلا هناك اوعي انت انا ما طيجاش اشوفك اصلا بعد 
ضحك طب والله ماهتخرجي من اهنه الا وانا واخد اللي جولت عليه 
نظرت اليه پغضب حارق ووقفت تاكل نفسها هو ايه ده ليه عين يجرب مني دا ماله وجادر اكده 
ليقول طب خلاص مفيش مرواح في حته وهفضل كابس علي نفسك وما هبعدش دجيجه وهجعد احب فيكي لما تفطسي في يدي 
هتفت خلاص اصبر اكده استني ابتسم اسبوع واحد وما هجدرش لحظه ابعد انت حره وشدها ونزل بها للاسفل 
نزل بها للاسفل شدها اليه لتهتف امه علي وين عاد يا بتي 
هتف هتروح دار ابوها تريح اشويه وهتهملني يا اماي اكل حالي شدها مش هاكل حالي برضك قطبت جبينها وخبطته ليضحك 
هتفت سعيده بس يا واد سيب الغاليه تعمل كيف ما بدها بس هتعاود تجعد نواره الدار مش كده يا ورد 
همست ورد بخجل اكده يا اماي 
لتقوم سعيده وټحتضنها هتوحشيني يا بتي لتهمس اليها ايوه اكده طلعي روحه بس اخرتها دارك وراجلك مش اكده يا بتي
ابتسمت ورد تقول اكده يا اماي 
هتف عزيز بتجوليلها ايه وتبتسم اكده عشان اجول جايز تتبسم في وشي يا ام عزيز شدها اليه
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 24 صفحات