قصه نيران عشقي بقلم فاطمة ابراهيم
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
وبستماته بالله العظيم لو مخرجتنيش من هنا لكون مموت نفسي دلوقتي قدااامك
پخوف خ خلاص خلاص هنزلك ب بس هنرجع ع طول من غير ما حد يحس لو جدك عرف هيكون فيها رقبتي
متخفش أوعدك مش هيعرف
لبسه حسين هدوم خروج ونظاره سودة وكاب وقعده ع الكرسي وبحذر قدر يخرجه وينزله في الاسانسير من غير ما الأمن يلاحظوا ونزلوا ع الأوضة اللي فيها ندي
حاضر حاضر خليك أنت أنا هدخل لوحدي
دخل فريد الاوضة وقفل الباب كانت ندي زمان وحشيني أوي ي ندي
برقت ندي وهي مش مصدقة كانت فاكرة نفسها بتحلم ففرقت في عيونها بقوة وبعدها نطت قعدت وهي بتصرخ وببترمي في حضنه فريييد أخيرا جيت بقت ټعيط بهستيرية زي الاطفال وهو مقدرش يمسك نفسه وبقي يعيط معاها ... ششش أهدي ي روحي أنا جيتلك أهو ومش هسيبك تاني أبدا
مسح دموعها بعشق طبعا ي روحي مش هبعد عنك أبدا بس الاول طمنيني عليكي انتي كويسة مش كدا
هزت راسها بمعني أه وقالت ببراءة لو أعرف أنك هنا كنت جتلك من زمان ب بس الحمد لله انك جيت يالا نمشي قوم أنت قاعد ع الكرسي دا ليه ! بدأت تشده
حاولت تشيل الكانولا من إيديها شيل دي ويالا نطلع أنا خلاص بقيت حلوة
مسك إيديها وقال لاااا سبيها ندي أقعدي وسمعيني أنتي لسه تعبانة ومش هتبقي كويسة غير لما المحلول دا يخلص لازم ترتاحي وتنامي دلوقتي
پخوف وهي وصوت حاد فزعهم ....
يتبع
نيران_عشقي