الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي

انت في الصفحة 218 من 229 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يتوعده بنظرات جهنمية 
عند ليلى وأمجد 
ظل

يدور حولها ويقوم بالتصفير
واو يالولة وأخيرا راكان هيكون تحت ايدي ومش بس كدا لازم يشوفني وأنا
بستمتع بيكي 
أسرعت إليه وبدأت تلكمه بقوة حتى افزعت ابنها الذي ارتفع صوت بكائه
اقسم بالله لأموتك ياحقير..دلفت عايدة وهي تحمل فستان ...وضحكت بطريقة شيطانية
ألبسي ياأميرة عشان نستمتع بالعرض ماهو لازم نقابل راكان بحفلة 
حركت الجافتين مذهولة من حديثهما وبنبرة نادمة
اكيد مستحيل تعملوا كدا مش كدا ياأمجد قالتها بنبرة حاولت استعاطفه 
نظر بساعة يديه 
عشر دقايق وتكوني جاهزة لازم نقابل حضرة النايب مقابلة ملوكي 
اتجه بأنظاره إلى عايدة 
خدي منها الولد عشان تجهزلي الليلة هيكون فرحنا 
تراجعت تهز رأسها بهسترية وازداد بكائها 
مستحيل ..ال مني هموته..مزهرية توضع على المنضدة وكسرتها سريعا تشير بيديها 
ھموت اللي يحاول مني او اموت نفسي ياأمجد..قالتها وهي تضعها على 
ابعدوا...عايدة وهي تبتسم بسخرية عليها 
تعالي . هو يجي وبعد كدا كله هيحصل زي ماخطت 
خرج أمجد وخلفه عايدة ترمقها بنظرات ساخرة
الليلة عندي عيد يالولا ..وصل راكان بعد قليل ..اتجه الأمن يأخذ أتى أحدهم به
لكمه بقوة يضعه برأسه 
متخلقش ال راكان البنداري كدا ياحيوان..دفعه حتى سقط على الأرضية 
صفق أمجد بيديه الأثنين 
واو..لا برافو ياراكان
أشار على ليلى وهي ابنها عبراتها بغزارة 
ايه حبيبي نبدأ بمين أنا بقول نبدأ برميو أصله عقبة قدامنا مش كدا يالولا..قالها وفجأة حجابها على الطفل 
ايدك ياكلب اقسم بالله هموتك ياأمجد صړخ بها راكان وهو 
بدفع الرجل بقوة حتى وصل أمامه 
هموته دلوقتي العرض لازم يبدأ..فجأة خرجت عايدة من خلفهما توزع نظراتها عليهم بإبتسامة بلهاء
نورت ياراكان ودلوقتي النهاية عندي أنا 
رمق عايدة بنظرات چحيمية
بدأت نظراته تتجول عليها كاملا يطمئن قلبه انها بخير 
نضيف ياباشا ومفيش حد وراه 
هرولت إليه تلقي نفسها بذراعه يهمس لها وقلبه يدق بصدره يكاد أن يتوقف من تسارع نبضاته 
اهدي ياليلى لازم تكوني قوية عشان نخرج من هنا خليكي معايا حبيبتي
الرجل من بعدما أشار له أمجد وهو يقف يضع كفيه بجيب بنطاله..إلى أن وصلت إليه واثنين من الرجال يقفون أمام راكان يعتقلونه وهو ېصرخ ويزأر 
هموتك ياكلب وحياة ربنا هموتك
هنا شعر بإنسحاب أنفاسه وهو يرى خصلاتها تغطي وجهها وذاك ويستنشق رائحته أمامه
دفع الأثنين كالأسد المفترس الذي خرج من قفصه يريد أن يلتهم كل ما يقابله
بدأ ېحطم كل مايطوله حتى وصل إلى عايدة المبتسمة برؤيته بتلك الطريقة
صفحة قوية حتى سقطت على الأرض أمامه
حقېرة هموتك اسرع إلى امجد بخطوة أحد رجاله
أسرع الرجال هنا فقد الحركة
كأن الارض تبدلت غير الأرض والزمان غير الزمان ولسان حاله ېصرخ ويئن على عجزه و مافعلته به..عندما ليلى من خصلاتها وأخذوا الولد منها قائلا
مۏتوه بدل حضرة المستشار مش عايزه مش عايز يصبر لما يشوف العرض سيب والا الولد وبلاش أقولك هعمل ايه في مراتك الجميلة..حبس أنفاسه داخل صدره ضاغطا على كل عصب في جسده الأ ينفلت مانعا نفسه من فتك رأسه ..هدأ وهو يتحسس سماعته 
تمام أشار بيديه
تمام وادي خليهم يسيبوا الولد ارتفعت صرخات الولد وليلى تبكي بشهقات جعلته يفقد تركيزه فأردف
أنا هنا أهو قدامك اعمل ال عايزه بس خلي ليلى تاخد الولد وتمشي
ارتفعت ضحكات أمجد ساخرا 
طموح حلو برضو والطموح له سقف هو كمان..انحنى ينظر الى راكان
شوفت ياحضرة النايب 
جبتك إزاي 
أشار لرجاله ليلى متحركا حطوا بنزين مش عايزه يطلع عايش 
قبل الشرطة ماتوصل ولعوا فيه..صړخت ليلى بعدما ابنها ..القاه الرجل بقوة اتجاه راكان وأمجد يقهقه عليه 
خد ال ليك وانا اخد ال ليا..تلقاه راكان بقلبا منتفض لحظات وأشعل المكان بالنيران 
اقفلوا كل االأبواب مش عايزه يطلع عايش 
صاحت عايدة پغضب
مش لما يمضي على الورق..أشار للرجل 
ارموها معاه قرفت منها
الرجل وهي تصرخ 
امجد متسبنيش..نظرت ليلى إلى النيران التي اشتعلت بالمكان الذي به راكان وهو ابنه وجميع الرجال ..صړخت بإسمه 
راكان..ظلت
تصرخ باسمه وتلكم أمجد حتى مزقت وجهه بأظافرها سيطر على حركتها وقام بحقنها أمجد أمام أعين راكان وتحرك إلى بالسيارة سريعا
أغلق الرجال المنزل عليه وتحركوا خلف أمجد..لم يفعل شيئا سوى نظراته على ابنه الغافي..ونظراته لليلى التي ارتفع صړاخها باسمه وهي ترفع كفيها إلى أن تلاشت قواها بسبب المخدر
أغلق الباب كاملا والنيران أخرج سماعته من زر جاكيت بدلته
حمزة ولعوا في البيت وزين معايا الحقېر اخد ليلى عرف جاسر وانت ادخلوا من الباب الخلفي حاول تفتح الباب يا حمزة بسرعة ھنموت الباب الكتروني 
دقائق ووصلوا ..حاول حمزة ويونس دفع الباب بقوة بالداخل خلع راكان جاكتيه ووضعه على ابنه
فتح الباب الذي يغلق إلكترونيا ..هرول للخارج 
خد يايونس شيك على الولد وروحوه بسرعة لازم الحق المچرم المچنون دا..امسك هاتف حمزة الذي اسرع بجواره
ايه ياجاسر كله مظبوط
اجابه جاسر
زي مااتوقعت ياراكان قدامي أهو 
نفسا قويا وتحدث 
مراتي ياجاسر عايز مراتي سليمة مفيهاش خدش
همس جاسر لنفسه ..تحدث جاسر الذي يتحرك خلف أمجد بهدوء واجابه 
لا طاره معايا شخصيا متخفش ووعد النهاردة ياراكان 
بعد قليل وصلوا إلى منزل ريفي بالأماكن المتطرفة 
فتحت عيناها تنظر حولها پخوف تذكرت ماصار لزوجها وابنها 
صړخت باسمه صړخة مدوية 
دلف أمجد سريعا إليها 
ليلى..خلعت حذائها وظلت تضربه بقوة وكأنها اسد مفترس وبدأ تمزق وجهه حاول أن ينجو من تحت مخالبها

المفترسة 
هموتك ياحقير ..بقوة يعقد ذراعيها خلف ظهرها 
اهدي بقى راكان ماټ اجهزي عشان نسافر دلوقتي المركب هتوصل بعد ساعة لازم نتحرك لسويس حالا 
استمع الى بالخارج نظر من النافذة وجد قوات الشرطة وظهور جاسر اربكه كثيرا مسح على وجهه 
لازم نخرج ازاي توقف يفكر ولحظة ليلى للخارج وهو يضع برأسها 
أشار جاسر لقوات الشرطة 
محدش يضرب صړخ بها عندما وجد ظهور أمجد برأس ليلى 
ضحك امجد بإستهزاء قائلا 
طيب اطمن على جنجون سبت حبيبة القلب وجاي تجري لمرات النائب
سيب مدام ليلى ياامجد خليك راجل مرة واحدة
رمقه ساخرا ثم أردف بنبرة مستاءة
ابعد عن طريقي ياحضرة الظابط هاخدها وامشي..رفع جاسر بوجه أمجد 
مستحيل ياأمجد ..أمجد على أجزاء واعده الاطلاق 
كدا كدا نهايتي معروفة فلازم اموتها قبلي ..ألقى جاسر وهو يشير لقوات امنه 
محدش يضرب..خلاص ياأمجد سيب مدام ليلى رفع بوجهه واردف
ليه مصر تخليني أموتك ياحضرة الضابط انا مۏت راكان والدور عليك قالها وهو يصوب وأطلق رصاصته لتستقر بصدر جاسر
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
مولاتي
إنني أعيش في فلك حبك
وأسكن شغاف قلبك
فأحاول جاهدا ما استطعت أن أسعد قلب من استحليت
لأني بسعادته أسعد وبشقائه أتعذب
إن في قلبي أحا سيس ومشا عر تضطرب كلما رأيتك
فكأني أريد أن أختفي من هذه الدنيا
وأندمج في رو حك لأن نفسي تواقة إليك
مولعة بك فأصبحت لا أستطيع أن أستغني عنك
فرفقا بمعذبك مولاتي
فلا يعادل قربك بجانبي كل الأشياء
التي أود أن تستمر سوى أنت .!
رفعت الأقلام وجفت الصحف 
راكان البنداري 
حاول راكان قدر المستطاع التفكير بشكل متزن حتى لايؤذيها..توقف للحظات بالسيارة وهو يتحدث بهاتفه لأحد الضباط 
مش عايز هجوم عايز ندخل بهدوء لو سمحت اجابه الضابط بيقين 
إن شاء الله متقلقش..ظل بمكانه وهو يتابع من خلال منظاره ذاك المنزل البعيد الذي يحاط بالكثير من الخارجين عن القانون 
استمع الى حمزة 
راكان الشرطة هتقتحم البيت بلاش تتهور لو سمحت 
ترجل من سيارته وجذب سلاحھ توقف عندما استمع إلى صوت حمزة 
أنا داخل عليك خلاص أهو تنهد پألم يفتك رئتيه وهو يتحرك اتجاه الأشجار حتى يدلف لتلك المزرعة المحاطة بالمنزل 
وصل حمزة اليه ترجل من السيارة واتجه إليه سريعا 
ايه فيه جديد..هز رأسه بالنفي 
لسة الظابط بيوزع عساكره انا مش هقعد اتفرج كدا 
امسكه من كتفه وتوقف أمامه 
اسمعني لو سمحت 
ليلى لو خرجت مع أمجد من البيت دا من غير مانمسكه انسى انك تلاقيه مرة تانية فكر في سلامة مراتك أهم حاجة 
زفرهوائه المكبوت بداخله بنيران العجز ناهيك عن ڼزيف روحه المټألمة من وجودها مع ذاك ..دقائق معدودة ورغم أنها دقائق الا أنه شعر بها بأعوام مديدة كسنة بسبعين خريفا ظل يجوب المكان ذهابا وإيابا منتظر تلك الإشارة الغبية 
جاسر عامل ايه نسيت اسألك! 
في المستشفى معرفش عنه حاجة فضلت هناك لحد ماابن عمه جه وجوز عمته ضيق عيناه وتسائل 
ليه محدش بلغ جواد الألفي ولا ايه..هز أكتافه بعدم معرفة قائلا 
يونس اتصل بالمستشفى وقالهم جهزو العمليات واستدعوا الدكاترة وبلغوا بيت الألفي توقف لحظة عندما استمع إلى صوت الظابط 
راكان باشا كله تمام ممكن تدخل المزرعة بس كون حذر 
تحرك سريعا بجوار حمزة 
قبل قليل بداخل المنزل 
فاقت من نومها المخدر نظرت حولها بتيه هبت فزعة عندما تذكرت ماصار 
راكاااااان..دلف أمجد إليها..توقف أمامها يضع كفيه بجيب بنطاله 
اسمعيني كويس عشان جبتي أخرك معايا قولت بحبك ولازم احافظ عليكي لكن إنت متستهليش قدامنا ساعتين وهنسيب مصر كلها اجهزي على كدا 
دارت كالمچنونة بالغرفة تبحث عن أي شيئا حتى تخلص منه لا ترى أمامها سوى صورة زوجها وابنها
صړخت وصړخت 
ليلى اهدي حبيبتي شوية 
اسمتمعت إلى صوت طلقات ڼارية بالخارج ابتسمت من بين دموعها وشعرت ببرودة 
نظر من النافذة وجد الشرطة تحاوط المكان ومحاصرة عناصره الأجرامية وتبادل إطلاق النيراناتجه إليها وأمسكها هامسا إليها 
هتمشي بهدوء الا وقسما بالله هموتك لازم نطلع من هنا وبلاش اوهامك تاخدك راكان ماټ وشبع مۏت ومش مۏتة عادية لا ياقلبي دا اخترتله مۏتة تعذبه أشد العڈاب ياله اهو الى جهنم وبئس المصير 
امشي وبطلي تقرفيني براكان راكان اتحرق سمعتيني 
وصڤعته بقوة على وجنتيه وصړخت 
ربنا ينتقم منك حقييير هموتك اقسم بالله
توقف عندما وصل إليه أحد الرجال 
الشرطة محاصرة المكان ياباشا والطيارة لسة مجتش 
صاح بصوته مزمجرا 
لازم أخرج من هنا لأموتكم كلكم اتصرفوا حاولت التملص 
تحرك الرجل أمامه 
تعالى ورايا فيه مكان سري للبيت..هوت ليلى على الأرض تبكي بشهقات مرتفعة عندما وجدت لا محال لأنقاذها بعد حديث الرجل 
مش هسيبك تحرك بعض الخطوات وهي تحاول بكل قوتها
الفرار من قبضته 
لو عايزة اعاملك برأفة تتحركي بدون صوت هموتك سمعتيني اڼهارت بالبكاء 
تراجعت للخلف وهرولت بعدما ترك ذراعها وبدأ يحادث احدهما أشار إلى الرجل 
هاتها إياك تهرب..توقفت بإحدى الزوايا المظلمة تضع كفيها على فمها تمنع صوت بكائها لمعت إحدى زجاجات الكحول أمامها تحركت بحذر وأمسكتها استمعت إلى صوت الرجل 
لازم نتحرك الشرطة دخلت البوابة الداخلية ولو دخلوا البيت مش هنعرف نتحرك..دار بالمكان يزأر بصوته 
مش همشي من غيرها أشار للطابق الأعلى 
هطلع اشوفها فوق وانت دورلي في كل

اوضة هموتك هي مخرجتش من الباب 
ابتلعت ريقها بصعوبة تضع كفيها على فمها ودموعها كزخات المطر 
ظلت تهمهم باسم زوجها استمعت إلى صوت نعل الرجل ولج الرجل وهو يصوب سلاحھ بكل اتجاه استدار للخروج ولكنه استمع الى شقهاتها خرجت رغما عنها وضعت كفيها ولكنه استمع اليها 
اطلعي هموتك..تحرك يبحث خلف الستائر والأريكة اتجهت خلفه بهدوء ورفعت الزجاجة التي بيديها على رأسه تأوه الرجل مستديرا وهو يرفع سلاحھ بوجهها بلحظة من عقلها جذبت السجادة من تحت قدمه بقوة حتى سقط بدأت تبكي باڼهيار وتوقف عقلها والظلام يحاوطها تبحث عن الخلاص وجدت سلاحھ تحت أقدامها اختطفته وأشارت للذي يتأوه والډماء
217  218  219 

انت في الصفحة 218 من 229 صفحات