ارمله اخي
بانها امانته فى حمايته فاق من شروده على يد صديقه التى تربت على ارجله
ها روحت فين يا بني بكلمك عملت ايه مع جودي وليه ماجتش امبارح عند دودي زي ما وعدتني
تنهد بضيق وقال بضجر جودي مش متقبله اللى قولته بس سبتلها وقتها تفكر وتاخد قرار اخير فى علاقتنا اما بقى ماجتش ليه امبارح بجد كنت مرهق جدا ومحتاج انام على العموم تتعوض سلملي عليها أنا همشي محتاج حاجه.
ابتسم له ثم ودعه ليغادر القسم ويستقل بسيارته يقودها الى حيث منزله ومازال ذهنه شاردا بامور أخرى ...
وقفت فى المطبخ تعد الطعام وتركت الفتاه تنظف المنزل وعندما انتهت الفتاه من حمله النظافه وقفت جانبها فى المطبخ أنا خلصت اللى ورايا تحبي اساعدك فى حاجه
همت ورد بالاعتراض ولكن رفضت قدر ماتحوليش هتاكلي يعني هتاكلي انتي من الصبح عماله تنضفي ناكل بقى لقمه سوا عشان يكون عيش وملح
ابتسمت لها ورد وهمست بصوت هادئ بس يعني فارس باشا لم يرجع هياكل لوحدا وانتو يعني لسه عرسان جداد
تناولت معها الطعام بصمت الى ان قطعت قدر الصمت وهى تتسال بتدرسي ايه يا ورد
هزت رأسها نافيه لا انا خرجت من ثانويه عامه ماكملتش
ليه
زفرت انفاسها بضيق حكايه طويله ابقى احكهالك بعدين تسلم ايديك الاكل تحفه نهضت من مجلسها
نهضت معها قدر وسارت جانبها الى حيث باب الشقه وعندما همت بفتح الباب وجدت بالفعل الباب ينفتح امامها ويطل من خلفه فارس لتلتقي به لتتسمر مكانها
ابتسم فارس عندما وجدها امامه بطلتها التى ټخطف العقل ولكن تفاجئ بوجود ورد لينظر لها بود ازيك يا ورد عامله ايه
الحمد لله بخير يا فارس باشا
افسح لها فارس الطريق لتغادر ورد المنزل ثم اغلقه فارس خلفها وتتطلع لقدر التى مازالت متخشبه مكانها وعندما فاقت من شرودها همت بالابتعاد ليسرع فارس بجذب زراعيها يقبض عليهم بخفه وينظر لها بتمعن
ما تهربيش مني
الفصل السادس
ارمله اخي
بقلم فاطمه الالفي
جذبها من ذراعيها يمنعها من المغادره وهمس لها بصوت هادئ
تطلعت اليه پصدمه وافلتت ذراعيها من بين قبضته وهمست پاختناق ليه بتعاملني بالطريقه دي
ضيق ما بين حاجبيه وهمس بتسأل تقصدي ايه بالطريقه دي
اقصد كلامك معاملتك طريقتك معايا رغم ان السبب اللى اتجوزتني عشانه مازعلتش ولا خدت موقف عدائي اتجاهي على العموم انا بحررك من وصيه سند و تقدر تطلقني بكل سهوله وماحدش هيعترض على ده لم يعرفو أن ده قراري وبلاش تجبر نفسك اكتر من كده.
همت بالمغادره ولكن وقف امامها كالسد المنيع أنا مش طفل صغير عشان اتجبر على حاجه أنا رافضها وجوازي منك يا قدر بموافقه الطرفين وحياتي معاكي دلوقتي ووضعنا ده طبيعي ومش حكايه الوصيه بس هى كانت أساس العلاقه دي في روابط كتير لازم نحافظ عليها انتي هنا فى بيتك فاهمه ولا لأ ومش وضع موقت ولا حاجه حياتنا هتستمر مع بعض وده قرار مشترك بينا وأنا سبق وقولتلك انتي فى بيتك وأنا جوزك وتاخدي راحتك فى بيتك بدون قيود وانا مقدر دلوقتي الوضع الجديد اللى اتحطينا فيه لكن مش هيستمر كتير فحاولي بقى تعودي نفسك على وجودي فى حياتك ولازم تعرفي انك مراتي ومسئوليتي أنا وانسي أي حاجه قبل كده.
استرد انفاسه ثم استطرد قائلا حضري بقى الغداء وماتهربيش مني تاني.
افسح لها الطريق وتوجه الى حيث غرفته ليبدل ثيابه اما قدر فمازالت متسمره مكانها تنظر للفراغ پصدمه تتخبط بها الافكار هنا وهناك
ثار غضبه عندما ابلغه المحامي الخاص به بانهاء التحقيق واثبات التهمه على ريان وعمرو شريكه فى الچريمه وتحويل القضيه الى المحاكمه للنظر بها امام القضاء ليقول كلمته الأخيرة .
صړخ بقوه ونظر الى المحامي پغضب مش عارف تتصرف قولي وأنا اجيب ألف محامي غيرك يخرجو ابني من المصېبه دي لكن تقف فى وشي وتبلغني ان القضيه انتهت واتحولت للمحكمه تبقى غلطان يا متر ريان سامي الحديدي هيخرج منها زي الشعره من العجين وبطريقتي غور من وشي وماشوفش وشك تاني وهبعتلك اتعابك .
غادر المحامي شركه الحديدي بتوتر وظل سامي منفعل يحاول الاتصال بفهد لكي يستعين به ويخبره لماذا
حدث
كان فهد فى ذلك الوقت يجلس مع صاحب العقار ويمضي عقد ايجار الشقه لمده عام وفجاه أستمع لرنين هاتفه زفر بضيق عندما وجد المتصل رب عمله فصل المكالمه ووقع عقد الإيجار ودفع المبلغ المحدد بعام كامل وبعد ذلك غادر الرجل وظل فهد بالشقه مدد جسده اعلى الاريكه وتنهد الصعداء الان .
وبعد عده دقائق من الاسترخاء اعتدل فى جلسته وقرر ان يهاتف سامي الحديدي
اجابه سامي على الفور وهو ېصرخ به منفعلا
انت فين يا فهد وسايب الدنيا بتتهد فوق دماغي
اجابه فهد بثفه ماتقلقيش يا باشا أنا مش ساكت وخلاص قربت اضرب ضړبتي وقبل المحاكمه هيكون ريان باشا فى حضنك وتحت عينيك خليك دايما واثق فيه يا باشا .
تنهد بهدوء ثم استطرد قائلا هو أنا بثق فى مخلوق على وجه الأرض غيرك يا فهد انا مش ناسي انك انقذت حياتي اول معرفتي بيك دلوقتي بطلب منك رجاء شخصي يا فهد تنقذ حياة ابني وأنا هكفئك مكافئه ماحصلتش يا فهد
وأنا عند وعدي الموضوع محتاج صبر معلش اصبر شويا عشان الباشا الصغير يرجع لحضنك
حاضر يا فهد هحاول سلام انت دلوقت وشوف هتتصرف ازاي مع السلامه
لاحت ابتسامته الجانيه مع ألف سلامة يا باشا
بعد ان أغلق الهاتف اطلق ضحكته الرنانه وعاد يمدد بجسده اعلى الاريكه يحاول اغماض عينيه ويغوص فى بحر الذكريات يبتسم تاره ثم تعود ملامح وجهه العابثه تاره أخرى لينتفض فجاه من نومته وينظر امامه پحده ومقلتيه تشتعل بكل الڠضب الساكن داخله ليتنفس بتسارع وكانه يسارع داخل سباق الركض ...
انتبهت قدر لمظهرها وشهقت پصدمه عندما تتطلعت لملابسها التى كانت ترتديها وهى عباره عن بلوزه كحليه اللون بحماله رفيعه بها فراشات بيضاء صغيره واسفلها ترتدي بنطال قصير برموده ابيض وشعرها معقوص على هيئه ذيل حصان
دلفت لغرفتها بخجل لترتدي اسدالها اعلى هذه الملابس ثم توجهت الى المطبخ لتضع له مائده الطعام وبعد لحظات قليله كان يخرج فارس من غرفته ويلتقي بها تقف امام مائده الطعام تضع الصحون تقدم منها بخطواته الثابته وجلس بمقعده وامسك بيدها لكي تجلس بالمقعد المجاور له
اقعدي جنبي اتغدي معايا مش معقول هتسبيني اكل لوحدي بردو وكاني لسه عايش لوحدي خلاص الوضع اتغير ومحتاج احس اني مش عايش لوحدي فى البيت ده.
جلست جانبه بتوتر ولكن همست له بصوت خاڤت أنا كنت مفكره هتتاخر فى الشغل وعشان كده أكلت مع ورد
أومي براسه بتفهم وتحدث بابتسامه خفيفه واضح انك كونتي صداقه بسرعه مع ورد
الحقيقه هى بنوته جميله جدا وطيبه وتدخل القلب وكمان قريبه مني فى السن أنا اكبر منها بسنتين بس
نظر لها بدهشه فقد كانت تتحدث عن ورد بحماس عندما رفعت انظارها وجدته يحدق بها بقوه لتشعر بنبضات قلبها تتزايد وحمره الخجل تصبغ وجنتها شعرت بالتوتر وتريد الان الهرب لتقف باضطراب عن مقعدها وتحدثت بصوت مهزوز هعمل شاي.
سارت بخطوات سريعه الى المطبخ لتحاول السيطره على ذلك الشعور التى تشعر به كلما التقت عينيها بعينين هذا الفارس .
لفجاه دون سابق انذار انسابت دموعها وزادت شهقاتها وهي تبكي بحرقه.
بالخارج كان يضحك على فعلتها تلك فمازالت تهرب منه وتذكر كلمات شقيقه عندما اخبره بانه عليه اتخاذ الخطوات الأولى فى التقرب من قلبها لكي يفوز بحبها عليه تحمل طفولتها وڠضبها فى بعض الاحيان عليه التقرب منها برفق لتشعر بوجوده وتتبدل حياتها على يده هو .
تنهد بشرود ثم نهض من مكانه ليتوجه الى حيث المطبخ ليستمع لصوت بكاءها المرير ليقترب إليها بقلق قدر مالك فى حاجه حصلت ٫ بټعيطي ليه
كان يمسح دموعها بانامله ويقرب رأسها من صدره وهو يحاول معرفة لماذا تبكي
لتبعده بقوه بعيدا عنه وتنظر له پحده تصرخ بوجهه انت ازاي أخو سند وبتحاول تقرب مني بالشكل ده انت نسيت سند نسيت اخوك انت عايز مني ايه خلاص الوضع ده كان غلط وجوازنا كمان غلط وكنا مجبورين عليه لكن أنا ماقبلتش بالجواز ده بارادتي كنت مضطره أعمل كده بس حاولت اتكلم معاك عشان انت اللى ترفض والموضوع ينتهي كان لازم انت اللي ترفض عشان انا مااكنتش اقدر اقول لا لكن انت كان حقك ترفض أنا كنت مغلوبه على امري أنا بحب سند ومش هكون لغيره هو كان كل حياتي ودنيتي ودلوقتي أنا مش عايزه حاجه من الدنيا خلاص مدام سند مش فيها أنا هعيش فيها ليه ليه ماروحتش معاه هو وعدني مش هيروح مكان من غيري ليه سأبني فى الدنيا لوحدي وهو عارف ان مش هقدر اعيش ولا اكمل فيها من غيره .
كان يقف مكانه مصډوما من حديثها وصوتها المنفعل وبكاءها الذي يقطع نياط قلبه فهى الان بحاله اڼهيار ولا يعلم ماذا يفعل من اجلها ..
هدءت فجاه كما بدءت صړاخها فجاه ولكن خارت قواها وكادت ان ترتطم بالارض لولا ان ذراعيه كانت الأسرع لتحتضن جسدها الضئيل وحملها برفق وسار بها الى حيث غرفتها وضعها بفراشها برفق وظل يحدق بها
لثواني ثم ابتعد عنها يبحث عن هاتفه ليتحدث مع قاسم ويريد منه اخبار ابن خالته الطبيب لضروره الحضور الى منزله الان ثم أغلق معه الهاتف وظل يجوب بالغرفه ذهابا وايابا ينتظر قدوم الطبيب لفحصها ..
لم يتردد قاسم فى الذهاب الى صديقه ومعه ايمن ابن خالته فهو طبيب مخ واعصاب ولا يعرف بغيره وصلا الى حيث البنايه التى يقطن بها صديقه ثم ترجل من سيارته وبرفقته ايمن الذي يحمل حقيبته الطبيبه ودلفوا سويا لداخل البنايه حيث الطابق المنشود ليدق قاسم جرس الباب وينتظر ان يفتح له صديقه ...
عندما أستمع لجرس الباب أسرع فى خطواته وفتحه ليجد امامه صديقه والطبيب دلف قاسم بقلق
فارس انت كويس فى حاجه حصلت
اجابه بجمود بعدين يا