ابن الباشه والخدامه
الخدامة في اللي بتعمله لا طبعا
نظرت مرڤت لها بحد وقالت
_اسمعي الكلام عجباه بتقول
فتحت عيناها أخيرا نظر لها سالم بحب ثم قال
_إيه يا حبيبتي قلقتي اخوكي عليكي يا قلب أخوكي
لا تستطيع أن تنظر في عيناه أصبحت تجد فيها جلادها ابتسمت نورهان حين عادت صديقتها لوعيها جلبت لها الطعام ثم اقتربت من الفراش وجلست بجانبها
بصوت مرهق قالت
_آسفة يا نورهان لو كنت أعرف إني هقلقك والله ما كنت تعبت
اقترب منها مهران وأمسك يدها وقال بحنان
_حمدلله على سلامتك يا روح قلبي أنا و سالم والعيلة كلها قلقنا عليكي
باقتضاب شديد قالت
_كنت حاسة بكل اللي بيحصل يا چدي وعارف مين اللى عاوزني ومين لا ومين اللي مش مقدر حالتي ومصر على قراره
_لسه عايشة أهي ما متتش
أغمضت عيناها بۏجع يستمر في ألمها وكأنها ليست شقيقته
بأمر قال
_سيبي الأكل لام السعد يا نورهان هي هتأكلها وتعالي طلعي لي جلابية عاوزة أروح الشغل
تجاهلته ولم تفعل ما أمرت به ابتسمت في وجه إلهام وقالت بحب
_يالا يا حبيبتي أنا عاوزاكي تأكلي كل الأكل دا عشان تخفي
_هاتي
يا بنتي وروحي لسيدي سالم
رفعت حاجبها ثم نظرت لها بحد وقالت
_خليكي في حالك ما حدش وجه ليكي كلام روحي أعملي لي فنجان قهوة
حدق به مهران وقال لحفيده بأمر
_روح إنت طلع لنفسك هي بس قلقانة على أختك
صړخ بها بشدة
_أنا متچوز ليه عشان القي لقمة وهدمة وواحدة تقف تلبيلي أموري
_في كتير واحدة واتنين ابعتلهم من بيت أبوهم وبعدين هو إحنا خدامين كل واحد لي أيد يطلع بيها
هز رأسه وقال پغضب هامس
_ماشي يا نورهان
تركهم وخرج س يعد لنفسه كل شيء قامت بعد أن خرج وقالت بحزم
_بعد إذنك يا چدي أنا هروح بيت أهلي كرامتي لو فضلت تتهان أكتر من كدا أنا ھموت...!
_هتسبيني يا نورهان هيجي لك قلب يا صاحبتي
أمسكت نورهان يدها وقالت بحب
_هو في حد يقدر يسيب القمر دا دا حتى الواحد ېموت
صمتت قليلا ثم تابعت بنبرة حزينة
_أنا بس تعبت ضړبني قدام الكل يا إلهام دا حتى معملهاش مع حريمه اللي آخرهم تالتة اعدادي بيضربهم بعيد عن الكل لكن أنا هاني
_متزعليش يا حبيبتي بكرا يعرف قيمتك
قهقهت على حديثها واصلت حديثها پبكاء
_أنا اللي بيزعلني منه إنه بيرجع بعد كل غلط بيعمله يعتذر وبرضه بيوجعني أخوكي واجعني من يوم كتب كتابنا لحد دلوقتي أنا مش عاوزاه يعرف حتى طريقي.
سمعت صوته يأمر سائقه پغضب أن يرحل تأكدت بأنه غادر ابتسمت بخبث ثم قالت
_بقولك إيه فاكرة العباية اللي أنا وإنتي جبنا منها
هزت رأسها باندهاش
_موجودة في الدولاب
ابتسمت لها وهتفت
_هاخدها لإن البيه قطع بتاعتي عشان ما لبسهاش
بهلع وفزع أردفت إلهام
_بلاش تاخديها وما تعنديش معاه ليقتلك
رفعت رأسها بكبرياء ثم قالت بتمرد
_أنا هاخد حريتي كاملة هو مين أصلا عشان يمنعني من لبسي وحياتي أنا بكره أخوكي أصلا
مازال في سيارته يبحث عنها حتى الآن لم يهاتفه أحد من المنزل ليطمنه عليها وهو هاتفهم أكثر من مرة يسالهم هل دمعة جاءت أم لا قرر أن يقدم بلاغ ولكن جاءت في مخيلته كلامها وقرار جلستها في منزل حمدي وزوجها منه هل يعقل أن تفعلها لا لن يصدق بأنها س تفعل به هكذا قبل أن يفعل شيء قرر اتباع خطها التي لا ترد عليه
هاتف صديقه بالمخابرات وبرجاء قال
_أحمد أنا عاوزك تتبع الرقم دا..... 011 وتقول لي صاحبته فين
قفل معه الخط س ينتظر خمس دقائق وس يعود ويهاتفه كما أمره صديقه ضړب محرك السيارة بيده وقال بصړاخ
_أقسم بالله لو اللي في دماغك لهتندم
بتلك اللحظة رن هاتفه برقم صديقه فتح الاتصال في سرعة
_فين خلص
هز رأسه بضيق ثم قال
_اشطا تمام
اتجه نحو جامعتها تحديدا لكليتها ولحسن حظه وسوء حظها وجدها مع أصدقائها و حمدي يحدثها يبدو أنها غاضبة منه
تأفف بشدة ثم اتجه نحوهم وقال ببرود
_هاي للجميع
ثم تابع بتوعد لا يشعر بنبرته غير دمعة
_ممكن أخددمعة منكم عشان في ضيوف في البيت
أومأ الجميع برأسه بتلك اللحظة تقدم حمدي منه وقال برجاء
_أستاذ صقر أنا بطلب منك أيد الآنسة دمعة
شعرت دمعة بالخۏف لما س يحدث ل حمدي انتابها الإحساس بأنه س ېقتله...
ابتلعت ما في حلقها پخوف شديد ف قالت بلهفة
_يالا ياصقر نروح
رفع سبابته بتحذير لها ثم قال ببرود
_معاك إيه تقدمه ليها إنت مازالت طالب فين شغلك ها ولا شغال في المخابرات مثلا
تلبك من كلامه تركهم ورحل من أمامه بتلك اللحظة أمسك صقر يد دمعة وسحبها كالأطفال ولم يبالي لأصدقائها
جذت على أنيابها بعصبية بعد أن ابتلعت ما في حلقها تحدثت پغضب
_إنت بتسحبني كدا ليه وكأني طفلة ها أبعد عني بقى
حدق بها ثم قال بتحذير
_أقسم بالله أنا ماسك نفسي عنك بالعافية