الإثنين 25 نوفمبر 2024

ابن الباشه والخدامه

انت في الصفحة 14 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


لو ما سكتيش ومشيتي عدل هفرج عليكي كل الكليات اللي هنا
فضلت أن تصمت وصل إلى السيارةف دفعها بشدة صعد بها وبدأ في السير بصمت شديد
تكلمت پخوف 
_أنا لقيت نفسي مش مهمة وفضلت أخليكم مع بعض إنت وهي وكنت هروح بس قولت أعدي على الجامعة بالمرة
مازال صامت ولم يخرج من فمه أي كلمة
فعادت تكمل برجاء 
_إنت عارف إني مش هعمل حاجه من وراك

ابتسم بسخرية ثم صړخ بها بشدة 
_وعملتي وركبتي تاكس وضحكتي واتنرفزتي وبقت الحكاية رسمي وبيتقدمولك للجواز خلاص أطلع أنا منها
لم تتحدث هي كانت تشعر بأنها تفعل شيء خطأ ولكن أحبت أن تتمرد عليه وصل إلى المنزل نزلت من السيارة منتظرة ردت فعله ولكن لم يقول شيء
تركها ورحل اتجهت خلفه وقالت 
_كان فيه حاجات مهمة كان لأزم أشوفها
وصل لغرفته ثم أغلق الباب في وجهها وقف في التراس غاضب لا يعلم لما لا يريد سماع كلمة زيجة لها هو لا يمتلكها يرأها طفلة صغيرة ولكن هو لا يطيق حمدي وفي ذات الوقت يريد صديقته دائما بجانبه
سمع صوت صرخاتها وهي تتمنى أن يفتح لها 
_افتح لي يا صقر هكسر الباب
لم يبالي لكلامها وضع سماعة الموسيقى في أذنه ثم بدأ في تمارينه پعنف شديد وكأنه يعاقب نفسه على ما فعلته 
لم يمر أكثر من ربع ساعة وإذا بها تكسر زجاج باب الغرفة دخلت يدها من بين الزجاج الحاد ثم فتحت لنفسها.....
يتبع
الفصل الخامس
ڼزفت يدها بشدة تأوهت من الألم ولكنه لم يرأها ولم ينتبه لها بسبب سماعة الموسيقة الخاصة به ألقت دمعة نظراتها لها پغضب شديد اتجهت للداخل ووقفت أمام المشاية الرياضية حدقت بها تفاجئ بها كيف دلفت غرفته حول أنظاره نحو باب غرفته فؤجده مكسور وقطرات الډماء تتساقط من عليه بلهفة شديد ترك السماعة ووقف تمرينه اتجه نحوها وأمسك يدها بهلع
كيف له أن يتصرف هو لا يفهم بالطب الچرح عميق جدا لم ېصرخ عليها ولم يغضب كان الصمت حليفه تمنت أن ېصرخ بوجهها وهكذا يكون عاد الصقر الذي لا يكف عن إزعاجها اتجه نحو الحمام احضر علبة الإسعاف الأولية ثم أمسك هاتفه وبدأ يبحث عن كيفية التعامل مع الچروح التي تحدث كحالتها قرأ المحتوى ثم بدأ ينفذه على يدها ربط يدها وأغلق علبة الإسعاف وعاد لتمرين مما جعلها تنزعج منه كيف له أن يتجاهلها هكذا
قامت من مكانها بحزن جم تمتم ببعض الكلمات العتابية 
_كدا يا صقر! 
أمسكت بسماعته ثم ألقتها على الأرض مما جعله ينظر لها بحد ولكن تماسك وأكمل ببرود 
_ممكن تطلعي برا الصراحة مش عاوز أشوفك قدامي
يعاملها وكأنها شيء لم يكن حسمت أمرها وقررت أن تعتذر 
_أنا آسفة طيب...!!
وكأنه لم يسمعها نظر لها من طرف عينه قبل أن يعلق 
_أنا قولت روحي على أوضك يا دمعة
زفرت أنفاسها بخيبة أمل تابعت حديثها الأخير ب 
_تمام مكنتش أعرف إني بالنسبة لك ولا حاجة أنا ماشية ومش راجعة
احتقن وجه صقر مرة أخرة عندما سمع تلك الجملة مرة أخرى هي لن

تتغير تأفف بشدة ثم هتف پغضب 
_بت إنتي إقفي مكانك متخلنيش اتعصب عليكي
ابتسمت بخبث تيقنت بقوة أنه وبعد كلامها س يتحول كثيرا التفتت له ثم قالت بسخرية 
_نعم عاوزني قبل ما أمشي
اقترب منها مبرطما پغضب دار حولها متسائلا بهدوء يسبق عاصفة غضبه 
_ليه سبتيني يا دمعة وليه اتكلمتي مع الشخصية التنح اللي زي حمدي وكملتي ڠضبي بتعوير نفسك أعمل فيكي إيه ها
ابتسمت بطفولة ثم قربت منه موضحة له الأسباب التي جعلتها تغضبه 
_الصراحة أنا مرتحتش للي اسمها ماريا دي وكمان اتنرفزت منها ومنك لإنكم اتكلمتوا عليا واتكلمت مع حمدي وتخانقت معاه
باقتضاب شديد رد عليها 
_أحسن برضه أنا أصلا مش عاوزك تتكلمي معاه
ثم وضع يده في جيب بنطاله وواصل ببرود 
_أما بالنسبة لحبيبتي فأنتي مجبورة تستحمليها
اشتاطت من الڠضب هو يفعل هكذا حتى يغضبها من ساعة فقط كانت تحاول ارضائه هو دائما يثبت لها بأنها مخطئة لما تفعله معه 
_عارف الفرق بيني وبين إن أنا على طول بشتري العيش والملح وإنت على طول بايعه المفروض زي ما إنت ما نعني اتكلم مع حمدي أنا كمان امنعك تتكلم معها
رفع حاجبه باستهزاء ثم همس باستفزاز شديد 
_إنتي ملكي وأنا حر فيكي ها أما أنا ف دايما هكون ملك نفسي فهمتي وبعدين ما تنسيش الخطة
اغتاظت منه بقوة دائما تتمكن من معرفة مكانتها بقلبه حاولت ألا تبكي أمامه هزت راسها وببسمة منكسرة قالت 
_ربنا يخليكم دايما لبعض أنا راحة أوضي
ولكن قبل أن يعقب على حديثها وقفت وأردفت بسخرية 
_ولا مش عاوزني أروح شوف عاوزة إيه وأهو كله مقابل اللي بتقدمه ليا عن إذنك
تركته قبل أن يقول لها شيء شعر بحزنها الشديد ولكن تغاضى عنه وتجاهله...... 
حل الليل بحكلته المظلمة عاد سالم إلى المنزل وجد جده بمفرده على مائدة العشاء استغرب وقال بتسأل 
_قاعد لوحدك ليه يا چدي!
هز مهران رأسه بضيق رسم على وجهه تكشيرة كبيرة اصبح لا يطيق المنزل كل هذا بسبب سالم 
هم
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 51 صفحات