قصه عواطف
كل حاجة.
ردت وقتها تلك الفتاة بقلة حيلة و هي تهز كتفيها
هنعمل إية يعني يا مجد ما إنت عارفة إحنا مش قد هيثم باشا.
و بتلك اللحظة تدخلت فتاة أخري قائلة پألم
مش هنسمح ب دة حتي لو كان الحل إننا نقتل البت دي.
قرري مع نفسك يا مجد إحنا مش سفاحين يا حبيبتي.
نظرت مجد لها شزرا لتصرخ بإحتدام و هي تدفع روزانا المذعورة بعيدا عنها
خدي بالك من كلامك و خلي الليلة تعدي.
تخصرت مجد بإستهزاء و هي تهتف بإستفزاز
و إن معدتش هيحصل إية يعني!....اللي عندك إعمليه يا حبيبتي.
حاولت وقتها روزانا إيقاف ذلك الشجار بصياحها ب
إنت معايا في أي حاجة هعملها مش كدة
بتوتر و قد إختلجت عيناها پخوف بائن قبل أن تهمس بنبرة مهتزة وضحت موقفها الذي حاولت أن تخفيه أمام مجد
إزدردت روزانا ريقها بصعوبة ثم همست و هي تبتلع تلك الغصة المريرة لتمرر كفها الرقيق علي كتفها التي ألمها
أهو أحسن من قعدة الشارع.
إمشي يا بت غوري لأوضتك إنت اللي يتكلم معاكي تشليه.
فهميني بقي أنا فين....و إنتوا بتعملوا إية هنا
قالتها همسة ما إن دلفت لتلك الغرفة مع سلسبيل التي كانت ترمقها ببشاشة فردت وقتها عليها بهدوء
إنت بقي اللي كلنا هنا بسببها.
عقدت حاجبيها پصدمة لتهتف بإستنكار و هي تتراجع للخلف بعدة خطوات فهمست وقتها سلسبيل و هي تفرك كفيها بقلق
فغرت فمها بذهول ثم تابعت بدهشة لم تستطع التحكم فيها
و بعدين
تنهدت سلسبيل قبل أن تهمس بحذر خشية من قولها أي شئ أحمق
والدتك كانت رافضة تتجوزه لسببين أولهم إنها كانت بتحب والدك محسن الهنداوي و التاني
ما حد يا جماعة يروح يجيب البت سلسبيل من عند الزفتة الجديدة دي ما إنتوا عارفين هي رغاية إزاي و مبتبطلش كلام.
هبت وقتها مجد واقفة لتصيح بإحتجاج
نخطط أية يا معلمة إيثار هي دي فيها تخطيط هي مالهاش غير حل واحد بس و هو إننا نخلص من البت دي خالص و نريح دماغنا.
أيدتها تلك الفتاة بهتافها العال و هي تتابع نفخها بطلاء أظافرها
عندك حق يا مجد هو دة الحل..
قاطعتها إيثار بإحتدام و هي ترمقها بتحذير
همسة رقم ستة إقفلي بؤك.
كورت تلك الفتاة