قصه رهف
وبين المدعو ريان ليهتف...... طيب ليه العداء ده يمكن فعلا يكون شغله في السليم
رمقته پغضب ثم قالت..... عمري ما حطيت حاجه في دماغي الا وطلعت صح واحساسي بيأكدلي انه مچرم واكيد هلاقي ادلة عليه وقتها بقا هتصدق ان احساسي مش كداب
طالعها فارس بنصف ابتسامة حتى لمعت عينيه العسلية بعشق توغل بداخله لسنوات ولم يشاء ان يفصح عنه حتى الان لتهتف هي بتساؤل..... انت بتبصلي
قائلا..... هو انتي احساسك ايه دلوقتى!
رمقته بعدم فهم وهي تنظر إلى عينيه
ليحاول هو ان يخبئ ذاك العشق الكامن بضلوعه وقال........ يعني ينفع نحس بشخص مش حاسس بينا ينفع نعشق قلب مش عارف يفهمنا....
شعرت بنبرته المتهربة ولكنها لم تعرف بمن يقصد حديثه حتى اشاحت الاخري ببصرها إلى أن سقطت عينيها على ذاك الشاب الذي عشقته بالماضي ولكن لم يقدر ذاك العشق... حتى اقسمت على نسيانه اقسمت ان تخرجه من زوايا قلبها لا تريد العشق.... لتهتف هي بجمود....... ده مش عشق ده تعب و ارهاق لمشاعرنا انك تحب انسان مش مقدر حبك ولا مشاعرك يبقى انت بتتعب قلبه في دوامة كذابة لازم تحافظ على قلبك وتخلي بالك منه لان محدش يستاهل الحب ولا المشاعر...
ساعدت يارا الخدم في اعداد العشاء وسط جو من المرح والسعادة التي لم وتنعم بها منذ ۏفاة والدتها..... ريحة اكلك تجنن أوي يا يارا...... قالتها فاطمة بسعادة.... بينما تابعت بحب.... اتعلمتي فين كل ده...
رقت عينيها بالحنين والاشتياق إلى ايامها الماضية وتذكر كيف علمتها والدتها جميع المأكولات الغربية والشرقية... أثناء عملها بقصر الحديدي... ماما الله يرحمها علمتني كل حاجه..
هزت يارا رأسها بالايجاب حتى هتفت قبل خروج فاطمة...... يا دادة متنسيش تجيبي طرحتي من بره انا نسيتها جنب سلين..
ابتسمت فاطمة ورحلت بهدوء...
اه منها الايام.. بتفرحنا ساعات وبتجرحنا ساعات... وبترمينا لفين... اه منها الايام دايرة مفيش حسابات أسئلة بلا اجابات.. واحنا ادينا عايشين....
في تلك الاثناء دلف ريان إلى القصر بشموخ وهو يبحث في هاتفه عن شيء
بعدم خط اول خطواته بالحديقة حتى جذب مسمعه تلك الكلمات التي اخترقت مسمعه وكيف حاك الحنين والآلم صوت من تهتف بها.... سار بهدوء إلى اتجاه الصوت ومع كل حرف تخترق جدار قلبه..........
فرغت فمها بدهشة حينما لمحت قدومه إلى المطبخ وهو يبحث عن شيء شعرت بالخۏف واصدر قلبها خفقات متتالية لا تعلم لم هذا الانقباض من مجرد قدومه
تجمدت بمكانها ولا تعلم كيف تتصرف إلى ان ركعت على ركبتيها وتخفت أسفل المنضدة الموجودة بالمطبخ... وهي تضع يدها على فمها خوفا من اصدار نفس...
بينما دلف الاخر بهدوء وعينيه تجوب المكان حينما لاحظ الصمت الذي عم المكان... من اين مصدر الصوت ان لم يكن من هنا...
تفحص الاواني والاطعمة التي جذبت حاسة الشم لديه وهو يمسك بهاتفه الذي اعلن عن الرنين
كاد أن يجيب ولكن سقط من يده اسفل تلك المنضدة
لترتعب الاخري پخوف حينما لاحظت الهاتف وفور ذالك ازاحته بيدها غير مدركة انه لاحظ حركتها فجلس على ركبتيه امامها حتى وجدها تغلق عينيها پخوف والړعب قد تجسد على ملامحها الهادئة رغم هذا الذعر كانت كطفلة في السادسة تتخفي من امها جميلة كحبات اللؤلؤة تتخفي خلف موجات البحر حتى تلك الرماديتين التي اخفتهم عنه وحينما فتحت عينيها بصمت معلنة الخجل والخۏف الامان في الوقت ذاته.... عينيه ساحرة كغيمات المطر التي حجبت ضوء القمر.... كانت رموشه الكثيفة تحجب لونهم الازرق الذي تبدل في اللحظة ذاتها وتغير حينما نهض على حين غفلة
لتبقي الاخري جالسة كما هي... حتى خرج هو
ظلت مكانها و عينيها متوترة تبحث عن اقدامه
بينما خرج هو پغضب من ذاته ومن نظراته لها وكأنها غريبة عن باقي الاناث رفع بصره حتى وجد صغيرته لتلهوا فوق الاريكة وبجوارها وشاح من اللون الوردي
اعاد بصره إلى المطبخ فلم يجدها ظهرت إلى الان كاد يترك الوشاح من يده ولكن سمع صوت سيارة عماد تدلف من بوابة الڤيلا وبدون تفكير توجه إليها من جديد پغضب لا يعرف كيف تسلل إلى زوايا قلبه لمجرد تفكيره بأن يراها احد هكذا يري ذاك الجمال المخفي خلف
حجابها خصلاتها البنيه التي رفعتها خلف آذنها حتى اصبح وجهها بيضاوي مشع بنور يتوغل بداخل من تعمق به و عينيها الرمادية مرورا بأنفها الصغير لم يراه بآنثي سواها
وكيف له ان ېخاف الله والخمور تملئ القصر بأكمله
مدت يدها بهدوء وهي تتناول الوشاح
اغلقت عينيها بتوتر وهي ترتدي الحجاب لتحاول الخروج من أسفل المنضدة والخجل اعتلي ملامحها البريئة.... تسللت بهدوء حتى نهضت على حين غفلة فضړبت رأسها بحافة المنضدة الخشبية وهي تتأوي بصوت مرتفع...... أه
تأوي قلبه لصړختها وهو يراها تمسك برأسها فهتف پخوف لاح بعينيه..... مالك انتي كويسة
قائلة بآلم....... انا كويسه..
طالعها ببرود سكن عينيه وقال بجدية ونبرة تعجبت لها...... ياريت تاخدى بالك بعد كده متخلعيش حجابك لان عماد و احمد بيرجعوا القصر في أي وقت...
قال حروفه ورحل بهدوء كما جاء كأنها عاصفة ضړبت قلبها برياح قوية وهدأت برحيله لتهدء تلك الخفقات التي لا تحدث إلا امامه فقط...
بسوهاج.....
وصلت إلى قصر الصاوي المفعم بالحب لكل من طرق بابه قصر ابيها و اجدادها وذاك الحب الكامن في زواياه... خطت اول خطواتها بقلب خائڤ و افكار متشتتة فحتما هناك مجهول سيشكل حزنا للجميع وضعت يدها على صدرها پخوف من القادم ومن ثورة أبيها التي ستشتعل بفعلتها الشنيعة بحقه...
سلمي بتي...... هتف بها والدها وهو ينهض من مجلسه بحديقة القصر..
لتنتبه إليه وهي تبتسم بهدوء وقلبها يرجف
احتضنها والدها بحب وقلبه قد اشتاق إليها ليهتف قائلا........ نورتي دارك يا دكتورة... حمدالله على السلامة..
ابتعدت عن والدها وهي تبتسم بتكلفة ثم هتفت بهدوء...... ده نورك يا بابا...
اتسعت ابتسامة والدها وهو يجذبها من يدها قائلا بتساؤل..... بس ليه جيتي النهاردة جولتي انك هتيچي بعد ماتخلصي امتحاناتك بيومين عاد..
ابتلعت رايقها بتوتر وقالت بصوت متقطع...... بابا احنا لازم نتكلم في موضوع مهم...
نهض والدها قائلا..... الكلام يتأچل لبعدين تعالي نخلي هنية تحضر الوكل وبعدين نتكلم...
جذبت يد والدها اولا وقالت برجاء...... معلش يا بابا اسمعني الاول....
جلس عبد العزيز بتوتر حينما لاحظ خوف ابنته وما تخفيه عنه... فقال بتساؤل..... خير يا سلمي متجلچيش جلبي عاد..
افخفضت بصرها پخوف وقالت بتوتر....... في حد حابب يجي يقابلك..
نظر لها والدها بعدم فهم فقالت الاخري بتوتر ونبرة متعلثمة....... يعني واحد حابب يتقدملي....
حملق بها والدها وقد اتسعت ابتسامة قائلا بسعادة..... والله وكبرتي يا دكتورة وجايلك عريس كمان..... مين ده يعني من حدانا ولا من مصر
رأت ابتسامة والدها وسعادته فهتف بهدوء....... لا هو من مصر وانت تعرفه كويس
قطع حديثها دخول عمها خليل من بوابة السرايا والشړ يتطاير من عينيه... وهو يتحدث بعضب حينما سمع حديثها مع والدها........
والله عال يا بت اخوي وجايلك عين تتكلمي عن الجواز عيني عينك اكده يا جليلة التربية... خلاص عدمتي ادبك
قلوب_ارهقها_العشق
دائرة_العشق
الفصل_السابع_عشر
جلس عبد العزيز بتوتر حينما لاحظ خوف ابنته وما تخفيه عنه... فقال بتساؤل..... خير يا سلمي متجلچيش جلبي عاد..
افخفضت بصرها پخوف وقالت بتوتر....... في حد حابب يجي يقابلك..
نظر لها والدها بعدم فهم فقالت الاخري بتوتر ونبرة متعلثمة....... يعني واحد حابب يتقدملي....
حملق بها والدها وقد اتسعت ابتسامة قائلا بسعادة..... والله وكبرتي يا دكتورة وجايلك عريس كمان..... مين ده يعني من حدانا ولا من مصر
رأت ابتسامة والدها وسعادته فهتف بهدوء....... لا هو من مصر وانت تعرفه كويس
قطع حديثها دخول عمها خليل من بوابة السرايا والشړ يتطاير من عينيه... وهو يتحدث بعضب حينما سمع حديثها مع والدها........
والله عال يا بت اخوي وجايلك عين تتكلمي عن الجواز عيني عينك اكده يا جليلة التربية... خلاص عدمتي ادبك
ابتلعت غصة مريرة بحلقها... حتى اغرقت عينيها الدموع ليهتف عبد العزيز بهدوء...... ادخلي انتي السرايا يا دكتورة
لم اتحدد مع عمك
انصاعت لحديث والدها ليتقدم هو من شقيقه قائلا بنبرة محذزة....... اسمع ياولد ابوي بتي الدكتورة متربيه احسن تربية وتعرف الصح من الغلط..... ومش معنى انها بتتكلم على واحد رايدها وهي ريداه يبقي عدمة ادبها لا يا اخوي..... دي رايده في الحلال كيف ما ربنا امر ولا انت عندك اعتراض...
رمقه شقيقه پغضب واستياء من تفاخره بأبنته ليهتف بسخرية....... بكرا نيچي نجعد چنب الحيطه ونتفرج على الڤضيحة بتاع بنت عبد العزيز الصاوي وياريت ڤضيحة عادية لع دي ڤضيحة بچلاچل و شخليل يا ابو الدكتورة...
لم يفهم ما يعنيه شقيقه ولم كل هذا العداء بينه وبين صغيرته....
تنهد بضيق وهو يهتف...... ربنا يهديك يا اخوي...
دلف بعدها السرايا وهو يجلس بجوار ابنته حتى تقص له تفاصيل زوجها المستقبلي....
بقصر عمار
ارتدى ساعته وبدأ في تصفيف شعره بعناية فائقة
بينما تابعته زوجته بعشق وهي تفترس ملامحه الجذابة إلى أن الټفت الاخر بهدوء وهو يرمقها بنظرات متفحصة حتى اقترب منها قائلا بهمس.......... بتبصيلي كده ليه
أغمضت عينيها و ارتسمت ابتسامة هادئه على وجهها لتعود النظر اليه مجددا
هو عشقها الاول و الاخير فكيف للقلب ان ينبض لسواه!!!! كيف لعينيها النظر لغيره و هو له في القلب ما لم يكن لسواه وله في النبض من خفقات العشق حياه مالك الفؤاد و لم يسكنه إلا عيناه.... عشقها و الملاذ...
هتفضلي تبصيلي كده كتير يا مرام...... قالها الاخر بتساؤل
ابتلعت ريقها بخجل وتوتر ولا تعلم كيف تخبره بحقيقة الامر لتهتف بتعلثم وهي تنظر إليه..... اصلي بصراحة نفسي البيبي يكون شبهك في كل حاجه حنيتك وشكلك حتى عشقك ليا يكون نسخة مصغرة منك...
اقترب منها وهو قائلا بهمس...... بس