اهابه
كوكي بقيتي فين يا بنتي أنا خرجت برا القصر خالص علشان أبص عليك أوكي أنا مستنيك مش هدخل يلا باي
أغلقت مع صديقتها وخطت خطوتين ولكن أختل توازنها بذلك الكعب العالي الذي ترتدي في قدميها وكادت أن تسقط أرضا أعتدلت سريعة وقالت
متشكرة أوي يا أستاذ اااا
رد بنبرته الباردة
سليم أسمي سليم
أبتسمت له وقالت
لا أنا كنت بوصل أختي
هزت رأسها وهي تشكره مرة آخري ثم ذهب كلا منهما الي وجهته
ماذا سوف يجمعهما من جديد
وقفت أعلي الدرج بفستانها الأبيض الرقيق المرصع باللؤلؤ و الألماظ الفضي
وشعرها مفرود علي ظهر ويطوق رأسها أكليل من الورد الأبيض وبعض اللمسات الجمالية نعم فتلك كانت مهمة لورا الذي كلفها بيها ليث فقد أمرها أن تذهب لصديقتها التي تملك محل كبير لبيع الفساتين وتحضر أجمل فستان وقد أرتدته لورا وذلك لانهما في نفس البنية الجسدية وعندما وجدته
أفتتحوا الحفل برقصة العرسان ليلتقط كل عريس يد عروسته كانت سلمي تريد أن ترفض ولكن وجدتت أعين الجميع مصوبة
بعترف قدام عينيك من النهارده
انا عمري ليك سيبني احبك يا حبيبي وانسى روحي بين ايديك هو ده اللي
حلمت بيه
ضحكته نظرة عينيه يا حبيبي وانت جنبي تفتكر انا هعمل ايه
يا حبيب قلبي الوحيد هات ايديك نبعد بعيد كل ماعيونك تاخدني يتولد احساس جديد
هو ده اللي حلمت بيه ضحكته نظرة عينيه يا حبيبي وانت جنبي تفتكر انا هعمل ايه هو ده اللي حلمت بيه ضحكته نظرة عينيه
أما ذلك الثنائي الذي يرقص بدون روح فهى كانت لا تستمع للاغنية من الأساس فكانت تلك الواقعة
أمام عينيها من جديد أما هو فكان يتمعن في ملامحها القريبة منه لتقول هي بشرر متطاير من عينيها
أبعد شوية أنت لازق فيا كدا ليه!
وانا مالي هي الرقصة اللي عايزة كدا
تأففت وهي تبعد أنظراها عنه وهي تتمتم بالسباب الذي وصل الي مسامعه
أنسان وقح وبجح كمان فاكر نفسه عريس بجد
وهو يقول بنبرة وعيد
علي فكرة لو قليتي أدبك تاني قدام الناس دي كلها
شهقت سلمي بخجل وهي تسبه قائلة
أنت أصلا مش رجل أنا بكرهك
جز علي أسنانه پغضب ثم لم يستجيب لها عندما علم أنها تستفزه ليقول بمكر و نبرة باردة
أتسعت عينيها وأحمرت وجنتيها بخجل من وقاحته وقررت ان تصمت حتي لا تستفزه أكثر
إبتسم بمكر عندما علم الطريقة المناسبة للتعامل معها
علي جانب أخر تقدم منها وهو يقول
هو القمر أتنازل ونزل معنا هنا ولا إيه
رمقته بطرف عينيها وهي تقول بخجل
علي فكرة يا أستاذ فهد عيب كدا أنا مسمحلكش تتخطي حدودك معايا قالت جملتها وذهبت وهي تكتم ضحكتها وتقول بتوعد
أن ما وريتك يا فهد مباقش أنا شذا
في حين قال هو بتعجب
إيه البت دي يخربت شخصيتك يا شيخة قوية قوية يعني مااااشي يا شذا مسيرك يا ملوخية تجي تحت المخرطة وساعتها مش هرحمك ثم توجه الي أريج وهو يقول بمزاح
بقولك إيه يا أريج متجوزيني أنا كمان دلوقتي
عاقدت أريج حاجبيها وقالت بفرحة
ياااريت يا حبيبي ده أنا نفسي يفرح بيك بس شاور أنت
قال بمكر وهو يشار علي شذا
أهي يا ماما عايز أتجوز البت بنت خالتي المغرورة دي ثم أستطرد في خلده
علشان وديني لا أكسر غرورها ده
تهلهل وجه أريج بالفرح فهي لا طالما تمنت أن تكون شذا هي زوجة لاحدا من أبناها فهد أو معاذ لتقول بفرحة
بتتكلم بجد يا فهد عايز تخطب شذا أماء لها بإبتسامة لتقوم هي وهي تقول
يا زين ما أخترت يا
حبيبي دي شذا ست البنات خلاص هكلم بابا ونطلب إيدها علي طول
هز رأسه وهو يتتطلع عليها وهي تتجاهل النظر إليه
في حين كان ثنائي آخر يقفان وقد أشتاقا لبعضهما البعض كثيرا ولما لا وهي عشقه منذو الصغير
وحشتني أوي أوي يا جوليا
ردت جوليا بنبرة خجولة
وأنت كمان يا آدومي
وهو يقول
هي فيها آدومي ثم أستطرد بحب
إلا قولي لي يا جوليا هو أنا أسيبك وأسافر شوية أجي ألقيك مزة كدا أنت بتأكلي حلاوة بالقشطة كتير
إبتسمت بحب وخجل وهي تقول
أيوا أنا بحبها وكل يوم بأكل منها
رد بهيام
يااااا بختها ثم أستطرد بخبث محبب
أنا كمان بحبها و نفسي أكلها بقي
ردت ببلاهة
هي إيه دي يا آدم!!!
قال بنفس النبرة
الحلاوة بالقشطة يا قشطة ما تجيبي جوليا
قالت بتحذير
آدم عيب كدا علي فكرة
قال هو بزمجرة
عيب إيه وبتاع إيه ده أنا جبت أخير أقسم بالله لازم أشوف حل مع سيادة اللواء ده
ضحكت جوليا وهي تقول
معاك ربنا
أما لورا فكانت تتعمد تجاهل قصي من ما زاد من أستغربه كثيرا ولكنه كان معجب بأنوثتها
عن أذنك هشوف زميلي أحمد أنهت جملتها وذهبت بتبختر قاصدة إثارت غضبه
لا يعلم لما شعر بالغيرة من ذلك الشاب ليفكر قليلا بين نفسه أيعقل أن يكون يحبها أم هو مجرد أنبهار بهيئتها التي أعجبته
وقف الأربع أصدقاء الذين أخذوا يتذكرون شبابهم وهم يرون أبناءهم قد كبروا وسوف تصير لهم حياتهم الخاصة
ليقول فياض
هما العيال كبرونا ولا إيه!
رد مصعب بمزاح
أتكلم عن نفسك يا أخويا أنا
لسة شباب
ليقول معتز بخفة دمه المعهودة
أنا كمان لسه في عز شبابي يا أخويا لولا ولاد الكلب دول اللي كبرونا معاهم
ليرد عليه رائد بمشاكسة
لا لا يا معتز شكل العضمة كبرت
عايزين نسأل رهف في الموضوع ده
ضحكوا مثلث برمودا الذي زاد تصلبا مع الوقت ليصبح صعب المنال
لحظات وأشتغلت أغنية شعبية أشعلت الفرح بأكمله فدخل جميع الشباب والفتيات وهم يتمايلون علي أنغام تلك الأغنية الصاخبة أيعقل أن يكون في الرقص شموخ وعظمة نعم فأنه الليث الذي يرقص بشموخ لا يليق إلا بسواه مع إبتسامته الجذابة التي زادته وسامة علي وسامته وديمة التي أخرجت كبتها وكئبتها في تلك الرقصة وأخذت تتمايل أمامه بأنوثة جعلته يعشقها فوق عشقها عشقا أخذت تستدير وهي تتمايل وتتقدم منه بتناغم وهي تهز كتفيها و تارا ويصقف لها تارا أخر وهو يهز رأسه مع نغمات الاغنية حتي
سلمي تناست ألمها وأخرجت كبتها في الرقصة بطريقة أثارت شغف ياسين لها وكان يتعمد أن وهو يتراقص مع الأغنية وآخذ الجميع يتراقص بفرح وسعادة
ما تجي ترقصي يا سجي ولا مبتعرفيش ترقصي قالها مهاب بمشاكسة وهو يقف بجانب أحدي الأشجار
ردت بخجل
أحم لا بعرف هو في بنت مش بتعرف ترقص
أستطرد بمكر
طمنتني جدا ثم غمزها وهو يقول بمزاح
أصل بمۏت في الرقص الشرقي وياريت تجيبي بدلة رقص في الجهاز وتكون حمرا وبترتر
فتحت ثغرها مصعوقة بما يتحدث به معها وأحست بتدفق الډم بوجهه لتقول بخجل
أنا أتأخرت ولازم أمشي كادت أن تتحرك ولكن وهو يقول بإبتسامة
أتكسفتي يا بيضة أنا كنت بهزر معاك وبعدين خليني أعرفك علي أمي أنتي هتحبيها أوي ثم أشار ل ماسة عندما لمحها لتأتي إليه بإبتسامة بشوشة وتلقي التحية علي سجي وهي تقول
مين يا واد يا مهاب القمر اللي واقف معاك ده ثم تقدمت بود
ليقول مهاب
دي سجي يا ماما بتدرب معايا في المستشفي
قالت ماسة بمكر
بس كدا ولا في حاجة تانية ومخابين عليا
أخفضت سجي بصرها بخجل في حين قال مهاب وهو يحك رأسه بأصابع يده
علي طول قفشنا كدا ماسة قلبي
ضحكت ماسة وقالت وهي تذهب
بس ذوقك حلو مبسوطة أني شوفتك يا سجي قالت جملتها وذهبت لتشرف علي باقي الحفل
في حين قالت سجي غير مصدقة
دي مامتك دي أماء لها لتسترسل هي
دي قمر كدا وتتحب من أول نظرة
قال بمشاكسة
أيوا ما أنا عارف ده أنا حتي طلع لها وأتحب من أول نظرة بردو
ماذا لو عرفت ماسة أن سجي هي سجي علي السباعي هل سوف تتقبل أم أن الامور ستسوء
أنتهي حفل الزفاف وأخذ كل عريس
عروسته وذهبوا إلي أحدي الفنادق الشهيرة ليدخل كل عريس الي جناحه المعد خصيصا لتلك الليلة
في جناح ليث وديمة دخل لتقول هي بقلق واضح
أنت وعدتني يا أبيه أنك هتديني فرصة أني أخد علي الوضع ده
رد بمكر
وانا عند وعدي بسسس
قالت بتوجس بس أيه!!!
ليسترسل بنفس المكر
في حاجة لو قولتيها تاني هعمل كدا
بعد أن أبتعد عنها قال بمكر
كل لما تقولي يا آبيه هعرف أنك بتطلبيها مني
أختبئي بين ضلوعي فأنا وطنك وملجئك وأنت كل نساء العالم
البارت ١٢
تلك النسمات التي تداعب شغاف قلوبنا تتسلل بخفة الي داخله دون أن نشعر تمد جزورها لتتوغل خلال جميع أوصاله وتترسخ داخله ثم تتحول الي عاصفة تهز كل كياننا فلا نستطيع التخلص منه بسهولة
عندما أبتعد عنها وتحدث كانت لا تستمع اليه فكانت بين الخيال والحقيقة
ما هذا الشعور الغريب لماذا ترفرف أيها القلب ماذا حدث لأوصالي ما بها تهتز كالزلزل الذي يصيب المنازل فېحطم جدرانها ويعصف بها كادت أن تسقط من تأثير المهلك لخلاياها والذي أقتحم حصونها دون إرادة وهو يخبط برفق علي إحدي وجنتيها وهو يقول بلهفة
ديمة ديمة أنت كويسة!
ردت بهمهمة وهذيان
أ ا ن انت عملت إيه!!!
رد وهو يكتم ضحكته بصعوبة
عملت إيه يا حبيبتي!!! هو أنا لحقت أعمل حاجة
لتقول وهي تمسك رأسها التي تدورطب أنا ليه حاسة أني الدنيا بتلف بيا يا أبيه ثم وضعت يدها سريعا علي ثغرها عندما تذكرت ذلك العقاپ لم يعد أن يستطيع كبت ضحكته ف ترك لها العنان ليصبح ملك الوسامة حتي أنها تمعنت في ملامحه لتري قسمات وجهه بنظرة أخري غير تلك التي كانت تراها من قبل
قال بمكر
كدا في عقاپ بس مش هأخده دلوقتي رأفت بحالك وكأنه يحمل عصفور وهو يقول
تعالي نامي أنت تعبتي كتير
بربشت وهي ومازالت تتمعن أكثر بوجهه ثم أستطرت
هتأكلي الأول قبل ما تنامي
هزت رأسها بالنفي وهي تقول
لا مش قادرة أنا تعبانة و عايزة أنام
قال بأصرار
مفيش حاجة أسمها كدا علي الأقل أشربي لبن
هزت رأسها بقوة وهي تقول بتقزز
لا لا لا لبن إيه إستحالة
قال بمكر
امممممم ثم تحرك الي تلك الثلاجة وفتحها والتقطت علبة اللبن وصبها في كوب كبير
كانت هي تراه وعلمت أنه سوف يجبرها علي شربه
نعم صغيرتي سوف ترتشفي
الكوب بأكمله فأني أراك قد أصابك الدوار
وضعت الفراش علي وجهها تتخفي منه كالأطفال
وإبتسامة الاصرار ليقول باستنكار
والله أحنا فينا من شغل العيال ده
لا ما أنا مش هشرب البتاع ده أستحالة
لا هتشربي يا ديمة
أنت ضعيفة جدا ووشك مجهد وأنا مش هسيبك كدا
ثم أزاح الغطاء وهو يقول بتوعد
لو مش هتشربي يبقي كدا العقاپ هيبقي عقابين وبعدين أنا عايز أعرف ليه بقي