اهابه
جسمك ضعيف كدا!!! هما الناس دي عملوا ليك حاجة وانا مسافر!!!
لوت شفتيها كالأطفال وقالت بحزن
لا بس أنا كان عندي أكتئاب وكنت برفض أكل غير الواجبات اللي يدوب تخليني أقدر أقف علي رجلي ولما أنت زعلت مني وقفلت السكة في وشي وفهمتني غلط الأكئتاب زاد أكتر
الكوب من فمها وهو يحثها علي الأحتساء حتي أنهته بأكمله
أسف يا حبيبتي بس أنت المفروض كنت قولتي لي أن جدك أخدك وأنا مكنتش هسيبك تقعد هناك ثانية واحدة
قالت بصدق
خفت تسيب التدريب بتاعك وتجي وتآذي مستقبلك علشانى
رد بعشق
مستقبلي لو أنت مش فيه يبقي مش عايزه عشان انت مستقبلي وحاضرى وحياتي كلها
أنهت الكوب فقال هو قبل أن تنفلت مشاعره المكبوتة
قومي غيري الفستان الاول
هربت بنظرها وتوجهت الي الفراش
ثم قام وأسترسل بعد أن
نامي يا روحي تصبحي علي خير
تدثرت هي أكثر بالفراش كمن شخص وهي تراه يتحرك من أمامها
تلك النيران التي أشعلتها صغيرته تكاد ټحرق خلاياه ماذا يفعل!!! وجد نفسه يفترش الارض واخذ يمارس رياضة الضغط لعله يفرغ طاقته لا يعرف كم عدد ما قام بيه من ذلك التمرين ولكنه علم أنه عدي وقت ليس بالقصير أعتدل وهو يشعر بتشنج عضلاته من ما بذله من مجهود مضني ولكن النيران لم تهدأ وقف ينظر إليها ليري أنتظام أنفاسها دليل أنها غطت في سبات عميق ليقول وهو يتنهد وعيناه مفعمة بالحب
ثم ألتقط منشفة وتقدم الي المرحاض ليأخذ شاور بارد لعله يهدأ من ثورته التي بعثرتها تلك الحورية خرج بعد مدة وهو يرتدي ملابس مريحة وأستلقي بجانبها ببطء ثم رفع رأسها وأغمض عيناه وبعد لحظات راح في سبات عميق هو الأخر
أما في الغرفة المجاورة المليئة بالآلآم والخۏف أغلق ياسين الباب لترتعد هي مع إغلقه وأغمضت عينيها پخوف وزعر وهي تتمتم ببعض السباب قائلة
لو خلصتي برطمة ياريت تتفضلي
رمقته بطرف عيناها وأصطكت علي أسنانها بكره وغل
أستطرد هو بمكر قاصدا أستفزازها
تحبي تغيري الفستان لوحدك ولا محتاجة مساعدة ثم غمزها وهو يسترسل
لو محتاجة مساعدة قولي متكسفيش
بقولك إيه يا جدع انت ياريت بقي نحط النقط علي الحروف كدا من أولها ولازم تعرف ان أنا أطيق العمي ولا أطيقكش أنت فااااهم أنت تحترم نفسك معايا خالص ومتفتكرش أني في يوم هحن ليك هي كلها كام شهر و أمهد لبابا أني أحنا مش متفقين وساعتها كل واحد يروح لحاله
ثم التقطت وسادة وغطاء و أسترسلت
كان نفسي أحب وأتجوز اللي بحبه كانت أحلامي بسيطة بيت صغير يجمعني بحبيبي وبطلي زي ما بقرأ في الروايات ثم أسترسلت بسخرية لاذعة
وبقيت فعلا بطلة رواية بنت مڠتصبة بتتجوز من اللي عمل فيها كدا ثم جلست علي الارض وأخذت تبكي بإنهيار
أصابته غصة في حلقه وشعر
بحزنها
أنا أسف والله العظيم يا سلمي أنا مش وحش و وعد مني اللي أنتي عايزاه هعمله أقولك أعتبري اني أحنا أصدقاء بس بلاش تبص لي علي أني شيطان
الفترة اللي أنت بتقولي عليها دي نعتبرها
هدنة بينا
لو سمحت أنا تعبانة و عايزة أنام ثم توجهت الي خزينة الثياب فتحته وبحثت عن شيء مريح لتنام به
في ڤيلا سعيد منصور
كانت حالة من الڠضب والعصبية تتمالك من شريف وزوجته منيرة التي أمجد بعد أطلاق سراحه
ليقول شريف پغضب
أدي اللي خدناه من بنت حازم أبن اضرب من الھمجي اللي أقتحم علينا الڤيلا ومش بس كدا لا ده أتقبض عليه وهددونا كمان
لتستطردت منيرة پغضب
أسمع يا عمي أنا كدا سكت كتير بس البت اللي اسمها ديمة دي ملهاش ورث و الفلوس دي أحنا عملناها بمجهودنا
كان سعيد يستمع الي غضبهم بهدوء ما قبل العاصفة
ليسترسل شريف بعصبية
والله ما تطول مليم ومحدش يعرف أنا بجيب الفلوس دي أزاي
رد أمجد محاول تخفيف جو التوتر
أهدي يا بابا خلاص يا ماما بلاش نتكلم في الموضوع ده دلوقتي
ليقول سعيد بنبرة غاضبة
سيبهم يا أمجد يطلعوا كل اللي في قلوبهم
ثم أستطرد وهو ينظر الي منيرة قائلا بعصبية
الفلوس اللي معاكم دي عملتوها من رأس مالي ولا نسيتي يا منيرة ولا نسيت يا شريف
رد شريف بثروة ڠضب
خد رأس مالك يا بابا عايز توراث بنت لا تنتمي لينا أصلا ولا بتحبنا وتديها تعبنا وشقنا
رد سعيد بصرامة
ده شرع الله ولازم يتنفذ ومش عايز كلام كتير بعد كدا
ثم تركهم بثورتهم وتوجه الي غرفته
لتنظر منيرة الي زوجها وتقول پغضب وغل
أبوك ده شكله أتجنن
ثم تركتهم وصعدت الي غرفتها ولحق بيها شريف ليحاول تهدئتها
تاركين أمجد الذي تنهد بقلة حيلة واخرج هاتفه ليتصل علي معشقوته التي تخرجه من ذلك التوتر والحزن
أتاه الرد سريعا وهي تقول بلهفة
أمجد!!! أنت مش بترد عليا ليه! حاولت أتصل كتير بس فونك كان غير متاح
تنهد بتعب وهو يجلس علي الاريكة ليقول
لو تعرفي محتاجلك أد ايه دلوقتي
ثم أسترسل پجنون
بقولك إيه بلغي أهلك أني عايز أجي أتقدملك وخدي لي معاد علشان أقابل باباكي
أتاه صوتها الممزوج بفرحة وهي تقول
بجد يا أمجد يعني هتجي تتقدم لي
بجد يا قلب أمجد وفي أقرب فرصة بس خدي لي معاد أنت من والدك وهتلاقني عندكم علي طول ما أنا بقيت أثيرك يا قطتي المشاكسة
أوك يا حبيبي هبلغهم
وأخذهم الحديث في مكلمة طويلة من الحب والغرام
ماذا سيحدث عند مقابلة إبن أخيه لحازم برائد الدالي وأبنه فهد الدالي
في صباح يوم جديد في قصر الألفي كانوا جالسون علي مائدة الطعام ليتناولوا وجبة الافطار مصعب يترأس المائدة وعلي يمينه ماسة وعلي شماله مهاب وبجابنه لورا وعلي الجهة الاخري يترأس المائدة أسماعيل الألفي
لتقول ماسة بعد أن غمزها مهاب
كدا بقي مفضلش غير مهاب يا مصعب عايزين نخطب له
رد مصعب بهدوء وهو يقطع قطعة جبن بالشوكة
والسکينة
والله يختار هو وأنا معنديش مانع أنا كمان عايز أفرح بيه
ردت ماسة سريعا
لا هو أختار خلاص وبنت إيه زي القمر بس مش عارفة ليه حاسة انها ملامحها مألوفة بالنسبة ليا
أستطرد مصعب بهدوءه الذي يزيد من وقاره
أكيد البنت اللي كانت معاك أمبارح مش كدا
قال
مهاب بخفوت
اوبس أنا شكلي كدا كنت متراقب ولا إيه
أبتسمت لورا عليه في حين استطرد هو قائلا
أحم أيوا يا بابا البنت كويسة وأنا مرتح لها و عايز أخطبها ده بعد أذنك طبعا
رد مصعب قائلا
ماشي خليها تأخد معاد من أهلها وبلغني بيه
تهلهل وجهه بالفرح في حين غمزته
ماسة وباركت له لورا وقال أسماعيل
أيوا كدا عايز أفرح بأحفادي وأبناء أحفادي
وعلي حين غرة سمعوا أصوات تأتي من الخارج فصوب الجميع أنظراه بذلك الاتجاه ليتافجوا بدخول ليث وديمة ومن خلفهم ياسين و سلمي
ماسة بتعجب ودهشة
إيه يا ولاد أنتوا جيتوا ليه!!!!!
ديمة منها وهي تقول
وحشتيني يا ماما أوي أوي ثم دارت علي الجميع تقلبهم بسعادة فتلك هي عائلتها التي تشعر بالأمان معاها والسبب في سعادتها هو الليث
لتقول لورا بمزاح
هو الجواز وحش كدا ولحقتوا تزهقوا من بعض وترجعولنا تاني ده أنتوا ملحقتوش توحشونا والله
ليسترسل مهاب مكمل بنفس المزاح
بابا أنا رجعت في كلامي مش عايز اتجوز
ضحك الجميع وجلسوا علي المائدة
استطرد ليث
لا يا خفيف أنا لو عليا عايز أخد ديمة وأطير برا البلد قد سنتين تلاتة كدا بس حكم القوي بقي سيادة اللواء فياض هادم اللذات ومفرق الجماعات قالي أخرك النهاردة علشان هنبتدي الجد من بكرا عندنا مهمة
أجتحت ديمة حمرة الخجل من حديث ليث
في حين قالت ماسة وهي تنظر الي ياسين و سلمي
طب هما عندهم مهمة أنتوا بقي جيتوا ليه!!!
نظر ياسين
الي سلمي التي خجلت من نظرات ماسة المتعجبة
ليستطرد ياسين بتروي
أصل سلمي عندها أمتحانات مهمة يا ماما فأنا قولتها نأجل شهر العسل بعد ما نخلص أنا وهي علشان نكون علي راحتنا
قال مصعب الذي فهم سبب رجوعهم
سيبي الأولاد علي راحتهم يا ماسة هما حرين
أستطردت ماسة بزعل
أنا مش قصدي ادخل يا مصعب وعلي العموم هما حرين عن أذنكم ثم غادرت المائدة وقد ترقرق الدمع في عينيها نادها الجميع ولكن دون جدوى ليشير لهم مصعب وهو يقف ويتجه وراها ليراضيها
وقفت لورا هي الأخري وهي تقول
أنا أتاخرت علي الجامعة يلا باي حياها الجميع وغادرت متجها الي الخارج
اما سلمي قالت بحرج
أنا أسفة لو أتسببت في مشكلة
قال أسماعيل بود
ولا يهمك يا حبيبتي وبعدين شوية كدا وهتلاقي طنطك ماسة نازلة وبتضحك وكأن مفيش حاجه ماسة مفيش أطيب من قلبها
نظر لها ياسين تأكيدا علي حديث جده في حين قامت هي وقالت بأحترام
عن أذن حضرتك يا جدو أسماعيل ثم نظرت لياسين وقالت بحرج
ممكن أعرف فين أوضتنا نعم هي رافضت أن ترى أي شيء قبل الزوج ولا حتي أن تختار أي قطعة أثاث علي أعتقاد أن هذا ليس بيتها بل هي ضيفة لبعض الشهور
وقف ياسين وأماء لها وأستئذانا وصعد الي حجرتهما
وأستطرد مهاب وهو يلتقطت زتونة ليضعها في فمه
أنا كمان خااالع ثم مشي وهو يدندن
أول مرة تحب يا قلبي وأول يوم أتهني
فرمقه ليث ثم نظر لجده وقال بتعجب
هو الواد ده ماله!!! مش طبيعي
ضحك أسماعيل وهو يقول
أصل هنروح نخطب له عشان كدا فرحان
ثم استرسل قائلا
بس انا مبسوط أوي أن أخيرا شوفتكم مع بعض ثم أردف وهو ينظر الي ديمة
علي فكرة الواد ليث ده بيحبك من زمان وأنا الوحيد اللي فقسته
إبتسمت ديمة بخجل وهي تقول
طب مش كنت تقولي يا جدو ده أنا بردو حبيبتك كدا تخبي عليا ماشي يا سمعه زعلانة منك
أستطرد أسماعيل
ياريت كان ينفع علي الاقل مكنتش أشوفه وهو بيتعذب
أستطرد ليث
خلاص بقي يا جدو بلاش فضايح
سرحت ديمة وهي تقول
يااااه قد كدا بتحبني يا ليث
هل شررة العشق أصابتها بسهامها المسمۏمة التي تتسلل الي ثناياها
خرجت لورا وكادت أن تستقل سيارتها ولكن وجدت قصي يستند علي سيارته ويرتدي نظارته الشمسية التي تزيد من وسامته لتجعل قلبها يخفق بشدة ولكنها أرتدت قناع البرود والتجاهل
لتسطرد
خير يا قصي أنت مستني حد ولا إيه!
رد بحب
مستنيك يا حبي هكون مستني مين!!!
في حين خرج مهاب وأشارا لهم وأستقل سيارته وهو مازال يدندن وذهب الي وجهته
هو ماله ده!!!قالها قصي وهو مدهوشا من حالة مهاب
ردت لورا
أصله بيحب ثم أسترسلت بخفوت
وهتعرف إيه أنت عن الحب ده أنت لوح علي رأي أنكل فياض
أستطرد قصي قائلا
تعالي أوصلك أنا فاضي النهاردة
ردت بمكر
اممممم أوكي بس أنا كنت هعدي علي أحمد عشان أوصله معايا عشان عربيته بايظة
رد